قديم 03-06-2016, 01:02 PM
المشاركة 2121
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن تذكر الموت والحشر والحساب، يحدث عند الإنسان اللين والخشوع، ويوجب رقة القلب
( كفى بالموت واعظاً )
************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
6 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-07-2016, 07:35 AM
المشاركة 2122
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعد عن الله عز وجل، وكثرة الذنوب والمعاصي، هي من أشد موجبات قسوة القلب.. فذكر الله تعالى، والتقرب إليه بالأعمال الصالحة، يوجب رقة القلب واللين والخشوع، وهذا يتطلب توفيقاً من الله تعالى، لمن أخلص النية وعزم على التوبة.
************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
7 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-07-2016, 07:52 AM
المشاركة 2123
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن حال النبي -صلى الله عليه وآله- في حال حياته، مثل حاله بعد وفاته..
فلا فرق بين الإنسان الراجل والإنسان الراكب.. النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - كان في هذه الدنيا مقترنا ببدنه، وفي الثامن والعشرين من شهر صفر ترجل من بدنه، وذهب إلى المليك الأعلى..
لذا، فإن حقيقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) هي نفس الحقيقة المحمدية الصافية..
وعليه، فإن على المؤمن أن يعلم هذا الأمر جيداً، فإن الشهداء أحياء عند ربهم.. والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) هو نبي الشهداء، فهل يمكن أن يكون -صلى الله عليه وآله- أقل منهم؟!..
ولازمة الحياة السمع (أشهد أنك تسمع كلا مي....)
فإذن، إنه يسمع كلامنا، ويحيط علمه بنا.

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
7 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-07-2016, 08:04 AM
المشاركة 2124
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من المناسب أن يلتـزم الإنسان -ولو في بعض الأوقات- بأدعية الوضوء.. فالوضوء عبارة عن عملية مائية، أشبه بالغسلة الصباحية للوجه، فإذا لم يجعل في الوضوء هذه الأدعية، فإن القضية تبقى في إطار الحركة البدنية..
أما عندما يصب الإنسان الماء على وجهه، فبدلاً من النظر إلى المرآة، فإنه ينظر إلى وجه الله -عز وجل- ويقول: (اللهم!.. بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه).. وهو في الحمام، وإذا به ينتقل إلى عرصات يوم القيامة.. حيث أن الوجوه تسودّ يوم القيامة!.. إنها تسودّ عندما يجعل هذا الوجه أمام امرأة أجنبية، وبنظرةٍ مريبة.. فسواد الوجه في الآخرة، يأتي من الدنيا.. وعندما يتوضأ فيتذكر ويقول: (اللهم!.. لا تسوّد وجهي...) وإذا ذهب إلى السوق بعد الوضوء، فإنه يقول: لقد قلت منذ قليل: اللهم!.. لا تسوّد وجهي.. وسواد الوجه هذا يأتي من السوق، ومن السيارة، ومن المكتب.

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
7 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-08-2016, 05:48 AM
المشاركة 2125
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الكثيرين عندهم مشكلة بالنسبة إلى صلاة الفجر، ولعلًّ قلّ مَنْ يُوفق لأداء فريضة الفجر طوال السنة، وخاصةً في أولِ الوقت..
فالبعض عندما يستيقظ صباحاً وقد طلعت الشمس، فإنه لا يجد في نفسه أيّة مُشكلة، ويتمسك بالحديث المعروف، أو القاعدة المعروفة: إنّ الإنسان النائم لا تكليف عليه..
والحال أنّ من أدنى واجبات الإنسان عندما تفوته فريضة الصُبح، أنْ يعيش حالة من حالات الهمِّ والغم.

************************************************** **************************************
حميد
عاشق العراق
8 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-08-2016, 05:58 AM
المشاركة 2126
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بما أن الوضوء حالةٌ متكررة في حياتنا اليومية، فمن المناسب أن نعلم بعض الأحكام، وإن كانت واضحة..
إن البعض -مع الأسف- يخلط بين النية القلبية وبين النية اللفظية.. فأصولاً: النية من أعمال القلب، فـ(لكل امرئ ما نوى) فهي عمل في القلب..
وعليه، فإن الإنسان إذا أظهر ما في قلبه على لسانه فلا بأس، وإذا لم يظهره فإن هذه النية موجودة، بمثابة خزّان من الماء.. فمن المعلوم أن الماء موجود في الخزان، فإذا فتح الصنبور هذا الماء يظهر، وإلا فهو موجود، ولكنه مخزون..
والنية كذلك.

************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
8 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-08-2016, 06:07 AM
المشاركة 2127
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من صفات الله عز وجل، أنه هو المعطي.. فالله -سبحانه وتعالى- هو أوسع المعطين، يعطي من سأله، ويعطي من لم يسأله..
ولهذا فإن الإنسان الذي له خاصية العطاء والصدقات والإنفاق، فهو متشبه بأخلاق الله عز وجل، وأكثر الناس إنفاقاً أقربهم إلى هذه الصفة الإلهية.. فالبعض يقول: إن الإنفاق الواجب فيه أجر، ولكن الإنفاق المستحب بالإضافة إلى الأجر، فإن فيه بعض الدرجات الكمالية، التي لا تعطى إلا بالصدقة المستحبة..
ولكن لماذا؟.. الجواب: لأن الإنسان غير ملزم بدفع الصدقة، ولكنه مع ذلك يقتطع من كدّ يمينه ومن قوت عياله، لينفق ذلك في سبيل الله عز وجل.

************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق
8 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-09-2016, 11:26 AM
المشاركة 2128
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الشارع المقدس قد جعل المؤمن في توسعة من جهة الصدقة المستحبة: أي أنه عندما تعطي صدقةً إلى فقير، فإنه لا يجب التحقيق في فقره..
وقد ورد في الرسالة العملية، أنه ليس هنالك شرط الفقر في الصدقات المستحبة..
إن الصدقة المندوبة تجوز على الغني، وحتى على الكافر الذمي.. فالكافر الذمي الذي في بلاد المسلمين، يُعطى من الصدقة المستحبة.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
9 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-09-2016, 11:32 AM
المشاركة 2129
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يستحب التوسط في إيصال الصدقة إلى المسكين: أي يوصل الإنسان مبلغاً من المال إلى المساكين عبر وسائط، وهذا أيضاً مطلوب..
قال الصادق (عليه السلام ): (لو جرى المعروف على ثمانين كفّاً، لأوجروا كلهم، من غير أن ينقص عن صاحبه من أجره شيئاً)..
فالكل يُعطى ذلك الأجر، لأنهم كانوا الوسيلة في إيصال هذا الأمر.

************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
9 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-09-2016, 11:40 AM
المشاركة 2130
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن عندما يعطي مبلغاً للفقير، فلا بأس أن يُقدّر هذه اليد؛ لأنها تقع في يد الرب، قبل أن تقع في يد العبد.. هذا المال يستقبله رب العالمين، لأن المؤمن الذي قام بدفع الصدقة يكون قد أحسن إلى عبدٍ من عباد الله تعالى..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): (الخلق كلهم عيال الله.. فأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ، أنفقهم لعياله).

************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
9 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 01:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.