قديم 09-25-2016, 05:47 PM
المشاركة 2191
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفرنسية جورج صاند .. ملهمة ألفريد دي موسيه،شوبان، دلاكروا
* الكاتب : *د. لنا عبد الرحمن * الأربعاء, 06-ابريل-2011 الساعة :05:04 مساءا

"في يوم ما سيفهمني العالم أكثر،لكن غير مهم *إن لم يأت هذا اليوم ،سأكون قد فتحت الطريق لإمراة أخرى"هذه العبارة التي وصفت جورج صاند نفسها بها تلخص كيان هذه المرأة الفريدة في عصرها.
لقبت بروائية الأرياف و قال عنها المؤرخ والفيلسوف الفرنسي "إيرنست رينان" (1823ـ1892): "ستظل روائع "جورج ساند" تُقرأ بعد ثلاثة قرون"
وقال عنها فولتير" إنها "الروائية التي تجسد المجد الفردي للأدب النسائي"*
في حين اعتبرها "دوستويفسكي": "رمزاً للمرأة الفريدة في موهبتها".
*رثاها "فيكتور هوغو" فقال: "لم تفتقر هذه المرأة المجيدة الى شيء اذ كانت قلبا كبيرا وفكرا عظيما وروحا نبيلة ولا بد من الاقرار بان ما يميز روائعها من غيرها وما يجعلها قوية التأثير شيئان : عذوبتها ودعوتها الى الخير".
"أورور أرماندين دوبان بارونة دودافان" هو الاسم الرسمي للأديبة الفرنسية المعروفة في الأوساط الأدبية بـ "جورج ساند".. ولدت في باريس مطلع تموز 1804 و توفيت في منطقة "نوهان" عام 1876... وهي ابنة ضابط كبير في الجيش الإمبراطوري النابوليوني.. قضى والدها ولم تتجاوز سن الرابعة. فاهتمت بها جدتها المقيمة في الريف لتمضي "أرماندين" طفولتها بعيدة عن العاصمة تستمع لقصص يرويها الفلاحون في جلساتهم.. حولتها الأديبة فيما بعد إلى مادة أولية لروائعها.
ما أن بلغت سن 13 حتى انتقلت إلى مدرسة داخلية للراهبات فجّرت في أعماقها حب التمرد في بادئ الأمر ومن ثم التوق لاعتناق حياة الأديرة.. وفي عام 1822 تزوجت من البارون "دودافان" لتهجره بعد أقل من عشر سنوات برفقة ابنتها وولدها.. استقرت في باريس لتثير حولها زوبعة من الاستنكار في الأوساط المخملية لخروجها بزي الرجال وانتقائها البنطال وتدخينها البايب والسيغار.. شغلت مغامراتها العاطفية الصالونات الأدبية الأوروبية بدءاً بصداقتها مع "جول ساندو" الأديب الذي استعار لها لقب "جورج ساند" وساعدها في كتابة أول رواية تنشرها "وردة بيضاء"،ثم دخل حياتها الشاعر الرومانسي "ألفريد دو موسيه. وتروي "جورج ساند" قصة هذا الحب المتقلب في رائعتها: "هي وهو" *التي صدرت عام 1859.. فردّ عليها شقيق "ألفريد" الروائي "بول دو موسيه" برواية مضادة عنوانها: "هو وهي".. عرفت "ساند" الشهرة الأدبية عام 1832 حين صدرت لها رواية "إنديانا" ثم "فالنتين" 1832 و"ليليا" عام 1833 ثم "جاك" 1834 و"موبرا" 1836... وتتناول تلك الأعمال قصص حب رومانسية وتقلبات المشاعر العاطفية الصاخبة بالعشق والوله والاندفاع كما عاشتها "ساند" برفقة "ساندو" و"موسيه" و"شوبان.
*وفي عام 1837 ذهبت "ساند" مع الموسيقي البولوني الكبير "شوبان" إلى جزر "باليارياس" في اسبانيا قبل أن تمضي بصحبته عشر سنوات معبأة بالسعادة الصارخة.. انتقلت مع نهاية تلك العلاقة الغرامية إلى الحياة السياسية لترتبط بمجموعة "الديمقراطيين الفرنسيين" أمثال "باربيز" و"آراغو" و"لامونيه
العرافة
*لكن جورج صاند لم تكن مجرد امرأة جريئة ومتحررة، لبست الهندام الرجالي وغيّرت اسمها من "أورور" الى "جورج" ودخّنت السيجار وكتبت حين لم تجرؤ أي امرأة أخرى على نشرأفكارها الىالعلن.وليست"صاند"أيضا كاتبة عادية دخلت في علاقات متشابكة مع رواد عصرها من كتاب وفنانين،اليوم بعد مائتي عام وعامين على ولادتها وفي القرن الواحد والعشرين تبدو لنا هذه الكاتبة ذات رؤية مميزة تحمل أبعادا تجاوزت عصرها سواء عبر آراءها السياسية أو عبر *نصوصها الأدبية ألم تتوقع أن تتحول ألمانيا من عدوة تقليدية لفرنسا إلى صديقة لها كما ذكرت في "يوميات مسافر خلال الحرب"! قالت "ساند" يومئذٍ: "ستتمخض مصالحة الجنسين الفرنسي والألماني غداً عن ولادة علاقة أخوة دائمة ستغدو قانون مستقبل السلالات المتحضرة".ولتصبح "جورج ساند" عرابة دعاة السلم بعد أن أطلقت نهاية القرن التاسع عشر هذا التحذير فوق صفحات الفيغارو: "ها نحن نخوض حروباً فظيعة تسيطر فيها الأهوال والعلوم التدميرية على مصائر البشر.. وإذا كل حرب أشد وحشية وإجراماً من سابقتها.. ولتظلوا (وتتوجه هنا إلى الحكومات الأوروبية) وحيدين أمام أسلحتكم.. لم يعد أمامكم سوى تفجير الكرة الأرضية والقضاء على كل شيء".. دافعت "جورج ساند" عن البيئة كواحدة من أشرس أنصارها دون أن تدري أنها من حماة هذه البيئة.. فكلمة "البيئة" لم تظهر إلى الوجود في القرن التاسع عشر وإنما في القرن العشرين.
ولعل أكثر ما اشتهرت فيه "ساند" هو أدب الرسائل،اذ كتبت رسائل تفوق مرتين عدد أيام عمرها، كما يُعرف انها كانت سريعة في الكتابة الى حدّ لا يوصف: كتبت رواية "فاديت الصغيرة" وهي من أجمل رواياتها في غضون أربعة أيام، فلُقّبت آنذاك "بالكاتبة المتدفقة كالنهر".وقيل أيضاً عنها: "قلمها نهر جارف لا ينضب.كتبت جورج ساند أيضا مذكراتها تحت عنوان "قصة حياتي" تصف فيها الأديبة حفنة من الأصدقاء الذين أحبتهم أمثال: "بلزاك" و"سانت بوف" و"غوستاف فلوبير" و"دولاكروا" و"شوبان" و"موسية، هذه الرسائل وجّهت الأنظار مجدداً الى سيرتها الذاتية التي تناولها باحثون كبار وكتبوا دراسات عنها..تستمد الرسائل أهمية بالغة من حيث تأريخها لأحداث ووقائع ثقافية وفنية مهمة (بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية) التي عاشتها أوروبا في هذه المرحلة. وهي تعجّ بأسماء أعلام ومرجعيات تكشف عما كان يموج في أوروبا. أما كتابها "رسائل مسافر" فقد نشر في عام 2004 ويجمع مختارات من عشر رسائل كتبتها "ساند" خلال تجوالها بين فرنسا وإيطاليا وسويسرا بين الأعوام (1834ـ1836) في حين مجدت "ساند" في كتابها *"حكايات الجدة" الطبيعة خلال دفاعها عن الأشجار والتراث الفولكلوري لمنطقتها "بيري".. وهوعبارة عن قصص كتبتها الأديبة لحفيدتيها "أوروا" و"غابرئيل".ومن أهم أعمالها الأدبية أيضا "أنديانا" التي تحدثت فيها عن امرأة شابة تعيسة في علاقتها الزوجية،ورواية"ليليا" التي وصفت فيها المشاعر الجنسية للمرأة ولاقت رفضا واستهجانا كبيرا في ذاك العصر،بصراحتها في الكتابة عن العوالم الداخلية للمرأة.
ملهمة المبدعين
أكثر ما ارتبط اسم "جورج ساند" بثلاثة رجال عظماء هما شوبان،والشاعر الفريد دي موسيه،والرسام ديلاكروا.لعل من أكثر حكايات شيوعا قصتها مع "الفريد دي موسيه"ففي عام 1833 التقت "صاند" مع "دي موسيه" وسرعان ما توهج حبا عنيفا بينهما هائجاً عرفا فيه كل لحظات السعادة وكل لحظات الشقاء.، وقد سافرا إلى إيطاليا كما يفعل العشاق الفرنسيون عندما يريدون أن يعيشوا لحظات السعادة في الحب. سافرا إلى مدينة البندقية، أجمل مكان في العالم بالنسبة لشاعر عاشق وامرأة محبة، ولكن لسوء حظ الفريد دي موسيه فإنه وقع صريع الحمَّى والمرض. فأخذوه إلى المستشفى. وهناك تعرفت جورج صاند على الطبيب الذي جاء لمعالجته. وكان شاباً إيطالياً وسيماً.ويقال انها وقعت في غرامه كما ورد في مذكرات الشاعر،لتنتهي علاقتهما التي تعتبر أهم علاقة في حياة "دي موسيه" ففي حين انتهت هي منها ظل هو غير *قادر على الخلاص نهائيا من سطوة الحب، في الوقت الذي امتلكت "ساند" قدرا من الإرادة الحرة، التي مكنتها من الدفاع عن نفسها، دفاعا، قادرا على تأطير التأثيرات التراجيدية، للحب وآلامه، وإن مجموعة قصائده (الليالي)، التي كتبها من أجل تمجيد علاقته الغرامية، مع هذه الكاتبة الفرنسية، إنما هي في جوهرها نوبات سيكولوجية، ألمت بالشاعر، بعد انقضاء العلاقة، وانطفاء جذوة الحب.صاند وصفت هذه العلاقة قائلة: "العالم لن يفهم شيئاً من هذه المعادلة لكننا سنستمر في تبادل الحب وسنسخر منه"، وموسيه قال: "الحياة هي الغفوة والحب هو الحلم، ونحن لا نعيش حقاً إلاّ إذا أحببنا..." ويوم افترقا لم يتفهم أحد من حولهما كيف ينتهي هذا الحب وهما شرحا أن روح الاستقلال وعدم التساهل لدى الإثنين قاداهما الى الانفصال وذاك الشغف المتّقد والمدمّر تحوّل لدى الإثنين إبداعاً في الكتابة.
يلتقي أوجين دولاكروا وجورج صاند في نهاية سنة 1834، كان يبلغ السادسة والثلاثين، أما هي ففي الثلاثين من عمرها. كانت روائية شهيرة ومثار جدل. أما هو فقد كان رسّاماً معروفا يتمتع بتقديرعدد قليل من هواة الفن، لكنهما يفترقان بصفة نهائية ذات يوم من شهر أغسطس (آب) سنة 1863. بعد علاقة استمرت زهاء ثلاثين سنة من مراسلات لم تتوقف بل تشهد وتكشف عن لعبة المراسلات، وعن إغواء غامض بين فنان وكاتبة.*
*نقرأ في مقدمة كتاب «جورج صاند ودولاكروا.. مراسلات اللقاء المستحيل» بأن جورج صاند تحدثت مع دولاكروا عن الرسم، قائلة له «ان مصدر الإلهام لا يوجد من خلال أداء نقدي خاص في هذا الميدان، ولكن ما يلهمها إنما هو صداقتها مع الفنان».
أما قصتها مع شوبان فظلت غامضة وغير واضحة بالقدر الكافي،أحبت "صاند" شوبان وأقاما معا قرابة عشرة أعوام،بدأت علاقتهما كصديقين،ثم صارا حبيبين رغم أن صاند كانت تكبر شوبان بست سنوات تقريبا،لكن لم يكن هذا جوهر الخلاف فقط،فقد كانا من طبيعتين مختلفتين،"صاند" الجريئة بل الفضائحية كما يتهمها البعض،مقابل "شوبان" المنطوي والخجول.أحبت "صاند"شوبان كثيرا إلا أنها أيضا تخلت عنه بشكل حاد وقاطع ففي 28 تموز 1847 تلقى شوبان رسالة وداع من صاند حتى أنها رفضت حضور مراسم دفنه، ،،وكتب النقاد حول موقفها منه قائلين أنها *تأكدت من دخوله في علاقة مع ابنتها التي أقامت معهما فترة وجيزة في القصر.
بعد ثورة 1848، بدأت "ساند" في خوض كتابات اجتماعية وسياسية متطرّفة: في "رسالة الى الطبقة الوسطى" توجهت الى قرائها طالبة منهم التوحّد في سبيل التوصّل "الى حقيقة اشتراكية"، ثم وفي "رسالة الى الأغنياء" شرحت أن إحساسها يؤكد أن فرنسا مدعوة الى خوض غمار الاشتراكية بعد قرابة القرن. واستمرت في كتابات مماثلة نشرتها في اعداد من مجلة "بيان الجمهورية" ومن بعدها في مجلة خاصة أسستها ولم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد وهي مجلة "قضية الشعب". عاشت صاند هذه المرحلة الصاخبة من تاريخ فرنسا بحماسة وشغف لا مثيل لهما وناضلت وكتبت كما لم يكتب أحد من معاصريها إلاّ القلائل، وحين سحقت النتائج الانتخابات الشعبية كتبت: "أنا أخجل اليوم من كوني فرنسية... لم أعد أؤمن بجمهورية تسحق وتدمّر طبقة البروليتاريا...".
غادرت "ساند" الى الريف مبتعدة عن باريس،وانصرفت أكثر الى كتابة رواياتها فكتبت "جان" و"كونسويللو" و"الطحان ودنجيبو"،كانت تكتب بغزارة قلما جارها أحد بها،كانت تنهمك في كتابتها وأعمالها في محاولة للهروب من عذاباتها،فقد عرفت الكثير من الألم في الحب والعائلة هي التي قالت" دعوني أهرب من وهم السعادة الكاذب والمجرم! أعطوني العمل والمزيد من العمل والانشغال والتعب والألم والحماسة والشغف."وهكذا استمرت حتى اللحظات الأخيرة من عمرها مقبلة على الكتابة والابداع بشغف كبير،حتى أننا نرى آثار هذا التوهج في كل الرسومات والمنحوتات التي رسمت لها على يد مبدعين ذاك العصر،تلك اللوحات التي تعكس وجه امرأة فريدة في الروح والعقل.
والجدير ذكره أيضا أن السينما الفرنسية قد جسدت حياة هذه الكاتبة في أكثر من فيلم كان آخرها فيلم "أولاد القرن" وأدت دور"ساند" الممثلة الفرنسية"جولييت بينوش".
* *

قديم 09-25-2016, 10:58 PM
المشاركة 2192
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
«لا شىء يجعلنا عظماءً غير ألم عظيم»،
الكاتب والشاعر الفرنسى دى موسيه (1810 – 1857)،

وهل يوجد ألم عظيم يوازى ألم طفل خرج إلى الحياة ببراءته ليواجه مصاب فقد أحد أبويه أو كليهما؟
1------------

"
ألفريد دي موسّيه".. أربعة أعوام بعد المائتين على ميلاد أيقونة شعر فرنسية
Tweet
يتيم الاب في سن 21

السبت 13-12-2014| 04:36م

الشاعر الفرنسي ألفريد دي موسّيه
كتب- أحمد صوان


الشاعر الفرنسي ألفريد دي موسّيه، الذي وُصِف بأنه أحد أهم رواد الحركة الرومانسية في الشعر الفرنسي، حيث رأى في العشق المتجدد شكلًا من أشكال تطور مخزونه الشعري والأدبي، ليسير بقصائده مُخالفًا الناقد الفرنسي نيقولا بوالو صاحب المذهب الكلاسيكي الحديث، والذي رأى أن العقل هو الأساس والمعيار لفلسفة الجمال في الأدب.
"أقرع باب القلب.. ففيه وحده العبقرية وفيه الرحمة والعذاب، وفيه صخرة صحراء الحياة، حيث تنحبس أمواج الألحان يومًا ما إذا مستهما عصا موسى".
هكذا قال دي موسّيه عن نفسه، ذلك الفتى الذي لم يتمتع بالثراء رغم مولده في الحادي عشر من ديسمبر عام 1810 لأب شغل أكثر من منصب حكومي هام، وأم من سيدات المجتمع الفرنسي، حيث عانى ألفريد من بُخل والده الشديد، واستعاض عن ذلك بحبه للرسم والشعر.
في التاسعة انتسب دي موسّيه إلى مدرسة هنري الرابع، وبدأ يكتب عام 1824، فاز بجائزة المقالات اللاتينية ام 1827، وبمساعدة بول فوشيه صهر الكاتب الكبير فيكتور هوجو، بدأ في ارتياد صالون شارل نودييه الأدبي وهو السابعة عشرة، وبعد محاولات عدة لاتخاذ مهنة غير فنية كالطب الذي تخلى عنه بسبب كراهيته للتشريح، ثم دراسته للقانون التي أسرع بالتخلي عنها، نشر مجموعته الشعرية الأولى" حكايات من إسبانيا وإيطاليا"، الذي لفت أنظار الجميع وأظهر إعجابه بالفن الكلاسيكي، وبحلول عامه العشرين كانت شهرته الأدبية قد أصبحت طاغية يدعمها جانبه المتأنق والجذاب.
في عام 1832 توفى والده البخيل، ما اضطره إلى السعي بجدية لكسب العيش عن طريق الكتابة للمسرح، فبدأ بـ"عرض مسرحي على متكأ"، أتبعها بملهاة "بمَ تحلم الفتيات"، وهما مسرحيتان بقيتا على الورق غير صالحتين للعرض، على عكس قصيدته "رولا" التي أكسبته شهرة، حيث تحدث فيها عن ضياع جيل بأكمله مُمثلًا في شخصية شاب في التاسعة عشرة يتميز بخصال حميدة من شهامة ونبل وكرم وصدق وبراءة إلى أن جرفه سيل الانحطاط الذي يعيشه عصره.
عام 1833 التقى دي موسّيه الأديبة الفرنسية جورج صاند، وسرعان ما غرقا في الحب، ثم سافرا إلى إيطاليا كما يفعل العشاق الفرنسيون ولكن لسوء الحظ فاجأته الحُمَّى فأخذوه إلى المستشفى، وهناك تعرفت صاند على الطبيب الذي جاء لمعالجته، وكان شابًا إيطاليًا وسيمًا، ويقال انها وقعت في غرامه كما ورد في مذكرات دي موسّيه، لتنتهي علاقتهما التي كانت أهم علاقة في حياته، ليظل غير قادر على الخلاص من سطوة الحب، كتب مجموعة قصائده "الليالي"، لتمجيد علاقته الغرامية مع صاند، والتي وصفتها صاند "العالم لن يفهم شيئًا من هذه المعادلة لكننا سنستمر في تبادل الحب وسنسخر منه"، بينما قالعنها موسيه: "الحياة هي الغفوة والحب هو الحلم، ونحن لا نعيش حقًا إلاّ إذا أحببنا"، ليعود بعدها إلى علاقاته العابرة، فكتب "نزوات ماريان" و"لا مزاح في الحب" و"فنتازيو"، وكلها تبرز شخصيات مزاجية غير مستقرة، وتعد روايته "اعتراف ابن العصر" عام 1836 سيرة ذاتية ضمّنها الذكرى المؤلمة وضياعه مع جيل بأكمله، حيث كان في داخله صراع بين الطهر والفجور، وكان موسّيه يختلف عن المبدعين من معاصريه، حيث رأى في الشاعر شاعرًا وحسب ولا يُنتظر منه أيّ دور اجتماعي أو سياسي، وأن جلّ ما يحتاج إليه هي انفعالات يعيشها لتكون مصدرًا لإلهامه.
انتهت حياة ألفريد دي موسّيه عام 1857 بعد أن ترك إرثًا من المشاعر في قصائده انتقلت عبر السنوات إلى قُراء الفرنسية، قبل أن تُترجم إلى لُغات أخرى.

قديم 10-04-2016, 10:13 PM
المشاركة 2193
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هناك علاقة طردية بين عدد الاختراعات والاكتشافات والابداعات وعدد الأيتام او الاطفال من غير اب او ام ولا عجب ان يتفوق الغرب على الشرق في هذا المجال بعد تفكك الاسرة وفي حالات غياب الاب تماماً بلجوء بعض النساء الي الإنجاب خارج اطار الزواج

قديم 10-06-2016, 05:08 PM
المشاركة 2194
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تذكر ان الايتام مشاريع العظماء وانك حين تكفل يتيم تصنع عظيم...فكيف اذا ما عملت من اجل امة اصبح الايتام فيهيا الاغلبية؟؟؟!!

قديم 10-09-2016, 09:19 PM
المشاركة 2195
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تذكر ان الايتام مشاريع العظماء وانك حين تكفل يتيم تصنع عظيم...فكيف اذا ما عملت من اجل امة اصبح الايتام فيها الاغلبية؟؟؟!!
ان كنت قتدرا بادر لإنشاء مركز لرعاية الأيتام على اساس انهم مشاريع العظماء ، وتذكر ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم .




قديم 10-11-2016, 05:23 AM
المشاركة 2196
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Divorced, deceased parents linked to kids' smoking and
drinking
في دراسة جديدة العثور على ان "غياب الوالدين سواء بالموت او الطلاق له صله بتدخين الاطفال وشربهم للخمور ".

By Susan Scutti, CNN
Updated 2232 GMT (0632 HKT) October 10, 2016


The evolution of anti-smoking campaigns 01:32
Story highlights
Children who experience the loss of a parent are more likely to smoke and drink by age 11, a study finds
Boys are more likely than girls to drink and smoke by age 11, regardless of their family circumstance
(CNN)We know that parents have a profound influence on their child's life, and increasingly, scientific research is connecting the dots between attention or neglect and behavior.

Children who experience the loss of a father or mother early in life are more likely to smoke and drink before they hit their teens, a new study of English families found. This association between parental absence and risky behavior in childhood occurred no matter whether the cause was death, separation or divorce.
In fact, preteens with an absent parent were more than twice as likely to smoke and drink, the researchers discovered. They defined parental absence as the loss of a biological parent before a child reached age 7.
"We know from previous research that people may take up risky health behaviors as a coping strategy or as a form of self-medication, to help them cope with stressful situations," noted Rebecca Lacey, an author of the study and a senior research associate at University College London.
Possible evidence of the link between parental absence and behavior comes from an unlikely source from across the pond: President Obama.
In a new MTV documentary, "Prescription for Change: Ending America's Opioid Crisis," Obama reveals his past drug use: "When I was a teenager, I used drugs, I drank, I pretty much tried whatever was out there, but I was in Hawaii, and it was a pretty relaxed place. I was lucky that I did not get addicted except to cigarettes, which took me a long time to kick."
Notably, Obama's parents divorced around his 3rd birthday, within the parental absence time frame defined by Lacey and her colleagues.
Based on her findings, Lacey says, early life assistance provided to children with an absent parent may help prevent substance use, which might set a pattern and lead to poor fitness later in life.
"Health behaviors established earlier in life are known to track into adulthood," Lacey and her co-authors wrote in their study, published Monday in the journal Archives of Disease in Childhood.
Thousands of children studied over time
The research team examined data from the UK Millennium Cohort Study, which records health data for thousands of children born between 2000 and 2002. Among the goals of the study is to collect information on fathers' involvement in children's care and development. After a first survey of the children at 9 months old, surveys collected information for each child at ages 3, 5, 7 and 11 years old.
Overall, the researchers examined the records of nearly 11,000 children. Of these thousands of children, more than a quarter had experienced the absence of a biological parent by age 7.
During their age-11 survey, the children were asked whether they had ever smoked cigarettes or drunk alcohol. Those who had tried booze also answered whether they'd had enough to feel drunk.

How today's teens are putting themselves at risk
The results to the smoking question would soothe the nerves of most parents: The overwhelming majority of preteens said they had not smoked. However, 11-year-old boys were more likely than girls to have tried cigarettes: 3.6% versus 1.9%.
Drinking was much more common among the 11-year-olds. Here again, the boys outnumbered the girls, with one in seven boys reporting that they'd tried alcohol, compared with one in 10 of the girls. Of the preteens who tried drinking, nearly twice as many boys (12%) said they'd had enough to feel drunk, compared with slightly less than 7% of the girls.
Lacey and her colleagues calculated that preteens who had experienced parental absence before the age of 7 were more than twice as likely to have taken up smoking and 46% more likely to have started drinking.
Although the boys were more likely to have reported smoking or drinking, they weren't any more likely than girls to have reported smoking or drinking as a consequence of parental absence, explained Lacey.
Is death more significant than divorce?
One interesting datapoint in the study showed that kids whose parent had died were less likely to have tried alcohol by the age of 11; however, those who had tried it were more than 12 times as likely to get drunk than kids with absent parents due to separation or divorce.
"We need to be a little bit cautious about overinterpreting this result," Lacey said, since the sample population contained very few children who had experienced parental death.
Join the conversation
See the latest news and share your comments with CNN Health on Facebook and Twitter.

Overall, Lacey and her colleagues believe that a range of factors -- including less parental supervision and unhealthy coping mechanisms on the part of the kids -- may contribute to the association between parental absence and risk behaviors.
Mitch Prinstein, a professor and the director of clinical psychology at the University of North Carolina-Chapel Hill, believes the study covers "an extraordinarily important topic."
"The rate of health risk behaviors like smoking and consumption of alcohol is a serious concern, not just in the UK but in many nations, especially here in the US," said Prinstein, who was not an author of the study. Prinstein added that anything to help us understand which kids are at risk at the earliest age "deserves our attention."
Other adults can make a difference
Though it's "exciting," Prinstein noted that the study had one weakness in that the researchers could not control for factors such as parental depression or physical illness. As a result, no one can say whether a parent's absence was the cause of a child's risky behavior or whether other factors, such as a parent's depression, might have played a more direct role.
"All studies have limitations, of course, so this is not to suggest this (research) is not an important contribution," he said, adding that previous research suggests parental neglect can be a factor leading to risky behavior in children. Though the study focuses on children in the UK, Prinstein also believes the results "might not be culturally bound" and so probably apply to American families.

Father figures in your corner
Still, Prinstein cautions against misinterpreting the results since past studies revealed that "aunts, uncles, grandparents, coaches, members of the neighborhood community can serve a very important role for kids."
Someone who is not in the "formal role of a parent" can still have a "dramatic" and positive influence in the life of a child, he said, and they may even help a child resist peers who have begun to experiment with substances.
Prinstein concluded, "I would hate for anyone to feel stigmatized that what they're providing for a child is not OK if they are offering that child access to other adults, like grandparents and aunts and uncles -- because we know that is very helpful."

قديم 10-11-2016, 12:08 PM
المشاركة 2197
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ترجمة هذه الدراسة والتي تربط بين غياب الابوين وبين تدخين وشرب الخمور عند الاطفال:
Divorced, deceased parents linked to kids' smoking and
drinking
في دراسة جديدة العثور على ان "غياب الوالدين سواء بالموت او الطلاق له صله بتدخين الاطفال وشربهم للخمور ".

By Susan Scutti, CNN
Updated 2232 GMT (0632 HKT) October 10, 2016
اعدت التقرير : سوزان سكوتي من سي ان ان.

The evolution of anti-smoking campaigns 01:32
تطور حملة مكافحة التدخين
Story highlights
الخطوط العريضة للقصة
Children who experience the loss of a parent are more likely to smoke and drink by age 11, a study finds
Boys are more likely than girls to drink and smoke by age 11, regardless of their family circumstance
توصلت الدارسة الي ان الاطفال الذين يفقدون احد الابوين يكونون اكثر عرضة من غيرهم للتدخين وشرب الخمر في عمر الحادية عشرة.
الاطفال الذكور الذين يفقدون احد الابوين اكثر عرضة للتدخين وشرب الخمر من الاناث في سن الحادية عشرة على الرغم من ظروف العائلة لديهم


(CNN)We know that parents have a profound influence on their child's life, and increasingly, scientific research is connecting the dots between attention or neglect and behavior.
من المعروف ان لدى الوالدين تاثير عظيم على حياة اطفالهم، وقد اظهرت مزيد من الدراسات العلمية الحديثة ان هناك علاقة بين الاهتمام والاهمال والسلوك
Children who experience the loss of a father or mother early in life are more likely to smoke and drink before they hit their teens, a new study of English families found. This association between parental absence and risky behavior in childhood occurred no matter whether the cause was death, separation or divorc
اظهرت دراسة حديثة ان الاطفال الذين يفقدون احد الوالدين (الاب او الام) في وقت مبكر من حياتهم اكثر عرضة ان يصبحوا مدخنين او يشربون الخمر قبل بلوغ سن المراهقة، وقدر اجريت الدراسة على بعض العائلات الانجليزية.
وقد اظهرت الدراسة ان العلاقة بين غياب احد الوالدين والسلوك الخطر في الطفولة يحدث على الرغم من طبيعة الغياب وسواء كان ذلك الغياب ناتج عن الموت او الانفصال او الطلاق.

قديم 10-11-2016, 05:30 PM
المشاركة 2198
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
In fact, preteens with an absent parent were more than twice as likely to smoke and drink, the researchers discovered. They defined parental absence as the loss of a biological parent before a child reached
age 7
في الواقع لقد اكتشف الباحثون ان الاحتمالات الي اللجوء الي التدخين وشرب الخمر تتضاعف لدى الاطفال من سنوات ما قبل البلوغ، وقد عرف الباحثون موضوع غياب احد الوالدين بالفقدان البيولوجي لاحد الوالدين قبل بلوغ الطفل سن السابعة
.

.

قديم 10-11-2016, 06:06 PM
المشاركة 2199
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
We know from previous research that people may take up risky health behaviors as a coping strategy or as a form of self-medication, to help them cope with stressful situations," noted Rebecca Lacey, an author of the study and a senior research associate at University College London

تقول ربيكا ليسي وهي صاحبة الدراسة وباحثة رفيعة في جامعة الكلية في لندن : نحن نعرف من ابحاث سابقة ان الناس يمكن ان تمارس سلوكا يضر بالصحة كاستراتيجة للتعامل مع مصاعب الحياة او كنوع من العلاج الفردي لمساعدتهم على التعايش مع الواقع المضطرب
. *

قديم 10-12-2016, 12:15 AM
المشاركة 2200
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Possible evidence of the link between parental absence and behavior comes from an unlikely source from across the pond: President Obama.
ان احتمالية وجود علاقة بين غياب الوالدين والسلوك جاء من مصدر فوق عادي من الولايات المتحدة وتحديدا من الرئيس أوباما نفسه .

In a new MTV documentary, "Prescription for Change: Ending America's Opioid Crisis," Obama reveals his past drug use: "When I was a teenager, I used drugs, I drank, I pretty much tried whatever was out there, but I was in Hawaii, and it was a pretty relaxed place. I was lucky that I did not get addicted except to cigarettes, which took me a long time to kick."
في فلم وثائقي جديد صوره تلفزيون MTVبعنوان وصفة للتغير : انهاء مشكلة المخدرات في امريكا، يكشف أوباما ماضيه في استخدام المخدرات. حيث يقول عندما كنت مراهقا استخدمت المخدرات وشربت الخمور، وتقريبا جربت كل ما كان متوفرا في السوق ، لكنني كنت في ولاية هاواي وكانت مكان هادئا. كنت محظوظا انني لم اصبح مدمنا الا على دخان السجائر وهي عادة طالت مدة محاولتي للتخلص منها حتى نجحت .

Notably, Obama's parents divorced around his 3rd birthday, within the parental absence time frame defined by Lacey and her colleagues.
Based on her findings, Lacey says, early life assistance provided to children with an absent parent may help prevent substance use, which might set a pattern and lead to poor fitness later in life
.
من الملاحظ ان والدي أوباما حصلا على الطلاق عندما كان أوباما فيىسن الثالثة تقريبا، وهي ضمن الفترة الزمنية لغياب الوالدين التي حددها الباحثة ليسي وزملاءها الذين أجروا البحث .
وتقول ليسي بناء على ما توصلت اليه من نتائج في البحث، بان حصول الاطفال الذين يمرون بتجربة فقدان الوالدين على مساعدة مبكرة قد يساعد في منع استخدام المخدرات .

*


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 0 والزوار 42)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 08:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.