قديم 02-11-2017, 09:06 AM
المشاركة 2261
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

في عقل كل يتيم طاقة تعادل الطاقة الموجودة في عقول أمة بأكملها فأحسنوا لايتامكم واكفلوهم ولا تفرطوا فيهم ، فهم مشاريع العظماء وعظماء المستقبل، وهم بناة الحضارة وصانعوا المجد والتقدم، ومنهم يأتي العلماء والأدباء والقادة الأشداء.

قديم 02-14-2017, 01:44 PM
المشاركة 2262
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

لا تفرطوا في أيتامكم فان فعلتم تكونوا انما تنازلهم عن المستقبل الجميل الذي من المؤكد ان يصنعوه لغيركم. والخطورة تكمن في ان كل يتيم يعادل أمة بأكملها اذا ما تمت كفالته ورعايته واعد اعداد صحيحا.

*

قديم 02-15-2017, 10:54 PM
المشاركة 2263
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

لا تفرطوا في أيتامكم فان فعلتم تكونوا انما تنازلهم عن المستقبل الواعد الجميل الذي من المؤكد ان يصنعوه لغيركم، اذا ما تخليتم عنهم ، والخطورة تكمن في ان كل يتيم يعادل أمة بأكملها من حيث القيمة والقدرة والفعل والانتاج العبقري المبدع وذلك اذا ما تمت كفالته ورعايته وتأهيله واعد اعداد صحيحا.

*

قديم 02-16-2017, 11:36 AM
المشاركة 2264
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبو الأعلى المودودي أو أبو العلاء المودودي يتيم الاب في سن الرابعة عشرة.
(12 رجب 1321 هـ - 31 ذو القعدة 1399 هـ - 1903 ) ولد في يوم الجمعة بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت اسرته اسرة علم وفضل. بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا. أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.

اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـ ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه. كما تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال. وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد إنشائها صار عضوا في مجلس الجامعة. وكان عضوا مؤسساً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. وله من المؤلفات الكثيرة عدها بعضهم فتجاوزت الستين كتابا. توفي في 31 ذو القعدة من عام 1399 هـ ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور الباكستانية.

1 النشأة
جاء أبوه إلى هذه المدينة ليترافع في قضية حيث كان يشتغل بالمحاماة ثم أشار عليه أخوه محي الدين الذي كان يشغل منصباً قضائياً في المدينة أن يعمل محامياً في المدينة فعاش بها أربع سنوات وولد أبو الأعلى أثناءها. وقد تاثر أبو الأعلى كثيراً بالبيئة التي نشأ فيها حيث كان شغوفاً بالمسائل الدينية التي كان أبوه على علم بها وكان يذهب بصحبته لأداء الصلوات الخمس بالمسجد بانتظام وقد حفظ الكثير من آيات القرآن الكريم وهو في الخامسة وكان يصوم وهو لم يزل صغيراً قبل سن التكليف وقد وهبه الله عز وجل القدرة على الكتابة فكانت سلاحه في الدعوة لله.

العمل والثورة
عقب وفاة والده عام 1917 أدرك أنه أصبح لا يملك إلا بناء الذات فاتجه إلى الصحافة فانضم إلى جريدة مدينة "بجنوز" عام 1918م ومنها إلى جريدة "تاج" الأسبوعية وفيها كتب افتتاحيات عديدة تتحمس للمحافظة على الخلافة الإسلامية وفي هذه الأثناء كتب كتاب "النشاطات التبشيرية في تركيا". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى دلهي عاصمة الهند وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ "أحمد سعيد" وكانا من كبار جمعية العلماء في الهند، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" بين عام 1921م إلى عام 1923م وفي عام 1924م أصدرت جريدة الجمعية ورأس المودودي تحريرها حتى عام 1948م.

خلال إقامته في دلهي تعمق المودودي في العلوم الإسلامية والآداب العربية كما تعلم الإنجليزية في أربعة أشهر بالجهد الذاتي، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية وما تتضمنه الثقافية الغربية. أصدر مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية المستقلة عام 1932م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذي أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معاً في بعث الإسلام وساند مسلمي الهند حتى قيام دولتهم باكستان.

في عام 1926م وقعت اضطرابات في الهند على اثر مقتل زعيم "حركة اكراه المسلمين على اعتناق الهندوسية" المدعو "سوامى شردهانند" وواجه المسلمون هجوماً عنيفاً وكان بين الشباب المسلم الذي وقفوا في وجه الهجوم وأصدر كتابه الأول "الجهاد في الإسلام" وفي عام 1941م قام بإنشاء الجماعة الإسلامية للدعوة لله وإقامة المجتمع الإسلامي.

تأسيس الجماعة الإسلامية
أسس الجماعة الإسلامية في لاهور كان ظاهر هذه الجماعة هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الفهم الصحيح النقي للإسلام مما ألصقه به الحاقدون من شوائب وأراد من خلال هذه الجماعة نشر أفكاره المقامة على الكتاب والسنة وانتخب أميرًا لها في 3 شعبان عام 1360 هـ الموافق 26 أغسطس عام1941م.

دعا مسلمي الهند في مجلته ترجمان القرآن إلى الانضمام إليها قائلاً:

«لابد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله، جماعة تقطع كل صلاتها بكل شيء سوى الله وطريقه، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة، وتلفيق الاتهامات، وحياكة الأكاذيب، وتقوى على الجوع والبطش والحرمان والتشريد، وربما القتل والإعدام، جماعة تبذل الأرواح رخيصة، وتتنازل عن الأموال بالرضا والخيار.»وبعد ذلك بعامين في عام 1362 هـ الموافق عام 1943م نقلت الجماعة الإسلامية مركزها الرئيسي من لاهور إلى دار السلام - إحدى قرى بتها نكوت – وسخر قواه وجماعته لمناصرة قضية فلسطين ومع إعلان قيام دولة باكستان في 11 شوال عام 1366 هـ الموافق 28 أغسطس عام 1947م انتقل المودودي مع زملائه إلى لاهور حيث أسس مقر الجماعة الإسلامية بها وفي صفر عام 1367 هـ الموافق يناير عام 1948م بعد قيام باكستان بنحو خمسة أشهر.

ألقى المودودي أول خطاب له في كلية الحقوق وطالب بتشكيل النظام الباكستاني طبقًا للقانون الإسلامي وظل المودودي يلح على الحكومة بهذا المطلب، فألقى خطابًا آخر في اجتماع عام بكراتشي في ربيع الآخر عام 1367 هـ الموافق مارس عام 1948م تحت عنوان "المطالبة الإسلامية بالنظام الإسلامي". قبض عليه عدة مرات لأسباب مختلقة.

الحكم بإعدامه وبعض منجزاته
]عقب أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في لاهور سنة 1953 اعتُقل المودودي وحُكم عليه سريعا بالإعدام بتهمة التأجيج الطائفي، إلا أنه رفض تقديم التماس يقرُ فيه بالذنب ويطلب العفو عنه وينسب إليه قوله

«إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي.»بعدها أدى الضغط الشعبي الإسلامي إلى تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، ثم لاحقا أسقِطت الحُكم عنه كلية سنة 1955م (1374هـ).

أسهم المودودي في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة. وفي عام 1399هـ مُنح جائزة الملك فيصل تقديرًا لجهوده وتضحياته في خدمة الإسلام وتبرع بها لخدمة الإسلام أيضًا. وهو أول من حصل على الجائزة أتى بعده أبو الحسن الندوي من الهند.

دراسات عن المودودي
- أبو الأعلى المودودي حياته وفكره العقدي: حمد بن صادق الجمال (1401هـ= 1986م). - أبو الأعلى المودودي فكره ودعوته: د. سمير عبد الحميد إبراهيم (1399 هـ = 1979م). - أبو الأعلى المودودي والصحوة الإسلامية: د.محمد عمارة (1407 هـ = 1987م). - من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة: المستشار عبد الله عقيل سليمان العقيل (1423هـ= 2002م). - أبو الأعلى المودودي حياته ودعوته: أليف الدين الترابي. - في ذكرى الإمام أبي الأعلى المودودي: مصطفى الطحان، مركز الدراسات الإسلامية.[2]

وفاته
في أبريل 1979 ساءت حالة أبو الأعلى الصحية بسبب علة الكُلى المزمنة وزادت عليها علة في القلب، فسلم قيادة الجماعة إلى محمد طفيل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج حيث كان إبنه الثاني يعمل طبيباً، مواصلاً نشاطه الفكري. ما أن توفي يوم 22 سبتمبر 1979 الموافق 1399هـ بعد عدة عمليات جراحية.

مؤلفاته
بلغ عدد مؤلفات المودودي (120) مصنفًا ما بين كتاب ورسالة، ومن أبرز تلك المؤلفات:

1.الجهاد في الإسلام: وكان سبب تأليفه لهذا الكتاب أن المهاتما غاندي نقل عنه قوله بأن الإسلام انتشر بحد السيف. وخطب الإمام "محمد علي الجوهري" خطبة في الجامع الكبير بدلهي، وصدح بقولته: "ليت رجلا من المسلمين يقوم للرد"؛ فأراد المودودي أن يكون هذا الرجل، وغربل أمهات الكتب في هذا الموضوع، وأخذ يطالع تاريخ الحروب عند جميع الشعوب قديمًا وحديثًا وكتب حلقات متواصلة في جريدة الجمعية، ثم صدرت في كتاب عام 1928، وكان الدكتور "محمد إقبال" ينصح دائمًا الشباب المسلمين باقتناء هذا الكتاب.(ترجم بالعربية إلا آخر بابين).
2.المسألة القأديانية، وكشف فيه بإيجاز عن عقائد هذه الفرقة ومخططاته (ترجم بالعربية "ما هي القاديانية")
3.دين الحق (ترجم بالعربية)
4.الجهاد في سبيل الله. (ترجم بالعربية)
5.مصدر قوة المسلم.
6.النشاطات التبشيرية في تركيا.



Syed Abul A'la Maududi (Urdu: ابو الاعلی مودودی‎ – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, also known as Abul Ala Maududi; (1903-09-25)25 September 1903 – 22 September 1979(1979-09-22)) was an Islamist philosopher, jurist, journalist and imam.[2] His numerous works were written in Urdu, but then translated into English, Arabic, Hindi, Bengali, Tamil, Burmese and many other languages.[3] He strove not only to revive Islam as a renewer of the religion,[4] but to propagate "true Islam", (which he saw as) a remedy for the weakness from which Islam had suffered over the centuries.[5] He believed that politics was essential for Islam and that it was necessary to institute sharia and preserve Islamic culture from what he saw as the evils of secularism, nationalism, socialism, and women's emancipation.[6]

He was the founder of the Jamaat-e-Islami, the largest Islamic organisation in Asia.[7] He and his party are thought to have been the pioneer in politicizing islam and generating support for an Islamic state in Pakistan.[8] They are thought to have helped inspire General Muhammad Zia-ul-Haq to introduce "Sharization" to Pakistan,[9] and to have been greatly strengthened by him after 10,000s of members and sympathizers were given jobs in the judiciary and civil service during his administration.[10] He was the first recipient of the Saudi Arabian King Faisal International Award for his service to Islam in 1979.[11] After his death his Gayby Salat al-Janazah in Mecca, making him the second person in history whose prayer was observed in the Kaaba, succeeding King Ashama ibn-Abjar.[3][7]


Contents
1 Early life
1.1 Background1.2 Childhood1.3 Education1.4 Journalism1.5 Political writings2 Political activity
2.1 Founding the Jamaat-i-Islami2.2 After founding of Pakistan3 Beliefs and ideology
3.1 Qur'an3.2 Islam
3.2.1 Hadith3.3 Women3.4 Economics
3.4.1 Socialism and populism3.5 Islamic Modernism3.6 Mughal Empire3.7 Secularism3.8 Science3.9 Nationalism3.10 Ulama3.11 Sufism and popular Islam3.12 Sharia3.13 Islamic Revolution3.14 Islamic state
3.14.1 "Failure" of Western democracy3.15 Non-Muslims3.16 Jihad4 Mystique, personality, personal life
4.1 Family and health4.2 Late life5 Legacy6 Timeline of Abul A'la Maududi's life7 Selected bibliography8 See also9 References
9.1 Citations9.2 Sources10 Further reading11 External links
Early life[edit]Background[edit]Maududi was born in (Mohalla Manzoor pura) Aurangabad India, then part of the princely state enclave of Hyderabad, until it returned to India in 1948.

He was the youngest of three sons of [12] Maulana Ahmad Hasan, a lawyer by profession. Although his father was only middle-class, he was the descendant of the Chishti line of saints; in fact his last name was derived from the first member of the Chishti Silsilah, i.e. Khawajah Syed Qutb ul-Din Maudood Chishti (d. 527 AH).[13] His father's mother was related to Islamic modernist thinker Sayyid Ahmad Khan.[14]

Childhood[edit]At an early age, until he was nine, Maududi was given home education, he "received religious nurture at the hands of his father and from a variety of teachers employed by him."[13] As his father wanted him to become a maulvi, this education consisted of learning Arabic, Persian, Islamic law and hadith.[15] He reportedly translated Qasim Amin's The New Woman from Arabic into Urdu at the age of 14,[16] and about 3,500 pages from Asfar, a work of Persian mystical thinker Mulla Sadra, some years later.[17]



قديم 02-16-2017, 12:00 PM
المشاركة 2265
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ العربي التبسي ....يتيم الاب في سن الثامنة.

أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957م.

نشأته وتعلمه
ولد العربي بن بلقاسم بن مبارك بن فرحات التبسي بقرية " السطح " النموشية (نسبة إلى قبيلة النمامشة الأمازيغية الكبيرة ) جنوب غرب تبسة -وتبعد عنها بنحو مائة وسبعة عشرة كيلو متر- وذلك في سنة 1312هـ (1895م). في عائلة فلاحية فقيرة، وكان والده إلى جانب عمله في الزراعة يتولى تحفيظ القرآن لأبناء القرية في الكتاب

ابتدأ العربي التبسي حفظ القرآن على يد والده في مسقط رأسه وقد توفي والده حوالي سنة 1320هـ(1903م)
، وفي سنة 1324هـ (1907 م) رحل إلى زاوية ناجي الرحمانية بـ" الخنقة " جنوب شرق خنشلة فأتم بها حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات، ثم رحل إلى زاوية مصطفى بن عزوز بـنفطة جنوب غرب تونس في سنة 1327هـ (1910م) ، وفيها أتقن رسم القرآن وتجويده ، وأخذ مبادئ النحو والصرف والفقه والتوحيد ، وفي سنة 1331هـ (1914م) التحق بجامع الزيتونة بتونس العاصمة حيث نال شهادة الأهلية واستعد لنيل شهادة التطويع ولم يتقدم إلى للامتحان، و رحل إلى القاهرة حوالي سنة 1339هـ (1920م) ومكث فيها يطلب العلم في حلقات جامع الأزهر ومكتباتها الغنية إلى سنة (1927م)، ثم رجع في السنة نفسها إلى تونس وحصل على شهادة التطويع ( العالمية ).

نشاطه الدعوي[عدل]نشاطه قبل تأسيس الجمعية[عدل]عاد الشيخ رحمه الله إلى الجزائر عام 1347هـ الموافق لـ 1927م ليبدأ نشاطه الدعوي في مدينة تبسة التي أصبح ينسب إليها ، وذلك في مسجد صغير يدعى مسجد ابن سعيد فبدأ الناس يلتفون حوله ويزدادون يوما بعد يوم حتى ضاق بهم هذا المسجد ، فانتقل بعدها إلى الجامع الكبير الذي تشرف عليه الإدارة الحكومية ، لكن سرعان ما جاءه التوقيف عن النشاط من الإدارة بإيعاز من الطرقيين ، فعاد إلى المسجد العتيق ابن سعيد ليواصل نشاطه بالرغم من ضيقه بالناس الذين استجابوا لدعوة الإصلاح واقتنعوا بها. وكانت دروس الشيخ للعامة تلقى بعد صلاة العشاء فترى الناس يسرعون من معاملهم ومنازلهم لأداء الصلاة وسماع الدرس فيمتلئ بهم المسجد ، وكانت طريقة الشيخ أن يختار نصا قرآنيا أو نبويا يناسب موضوعه، فيفسره تفسيرا بارعا يخلب ألباب السامعين ، فيريهم حكمة الشرع ومعانيه السامية، ثم يتدرج إلى بيان الأمراض الاجتماعية فيشرحها ويبين أسبابها وعواقبها في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك نقضه لبدع الطرقيين الضالين وتنبيهه على إفسادها للعقيدة الإسلامية وسلبها لعقول الناس ، فيظهر بطلانها ويكشف حقيقة أدعياء التصوف الدجالين.

ولما لاحظ الفرنسيون نشاط الشيخ والتفاف الناس حوله ، أخذوا في مضايقته ومضايقة أنصاره حتى في ذلك المسجد الصغير الخارج عن إدارتها ، ولما تفاقم الأمر نصحه الشيخ ابن باديس بالانتقال إلى مدينة سيق في الغرب الجزائري التي أبدى سكانها استعدادا لقبول إمام من أئمة الإصلاح ، فانتقل إليها بداية سنة 1930م، ففرح أهلها بقدومه وأقبلوا على دروسه واستفادوا من علمه وخلقه وتوجيهاته فمكث فيهم إلى آخر سنة 1931م ، وفي هذه المدة تمكن من بث الدعوة الإصلاحية السلفية ليس في مدينة سيق فحسب، ولكن في أنحاء كثيرة من الغرب الجزائري.

دعوته إلى إنشاء الجمعية[عدل]لقد كان تأسيس جمعية للعلماء والدعاة العاملين على ساحة الدعوة تجمع الجهود لتصب في اتجاه واحد، وتوقظ الأمة وتنشر فيها الوعي والعلم وتجدد لها أمر دينها أمنية من أماني الشيخ العربي التبسي ، وقد كان ممن هيأ الأجواء لتأسيسها بمجموعة من المقالات نشرت له في الشهاب ومن أصرحها في ذلك المقال الذي نشره سنة 1926م بعنوان "أزفت ساعة الجماعة وتحرم عصر الفر د" والذي قال فيه: "فإن هذا العصر عطل الفرد ونبذ حكمه ، وأمات مفعوله، وتجاهل وجوده، فأينما أملت سمعك أو أرسلت نظرك في الشرق أو الغرب، لم تجد إلا أمة فحزبا فهيأة منها وإليها كل شيء، فهي التي تذب عن الهيأة الاجتماعية، وتحرس الأمة في نوائب الدهر وعادية الأيام ، وتغار على كرامتها وحسن الحديث عنها ، وتأخذ بيدها قبل أن تغرق عند هبوب السماسم ولفح الأعاصير ، وتكون لسانها الناطق بطلباتها ، وحسها المتألم لألمها".
وقد تألم الشيخ أكثر لعدم شعور الأمة بحالها المزري ولطول نومها وسباتها ، تألم ألما لم يقدر على كبته فسطر مقالات عناوينها صيحات، أراها لا تزال صالحة أن يخاطب بها أهل زماننا فقال: "هذه جزائركم تحتضر أيها الجزائريون فأنقذوها". وقال: "ألا أيها النوام هبوا". وقال: "الجزائر تصيح بك أيها الجزائري أينما كنت". واسمع إلى هذه الكلمات المعبرة التي أبيت إلا نقلها : "بكائي على الإسلام ومبادئه ونحيبي على وحدة الدين الذي أضاعه بنوه ، الذي أمر بالجماعة وحث عليها ، بل وجعل المنشق عنها في فرقة من الدين وعزلة عن الإسلام وعداء لأهله . والذي فلق الحب وبرأ النسمة لو أن امرأ مسلما مات أسفا وحزنا على حالة هذه الأمة لكان له عند الله العذر . أيطيب لنا عيش مع هذه الحالة؟". وتحقق ذلك الأمل في 5 ماي 1931م بتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

أهم نشاطاته بعد إنشاء الجمعية[عدل]في سنة 1932م ألح عليه سكان مدينة تبسة بأن يرجع إليهم فاشترط عليهم تأسيس مدرسة ومسجد فوافقوا على شرطه ، فرجع وأسس "مدرسة تهذيب البنين والبنات" التي جهزت تجهيزا عصريا، وبلغ عدد تلامذتها عام افتتاحها 1934م خمسمائة تلميذ ، وبجانب المدرسة بنى مسجدا جديدا لا يخضع لمراقبة الإدارة .
وفي سنة 1935م تم تعيينه كاتبا عاما للجمعية خلفا للعمودي كما كان رئيس لجنة الفتوى فيها.
وفي سنة 1940م انتخب الشيخ التبسي نائبا لرئيس الجمعية الجديد الإبراهيمي الذي كان منفيا في "آفلو" ، وابتدأ التدريس في الجامع الأخضر في السنة نفسها.
وفي سنة 1942م قررت جمعية التربية والتعليم بقسنطينة نقل نشاطها الذي كان بالجامع الخضر إلى تبسة نقلا مؤقتا ليشرف عليه الإمام التبسي عن قرب.
وبعد افتتاح معهد عبد الحميد بن باديس عام 1947م انتقل إلى قسنطينة بعد أن أسندت إليه مهمة إدارته وقد بقي على رأسه إلى يوم غلقه سنة 1956م.
ولم يكن انتقاله إلى قسنطينة أمرا سهلا بالنسبة لسكان تبسة ، قال الشيخ الإبراهيمي: "أرضينا سكان تبسة الكرام الذين كانوا يعدون انتقال الأستاذ التبسي عنهم كبيرة يرتكبها من يتسبب فيها ، وأقنعناهم بأن الشيخ العربي رجل أمة كاملة لا بلدة واحدة ورجل الأعمال العظيمة لا الأعمال الصغيرة فاقتنعوا، وأمنا لهم مشاريعهم العلمية والدينية بإيجاد من يخلف الأستاذ فيها فرضوا مخلصين...".

وفي نوفمبر 1950م ذهب إلى فرنسا للمطالبة تحرير التعليم في الجرائر مع الإبراهيمي ، فلما رأى حال العمال الجزائريين هناك وحاجتهم إلى التعليم، لفت الأنظار إلى القضية ودفع بالجمعية إلى تنظيم الدعوة في فرنسا.
وفي سنة 1952م رحل الإبراهيمي إلى المشرق فتولى رئاسة الجمعية نيابة عنه إلى أن توقف نشاطها. و بعد غلق معهد ابن باديس انتقل إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها وما بقي من مدارسها ومساجدها، واستأنف دروس التفسير للعامة في مسجد "حي بلكور" الذي كان يكتظ بالمستمعين على الرغم من ظروف الحرب، وبقي في العاصمة إلى أن اختطف رحمه الله.
من مواقف الشيخ البطولية[عدل]موقفه من تدخل الحكومة في الشؤون الإسلامية[عدل]
المجلس الإداري لجمعية العلماء - 1949. (الجلوس، من اليمن إلى الشمال) أحمد بوشمال، عبد اللطيف سلطاني، محمد خير الدين، محمد البشير الإبراهيمي (نائب الرئيس)، العربي التبسي، أحمد توفيق المدني، عباس بن الشيخ الحسين، نعيم النعيمي، (الوقوف من خلف) مجهول، حمزة بوكوشة، أحمد سحنون، عبد القادر المغربي، الجيلالي الفارسي، أبو بكر الأغواطي، أحمد حماني، باعزيز بن عمر، مجهول، مجهول.ومن مواقفه الجريئة ما نشر من مقالات يطالب فيها بمنع تدخل الحكومة الفرنسية في شؤون المساجد ، وذلك لتبقي المساجد لله لإقامة شعائر الدين وللتعليم العربي والإسلامي ، ولكي لا تصير المساجد وأوقافها خادمة للحكومة وسياستها، ومما قاله في هذا المعنى : "والباقية أي المساجد على ملك الحكومة التي تعمرها بموظفين منفذين لسياستها وما ترمي إليه ، المختارين منها بسلوكهم وتفانيهم وطاعتها لا في طاعة الله ، فإن الإسلام الحقيقي لا تقام شعائره الدينية فيها، ولا تقرأ علومه الإسلامية النافعة ، ولا يرخص لعامة المسلمين وخاصتهم أن يكونوا أحرارا في تلك المساجد ، التي بصفتها بيوتا لله أذن لعباده أن يكونوا فيها متساوين ، ومن قبل فيها ما تشاؤه الحكومة لا يشاؤه الله ، فإنه اتبع غير سبيل المؤمنين وتسقط عدالته ، وهو ممن قال الله فيهم:" منكم من يريد الدنيا"".

موقفه من فكرة الإسلام الجزائري[عدل]ومن الأفكار التي روجها الاستعمار ولا زالت رائجة إلى اليوم فكرة الإسلام الجزائري ، التي أرادت من خلالها تشويه دعوات الإصلاح باعتبارها دعوات وافدة وليست أصيلة ، وقد أنكر الشيخ هذه الفكرة إنكارا شديدا ونسبها إلى مصدرها وكشف عن الشر المختفي وراءها، وكان مما كتبه في نقدها قوله رحمه الله : "الإسلام الجزائري في حقيقته ترتيب سياسي من تراتيب أنظمة الاستعمار في الجزائر ، ومعابده نوع من الإدارة الفرنسية ، وموظفوه فوج من أفواج الجندية الاستعمارية ، وأمواله قسم من أموال الدولة. ذلك هو الدين الجزائري الذي تبغيه فرنسا ولا تبغي الإسلام الحقيقي دين الله ولا تأذن له بالاستقرار في الجزائر".

دفاعه عن السلفية والسلفيين[عدل]كتب بعض الطرقيين مقال ينتقص السلفيين ودعوتهم وألزمهم أن يكون مثل الصحابة وإلا كانت دعواهم غير صحيحة ودعوتهم باطلة ، فتصدى للرد عليه الشيخ رحمه الله وكان مما قاله : "وهذه الطائفة التي تعد نفسها سعيدة بالنسبة إلى السلف وأرجوا أن تكون ممن عناهم حديث مسلم (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) الحديث . فقد وُفقوا لتقليد السلف في إنكار الزيادة في الدين ، وإنكار ما أحدثه المحدثون وما اخترعه المبطلون ، ويرون أنه لا أسوة إلا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أو من أمرنا بالإتساء به ، فلما شاركوا السلف وتابعوهم في هذه المزية الإسلامية نسبوا أنفسهم إليهم ، ولم يدع أحد منهم أنه يدانيهم فيما خصهم الله به من الهداية التي لا مطمع فيها لسواهم". وقال أيضا : "أما السلفيون الذين نجاهم الله مما كدتم لهم فهم قوم ما أتوا بجديد، وأحدثوا تحريفا ، ولا زعموا لأنفسهم شيئا مما زعمه شيخكم ، وإنما هم قوم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر في حدود الكتاب والسنة ، ونقمتم منهم إلا أن آمنوا بالله وكفروا بكم".

تضحيته في مجال الدعوة إلى الله[عدل]أما تضحية هذا الإمام فلا تحتاج إلى وصف ، فأعماله التي نقلت إلينا عناوينها دالة على ذلك وشاهدة ، قال الشيخ يوما مخاطبا إدارة الجمعية : "فلتكن الأخوة رائدنا وليكن الإخلاص رابطنا ، ولتكن النزاهة شعارنا ، وليكن نكران الذات القاسم المشترك الأعظم بيننا. إنه لا يمكن إرضاء الإسلام والوطن، وإرضاء الزوج والأبناء في وقت واحد ، إنه لا يمكن لإنسان أن يؤدي واجبه التام إلا بالتضحية ، فلننس من ماضي الآباء والأجداد كل ما يدعو إلى الفتور وإلى الموت ، ولنأخذ من ماضيهم كل ما هو مدعاة قوة واتحاد".
وكان الشيخ قد اعتقل عدة مرات وسجن إثر حوادث 8 ماي 1945م، وبقي مدة تحت الإقامة الجبرية في المشرية وغيرها حتى أفرج عنه في ربيع 1946م، ولم يثن ذلك من عزيمته ولا أنقص من عمله، وقد كان مثالا يقتدي به إخوانه ويتصبرون به، وكان مما قاله في يوم افتتاح معهد ابن باديس في كلمة ألقاها على مسامع المشايخ والمعلمين : "أيها الإخوان إن التعليم بوطنكم هذا في أمتكم هذه ميدان تضحية وجهاد ولا مسرح راحة ونعيم ، فلنكن جنود العلم في هذه السنة الأولى ولنسكن في المعهد كأبنائنا الطلبة، ولنعش عيشهم ، عيش الاغتراب عن الأهل ، فانسوا الأهل والعشيرة ولا تزورهم إلا لماما ، أنا أضيقكم ذرعا بالعيال وعدم وجود الكافي ، ومع ذلك فها أنا فاعل فافعلوا وها أنا ذا بادئ فاتبعوا". وقد حكى الشيخ الإبراهيمي أن التبسي لم يكن يرضى أن يأخذ مقابلا على أعماله قال : "أما هو فلم يزل مصرا على التبرع بأعماله خالصة لله وللعلم".

موقفه من الجهاد ضد فرنسا[عدل]يقول أحمد الرفاعي : "سمعت من الشيخ الطاهر حراث رحمه الله وغيره أن الكثيرين من أصدقاء الإمام رحمه الله حاولوا إقناعه بالخروج من الجزائر بعد أن أصبح هدفا ضخما وواضحا لغلاة المعمرين ، فكان جوابه دائما: إذا كنا سنخرج كلنا خوفا من الموت فمن يبقى مع الشعب ؟". بل نقل آخرون عنه أنه قال: "لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت يوما واحدا في المدينة ، ولأسرعت إلى الجبل فأحمل السلاح وأقاتل مع المجاهدين". وظل في دروسه يحث على الجهاد بأسلوب حكيم ، وقد نقل الشيخ عبد اللطيف سلطاني أنه تلقى في أول أفريل 1957م رسالة كتب فيها: "إلى الشيخ العربي التبسي نطلب منك أن تخرج من الجزائر حينا قبل أن يفوت الوقت". فحاول إقناعه بأن يعمل بها فأبى واختار البقاء ، كما ذكرنا لتخطفه الأيادي الغادرة الآثمة.

ثناء أهل العلم والفضل عليه[عدل]قال الشيخ ابن باديس : "الأستاذ العربي بن بلقاسم التبسي ، هذا رجل عالم نفاع قصر أوقاته ببلدة تبسة على نشر العلم الصحيح وهدي العباد إلى الدين القويم ، فقد عرف قراء الشهاب مكانته بما نشرنا له ، وخصوصا مقالاته الأخيرة "بدعة الطرائق في الإسلام" ولأول مرة زار هذا الأستاذ قسنطينة فرأينا من فصاحته اللسانية ومحاجته القوية مثل ما عرفناه من قلمه ، إلى أدب ولطف وحسن مجلس طابت له المنازل ورافقته السلامة حالا ومرتحلا".
قال الشيخ الإبراهيمي: "مدير بارع ومرب كامل ، خرجته الكليتان الزيتونة والأزهر في العلم، خرجه القرآن والسيرة النبوية في الدين الصحيح والأخلاق المتينة ، وأعانه ذكاؤه وألمعيته على فهم النفوس ، وأعانته عفته ونزاهته على التزام الصدق والتصلب في الحق وإن اغضب جميع الناس ، وألزمته وطنيته الصادقة بالذوبان في الأمة والانقطاع لخدمتها بأنفع الأعمال ، وأعانه بيانه ويقينه على نصر الحق بالحجة الناهضة ومقارعة الحجة بالحجة ومقارعة الاستعمار في جميع مظاهره".
قال الشيخ أحمد حماني: "وقد كان عالما محققا ومدرسا ناجحا ومربيا مقتدرا وكاتبا كبيرا يمتاز بأسلوبه العلمي بالعمق والمتانة ودقة المعلومات ، لكنه لم يترك آثارا كثيرة لاشتغاله -طول حياته- بالتدريس ، وما تركه من آثار يبرهن على مكانته العالية في الكتابة ، وكما كان كاتبا كان خطيبا مصقعا ، ومحدثا لبقا ومحاورا ماهرا، يمتاز بحضور البديهة والمقدرة على الإقناع القلبي والفكري وحسن البديهة ، وله فيها أمثلة رائعة".
وفاته[عدل]حادث الاختطاف[عدل]قد علم المستعمرون أن الشيخ العربي التبسي يتمتع بشعبية كبيرة وأنه مؤيد للجهاد وأحد محركي القواعد الخلفية له، فأرسلوا إليه عن طريق إدارتهم في الجزائر عدة مبعوثين للتفاوض معه بشأن الجهاد ومصيره ولدراسة إمكانية وقف إطلاق النار، فاستعملوا معه أساليب مختلفة من ضمنها أسلوب الترغيب والترهيب، وكان جواب الشيخ دائما إن كنتم تريدون التفاوض فالمفاوض الوحيد هو جبهة التحرير، ذلك أنه شعر بأن مقصودهم هو تفكيك الصفوف، وربح الوقت والحد من حدة المواجهة العسكرية ليس إلا، وبعد رفضه المستمر للتفاوض باسم الأمة، رأى المستعمرون أنه من الضروري التخلص منه، ولم يستحسنوا اعتقاله أو قتله علنا لأن ذلك سوف يزيد من حماس الأمة للجهاد ومن حقدها على المستعمر، فوجهوا إليه تهديدات عن طريق رسائل من مجاهيل تأمره بأن يخرج من البلاد، وبعد أن أصر الشيخ على البقاء ، ويئس الكفار منه قاموا باختطافه بطريقة جبانة، ننقل وصفها من بلاغ نشرته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في البصائر بمناسبة حادث الاختطاف : "وفي مساء يوم الخميس 4 رمضان 1376هـ - 4 أفريل 1957م، وعلى الساعة الحادية عشر ليلا اقتحم جماعة من الجند الفرنسي التابعين لفرق المظلات –المتحكمين اليوم في الجزائر – سكنى فضيلة الأستاذ الجليل العربي التبسي ، الرئيس الثاني لجمعية العلماء ، والمباشر لتسيير شؤونها ، وأكبر الشخصيات الدينية الإسلامية بالجزائر ، بعد أن حطموا نوافذ الأقسام المدرسية الموجودة تحت الشقة التي يسكن بها بحي بلكور طريق التوت ... وكانوا يرتدون اللباس العسكري الرسمي للجيش الفرنسي ... وقد وجدوا فضيلة الشيخ في فراش المرض الملازم له ، وقد اشتد عليه منذ أوائل شهر مارس ... فلم يراعوا حرمته الدينية ، ولا سنه العالية، ولا مرضه الشديد ، وأزعجوه من فراش المرض بكل وحشية وفظاظة ، ثم أخذوا في التفتيش الدقيق للسكن ...ثم أخرجوه حاسر الرأس حافي القدمين ...ولكن المفاجأة كانت تامة عندما سئل عنه في اليوم الموالي بعده في الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والشرطية والعدلية ، فتبرأت كل إدارة من وجوده عندها أو مسؤوليتها عن اعتقاله أو من العلم بمكانه". وكان أن نشر الأستاذ علي مرحوم في مجلة الأصالة لسنتها الثامنة ، بلاغين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصدرتهما إثر الحادث [2].

كيفية إعدام الشيخ رحمه الله[عدل]اختلف المؤرخون في الجهة الاستعمارية المختطفة له وكيفية إعدام الشيخ العربي التبسي رحمه الله، وحكى الباحث أحمد عيساوي حكاية أسندها عن المجاهد أحمد الزمولي عن إبراهيم جوادي البوسعادي الذي كان ضمن تشكيلة القبعات الحمر وحضر معهم يوم اختطاف الشيخ من بيته، كما حضر مراحل إعدامه وكان منظر الإعدام سببا في التحاقه بالمجاهدين كما ذكر، وجاء في هذه الرواية ما يلي : "وقد تكفل بتعذيبه الجنود السنغاليون والشيخ بين أيديهم صامت صابر محتسب لا يتكلم إلى أن نفذ صبر "لاقايارد" -قائد فرقة القبعات الحمر-، وبعد عدة أيام من التعذيب جاء يوم الشهادة حيث أعدت للشيخ بقرة كبيرة مليئة بزيت السيارات والشاحنات العسكرية والاسفلت الأسود وأوقدت النيران من تحتها إلى درجة الغليان والجنود السنغاليون يقومون بتعذيبه دونما رحمة وهو صابر محتسب ، ثم طلب منهم لاقايارد حمل الشيخ العربي...فحمله أربعة من الجنود السنغاليين وأوثقوا يديه ورجليه ثم رفعوه فوق البقرة المتأججة وطلبوا منه الاعتراف وقبول التفاوض وتهدئة الثوار والشعب ، والشيخ يردد بصمت وهدوء كلمة الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم وضع قدميه في البقرة المتأججة فأغمي عليه...ثم أنزل شيئا فشيئا إلى أن دخل بكامله فاحترق وتبخر وتلاشى. فرحمه الله رحمة واسعة، وهو إن شاء الله ممن صدق ما عاهد الله عليه وقضى نحبه وما بدل تبديلا.

قديم 02-16-2017, 12:13 PM
المشاركة 2266
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير..يتيم الاب في سن الثانية عشرة.

(980 - 1044 هـ / 1572 - 1635 م)[2] هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز[3] الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623[4] عندما وحد فخر الدين جميع إمارات الساحل الشامي. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموماً ولبنان خصوصاً، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر.[5] يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه سيطر على جميع الأراضي التي تضم مناطق لبنان المعاصر بحدوده الحالية، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر "مؤسس لبنان الحديث".[6]

كان فخر الدين سياسيّا داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي وال أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله إلى إسطنبول حيث أعدم.[5]


محتويات
1 نشأته2 الصراع ضد اليمنيين وتوسيع الإمارة
2.1 القضاء على ابن فريخ2.2 محاربة ابن سيفا2.3 محالفة فخر الدين وعلي جانبولاد2.4 خلاصة العهد الأول من حكمه3 تحالف فخر الدين مع أوروبا
3.1 المحالفة مع توسكانا3.2 حملة الحافظ باشا3.3 فخر الدين في أوروبا3.4 العودة إلى لبنان4 إمارة فخر الدين في أقصى اتساعها
4.1 توطيد حكمه4.2 امتداد الإمارة نحو باقي بلاد الشام5 بناء الدولة المعنية
5.1 التنظيم العسكري5.2 التنظيم الإداري5.3 التعليم5.4 النهضة العمرانية5.5 الحياة الاقتصادية
5.5.1 الزراعة5.5.2 الصناعة5.5.3 التجارة6 نهاية الأمير فخر الدين
6.1 حملة أحمد الكجك6.2 أيام الأمير الأخيرة6.3 إرث الأمير وذكراه7 مصادر8 وصلات خارجية
نشأته[عدل]هو فخر الدين بن قرقماز معن، يُعرف بالثاني لأن جده كان يُدعى فخر الدين أيضاً، ويُقال له الكبير لأنه أعظم أمراء لبنان في القرنين السادس عشر والسابع عشر، ولم يحصل أن كان هناك أمير لبناني آخر بعظمته من قبل، ولم يأتِ أمير بعده مماثل له، إلا بعد 153 سنة، وكان هذا الأمير بشير الثاني الشهابي. يرى بعض المؤرخين أن "فخر الدين" ليس اسماً وإنما هو لقب للأمير المعني؛ مثل "صلاح الدين" و"نور الدين" وغيرهما من الألقاب التي كان الأمراء يتلقبون بها في القرن السادس عشر وما قبله، ويقول هؤلاء المؤرخون أن اسم فخر الدين الأول هو "عثمان"، وبالتالي فإن فخر الدين الثاني قد يكون اسمه عثمان أيضا تيمنا بجده. وليس ما يمنع أن يكون هذا الرأي صحيحا. وعلى كل حال فقد غلب لفظ فخر الدين على كلا الأميرين وأصبحا لا يُعرفا إلا به.[7]

قُتل الأمير قرقماز، والد فخر الدين، على يد والي مصر إبراهيم باشا،[8] عام 1584، بعد أن اتهمه أمير طرابلس وعكار يوسف سيفا، وأمير البقاع ابن فريخ، بحادثة سرقة قافلة تحمل خراج مصر وفلسطين إلى إسطنبول،[9] بالقرب من جون عكار، ولاقت هذه التهمة قبولاً لدى الباب العالي، على الرغم من عدم صحتها.[10] وعند وفاة الأمير قرقماز، لم يكن ابنه البكر فخر الدين قد جاوز الثانية عشرة من عمره، وفي ذلك الوقت أراد إبراهيم باشا أن يسلم حكم الشوف إلى أحد الزعماء اليمنيين، ولكن الأمير سيف الدين التنوخي، خال فخر الدين، استطاع بهداياه أن يسترضي إبراهيم باشا، وأن يُقنعه بجعل الشوف إقطاعا له، أي لسيف الدين.[11] وهكذا ناب سيف الدين التنوخي عن فخر الدين في حكم الشوف حتى بلغ سن الرشد وزال عنه خطر العثمانيين.

عاش فخر الدين في رعاية خاله الذي كان يقيم في بلدة عبيه، بعيداً عن عيون أعداء والده، وكان يتلقى دراسته، ويتدرب على طرق الحكم، ويطلع على أوضاع البلاد وميول الناس ويتعرف عن كثب على كل ما ينبغي له أن يعرف.[12] وعندما بلغ فخر الدين الثامنة عشرة من عمره، كان حقد العثمانيين قد خف، وكان والي دمشق قد تغير، فتسلّم زمام الحكم من خاله، وتولى إمارة أبيه وأجداده عام 1590. وكان لوالدته "نسب"، فضل كبير في إعداد الأمير الشاب، وتنمية خصائل الصبر والشجاعة والعزم في نفسه.

قديم 02-16-2017, 12:14 PM
المشاركة 2267
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة
لو دققت لوجدت ان كل من لقب بالكبير نشأء يتيم واصبح عظيم...

الايتام مشاريع العظماء
..

قديم 02-17-2017, 11:39 AM
المشاركة 2268
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تشو ان لاى... تم تبنيه وهو صغير من قبل عم مريض بالسل وما لبث ذلك العم ان مات فربته زوجة عمه وماتت انه الحقيقية وهو لبن 8 سنوات ثم ماتت امه التي تبنته وربته وهو ابن عشر سنوات ويقول عن والده انه كان دائماً غائبا عن المنزل ...يتيم الام في سن الثامنة لكنه تعرض ليضل لظروف مأساوية حادة مما ضاعف من شعوره باليتم .
ملاحظة : المعلومات من وكيبديا باللغة الانجليزية مما يؤشر الى ان الترجمات للعظماء باللغة العربية محزنة للغاية خاصة لشخص مثل هذا الذي وقف مع العرب وساند قضاياهم .

تشو انلاي (بينيين: Zhإچu ؤ’nlأ،i؛ واد جيلس: (Wade-Giles) تشو ان لاى؛ الأبجدية الصوتية الدولية: (IPA) قالب:IPAc-cmn؛ 5 مارس 1898 - 8 يناير 1976) أول رئيس وزراء لجمهورية الصين الشعبية، تقلد مهام منصبه بدءًا من أكتوبر 1949 حتى وفاته في يناير 1976. عمل تشو في ظل حكم ماو تسى تونج (Mao Zedong) كما قام بدور فعال في تعزيز سيطرة الحزب الشيوعي على السلطة وتشكيل السياسة الخارجية وتنمية الاقتصاد الصيني.

كما ساعدت مهارة ودبلوماسية تشو في العمل في منصب وزير الخارجية الصيني من 1949 إلى 1958. حيث دافع عن التعايش السلمي مع الغرب بعد توقف الحرب الكورية في مؤتمر جنيف 1954 كما ساعد في تنسيق زيارة ريتشارد نيكسون 1972 للصين. وساعد في وضع السياسات المرتبطة بالنزاعات المريرة مع الولايات المتحدة وتايوان والاتحاد السوفيتي (بعد 1960) والهند وفتنام. وعُرف عن تشو بأنه من كبار مساعدي ماو تسى تونغ (Mao Zedong)، الذي رافقه فترة طويلة، كما أنه كان متخصصًا في السياسة الخارجية. وقد ساعدت شخصيات كل من تشو وماو تسى تونغ المتباينة في تكوين فريق ذي كفاءة وفقا للدبلوماسي الأمريكي هنري كيسنجر الذي عمل كثيرا مع كلا الرجلين:

سيطر ماو علي أي تجمع كان يعاني منه تشو. كما دفع شغف ماو النضالي إلى التغلب على المعارضة؛ مما جعل عقل تشو يبحث عن وسائل الإقناع أو الهزيمة. وكان يمتلك ماو حسًا تهكميًا، مما ساعد في التأثير على شو. مما جعل ماو يظن نفسه فيلسوفًا؛ ويرى شو نفسه كمسؤول أو مفاوض. وحرص ماو علي تسريع الأحداث مما جعل تشو قادرًا علي استغلال مجرى الأحداث.[2]
ونظرًا لخبرة تشو الكبيرة؛ استطاع أن يكمل عمليات تطهير كبار المسئولين أثناء الثورة الثقافية في حقبة السبعينيات. وأدت محاولاته لتخفيف ضرر الحراس الحمر (Red Guards) وجهوده لحماية الآخرين من سخطهم إلى جعله شخصية شعبية لها قبول واسع وهذا في مراحل الثورة الأخيرة. وبدأت صحة ماو تسي تونج في التدهور في عامي 1971 و 1972، في نفس التوقيت الذي بدأ نضال تشو مع عصابة الأربعة التي رغبت في تولي قيادة الصين. تدهورت صحة تشو وتوفي قبل وفاة ماو بثمانية أشهر في 8 يناير 1976. مما أدى إلى تحول المقدار الهائل من الحزن الشعبي في بكين إلي غضب على عصابة الأربعة مما أسفر عن حادثة تيانانمن. على الرغم مما حققه هاو جاوفنغ من نجاح، إلا أن دنغ شياوبينغ (Deng Xiaoping) حليف تشو كان قادرًا على القضاء على عصابة الأربعة سياسيًا، وفي نهاية المطاف اعُتبر ماو زعيمًا عظيمًا في عام 1977.

Zhou Enlai (1898-1976, Wade-Giles: Chou En-lai) was born in Jiangsu province and had a disrupted and unhappy childhood. Adopted and orphaned at a young age, he was educated at a missionary school in Tianjin, and in his late teens attended college in Japan. Zhou returned to China briefly, participating in the May Fourth Movement, before returning overseas in 1920 to study in France and Germany. He joined the CCP from abroad and formed a communist youth group amongst expatriate Chinese students; Zhou proved so effective in this role that the CCP and the Comintern recalled him to China in 1924. Zhou became a popular and influential CCP figure, particularly in the party stronghold of Shanghai, where he organised a general strike in 1926. When Jiang Jieshi ordered the dissolution of the First United Front and the massacre of communists in Shanghai, Zhou was captured and was lucky to escape with his life.

قديم 02-17-2017, 12:38 PM
المشاركة 2269
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

أينما تجد اثر لعمل او انجاز عظيم ستجد ان وراءه يتيم .

قديم 02-17-2017, 02:43 PM
المشاركة 2270
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنطوان دي سانت-أكزوبيري... يتيم الاب في سن الرابعة .


(بالفرنسية: Antoine de Saint-Exupéry) طيار وكاتب فرنسي، ولد في التاسع والعشرين من حزيران عام 1900 في مدينة ليون ومات في مهمة من أجل فرنسا عام 1944. حيث لاقى حتفه في أعقاب إحدى المهمات الاستطلاعية، ولم يعثر على جثمانه إلا في سنة 1988 على الساحل الفرنسي قبالة مدينة مرسيليا. انتمى إلى الطبقة الأرستقراطية في فرنسا وعاش طفولة جميلة بالرغم من فقدانه المبكر لأبيه.

تعتبر قصته التعبيرية المشهورة «*الأمير الصغير*» من أشهر قصص أدب الأطفال في العالم. ومن أعماله الروائية الأخرى: «*أرض الرجال*» (1939) و«*طيّار الحرب*» (1941). حاول في رواياته أن يعثر على معاني كل سلوكيات مجتمعه وأن يحلل القيم الأخلاقية في أوساطه كمجتمع عصري ومتحول بسبب التقنية الحديثة، وكان يتذمر من اللاأخلاقيات.




Antoine de Saint-Exupéry

Antoine Marie Jean-Baptiste Roger, comte de Saint-Exupéry[4][Note 1] (French:*[ة‘جƒtwan dة™ sة›جƒtة›ة،zypeتپi]; 29 June 1900*– 31 July 1944) was a French writer, poet, aristocrat, journalist, and pioneering aviator. He became a laureate of several of France's highest literary awards and also won the U.S. National Book Award.[6] He is best remembered for his novella The Little Prince (Le Petit Prince) and for his lyrical aviation writings, including Wind, Sand and Stars and Night Flight.

Saint-Exupéry was a successful commercial pilot before World War II, working airmail routes in Europe, Africa and South America. At the outbreak of war, he joined the French Air Force (Armée de l'Air), flying reconnaissance missions until France's armistice with Germany in 1940. After being demobilised from the French Air Force, he travelled to the United States to persuade its government to enter the war against Nazi Germany. Following a 27-month hiatus in North America, during which he wrote three of his most important works, he joined the Free French Air Force in North Africa, although he was far past the maximum age for such pilots and in declining health. He disappeared over the Mediterranean on a reconnaissance mission in July 1944, and is believed to have died at that time.

Prior to the war, Saint-Exupéry had achieved fame in France as an aviator. His literary works – among them The Little Prince, translated into over 250 languages and dialects – posthumously boosted his stature to national hero status in France.[7][8] He earned further widespread recognition with international translations of his other works. His 1939 philosophical memoir Terre des hommes—Man and His World became the name of an international humanitarian group, and was also used to create the central theme of the most successful world's fair of the 20th century, Expo 67 in Montreal, Quebec, Canada.[9]


Youth t


Birthplace of Saint-Exupéry in the Presqu'île section of Lyon, on the street now named after him, in blue at lower left.
Saint-Exupéry was born in Lyon to an aristocratic Catholic family that could trace its lineage back several centuries. He was the third of five children of the Countess Marie de Fonscolombe and Count Jean de Saint Exupéry (1863–1904) .[10][11][Note 2] His father, an executive of the Le Soleil (The Sun) insurance brokerage, died of a stroke in Lyon's La Foux train station before his son's fourth birthday. His father's death had sadly affected the entire family, transforming their status to that of 'impoverished aristocrats'.[13]

Saint-Exupéry had three sisters and a younger blond-haired brother, François, who at age 15 would tragically die of rheumatic fever contracted while both were attending the Marianist College Villa St. Jean in Fribourg, Switzerland, during World War I. Saint-Exupéry attended to his brother, his closest confidant, beside François' death bed, and later wrote that François "...remained motionless for an instant. He did not cry out. He fell as gently as a [young] tree falls", imagery which would much later be recrafted into the climactic ending of The Little Prince. At age 17, now the only "man" in the family following the death of his brother, the young author was left as distraught as his mother and sisters, but he soon assumed the mantle of a protector and took to consoling them.[14]
الأخبار ثقافة وفن
"أنا أقرأ".. رحلة "الأمير الصغير" إلى صانع القرار
جانب من المناقشات ضمن مبادرة "أنا أقرأ" (الجزيرة)

خليل مبروك-إسطنبول
في دقائق معدودات، لخصت ناديا نور أزايلا رواية "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت* أكزوبيري، وقدمت رؤيتها النقدية التي تناولها الحاضرون بكثير من النقاش والتمحيص.

لم تغرق الشابة الماليزية التي تتم دراستها الجامعية بتركيا في "بحر السرد"، لكنها عرفت كيف تفتح الأبواب لعصف الذهن على كل تفاصيل الرواية، حتى رسمت صورة طبق الأصل لبطلها المسافر بين الكواكب الافتراضية في أذهان الحاضرين.
"هذه تماما روح القراءة الإيجابية"، هكذا وصفت التفاعل بين المجموع في تكوين المشهد، أما تفاصيله فتكمن في مبادرة "أنا أقرأ" التي أطلقها اتحاد الطلبة الماليزيين في تركيا (ماسات) لحث الشباب والطلبة من دول جنوب شرق آسيا على القراءة.
بدأ المشروع بخمسة طلبة ماليزيين تشاركوا قراءة كتاب ومناقشته في منزل أحدهم بمدينة إسطنبول، وسرعان ما انضم زملاء آخرون للمجموعة، حتى تكونت مبادرة طموحة يخططون لإنتاجها أن يصل إلى صاحب القرار.
القراءة الإيجابية
تعتمد فكرة المبادرة التي انطلقت بالتعاون مع اتحادات الطلبة الإندونيسية والفلبينية في تركيا على إقامة لقاءات نقاش تعرض فيها بعض المؤلفات من كتب ودراسات وأبحاث في شتى المجالات، وتتم مناقشتها من قبل جمهور قارئ من طلبة دول جنوب شرق آسيا الثلاث.
ويقوم أحد الطلبة بالتطوع لعرض كتاب قرأه في تاريخ محدد سلفا أمام زملائه، ويلخص ما فيه، في مدة بين 15 و20 دقيقة، ثم يطلق نقاش لأربع ساعات للنقد وإعادة النظر وبناء أفكار جديدة، استنادا إلى ما في الكتاب.

رئيس اتحاد الطلبة الماليزيين بتركيا محمد زاهد: المبادرة مشروع طويل الأمد*(الجزيرة)
ويقول المنظمون إن الهدف من المبادرة هو إخراج القارئ من الطبيعة السلبية أو أحادية القراءة إلى حالة أكثر ثراء وتفاعلية، عن طريق فتح المجال لنقاش النتاج المكتوب ونقده والتعليق عليه، في جو مفتوح يسهم في جذب الجيل الشاب إلى القراءة في ظل اتساع قائمة عوامل التشتيت.
أحد المشاركين في حلقة نقاش رواية "الأمير الصغير" أكد للجزيرة نت أن المشروع يسهم في غرس التفكير النقدي بوصفه المدخل الأساسي للإبداع، "حتى لا تكون مجتمعاتنا قارئة سلبية تتقن فقط النقل والاقتباس وتكرار المضامين".
وأشار إلى أن أسلوب إدارة حلقات المبادرة يمكن المشاركين من تطوير مهارات مهمة؛ كالاستماع للآخر وعدم المقاطعة واحترام الاختلاف والتنوع والتفكير الناقد الذي يركز على الفكرة وطرق النقاش والتحليل والعصف.
استخدام وتطوير
ويقول رئيس اتحاد الطلبة الماليزيين في تركيا محمد زاهد للجزيرة نت إن المبادرة ترمي إلى تشجيع المجتمعات الشبابية على القراءة لتصبح من عاداتهم وهواياتهم، موضحا أنها موجهة لكل شخص بغض النظر عن عمره وجنسيته وخلفيته العلمية.
وبمنطق تكنولوجي، يشبّه زاهد القارئ السلبي بمستخدم التكنولوجيا، والقارئ الذي يسأل ويستكشف ويفصل ما يقرأ بمطور البرامج.
ولا يضع منظمو الفعاليات أي موانع أو شروط لاختيار الكتب، بل يفتحون الباب على مصراعيه للمقترحات في السياسة والتربية والدين والفلسفة والاقتصاد والأدب والروايات والتاريخ من الكتب العالمية وبكل اللغات.
ويتطلع القائمون على المبادرة لزيادة عدد المشاركين فيها، عبر تحفيز المؤسسات التعليمية من جامعات ومعاهد على حث طلبتها على المشاركة، ويتطلعون لدور من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للمساهمة في ذلك.
ويقول زاهد إن المبادرة مشروع طويل الأمد، وإن المنظمين يسعون الآن لتنفيذ برنامج وورش تقيس سرعتهم في القراءة وقدرتهم على التعبير والفهم، ويخططون ليتحول المشاركون فيه إلى كتابة مقالات يتم جمعها وتحريرها وصياغتها في أفكار ومبادئ توضع أمام صناع القرار والسياسات.

المصدر : الجزيرة نت

----
الأمير الصغير (رواية)

الأمير الصغير
Le Petit Prince


ترجمة
ترجمة محمد المزديوي
أحمد الرمادي
رزان العابد الأخرس
يوسف غصوب
سمير عزت محمد نصّار
جوزف مغامس
محمد حسن عبد الولي
لوسيان بروس وزهية طالبي
التقديم
المصور نطوان دي سانت-أكزوبيري
فنان الغلاف نطوان دي سانت-أكزوبيري
المواقع
OCLC 22583605*

الأمير الصغير
(بالفرنسية: Le Petit Prince) هي رواية صغيرة للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت-أكزوبيري (1900-1944). وقد تم التصويت لرواية «*الأمير الصغير*» كواحدة من بين أفضل كتب القرن العشرين في فرنسا وذلك في الكتب التي اختارتها صحيفة لوموند. وتحافظ هذة الرواية على المبيعات في جميع أنحاء العالم أكثر من مليون نسخة سنوياً. وقد ترجمت إلى أكثر من 230 لغة ولهجة وبيعت أكثر من 80 مليون نسخ في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من أفضل الكتب مبيعا من الكتب المترجمة من الفرنسية. تدور القصة في 28 فصل تتراوح بين الوسط والصغر والصغر المتناهي.

محتويات
الأحداث

تبدأ القصة بفتى يرسم ثعباناً يبتلع فيلا فيستغرب محيطه فالناس لا تفهم ما يرسم، فتتحول الرسمة إلى حقيقة يقوم الثعبان بابتلاع الفيل بالكامل فيخاف الناس فيترك البطل مهنة الرسم ويبدأ العمل بالطيران. لكنة طائرته تتعطل بالصحراء ليجد نفسه في احداث القصة مع الأمير الصغير الذي يطلب منه ان يرسم له خروفا فلا يعرف كيف يرسم الخراف فيرسم له الثعبان العاصر من الخارج فيفاجئه بانه على علم بما في الصورة والتي يجهلها كل الناس فيحاول مرارا رسم الخروف له ولكن الأمير يعترض على ما يرسمه كل مرة فهذا مريض وهذا كبير فيرسم له صاحبنا صندوقاً بعد أن مل ويقول له بان الخروف بالداخل فيفرح الأمير الصغير بذلك.

و تستمر احداث القصة ويعلم ان الأمير الصغير ليس من الأرض بل من الكويكب 612. والذي يروى له فيما بعد رحلتة عبر كواكب وراء فيه كل اشكال السلوك البشري. وفي الأرض يقابل الأمير الصغير الزهور والجبال والورود والثعالب والثعابين.تتوالى احداث القصة في صورة رمزية رائعة إلى نهايتها وهي موت الأمير جسدياً وبقاء روحه حية كما اخبر بطل القصة لان جسمة يعيقه من العودة إلى كوكبه الذي كان قد تركه بسبب خلاف بينه وبين محبوبته الوردة محبوسة في زجاجة.

اقتباسات من الرواية

يتعرض المرء للحزن والبكاء إذا مكَّن الغير من تدجينه
كان شذا زهرتي يعبق في جنبات كوكبي، أما أنا فما عرفتُ أن أجني منها لذة ومتعة.
ما كان عليّ أن أحكم على كلامها بل على أفعالها. إنها كانت تعطّّرني، وتضئ لي، فلماذا فررتُ منها ولم أحرز ما وراء حبائلها وحِيَلها الساذجة من المحبة والعطف. إن الأزهار تُناقض نفسها بنفسها، لكنّي كنتُ صغيرًا جدًا ولم أحسن محبتها

للناس نجوم يختلف بعضها عن البعض الآخر ، فمن الناس من يسافر فتكون النجوم مرشدات له ، ومن الناس من لا يرى في النجوم الا أضواء ضئيلة ،،، ومنهم من يكون عالما فتكون النجوم قضايا رياضية يحاول حلها ،، ومنهم من يحسب النجوم ذهبا ،، وهذه النجوم على اختلافها تبقى صامتة أما أنت فيكون لك نجوم لم تكن لأحد من الناس*!

----


اقوال أنطوان دو سانت إيكسوبيري
هدف بلا خطة لا يزيد عن كونه مجرد أمنية. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
علمنتا الحياة أن الحب لا يعني أن يحدق اثنان في بعضهما البعض، بل أن ينظر كلاهما في اتجاه واحد. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
ما يجعل الصحراء جميلة هو أنها تخفي واحة ما في مكان ما. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
لا تنبع معاني الأشياء من الأشياء ذاتها، بل من موقفنا منها. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري
*
لا يمكن للمرء أن يرى بوضوح إلا بقلبه، فالضروريات لا تُرى بالعين. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري
*
ما ينقذ المرء هو أن يخطو خطوة تلو أخرى، فكل الخطوات تتشابه لكن يجب عليك أن تخطوها. - أنطوان دو سانت إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
لا نبصر جيداً إلا بالقلب، والشيء المهم لا تراه الأعين. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
يتحقق الكمال، ليس عندما لا يكون هنالك شيء لإضافته، ولكن عندما لا يكون هنالك شيء تتركه. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
يحدث الكمال ليس فقط عندما لا نجد شيئا جديدا نضيفه بل عندما لا يبقى أي شيء يستحق أن نعتني به. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
ستكون مسؤولا والى الابد عن كل شيء قمت بترويضه. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*

اعرف حرية واحدة الا وهي حرية العقل. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
عندما تمنح نفسك للاخرين فانت ستاخذ اكثر مما منحت. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
نحن لا نرث الأرض من أسلافنا، بل نقترضها من أطفالنا. - أنطوان دو سانت-أكزوبيري
*


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 0 والزوار 49)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 01:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.