قديم 04-25-2017, 06:22 PM
المشاركة 2311
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نصيب العالم العربي من الأيتام في الوقت الحاضر هو الاعلى وهذا يعني ان المستقبل للعرب حتما اذا ما وجد هؤلاء الأيتام من يكفلهم ويرعاهم ويؤهلهم. فالايتام مشاريع العظماء ومنهم يأتي العباقرة في كل المجالات .

اكفل يتيم تصنع عظيم .
*

قديم 04-30-2017, 09:17 AM
المشاركة 2312
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رفقاء.. قرية قطرية للأيتام في السودان
قرية رفقاء للأيتام بولاية نهر النيل شمال السودان (الجزيرة نت)

القسم:تقارير وحوارات المناطق: العالم العربي

افتتحت قطر الثلاثاء الماضي قرية لإيواء الأيتام في شمال السودان، وهو ما اعتبرته الخرطوم دليلا على الأخوة بين البلدين، ودعت إحدى أمهات الأيتام جميع القطريات إلى السودان لتكريمهن بما يليق بهن.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
في واحدة من الأعمال المضيئة التي تقوم بها دولة قطر في السودان، افتتح ظهر الثلاثاء في ولاية نهر النيل شمالي السودان قرية "رفقاء" النموذجية لكفالة أكثر من 1200 يتيم عبر جمعية قطر الخيرية بعد جهد كبير بذلته قطر في مرافق أخرى كان أبرزها رعايتها للتنمية بإقليم دارفور غربي البلاد.
وافتتحت جمعية قطر الخيرية أول باب لخيرها كما وصفها المواطنون بشمال السودان بعد غربه وبحضور ولي العهد القطري ثاني بن حمد بن خليفة بتسليمها مأوى لعدد كبير من الأيتام.
وكما*بدأت قطر في الترويج للآثار والحضارة السودانية عبر كثير من الخطوات، اتجهت في الوقت ذاته*لبناء صروح دفعت بعملها الخيري إلى واجهة الأحداث في السودان.
وشكلت زيارة ولي العهد القطري الذي سلم مفتاح القرية لوالي ولاية نهر النيل السودانية إضاءة في الحدث الذي وصفه متابعون بأكبر الخطوات وأكثرها منفعة وفائدة لأناس ظلوا يعانون في سبيل الحصول على مأوى متكامل كما حدث في قرية الأيتام الحالية.
ومع فرحة الأيتام وأسرهم بالحصول على مأوى، أعلنت الحكومة كفالة 1100 يتيم في مشروع أطلق عليه اسم رفقاء لكفالة الأيتام باسم الشيخة عائشة بنت حمد بن عبد الله العطية عبر جمعية قطر الخيرية بتكلفة بلغت 13 مليون دولار أميركي.

مساعد رئيس الجمهورية السوداني يستقبل ولي العهد القطري*(الجزيرة)
امتنان سوداني
وفي المقابل، اعتبرت الخرطوم أن ما تقوم به الدوحة من أعمال تجاه الشعب السوداني "دليل على الأخوة القطرية التي لم تقف عند حدود رعاية السلام في السودان".
مساعد رئيس الجمهورية السوداني اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي وصف ما تقدمه قطر بالعمل الرائد والنموذج الذي يجد من الشعب السوداني كل تقدير.
بينما وصف والي ولاية نهر النيل حاتم الوسيلة الجهود القطرية في السودان بغير المسبوقة، شاكرا لها ما قدمته حتى الآن للشعب السوداني حيث كشف أن جمعية قطر الخيرية تبنت إنشاء مشروع مرفق تجاري لدعم خدمات المدينة بصورة منتظمة بدلا من الدعم المباشر لثلاث سنوات مقبلة.
ولم ينس والي نهر النيل ما تقوم به قطر من أعمال في ترميم الآثار السودانية، وقال*"كنت أود أن يصافحهم الشعب السوداني فردا فردا".
ويقول الوالي إن قطر شاركت في تضميد جراح الشعب السوداني عبر تبنيها اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، داعيا المستثمرين لتوجيه استثماراتهم إلى السودان.
بينما اعتبر المدير التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف بن حمد أن مشروع قرية الأيتام هو*تقدير للشعب السوداني، مشيرا إلى أن فكرتها أتت بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وكشف أن القرية سيستفيد منها 1100 شخص أي نحو مئتين من أسر الأيتام، مع توفير ثلاثمئة فرصة عمل.
وعبر مواطنون عن تقديرهم لما تقدمه قطر للشعب السوداني عبر كثير من الخدمات الحقيقية، معتبرين ذلك عنوانا لدولة ظلت تكبر كل يوم بأعين الشعب السوداني.
أما أمهات الأيتام*فقلن للجزيرة نت إن ما*حدث يشكل تأمينا كاملا لمستقبل أيتام كانوا يبحثون عن مأوى،*وطالبت إحداهن بتكريم كل النساء القطريات عبر دعوتهن للسودان لأجل ذلك التكريم اللائق.

القرية تأوي أكثر من 1200 يتيم (الجزيرة)
السودانيون أعربوا عن امتنانهم الشديد لدولة قطر (الجزيرة)
فكرة القرية جاءت بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الجزيرة)

----------

اجزم بان هذه القرية ستكون مصنعا للعظماء وحبذا لو تم تعميم الفكرة على كل البلاد العربية خاصة تلك التي عانت مؤخراً من الحروب مثل العراق وسوريا او تلك التي تعاني من ظاهرة أطفال الشوارع.
لكن هذا يتطلب التعامل مع هؤلاء على اساس ان الأيتام هم مشاريع العظماء وان يتم توفير كافة الوسائل المعرفية والتأهيل .

بارك الله في صاحب هذه الفكرة وممولها وراعي تنفيذها. وانا بدوري أتبرع بعشرة نسخ من كتابي "الأيتام مشاريع العظماء" لهذه القرية لتكون بمثابة الدستور الذي اتمنى ان يتم التعامل بموجبه مع سكان هذا الكوكب .


قديم 05-01-2017, 06:22 PM
المشاركة 2313
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اراهن ان كل عبقري ترك اثرا بارزا في التاريخ ان يكون هذا العبقري قد اختبر اليتم في طفولته وجاء من بين الأيتام حصرا، وكأن تجربة اليتم تؤدي الى زيادة في نشاط الدماغ الى حد ان هذا الدماغ يصبح قادرا على توليد مخرجات ابداعية عبقرية ومن ذلك توصله الى استنتاجات غير مسبوقة واختبار لحظات كشف ( يوريكا ) على شكل ما حصل مع أرخميدس الذي صاح حينما جاءته لحظة الكشف وجدتها وجدتها.

الأيتام مشاريع العظماء وهم يستحقون الكفالة والرعاية ليس من منطلق العطف والشفقة وانما من منطلق الدور المهم الذي يلعبونه في الابداع والاختراع وبالتالي التطور الحضاري.

اكفل يتيم تصنع عظيم فما بالك ان بنيت للأيتام وهم كثر قرية ووفرت فيها برنامج تدريب يقوم على اعتبار ان الأيتام هم عظماء المستقبل.



*

قديم 05-02-2017, 04:47 PM
المشاركة 2314
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ليتهم اطلقوا على تلك القرية في السودان اسم " عظماء" بدلا من اسم " رفقاء " لان الاسم " رفقاء" ما يزال يحمل في طياته ما يوحي بالعطف والشفقة ونحن نريد ان يكون التعامل مع الأيتام على اساس ما سيكونون عليه في المستقبل وهو العظمة في كل المجالات لان الأيتام مشاريع العظماء ولا بد من اعتبارهم والتعامل معهم على هذا الأساس من لحظة التحاقهم بركب الأيتام .

الاستاذ سر الختم هل لديك الاستعداد لإيصال النسخ من كتابي للقرية المذكورة ؟ ان كان الجواب نعم فارسل لي عنوانك على الخاص.

قديم 05-06-2017, 12:17 PM
المشاركة 2315
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يا ايتام العالم تكافلوا ...
فهل هناك من يفهم حاجة اليتيم للكفالة اكثر من شخص عاش اليتم وجربه واحترق بنار الحرمان والفقد الى ان اصبح ميسورا ناجحا مبدعا بفضل ذلك اليتم الذي يوفر الطاقة للنجاح اذا ما توفرت لليتيم الظروف المناسبة لتحقيق النجاح، وعلى راسها الكفالة والرعاية والتأهيل.

يا من سبق لك ان احترقت بنيران الفقد ....اكفل يتيم تصنع عظيم .
*

قديم 05-08-2017, 12:01 PM
المشاركة 2316
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يا ايتام العالم تكافلوا ...

اذا كانت هناك حاجة لعمال العالم ان يتحدوا لمحاربة الظلم الراسمالي فان هناك حاجة اكثر إلحاحا بان يتحالف ايتام العالم ويتكافلوا وان ياخذ الميسور منهم بيد من هو بحاجة الى الرعاية والكفالة مستذكرا مرارة اليتم الذي اختبره هو في طفولته وكان سببا في وصوله الى ما وصل اليه من نجاح وغنى وحتى عبقرية،

نعم ان اليتم هو سر النجاح والوصول الى حد العبقرية عند الكثير من الميسورين ولا يتوهمن أحدا بان نجاحه ثمرة عرق جبينه وانما هو ثمرة يتمه .

فمد يدك الى من هو بحاجة لكفالتك لكي يستمر العطاء والتقدم الحضاري الذي هو مخرجات عقول الأيتام .

قديم 05-14-2017, 05:24 PM
المشاركة 2317
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ا
موليير.. يعتبر اعظم كاتب فرنسي وهو يتيم الام في سن العاشرة .

جون باتيست بوكلان
المهنة كاتب مسرحي - شاعر
جُون بَاتِيسْت بُوكْلَان (بالفرنسية: Jean-Baptiste Poquelin) الملقب مُولْيير (Molière) (باريس 15 يناير 1622 - 17 فبراير 1673)، مؤلف كوميدي مسرحي،[1] وشاعر فرنسي، ويُعد أحد أهم أساتذة الكوميديا في تاريخ الفن المسرحي الأوروبي ومُؤَسٌِسُ "الكوميديا الراقية". قام بتمثيل حوالي 95 مسرحية منها 31 من تأليفه، وتمتاز مسرحياته بالبراعة في تصوير الشخصيات وبالأخص في تكوين المواقف والقدرة على الإضحاك. من أشهر مسرحياته: "مدرسة الأزواج" (1661م)، و"مدرسة الزوجات" (1662م)، وطرطوف (1664م)، و"طبيب رغم أنفه" (1666م)، والبخيل (1668م)، و"عدو البشر" (1670م)، و"النساء العالمات" (1672م)، و "المريض بالوهم" (1673م)، و"امفيتيريون" الذي اقتبسها من مسرحية الشاعر اللاتيني بلاوتس [2] تسببت مسرحيته طرطوف، التي تناول فيها النفاق الديني، في غضب الكنيسة عليه؛ لدرجة أن القسيس طالب بحرقه حيًا، لكن لويس الرابع عشر ملك فرنسا استطاع حمايته. كان لموليير تأثيرا كبيرا في تطوير المسرح في أوروبا والعالم. واقتُبست مسرحيات له من أَوَاخِر القرن التاسع عشر.

نشأته
ولد موليير في قلب باريس في فرنسا، وتوضح السجلات بأنه تعمد في 15 يناير 1622م باسم " جَان-بَابْتِيسْت بُوكْولَان. توفيت أمه " ماري كريسية"، التي كانت متدينة من عائلة برجوازية مَيْسُورًة، لما كان عمره حوالي عشر سنين. فرباه والده، الذي كان يشتغل مورد سجاد وفراش للقصر الملكي وخادما للملك. تزوج والده امرأة ثانية ماتت بعد مدة قصيرة من الزواج، وانتقل موليير للسكن مع والده في شقة " بافيليون دي سينج" في شارع سان هونورية . تلقى موليير تعليما جيدا في إعدادية كليرمون على يد عدد من نوابغ فرنسا وكان منهم فولتير، وكانت الإعدادية تتبع اليسوعيين "الجيزويت".

كان دكان والده قرب مكان تقدم فيه عروض مسرحية بسيطة أبطالها ممثلي الشوارع، مثل فندق دي بورغوني الذي كان مسرحا ملكيا يُعرض فيه أعمال كوميدية ومسرحية. كان موليير أحد المشاهدين الذين يتابعون هذه المسرحيات برفقة والد أمه. درس الحقوق في " أورليان" ودرس الفلسفة على يد الأستاذ جاسيندي الذي كان سببا في حبه للشاعر اللاتيني " لوكريس" فترجم له هو وصديقه "هسنو" أشعارََا ضاعت ترجمتها و لم يبق منها غير فقرات وضعها في مسرحية "عدو البشر". بعد ما أنهى جان-بابتيست دراسة الحقوق اشتغل محاميا لفترة قصيرة وخلال تلك المدة لم يعمل إلا على قضية واحدة.

انجذابه للمسرح


ماديلينا بيجار في كوميديا المتحذلقات السخيفات
أراد والده أن يمشي أبناءه على تقاليد عائلته ويخدم ابنه لصالح القصر الملكي لكن جان هجر الفكرة سنة 1643م وهو عنده 21 سنة بعد ما قرر الاتجاه والميول إلى المسرح. يقال أن والد أمه " لويس كريسيه" هو الذي حببه في المسرح بسبب أخذِه معه إلى المسرحيات فكان يندمج فيها وعند رجوعه للبيت يفكر في ما شاهده من عروض. ويقال أن أباه الذي كان فظا بخيلا عارض فكرة ميول ابنه للمسرح وكان يحاول تهديده ومنعه من تخصصه في ذلك المجال.[6] في يونيو 1643م اشترك مع ثلاثة من أسرة بيجار مادلينا وجوزيف وأخته جنيفيف وسبعة آخرين وأستاذه القديم جورج بينيل الذي سمى نفسه لاكوتور في تكوين فرقة مسرحية اسمها المسرح الباهر " إلوستر تياتر" لإنتاج و تمثيل المسرحيات. أقدم وثيقة يظهر عليها اسمه الفني "موليير" يرجع لتاريخ 28 يونيو 1644م ، لا يعرف السبب الذي جعل جان-باتيست يغير اسمه إلى موليير لكن يقال أنه قام بتغيير اسمه كي لا يحرج والده الذي كان يعتقد أن التمثيل في المسرحيات يعتبر إحراجاََ للعائلة. من بعد ذلك وهب موليير حياته للفن بالكامل إلى غاية وفاته بعد ثلاثين سنة.[7] لم يكن أحد من الفرقة يستحق لقب الممثل إلا ماديلينا بيجار التي كانت ممثلة بحق. عقد تكوين الفرقة وضعوا عليه الإمضاء في جاريس 30 يونيو 1643م في بيت ماريا إيفريية، وشهد عليه أندريه مارشال محامي البرلمان والسيدة ماريا إيفرييه زوجة جوزيف بيجار وكانت أم مادلينا وأخواتها، والسيدة فرنسيس ليجيون أم عضوة الفرقة كاترينا ديسوريية. البند الرئيسي في العقد كان أن أعضاء الفرقة من حقهم التمتع بحريتهم وإن من حق أي فرد من أفراد الفرقة أن يترك الفرقة وقت مايشاء بشرط التبليغ عن نيته قبل تركها بأربعة أشهر، وكان من الممكن الاستغناء عن خدمات أي شخص في الفرقة بشرط تبليغه قبل أربعة أشهر. الممثلة الموهوبة ذات الشعر الأحمر "ماديلينا بيجار" التي يعتقد أن موليير وقع في غرامها، والتي استطاعت إقناعه أنه يأجر مسرحا يعرض فيه مسرحيات الفرقة، فظلت فرقتهم تأجر مسرحِِ وراء مسرح وتصاب بفشل وراء فشل لغاية ما تراكمت الديون على موليير، الذي كان مدير الفرقة الفعلي رغم صغر سنه، وسجن بسببها مرتين سنة 1645م ، ومن العوامل التي سببت الفشل أن في القرن السابع عشر جمهور المسرح في باريس كان عدده ضئيلا، وعندما بدأ موليير يعرض مسرحياته كان من الحضور مسرحِيٌُون مشهورون في باريس فكان صعباََ على موليير منافستهم بمجرد فرقة تمثيل جديدة وليست مشهورة، رغم أن ممثليها كانوا متحمسين لكن تنقصهم الخبرة.[8]

فترة التجوال


قاعة حلاقة "جيلي" في بيزية كان موليير يجلس فيه لمشاهدة أوجه الزبائن و الاستماع إلى حكايتهم.

الأماكن التي ظهرت فيها فرقة موليير مابين 1645 و 1658.
مع أن فرقة موليير كان إسمها "فرقة المسرح الباهر" لكن بدايتها لم تكن باهرة ولم يكن حل أمام الفرقة غير ترك باريس والذهاب إلى الأقاليم. من أواخر سنة 1645م ولمدة لا تقل عن ثلاثة عشر سنة ذهب موليير بفرقته على نواحي ريف فرنسا وقدم عروضا من هذه الفترة بدأ موليير يكتب مسرحيات لفرقته بنفسه. فكتب أول مسرحية له المعروفة "الطبيب الطائر" و"غيرة باربويلية" و"المغفل". في 1645م موليير قابل "الأمير كونتي" زميله من أيام المدرسة فاقترح على موليير أن يشتغل عنده حارسا ولم يقبل موليير لحبه للمهنة التي يزاولها[9]. كما أن عدد المشتركين في الفرقة: 25 ممثلا.وكان من الواجب أن يكون مع الفرق تصاريح، عادة ما كانت السلطات ترفض إعطائها، وكانت هي التي تحدد ثمن التذاكر بحيث أنها لا تكون باهظة على أهل الريف. ورغم هذا كانت تحصل منافسات ما بين الفرق وشجارات على ساحات العرض. قابل موليير أثناء تجواله فرقة أخرى كان قائدها شخص إسمه شارل دوفريسن كان أكبر منه في السن و في الخبرة، واقترحوا دمج الفرقتين مع بعض، وبعد مشاورات مع ماديلينا وافق موليير فإندمجت الفرقتين واستمر موليير في رئاسة الفرقة رئاسة فرعية ودوفريسن الرئيس الإداري. دمج الفرقتين كان مفيد لفرقة موليير وفرقة ديفوريسن كانت تتمتع بحماية الدوق: دي إبيرنون و هذه كانت حاجة مهمة في ذلك الوقت، لعدم وجود حماية قانونية للفرق المتجولة. مثلت الفرقة تراجيديا وكوميديا ومسرحيات للكاتب كورنيل، الكوميديات كانت عبارة عن تمثليات قصيرة عادة فيها كلام فظ كان يعجب جمهور الأرياف الذي لم تنل إعجابه التراجيديا.و اكتشف موليير أن التراجيديا لا تناسبه بعكس الكوميديا التي يتقبلها منه الجمهور، وأنه خلق للكوميديا وليس للتراجيديا.

توضح سجلات المجالس البلدية والكنائس أن فرقة موليير قدمت عروضا هنا وهناك مثل في نانت سنة 1648م[10] ، وفي تولوز سنة 1649م ، وقدمت عروض في ليون بطريقة متواصلة من أواخر 1652م لحد صيف 1655م وفي 1657م ، وفي مونبيلييه في 1654م و 1655م ، و في بيزييه سنة 1656م. لا يوجد شك أن هذه الجولات لعبت دورا كبيرا في حياة موليير الفنية وأعطته خبرة كمدير فني وفي التعامل مع المؤلفين والممثلين والجمهور والسلطات وأيضا في تثقيل موهبته في ملاحظة الناس الذين بقوا شخصيات ونماذج بشرية في مسرحياته ، ويقال أنه عندما كان في بيزيه كان يذهب للجلوس عند حلاق اسمه "جيلي" كي يشاهد وجوه الزبائن و يسمع كلامهم وحكاياتهم ، فلما رجع إلى باريس سنة 1658م كانت خبرته وقدراته الفنية متطورة[11]. أول مسرحيتين معروفتين لموليير من هذه الفترة هما "المغفل" وقدمها في ليون سنة 1655م و"شجار حب" وقدمها في بيزييه سنة 1656م. مع مرور الوقت تحسن أداء فرقة موليير و بقيت الخبرة عند الممثلين وثقة في النفس، وفي سنة 1658م والفرقة في روان حضر الكاتب بيير كورني مسرحية قدمتها الفرقة وعبر لهم عن إعجابه بالأداء وبالممثلة الجميلة "مودموزيل دو بارك" التي ألف لأجل عيونها "ماركيزة المحطة" اسمها الحقيقي كان ماركيزا-تريزا دو جورلا. زيارة كورنيل التي لم تكن متوقعة كانت فاتحة خير على موليير وفرقته وتبعها رجوعهم لباريس كممثلين حقيقيين ليسوا مجرد هواة.

شهرته


لويس الرابع عشر ملك فرنسا جعل موليير تحت رعايته وحمايته
وصلت لموليير دعوة من فيليب دوق أورلين شقيق الملك لويس عندما كان في أورليندا بأنه سيقدم عروضا في باريس، ومن هنا بدأت شهرته يوم 24 أكتوبر 1568م لما قدم تراجيديا في قاعة الحرس أمام الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا . بعد انتهاء المسرحية وجه موليير كلاما للملك وقال*: «شكرا على حضور عرض فرقتنا المتواضع، وأرجوا أن تسامحنا على الهفوات التي تحصل وقت التمثيل»، وبعد ذلك طلب السماح له بتقديم عرض مسلي، ولما قال هذا علت الأصوات في القاعة تنادي بتقديم "الطبيب العاشق" ، فوافق الملك وأديت المسرحية التي كانت من تأليف موليير ومَثل فيها دور الطبيب وأبدع في دوره ونال إعجاب الملك والموجودين. من الشخصيات المهمة التي انضمت لفرقة موليير بعد رجوعها لباريس كان الممثل لاجرنج، أهميته لا تكمن في التمثيل لكن تكمن في كتابته مذكرات يومية عن الفرقة وأدى هذا فكرة كبيرة للمؤرخين عن الأحداث التي مرت بها الفرقة. من وقت رجوع موليير لباريس كل المعروف عنه مرتبط فقط بنشاطاته كمؤلف و ممثل و مدير مسرحي، هذا رغم المحاولات التي عملها عدد من المؤرخين الفرنسيين كي يتعرفوا على حياته الشخصية عن طريق تحليل مسرحياته، لكن استنتاجاتهم كانت بالأحرى عن "ما هو الشىء الذي من الممكن أن يكون موليير فعله في حياته" وليس "ما هو الشىء الذي فعله موليير في حياته". لا توجد معلومات عن حياة موليير غير قليل من قصص ليست بحقيقية. و استطاع أن يحافظ على فرقته واستمراريتها بقدراته الشخصية الفذة[12].

مسرحياته التي أقيمت بباريس


" موليير في الپيتي-بوربون.
أول مسرحية عرضها موليير في باريس كانت كوميديا "المتحذلقات السخيفات" الذي تهكم فيها على طائفة من النساء الأرستقراطيات اللاتي كانوا يعملوون في قاعات أدبية. وقت رجوع فرقة موليير إلى باريس كان فيها ثلاثة فرق تعرض مسرحيات بصفة دائمة هي فرقة سكارموش الإيطالية، ومسرح بولوت، و فندق دي بورجوني. فندق دي بورجوني كان يلقب بـ "الفرقة الملكية" وتأخد إعانات دورية من الدولة وبالتالي كانت الفرقة المنافسة الحقيقية. في ذلك الوقت لم تكن هناك "حقوق تأليف" وأي فرقة كانت ممكن تأخذ أي نص تريده وتمثله بدون موافقة صاحبه. فرقة موليير استمرت في المشارك بمسرح "پيتي-بوربون " مع "فرقة سكارموش الإيطالية" وكانت العلاقات مابين الفرقتين جميلة. الفرقة الإيطالية تركت باريس لمدة قصيرة ورجعت إلى إيطاليا ولم يكن في مسرح الپيتي-بوربون إلا فرقة موليير التي كانت تضم وقتها*: موليير، ماديلينا بوجار، وأخوتها: جوزيف بوجار، لويس بوجار، والسيدة الجميلة دو پارك وزوجها جرو رينيه ، وشارل دوفريسن، والسيدات دي بري وإيرمية، وكان هناك موظف يُدعى "كروازاك" كان يشتغل في إعادة كتابة الأدوار، وتلقين الممثلين وقت العرض، وكان يراجع المعونات و يراقب بيع التذاكر، وفي الإحتفالات كان يقف على بوابة المسرح للترحيب بالجمهور.[13]

المتحذلقات السخيفات

مسرح پاليه-رويال.
من المحتمل أن العرض الأول لمسرحية " المتحذلقات السخيفات " كان في مسرح " بيتي-بوربون " الذي كان ملحق باللوفر. لكن في 11 أكتوبر 1660م مسرح بيتي-بوربون سيهدم فجاءه من غير إنذار مسبق لموليير بأنه سيتهدم والمحتمل أن السيدة رامبويليه كانت وراء الموضوع لتطرده من باريس . السيد " دي راتابون " الذي كان يشرف على المباني الملكية أمر بهدم المسرح واحتج بأن الهدم كان ليس هناك مفر منه لتوسيع قاعات اللوفر .[13] في هذا الموقف الصعب تماسك موليير واتصل بالأمير فيليب كي يساعده فأصدر الملك لويس قرارا بنقل فرقة موليير لقاعة في " باليه-رويال " بناها " ريتشلو كتايترو"، وكتب لاجرنج في مذكراته*: " كل الممثليين كانوا يحبون السيد " دي موليير" لأنه كان يعاملهم بطيبة وشرف و لم يكن يتأخر في تقديم مساعدات إليهم مهما كانت ولهذا قرروا أنهم يشاركوه في مصيره وبلغوه أنهم لن يتخلوا عنه مهما كانت الإغراءات ومهما كانت المرتبات التي ستعرض عليهم عالية "[14].

مدرسة الأزواج و مدرسة الزوجات
مدرسة الأزواج

مسرحية مدرسة الأزواج (1661).

مدرسة الزوجات (1662).
الفترة التي جاءت بعد الفشل الكبير الذي أصاب مسرحية " دون جارسيا " عرضت فرقة موليير فيها عروض قديمة لغاية ما جهزت مسرحية " مدرسة الأزواج " التي عرضت أول مرة في 24 يونيو 1661م و نجحت نجاحا كبيرا وملأ المسرح بالجمهور. موضوع مدرسة الزواج بسيط وليس فيه تعقيدات وينصب كله على الطباع لكن فيه رسالة إنسانية كبيرة في ذلك الوقت كانت جديدة على الناس، أبطال المسرحية أخوان الأول اسمه " سجاناريل " والثاني اسمه " اريست". ومع أنهم إخوان لكن طباعهم متناقضة، " سجاناريل " شخص طبعه خشن ومغرور ولا يعجبه أي شيئ على عكس " اريست " الذي أخلاقه حسنة ويطلب الاحترام والتقيد بالشرف الإنساني وبالتعامل الأخلاقي مع كل الناس بما فيهم الضعفاء والسيدات والأطفال ويرفض الإجبار ويفضل استبدال أخلاق الخشونة والإكراه بأخلاق عقلانية خيرة. موليير مثل دور " سجاناريل "، و ظهرت في المسرحية لأول مرة ممثلة صغيرة كانوا ينادونها بإسم " مينا " وهذه كانت " أرماندا بيجار" التي تزوجها موليير . نجاح " مدرسة الأزواج " محت بالكامل الفشل الذي أصيبت به مسرحية " دون جارسيا "[15]

مدرسة الزوجات
في 26 ديسمبر 1662م عرض موليير مسرحيته الكوميدية الخالصة " مدرسة الزوجات" لأول مرة وتسببت المسرحية في أزمة بسبب موضوعها الذي هز الجمهور وجعله يعتبرها دليل على أن موليير ليس عنده شيئ مقدس كما أن المسرحية تهكمت على تقاليد اجتماعية كانت راسخة في المجتمع الفرنسي، رغم أن نقاد كبار اعتبروها من أحسن مسرحياته. هذه المسرحية تنتمي لـ " الكوميديا الرفيعة " وفيها دافع موليير عن النساء وفي حقهم في اختيار زواجهم. الأزمة التي سببتها المسرحية عرفت بإسم " نزاع مدرسة الزوجات". المسرحية كانت مبنية على مسرحية كتبها المؤلف "بول سكارون" اقتبسها سنة 1655م من رواية إسبانية ، ولغاية نص مارس 1663م كانت عرضت 30 مرة وبعد استراحة قصيرة عرضت مرة أخرى 32 مرة غير عروضها الخاصة في قصور النبلاء. نجاح المسرحية جعل كُتاب آخرين أن يُحِسوا بالغيرة من موليير وحتى الكاتب الكبير كورنيل بدأ بكتابة تراجيديات يستهزئ فيها من موليير[16].

زواجه


"أرماندا بيچار" تزوجها موليير سنة 1662.
تزوج موليير في 23 يناير 1662 ، في بيت ماريا ايرفيه، حيث كان في عمره أربعين سنة وأرماندا كانت أصغر منه بحوالي عشرين سنة. قيل في الوثائق أن أرماندا كانت بنت زميلته في الفرقة " ماديلينا بيچار ". موليير كان يعرف أرماندا في طفولتها حيث كانوا ينادونها بإسم " مينا " وكان هو أيضا يدلعها ويعلمها الكلام والكتابة وكانت " مينا " تسميه " زوجي ". فكان الحاظرون وموليير يضحكون من قولها.[17]

أخر مسرحياته و وفاته


ضريح موليير فى باريس.
كان موليير المدير الفني للفرقة وهو الذي يكتب المسرحيات وهو الذي يقوم بدور البطولة. في نفس الوقت كان يعيش مجموعة من المشاكل في بيته مع زوجته ومع السلطات والكنيسة. كل هذا أنهكه وأتعبه، وكان أول النصحين له بترك التمثيل ومزاولة الكتابة فقط هو صديقه" بوالو" ورغم ذلك رفض موليير وأصر على الستمرار بالكتابة و أن يمثل ويجتهد حتى أنهكه التعب وأصبح ضعيفا ويسعل بطريقة متقطعة. آخر مسرحياته كانت مسرحية المريض الوهمي ، عرضها أول مرة يوم 10 يناير 1673م وتوفى بسبب مرض السل الرئوي بعد ما عرضها للمرة الرابعة يوم 17 فبراير 1673م[18]، فنقلوه إلى البيت و تركوه على السرير واتضح أنه فقد النطق وابتدأ ينزف دما من فمه بعد ما انفجر شريان في رئته فبعثوا دكتورا وقسيسا لكن لم يرد أحد أن يأتي وطلب موليير من الموجودين يحضروا زوجته و يعطوه قليلا من جبنة يأكلها فأخدوا الشمع وذهبوا للبحث على الجبنة ولما رجعوا عثروا عليه ميتا[19]، مات موليير وهو في 51 سنة من عمره في قلب باريس ولكن الكنيسة سانت "أُوستاش" التي إتهمته بالكفر رفضت دفنه مثل المسيحيين فاضطرت زوجته أنها تستنجد بلويس ملك فرنسا نفسه كي يتدخل عند كبير الأساقفة، ونجحت مساعي الملك لكن الكنيسة اشترطت أنه سيدفن بالليل ومن غير طقوس ولا صلاة على الجثمان[20]. دفن موليير بعد أربع أيام من وفاته في مدافن " سانت جوزيف" المخصصة لدفن المنتحرين والأطفال الذين ماتوا قبل ما يتعمدوا[21]. في سنة 1817م نقل رفات موليير لـ" مدافن بير لاشيس ".[22]

شخصيته و قيمته الفنية


لدى موليير روح مساعدة الناس والكرم والسخاء عليهم. وكفنان يستحق مكانا بارزا بين عظماء الفن ليس على مستوى فرنسا أو أوروبا فقط لكن على المستوى العالمي. كان حريصا على أن يلم شمل الممثلين في فرقة واحدة يسودها الفن والتفاهم مع انظباط كبير. راسين وكورنيل ولافونتين وسيرانو وغيرهم هم أدباء عاشوا في عصر موليير ولكن لم يتستطيعوا أن يعرفوا وأن يقدروا المسرح كما قدره هو، ثم قام بتأسيس وترسيخ قواعد الكوميديا الشعبية المهتمة بالترويج على الناس وإضافة جو الحب ما بينهم. كما أنه أسس " الكوميديا الرفيعة " وفتح لها صفحة في التاريخ على المستوى العالمي.

قديم 05-15-2017, 04:58 PM
المشاركة 2318
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اعظم كاتب مثل هذا الكاتب الفرنسي يعني بالضرورة انه يتيم فالعظمة مقرونة باليتم دائما مثلما ان السبب مقرون بالنتيجة .

اكفل يتيم تصنع عظيم

قديم 05-15-2017, 05:09 PM
المشاركة 2319
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قائمة افضل 10 كتاب في الادب الروسي ... فهل هم ايتام .
يوليو 19, 2014 - نادية راضي - افضل
حسب موقع المرسال
http://www.almrsal.com/post/142904

يعتبر الأدب الروسي من أهم الأعمال الادبية العالمية ، وقد ساهمت أعمال الكتاب الروس بشكل كبير في تطور الأدب الروسي والعالمي في ذات الوقت ، فهو في غناه بالروايات والشعر والكتابات المسرحية ينافس الأدب الانجليزي الذي يعتبر اهم الآداب العالمية ، فقد ظهر العديد من عظماء الأدب الروسي الذين رفعوا مستوى الثقافة الروسية بشكل كبير خاصة في القرن التاسع عشر الميلادي والقرن العشرين ، وفي هذا المقال نقدم لكم قائمة من أفضل الكتاب الروس الذين أتحفوا بأعمالهم الأدبية القارئ الروسي والغربي والعربي .

افضل كتاب الادب الروسي : –

1. ميخائيل بولغاكوف Mikhail Bulgakov : روائي وكاتب مسرحي روسي ، ولد في عام 1891 وتوفي في عام 1940 ، كان يتميز بمقالاته الهجائية وبالروايات الخيالية والخيال العلمي ، من أشهر روائعه الأدبية رواية المعلم ومارغريتا التي نشرت بعد ثلاثة عقود من تأليفه لها ، ورواية قلب كلب .



2. فيودور دوستويفسكي Fyodor Dostoyevsky : كاتب روسي ولد في عام 1821 وتوفي في عام 1881 ، يعتبر من أكبر كتاب الأدب الروسي والعالمي في القرن العشرين ، كان يكتب المقالات والروايات والقصص القصيرة ، وهو من مؤسسين مذهب الوجودية ، واشتهرت أعماله بالتحليلات النفسية للحالة السياسية والاجتماعية والروحية التي كان يمر بها الروس ، وقد أثرت كتاباته في فكر الأدب المعاصر ، من أشهر رواياته الجريمة والعقاب والإخوة كارامازوف والأبله ، وقد ترجمت العديد من مؤلفاته إلى عدة لغات .

3. ليو تولستوي Leo Tolstoy : روائي روسي ، ولد في عام 1828 وتوفي في عام 1910 ، من أشهر الكتاب الروس في القرن التاسع عشر ، ويعتبر رائد من رواد الأدب الروسي وأحد أعمدته ، اشتهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة من نوع الأدب الواقعي ، وكانت رواياته تهدف إلى السلام والأخلاق والمثالية ، التي من أشهرها رواية الحب والسلام ورواية انا كاترينا اللتان كانتا من أفضل الروايات الواقعية التي تصور الواقع الحقيقي للحياة الروسية في تلك الفترة ، ويذكر أنه كان مهتما بالأدب والثقافة العربية وكان يقرأ الكثير من الروايات والقصص العربية منذ طفولته فأثرت في كتاباته تأثيرا كبيرا .

4. ميخائيل شولخوف Mikhail Sholokhov : روائي روسي ، ولد في عام 1905 وتوفي في 1984 ، رائد من رواد الأدب الروسي ، حيث أنه حصل على جائزة نوبل في الآدب في عام 1965 عن روايته الشهيرة الدون الهادئ التي كتبها في غضون اثنى عشر عاما ، و ترجمت إلى عدة لغات منها العربية ، وقد سمي كويكب باسمه تخليدا لذكراه وتقديرا لإسهاماته الادبية .

5. نيقولاي غوغل Nikolai Gogol : أديب روسي ولد في عام 1809 وتوفي في عام 1852 ، رائد من رواد الأدب الروسي ، كان يكتب الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة ، واشتهر برواية النفوس الميتة ، كما كانت له مسرحيات لها أثرا كبيرا في إثرا الأدب الروسي والعالمي من أشهرها مسرحية المفتش العام ومسرحية خطوبة ، كما اشتهر أيضا برواية تاراس بولبا .

6. ايفان تورغينيف Ivan Turgenev : روائي روسي ولد في عام 1818 وتوفي في 1883 ، كان يتخصص في كتابة الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات ، وكانت كتاباته تنتمي للمدرسة الواقعية ، وقد كان يهتم في كتابة القصص القصيرة بشكل كبير واشتهر بها كثيرا ونذكر منها أهم مجموعاته مذكرات صياد التي تحاكي الواقع الروسي ، ورواية الاباء والبنون التي كانت من أشهر الروايات في القرن العشرين .

7. مكسيم غوركي Maxim Gorky : اسمه الحقيقي اليكسي مكسيموفيتش بيشكوف ، كاتب سياسي ماركسي ، ولد في عام 1868 وتوفي في 1936 ، وهو من مؤسسين الواقعية الاشتراكية للأدب الماركسي ، وكان يهتم في كتاباته عن واقع الشعب الروسي ومعاناته إبان الحكم القيصري ، وكانت كتاباته متنوعة ما بين المسرحيات والروايات والقصائد والمقالات والقصص ، ومن أشهر روايالته رواية الأم ورواية الطفولة .

8. الكسندر سولجنيتسين Aleksandr Solzhenitsyn : روائي وأديب روسي ، ولد في عام 1918 وتوفي في عام 2008 ، حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1970 ، كانت كتاباته معارضة لللنظام الروسي آنذاك ، حتى أنه نفي من الاتحاد السوفييتي ثم عاد في عام 1994 ، ومن أشهر رواياته أررخبيل غولاغ التي كانت تدور أحداثها حول معسكرات العمل القصري في الاتحاد السوفييتي وهي كانت إحدى أسباب نفيه .

9. ايفان بونين Ivan Bunin : كاتب واديب وشاعر روسي ولد في عام 1870 وتوفي في عام 1953 ، كان علامة من علامات من علامات الادب الروسي في أوائل القرن التاسع عشر ، هو أول كاتب روسي يحصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1933عن أشهر رواياته حياة ارسينييف ، كما كانت له إسهامات كبيرة في الشعر .

10. انطون تشيخوف Anton Chekhov : كاتب قصصي ومسرحي ، ولد في عام 1860 وتوفي في عام 1904 ، يعتبر من أشهر وأفضل كتاب القصص القصيرة في القرن العشرين ، وكان لمسرحياته أثرا كبيرا في إثراء الادب الروسي والعالمي ، وقد تأثر به الكثير من أدباء المسرحيات والقصص القصيرة لأن كتاباته دائما تحمل فكرا جديدا وأسلوبا جديدا ومعاصرا في الكتابة ، من أشهر أعماله مسرحية العم فانيا وبستان الكرز ، ودراما في الصيد ، وقد ترجمت غالبية مؤلفاته إلى عدة لغات .

-------
ميخائيل بولغاكوف. في القائمة اعلاه هذا الكاتب الروسي يأتي على راس قائمة الكتاب الروس وبعد الفحص تبين هو أيضاً يتيم الاب في سن السادسة عشرة

ميخائيل بولغاكوف

ميخائيل أفانيسيفتس بولغاكوف (بالروسية:Михаил Афанасьевич Булгаков) روائي ومسرحي روسي وُلد في 15 مايو 1891 بمدينة كييف وتوفي في 10 مارس 1940 في موسكو. كان يعمل طبيبا اشتهر برواية المعلم ومارغريتا التي نُشرت بعد ثلاثة عقود من وفاته.

مسيرة حياته

ولد الكاتب في عائلة بروفسور في أكاديمية كييف الدينية. وعاش طفولته وشبابه في مدينة كييف. وسوف تدخل كييف في إبداع بولغاكوف كمدينة في رواية الحرس الأبيض حيث لن تكون مكان الحدث وحسب، بل وتعبيراً عن الإحساس العميق بالعائلة وبالوطن (كما في مقالته " كييف – المدينة " 1923). انتسب إلى كلية الطب في جامعة كييف عام 1909 وتخرج منها عام 1916 مع شهادة طبيب معالج بدرجة امتياز.

لقد أرست الأعوام التي قضاها بولغاكوف في كييف الأساس لنظرته إلى العالم. فهناك بدأ يدغدغ الكاتبَ الحلم باحتراف الكتابة. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت شخصية بولغاكوف قد تبلورت بشكل كامل. بعد تخرجه من الجامعة عام 1916 عمل بداية في مستشفيات الصليب الأحمر على الجبهة الجنوبية الغربية. ومن هناك تم استدعاؤه للخدمة الإلزامية، ليتم فرزه في منطقة سمولنسك حيث عمل في البداية طبيباً في مستشفى القرية، ومن ثم اعتباراً من أيلول عام 1917 في مستشفى مدينة فيازما. وقد شكّلت تلك الأعوام مادة لثماني قصص كتبها بولغاكوف وصدرت في عام 1925 ضمن سلسلة " مذكرات طبيب شاب ". وكان قد بدأ العمل في كتابتها هناك في مقاطعة سمولنسك، مضيفاً إليها بانتظام انطباعاته من اللقاءات مع المرضى.

لقد مرت أحداث عام 1917 بشكل غير ملحوظ تقريباً بالنسبة للطبيب الريفي بولغاكوف. وأما سفره إلى موسكو في خريف ذات العام فلم يكن نابعاً من اهتمامه بتلك الأحداث، كما حاول أن يلصق به ذلك بعض كتبة السيرة وبحسن نية، وإنما لرغبته في التخلص من الخدمة العسكرية ومن دائه الخاص، الذي قام بتوصيفه بالتفصيل في قصته " مورفين " التي تم نشرها ضمن تلك السلسلة المذكورة أعلاه.

ولم ينشأ احتكاك بولغاكوف مع أحداث الثورة والحرب الأهلية سوى في مدينته كييف التي عاد إليها في آذار عام 1918. إذ لم يكن ممكناً البقاء على الحياد من الأحداث السياسية في ظروف التبدل المستمر للسلطة في أوكرانيا خلال العامين 1918 – 1919. وقد أشار الكاتب نفسه إلى ذلك عندما كتب في إحدى الاستمارات ما يلي*: في عام 1919 أثناء إقامتي في كييف، تكررت دعوتي للخدمة كطبيب من قبل مختلف السلطات التي كانت تشغل المدينة ".

والدليل على الأهمية المحورية لتلك الفترة الممتدة عاماً ونصف في إبداع بولغاكوف يمكن أن نستشفه من روايته " الحرس الأبيض "، ومن مسرحيته " أيام آل توربين" ومن قصته " مغامرات طبيب غير عادية " عام 1922. وبعد استيلاء قوات الجنرال دينيكن على مدينة كييف في أغسطس/ آب عام 1919 تم استدعاء بولغاكوف للخدمة في الحرس الأبيض، ومن ثم تم نقله للخدمة كطبيب عسكري إلى شمال القوقاز. وهنا تم نشر أول مادة له – مقالة صحفية تحت عنوان " آفاق المستقبل" عام 1919. وقد كانت هذه المقالة مكتوبة انطلاقاً من موقع رفض "الثورة الاجتماعية العظيمة " التي أوقعت الشعب في معمعة من المآسي والمصائب وكانت تنذر بعواقب وخيمة وبجزاء كبير من جرائها في المستقبل. لم يتقبل بولغاكوف الثورة، لأن سقوط القيصر بالنسبة له كان يعني سقوط روسيا ذاتها بدرجة كبيرة وسقوط الوطن كمصدر لكل ما هو منير وعزيز في حياته. وفي أعوام الانهيار الاجتماعي حسم الكاتب خياره الرئيسي والنهائي: تخلى عن مهنة الطب وكرّس كل حياته للعمل الأدبي. وخلال عامي 1920 – 1921، وأثناء عمله في مديرية الفنون في مدينة فلاديقوقاز التي كان يرأسها الكاتب سليزكين، تمكن بولغاكوف من تأليف خمس مسرحيات تم إخراج وعرض ثلاث منها على خشبة المسرح المحلي. وقد قام المؤلف فيما بعد بإتلاف هذه التجارب الدرامية التي ألفها، كما قال، على عجل، في زمن " المجاعة ". ولم تحفظ نصوصها، ما عدا واحدة بعنوان " أولاد الملا ". وقد تعرض الكاتب هنا لأول صدام مع النقاد " اليساريين " أصحاب التوجه البروليتاري في الثقافة، والذين هاجموا المؤلف الشاب على تمسكه بالتقاليد الثقافية المرتبطة بأسماء بوشكين وتشيخوف. وقد حكى الكاتب عن تلك الفترة من حياته في مدينة فلاديقوقاز في قصته الطويلة " مذكرات على الأكمام " عام 1923.

و في آخر أيام الحرب الأهلية، ولم يكن قد ترك القوقاز بعد، كان بولغاكوف مستعداً لمغادرة الوطن والسفر إلى الخارج. ولكن بدلاً من ذلك نراه يظهر في موسكو في خريف عام 1921 ليبقى فيها إلى الأبد. وعلى الأرجح أن ذلك لم يكن ليحصل من دون تأثير الشاعر أوسيب مندلشتام، الذي التقاه في أواخر أيام تواجده في القوقاز. وقد كانت أولى أيام بولغاكوف في موسكو صعبة جداً، لا من حيث الإقامة والحياة وحسب، بل ومن الناحية الإبداعية أيضاً. إذ كان مضطراً للقيام بأي عمل لكي يعيش. ولكن مع الوقت أصبح بولغاكوف كاتب مقالات هجائية في عدد من الصحف الموسكوفية وجريدة " ناكانوني" التي كانت تصدر في برلين. وقد نشر له الملحق الأدبي لتلك الجريدة، بالإضافة للقصة الطويلة آنفة الذكر " مذكرات على الأكمام "، القصص التالية: " مغامرات تشيشيكوف "، " التاج الأحمر" و" كأس الحياة " (جميعها صدرت في عام 1922). ومن بين الإصدارات المبكرة، التي كتبها بولغاكوف أبّان مرحلة العمل الصحفي ، ثمة قصة " نار الخان " (1924) التي تتميز بمستوى فني رفيع. واللافت للنظر هو غياب التأثير الصريح لمختلف التيارات الأدبية المعاصرة على إبداع بولغاكوف في تلك الفترة، وذلك بدءاً من الكسندر بيلي وانتهاءً ببوريس بيلنياك، اللذين كان لهما تأثير واضح على الكثير من الكتاب الشباب العاصرين لبولغاكوف. لقد كانت غريبة عنه النظريات الشائعة آنذاك حول" يسارية الفن" وكذلك مختلف التجارب الإبداعية الشكلانية (من هنا كثرة الوخزات الهجائية التي وردت في كتاباته بحق كل من شكلوفسكي ومائيرخولد وماياكوفسكي..).

كان غوغول وسالتيكوف – شيدرين من أحب الكتّاب إلى قلب بولغاكوف وذلك منذ نعومة أظفاره. ولذلك نجد أن موتيفات غوغول قد دخلت إلى نتاجه الإبداعي مباشرة ابتداء من القصة الساخرة " مغامرات تشيشيكوف" وانتهاء بالإخراج المسرحي لـ "الأنفس الميتة" (في عام 1930) وبتحويل راوية " المفتش العام " إلى سيناريو جاهز للسينما (عام 1934). أما سالتيكوف - شيدرين فكان يعتبره بولغاكوف معلِّماً له وقد عبّر عن ذلك في أكثر من مناسبة وبصورة مباشرة.

لقد عاش بولغاكوف سنواته الأخيرة مع إحساس بأن مشواره الإبداعي قد مضى سدى. ومع أنه استمر في عمله بهمة عالية واضعاً عدد من الأوبرا (" البحر الأسود" ” عام 1937، " مينين وبوجارسكي "عام 1937، " الصداقة " عام 1938، " راشيل " عام 1939، وغيرها)، لكن هذا كان يدل على رصيده الإبداعي الذي لا ينضب أكثر مما يشير إلى سعادة الإبداع الحقيقية. وقد باءت بالفشل محاولة بولغاكوف تجديد علاقة التعاون مع MKHAT عن طريق وضعه مسرحية " باتوم " (التي تدور حول فتوة ستالين) والتي كان لمسرح موسكو الفني مصلحة كبيرة في إخراجها بمناسبة العيد الستين لولادة القائد. فقد تم حظر عرض المسرحية إذ تم تفسيرها من قبل الجهات العليا على أنها سعي من قبل الكاتب لمد الجسور مع السلطات.

وهكذا مات بولغاكوف في موسكو في عام 1940 بعد أن أحرق مخطوطة رواية "المعلم ومرغريتا " التي أنقذتها فيما بعد زوجته لترى النور متأخرة حوالي ثلاثة عقود عن تاريخ ميلادها الحقيقي، وليستمتع بها ملايين القراء في العالم ولتضاف بذلك درة أخرى إلى درر الأدب الروسي والعالمي. وحتى بعد نشر مسرحياته وروايته "المعلم ومرغريتا " فإن بولغاكوف لم ينل حقه من الاهتمام من قبل النقاد والمؤسسات الرسمية السوفيتية. بل إن تعتيماً ممنهجاً كان يفرض في المرحلة اللاحقة على الكاتب وعلى إبداعه في الاتحاد السوفيتي السابق. إذ لم يفرج عن أعماله في الاتحاد السوفييتي السابق بشكل رسمي قبل انطلاق البيريسترويكا.. اللهم باستثناء العرض المتكرر لمسرحية " ايام آل توربين " كما أسلفنا. والبرهان على ذلك هو أن السلطات الرسمية الروسية لم تقرر افتتاح متحف الكاتب سوى في آذار من عام 2007*!! حيث صدر قرار عن حكومة موسكو بتحويل البيت الذي كان يقطن فيه بولغاكوف إلى متحف. وأظن أن ذلك ما كان ليتم لو لم تتبرع سيدة روسية بالأشياء التذكارية والوثائق التي تعود للكاتب.

أسلوب ميخائيل بولغاكوف

لقد كان الموضوع الرئيسي للمقالات الهجائية والقصص والحكايات عند بولغاكوف في عشرينيات القرن الماضي حسب تعبيره هو بالذات " تلك الفظاعات والتشوهات التي لا تحصى في حياتنا اليومية" - تلك التشويهات الكثيرة للطبيعة البشرية التي حدثت تحت تأثير الانقلاب الاجتماعي الذي أصبح حقيقة واقعة (" عرض شيطاني " عام 1924، " البيوض القاتلة " عام 1925). وفي نفس الاتجاه يسير العقل الساخر للكاتب في روايته الساخرة " قلب كلب " عام 1925، التي نشرت لأول مرة في عام 1987). كل هذه الإشارات – التحذيرات كانت بالنسبة للبعض من معاصريه إما دافعاً للإعجاب (لقد رأى غوركي في قصة " البيوض القاتلة " –شيئاً ظريفاً ) وإما سبباً لرفض النشر (فقد رأى كامينيف في رواية " قلب كلب "*: ” هجاءًً لاذعاً للحقبة، ولذلك لا يجوز نشرها بأي شكل كان). ففي تلك القصص المذكورة اتضحت فرادة الأسلوب الأدبي الساخر لبولغاكوف.

أما بمثابة الحد الفاصل بين بولغاكوف الباكر وبولغاكوف الناضج فقد كانت روايته "الحرس الأبيض"، التي قام ي. ليجنيف بنشر جزئيها في مجلة " روسيا " عام 1925 (تمت طباعة الرواية بشكل كامل لأول مرة في الاتحاد السوفيتي عام 1966 وقد كانت هذه الرواية أحبُّ الأعمال لقلب الكاتب. وفيما بعد قام بولغاكوف وبالتعاون مع مسرح موسكو الفني MKHAT بإعداد مسرحية " أيام آل توربين " بالاعتماد على نص رواية " الحرس الأبيض " (عام 1926). وهذه المسرحية بالضبط (يمكن اعتبارها عملاً أدبياً مستقلاً) هي التي جلبت الشهرة لبولغاكوف. وبالفعل، لقد لقيت المسرحية نجاحاً باهراً لدى الجمهور. إلا أن النقاد انهالوا على المسرحية وكاتبها متهمين الكاتب بالعداء للسوفييت وبالتعاطف مع حركة البيض.

وبنتيجة الهجمات المركزة على المسرحية اضطروا في مسرح MKHAT عام 1929 إلى سحب المسرحية من برنامج العروض (عاد عرضها في عام 1932).. وهكذا فإن نجاح الإخراج والحضور المتكرر للمسرحية من قبل ستالين واهتمامه غير المفهوم من قبل البيروقراطيين في إدارة المسارح تجاه " مسرحية معادية للثورة" – كل ذلك ضمن استمرارية المسرحية وبالتالي عرضها حوالي ألف مرة ومع نفاذ التذاكر في كل مرة.

ما رواية " المعلم ومرغريتا " فقد أكسبت الكاتب شهرة عالمية، لكنها لم تصبح في متناول القارئ السوفييتي إلا بعد تأخير لثلاثة

عقود (تم نشر أول طبعة مختصرة من الرواية في الاتحاد السوفيتي السابق فقط في عام 1966). لقد كتب بولغاكوف الرواية عن وعي بحيث تكون عملاً ختامياً متضمناً مجمل الموتيفات الواردة في إبداعاته السابقة وما تتضمنه مسيرة الأدب الكلاسيكي الروسي والعالمي

آثاره الادبية

قلب كلب
المعلم ومارغريتا
بيوض القدر
مذكرات طبيب شاب
الحرس الأبيض


Mikhail Afanasyevich Bulgakov (/bʊlˈɡɑːkəf/;[3] Russian: Михаи́л Афана́сьевич Булга́ков, pronounced*[mʲɪxɐˈil ɐfɐˈnasʲjɪvʲɪtɕ bʊlˈɡakəf],*; 15 May*[O.S. 3 May]*1891 – 10 March 1940) was a Russian writer, physician and playwright active in the first half of the 20th century.[1] He is best known for his novel The Master and Margarita, published posthumously, which has been called one of the masterpieces of the 20th century.[4]

Life and work

Early life
Mikhail Bulgakov was born on 15 May*[O.S. 3 May]*1891 in Kiev, Kiev Governorate of the Russian Empire. He was one of seven children (the oldest of three brothers) of Afanasiy Ivanovich Bulgakov (ru) — a state councilor, an assistant professor at the Kiev Theological Academy, as well as a prominent Russian Orthodox essayist, thinker and translator of religious texts. His mother was Varvara Mikhailovna Bulgakova (nee Pokrovskaya), a former teacher. Both of his grandfathers were clergymen in the Russian Orthodox Church.[5] Afanasiy Bulgakov was born in Bryansk Oblast, Russia, where his father was a priest, and he moved to Kiev to study in the academy.[6] Varvara Bulgakova was born in Karachev, Russia.[7] From childhood Bulgakov was drawn to theater. At home, he wrote comedies, which his brothers and sisters acted out.[8]

In 1901 Bulgakov joined the First Kiev Gymnasium, where he developed an interest in Russian and European literature (his favourite authors at the time being Gogol, Pushkin, Dostoyevsky, Saltykov-Shchedrin, and Dickens), theatre and opera. The teachers of the Gymnasium exerted a great influence on the formation of his literary taste. After the death of his father in 1907, Mikhail's mother, a well-educated and extraordinarily diligent person, assumed responsibility for his education. After graduation from the Gymnasium in 1909,[9] Bulgakov entered the Medical Faculty of Kiev University, which he finished with special commendation. He then took a position as a physician at the Kiev Military Hospital.[10]

In 1913, Bulgakov married Tatiana Lappa. At the outbreak of the First World War, he volunteered with the Red Cross as a medical doctor and was sent directly to the front, where he was badly injured at least twice. Bulgakov's suffering from these wounds had deleterious long-term effects. To suppress chronic pain, especially in the abdomen, he injected himself with morphine. Over the next year his addiction grew stronger. In 1918, he abandoned morphine and never used it again. Morphine, a book released in 1926, is his account of that trying period.

In 1916, Bulgakov graduated from the Medical Department of Kiev University and after serving as a surgeon at Chernovtsy hospital, was appointed provincial physician to Smolensk province. His life in those days is reflected in his A Country Doctor's Notebook.[10] In September 1917 Bulgakov was moved to the hospital in Vyazma, near Smolensk. In February 1918, he returned to Kiev, Ukraine, where he opened a private practice at his home at Andreyevsky Descent, 13. Here he lived through the Russian Civil War and witnessed ten coups. Successive governments drafted the young doctor into their service while two of his brothers were serving in the White Army against the Bolsheviks.

In February 1919 he was mobilised as an army physician by the Ukrainian People's Army and assigned to the Northern Caucasus. There, he became seriously ill with typhus and barely survived.[10][11] In the Caucasus he started working as a journalist, but when he and others were invited to return as doctors by the French and German governments, Bulgakov was refused permission to leave Russia because of the typhus. That was when he last saw his family; after the Civil War and the rise of the Soviets most of his relatives emigrated to Paris
.

قديم 05-15-2017, 05:28 PM
المشاركة 2320
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
. فيودور دوستويفسكي Fyodor Dostoyevsky : ثاني اعظم كاتب في القائمة المذكورة ونجد انه ارسل الى مدرسة داخلية وعمره 12 عام. ماتت انه وعمره 16 عام ومات ابوه وعمره 18 عام .

كاتب روسي ولد في عام 1821 وتوفي في عام 1881 ، يعتبر من أكبر كتاب الأدب الروسي والعالمي في القرن العشرين ، كان يكتب المقالات والروايات والقصص القصيرة ، وهو من مؤسسين مذهب الوجودية ، واشتهرت أعماله بالتحليلات النفسية للحالة السياسية والاجتماعية والروحية التي كان يمر بها الروس ، وقد أثرت كتاباته في فكر الأدب المعاصر ، من أشهر رواياته الجريمة والعقاب والإخوة كارامازوف والأبله ، وقد ترجمت العديد من مؤلفاته إلى عدة لغات .
Fyodor Dostoyevsky

Fyodor Mikhailovich Dostoyevsky[a] (/ˌdɒstəˈjɛfski, ˌdʌs-/;[1] Russian: Фёдор Миха́йлович Достое́вский; IPA:*[ˈfʲɵdər mʲɪˈxajləvʲɪtɕ dəstɐˈjɛfskʲɪj]; 11 November 1821*– 9 February 1881),[b] sometimes transliterated Dostoevsky, was a Russian novelist, short story writer, essayist, journalist and philosopher. Dostoyevsky's literary works explore human psychology in the troubled political, social, and spiritual atmosphere of 19th-century Russia, and engage with a variety of philosophical and religious themes.

He began writing in his 20s, and his first novel, Poor Folk, was published in 1846 when he was 25. His most acclaimed works include Crime and Punishment (1866), The Idiot (1869), Demons (1872) and The Brothers Karamazov (1880). Dostoyevsky's oeuvre consists of 11 novels, three novellas, 17 short stories and numerous other works. Many literary critics rate him as one of the greatest psychologists in world literature.[2] His 1864 novella Notes from Underground is considered to be one of the first works of existentialist literature.

Born in Moscow in 1821, Dostoyevsky was introduced to literature at an early age through fairy tales and legends, and through books by Russian and foreign authors. His mother died in 1837 when he was 15, and around the same time he left school to enter the Nikolayev Military Engineering Institute. After graduating, he worked as an engineer and briefly enjoyed a lavish lifestyle, translating books to earn extra money. In the mid-1840s he wrote his first novel, Poor Folk, which gained him entry into St. Petersburg's literary circles. Arrested in 1849 for belonging to a literary group that discussed banned books critical of Tsarist Russia, he was sentenced to death but the sentence was commuted at the last moment. He spent four years in a Siberian prison camp, followed by six years of compulsory military service in exile.

In the following years, Dostoyevsky worked as a journalist, publishing and editing several magazines of his own and later A Writer's Diary, a collection of his writings. He began to travel around western Europe and developed a gambling addiction, which led to financial hardship. For a time, he had to beg for money, but he eventually became one of the most widely read and highly regarded Russian writers. His books have been translated into more than 170 languages. Dostoyevsky was influenced by a wide variety of philosophers and authors including Kierkegaard, Pushkin, Gogol, Shakespeare, Dickens, Balzac, Lermontov, Hugo, Poe, Plato, Cervantes, Herzen, Kant, Belinsky, Hegel, Schiller, Solovyov, Bakunin, Sand, Hoffmann, and Mickiewicz. His writings were widely read both within and beyond his native Russia and influenced an equally great number of later writers including Russians like Aleksandr Solzhenitsyn and Anton Chekhov as well as philosophers such as Friedrich Nietzsche and Jean-Paul Sartre.

Ancestry


Maria Fyodorovna Dostoyevskaya

Mikhail Andreevich Dostoyevsky
Dostoyevsky's parents were part of a multi-ethnic and multi-denominational Lithuanian noble family from the Pinsk region, with roots dating to the 16th century. Branches of the family included Russian Orthodox Christians, Roman Catholics and Eastern Catholics.[3] Dostoyevsky's immediate ancestors on his mother's side were merchants; the male line on his father's side were priests.[4][5] His father, Mikhail, was expected to join the clergy but instead ran away from home and broke with the family permanently.[6]

In 1809, the 20-year-old Mikhail Dostoyevsky enrolled in Moscow's Imperial Medical-Surgical Academy. From there he was assigned to a Moscow hospital, where he served as military doctor, and in 1818, he was appointed a senior physician. In 1819 he married Maria Nechayeva. The following year, he took up a post at the Mariinsky Hospital for the poor. After the birth of his first two sons, Mikhail and Fyodor, he was promoted to collegiate assessor, a position which raised his legal status to that of the nobility and enabled him to acquire a small estate in Darovoye, a town about 150*km (100 miles) from Moscow, where the family usually spent the summers.[7] Dostoyevsky's parents subsequently had six more children: Varvara (1822–92), Andrei (1825–97), Lyubov (born and died 1829), Vera (1829–96), Nikolai (1831–83) and Aleksandra (1835–89).[8][4][5]

Childhood (1821–1835)

Fyodor Dostoyevsky, born on 11 November*[O.S. 30 October]*1821, was the second child of Dr. Mikhail Dostoyevsky and Maria Dostoyevskaya (née Nechayeva). He was raised in the family home in the grounds of the Mariinsky Hospital for the Poor, which was in a lower class district on the edges of Moscow.[9] Dostoyevsky encountered the patients, who were at the lower end of the Russian social scale when playing in the hospital gardens.[10]

Dostoyevsky was introduced to literature at an early age. From the age of three, he was read heroic sagas, fairy tales and legends by his nanny, Alena Frolovna, an especially influential figure in his childhood.[11] When he was four his mother used the Bible to teach him to read and write. His parents introduced him to a wide range of literature, including Russian writers Karamzin, Pushkin and Derzhavin; Gothic fiction such as Ann Radcliffe; romantic works by Schiller and Goethe; heroic tales by Cervantes and Walter Scott; and Homer's epics.[12][13] Although his father's approach to education has been described as strict and harsh,[14] Dostoyevsky himself reports that his imagination was brought alive by nightly readings by his parents.[10]

Some of his childhood experiences found their way into his writings. When a nine-year-old girl had been raped by a drunk, he was asked to fetch his father to attend to her. The incident haunted him, and the theme of the desire of a mature man for a young girl appears in The Devils, The Brothers Karamazov, and other writings.[15] An incident involving a family servant, or serf, in the estate in Darovoye, is described in "The Peasant Marey": when the young Dostoyevsky imagines hearing a wolf in the forest, Marey, who is working nearby, comforts him.[16]

Although Dostoyevsky had a delicate physical constitution, his parents described him as hot-headed, stubborn and cheeky.[17] In 1833, Dostoyevsky's father, who was profoundly religious, sent him to a French boarding school and then to the Chermak boarding school. He was described as a pale, introverted dreamer and an over-excitable romantic.[18] To pay the school fees, his father borrowed money and extended his private medical practice. Dostoyevsky felt out of place among his aristocratic classmates at the Moscow school, and the experience was later reflected in some of his works, notably The Adolescent.[19][13]

Youth (1836–1843)


Dostoyevsky as an engineer
On 27 September 1837 Dostoyevsky's mother died of tuberculosis. The previous May, his parents had sent Dostoyevsky and his brother Mikhail to St Petersburg to attend the free Nikolayev Military Engineering Institute, forcing the brothers to abandon their academic studies for military careers. Dostoyevsky entered the academy in January 1838, but only with the help of family members. Mikhail was refused admission on health grounds and was sent to the Academy in Reval, Estonia.[20][21]

Dostoyevsky disliked the academy, primarily because of his lack of interest in science, mathematics and military engineering and his preference for drawing and architecture. As his friend Konstantin Trutovsky once said, "There was no student in the entire institution with less of a military bearing than F. M. Dostoyevsky. He moved clumsily and jerkily; his uniform hung awkwardly on him; and his knapsack, shako and rifle all looked like some sort of fetter he had been forced to wear for a time and which lay heavily on him."[22] Dostoyevsky's character and interests made him an outsider among his 120 classmates: he showed bravery and a strong sense of justice, protected newcomers, aligned himself with teachers, criticised corruption among officers and helped poor farmers. Although he was solitary and inhabited his own literary world, he was respected by his classmates. His reclusiveness and interest in religion earned him the nickname "Monk Photius".[23][24]

Signs of Dostoyevsky's epilepsy may have first appeared on learning of the death of his father on 16 June 1839,[25] although the reports of a seizure originated from accounts written by his daughter (later expanded by Sigmund Freud.[26]) which are now considered to be unreliable. His father's official cause of death was an apoplectic stroke, but a neighbour, Pavel Khotiaintsev, accused the father's serfs of murder. Had the serfs been found guilty and sent to Siberia, Khotiaintsev would have been in a position to buy the vacated land. The serfs were acquitted in a trial in Tula, but Dostoyevsky's brother Andrei perpetuated the story.[27] After his father's death, Dostoyevsky continued his studies, passed his exams and obtained the rank of engineer cadet, entitling him to live away from the academy. He visited Mikhail in Reval, and frequently attended concerts, operas, plays and ballets. During this time, two of his friends introduced him to gambling.[28][24]

On 12 August 1843 Dostoyevsky took a job as a lieutenant engineer and lived with Adolph Totleben in an apartment owned by Dr. Rizenkampf, a friend of Mikhail. Rizenkampf characterised him as "no less good-natured and no less courteous than his brother, but when not in a good mood he often looked at everything through dark glasses, became vexed, forgot good manners, and sometimes was carried away to the point of abusiveness and loss of self-awareness".[29] Dostoyevsky's first completed literary work, a translation of Honoré de Balzac's novel Eugénie Grandet, was published in June and July 1843 in the 6th and 7th volume of the journal Repertoire and Pantheon,[30][31] followed by several other translations. None were successful, and his financial difficulties led him to write a novel.[32]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 0 والزوار 47)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.