قديم 12-22-2016, 11:28 PM
المشاركة 2721
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسم توضيحي يبسط العلاقة بين الدين والعقل والمعرفة
حيث أن الدين يحتوي العقل، ولا يمكن للعقل أن يفسر كل ما فرضه الدين ولا يمكن للمعرفة أن تحتوي كل ما جاء به الدين ومازال العقل يحاول أن يصل الى حدود المعرفة.

قديم 12-23-2016, 06:52 AM
المشاركة 2722
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]المعية العامة والخاصة [/marq]إن هناك فرقا شاسعا بين المعيّـة الخاصة للحق المتمثلة بقوله تعالى: { إن الله مع الذين اتقوا } ، وبين المعيّة العامة المتمثلة بقوله تعالى: { وهو معكم أينما كنتم }..ففي الأول معيـّة ( النصر ) والتأييد ، وفي الثاني معيـّة ( الإشراف ) التكويني المستلزم للرزق والحفظ وغيره ..والفرق بين المعيّـتين كالفرق بين إطلالة الشمس على الغصن الرطب واليابس ، ففي الأول معـية التربية والتنمية ، وفي الثاني المعيـة التي لا ثمرة لها غير المصاحبة المجردة .
************************************************** **************
الجمعة
24 ربيع الأول 1438هـ
23 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-24-2016, 06:42 AM
المشاركة 2723
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]القلبان في جوف واحد [/marq]نفى الحق المتعال أن يكون لرجل ( قلبان ) في جوفه ، وقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، يحب بهذا قوما ويحب بهذا أعداءهم }..فإن للعبد ( وجهة ) غالبة في حياته ، وهـمّ واحد ، يدفعه لتحقيق آماله وأمانيه ، وتلك الوجهة هي التي تعطي القلب وصفا لائقا به ، فإذا كان إلهيـّا استحال القلب إلهيـّا وكذلك في عكسه ..فإذا اتخذ العبد وجهته ( الثابتة ) في الحياة ، لم تؤثر الحالات ( العارضة ) المخالفة في سلب العنوان الذي يتعنون به القلب .
---------------------------------------------------------------
السبت
25 ربيع الأول 1438هـ
24 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-25-2016, 08:57 AM
المشاركة 2724
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

ï´؟ إنّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْم ï´¾
سوء الظن .. إن أصبت فيه لا تؤجر
وإن أخطأت فيه .. تؤثم
وبقاءه في القلب كالسم
فيجعله منقبضا بغيضا ولا يطمئن
����������

قديم 12-25-2016, 10:45 AM
المشاركة 2725
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]التدبر فيما وراء الفقه [/marq]روي عن الصادق (عليه السلام) : { إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنك قصدت ملكا عظيما ، لا يطأ بساطه إلا المطهرون ، ولا يؤذن لمجالسته إلا الصديقون } ..وهذا الخبر يعطي درسا بليغا في تعامل العبد مع كل صور الطاعة ..فالمطلوب من العبد دائما أن يترجم لغة ( الفقه ) إلى لغة التدبر فيما ( وراء الفقه ) ، و ينتقل من ( لسان ) الحكم الشرعي إلى البحث عما وراءه من ( الملاكات ) المرادة لصاحبها ، ويترقى من حالة التعبد ( الحرفي ) بالأوامر والنواهي ، إلى التفاعل ( الشعوري ) مع الآمر والناهي ..فإذا طالب الحق عبده بمثل هذه المشاعر العالية عند بلوغ المسجد ، فكيف بالواجبات المهمة في حياة العبد ، عند بلوغه ساحة الحياة بكل تفاصيلها
----------------------------------------------------------------
الأحد
26 ربيع الأول 1438هـ
25 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-26-2016, 12:52 PM
المشاركة 2726
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الصبغة الواحدة [/marq]إن الكون - على ترامي أطرافه وتنوّع مخلوقاته - متصف بلون واحد وصبغة ثابتة ، وهي صبغة العبادة التكوينية التي لا يتخلف عنها موجود أبدا ..والموجود المتميز بصبغة أخرى زائدة غير العبادة ( التكوينية ) هو الإنسان نفسه ، فهو الوحيد الذي وهبه الحق منحة العبادة ( الاختيارية )..وبذلك صار المؤمن وجودا ( متميزا ) من خلال هذا الوجود المتميز أيضا ، لأنه يمثل العنصر الممتاز الذي طابقت إرادته إرادة المولى حبا وبغضا ..ولذلك يباهي الحق - فيمن يباهي فيهم من حملة عرشه والطائفين به - بوجود مثل هذا العنصر النادر في عالم الوجود ..والسر في ذلك أن الحق تعالى مكنّه من تحقيق إرادته مع ما جعل فيه من دواعي الانحراف كالشهوة والغضب ، وقد ورد: { أن طائفة من الملائكة عابوا ولد آدم في اللذات والشهوات ، أعني لكم الحلال والحرام .. فأنف الله للمؤمنين من ولد آدم من تعيير الملائكة ، فالقى الله في همة أولئك الملائكة اللذات والشهوات ، فلما أحسوا بذلك عجّـوا إلى الله من ذلك ، فقالوا ربنا عفوك عفوك ، ردّنا إلى ما خلقتنا له فإنا نخاف أن نصير في أمر مريج .
-----------------------------------------------------------------------------
الاثنين
27 ربيع الأول 1438هـ
26 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-26-2016, 08:13 PM
المشاركة 2727
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


" إنّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْم "
سوء الظن .. إن أصبت فيه لا تؤجر
وإن أخطأت فيه .. تؤثم
وإن بقاءه في القلب كالسم
فيجعله منقبضا بغيضا ولا يطمئن


قديم 12-27-2016, 06:31 AM
المشاركة 2728
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]لو فرض مَحالاً [/marq]لو افترض محالا أن الخلق كلهم عبيد لأحدنا ، وافترض أن عباداتهم إنما هي بحقنا ، ( لاستصغرنا ) ذلك منهم ، وتوقعنا منهم أكثر من ذلك بكثير ، بل لانتابنا شعور بالسخط ولزوم التأديب ، لما نراه من حقارة تعظيمهم إيانا قياسا إلى عظيم حقنا عليهم ..ومن هنا تتجلى ( أنـاة ) الحق في إحتمال عباده ، الذين يغلب - حتى على الصالحين منهم - ( الغفلة ) عنه في أكثر آناء الحياة ..ومن ذلك يعلم أيضا العفو العظيم من الرب الكريم ، الموجب لإعفاء الخلق من كثير من العقوبات مصداقا لقوله تعالى: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }و{ لو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } .
---------------------------------------------
الثلاثاء
28 ربيع الأول 1438هـ
27 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 12-27-2016, 02:23 PM
المشاركة 2729
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قال تعالى (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا) 18 لقمان
ولم يقل( على الأرض ) مع أنه قال في موطن آخر (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا) (63) الفرقان (في) تفيد الظرفية و(على) للإستعلاء كأن هذا المختال يريد أن يخرق الأرض وهو يمشي كما قال تعالى (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ ) (37) الإسراء

قديم 12-28-2016, 09:34 AM
المشاركة 2730
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]القدرة المستمدة من الحق [/marq]إن الالتفات إلى ( عظمة ) الحق في عظمة خلقه ، وإلى ( سعة ) سلطانه في ترامي ملكه ، وإلى ( قهر ) قدرته في إرادته الملازمة لمراده ، كل ذلك يضفي على المرتبط به - برابط العبودية - شعورا بالعزة والقدرة المستمدة منه .. ولهذا يقول علي (عليه السلام): { الهي كفى بي عزا أن أكون لك عبداً ، وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً } هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد ، لجعله يعيش حالة من الاستعلاء ، بل اللامبالاة بأعتى القوى على وجه الأرض - فضلاً عن عامة الخلق الذين يحيطون به - لعلمه بتفاهة قوى الخلق أجمع ، أمام تلك القدرة اللامتناهية لرب الأرباب وخالق السلاطين .
------------------------------------------------------------
الأربعاء
29 ربيع الأول 1438هـ
28 - 12 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 03:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.