قديم 11-27-2011, 09:39 PM
المشاركة 21
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/59)

فائدتان
الأولى : يرد اسم التفضيل بمعنى اسم الفاعل والصفة المشبهة نحو : هو أهون عليه ، وربكم أعلم به ، أي : هين وعالم.
الثانية : تحذف همزة خير وشر لكثرة الاستعمال ، والأصل أخير وأشر.
شواهد
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً ... أضر لهُ من شتمه حين يشتمُ
إن الذي سمك السماء بني لنا ... بيتاً دعائمهُ أعز وأطول
إذا مدت الأيدي إلي إلى الزاد لم أكن ... بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
دنوت فخلناك من البدر أجملا ... فظل فؤادي في هواك مضللاً
إعراب
أرأيت كتباً أسرع في يده للقلم منه في يد نصرِ
أرأيت : الهمزة للاستفهام ، ورأيت : فعل وفاعل.
كاتباً : مفعول به منصوب.
أسرع : صفة.
في يده : جار ومجرور متعلق بحال من القلم.
القلم : مرفرع اسم التفضيل أسرع.
منه : جار مجرور متعلق بأسرع.
في يد : متعلق بحال من هاء منه.
نصر : مضاف إليه.
تفسير
سَمَك : رفع. أجشعُ : من الجشع وهو شدة الحرص. أعجلُ : صفة مشبهة بمعنى عجل.
(1/60)

اسما الزمان والمكان
اسما الزمان والمكان وضعا لزمان الفعل ومكانه. ويصاغان :
أولاً : من الثلاثي إما على وزن (مفْعَل) من الناقص مطلقاً. ومما عين مضارعه مفتوحة أو مضمومة كمجرى ومرتع ومكتب. وإما على وزن (مفْعِل) من المثال الصحيح اللام مطلقاً ، ومما عين مضارعه مكسورة كموعد وموقع ومنزل. وشذ نحو المسجد والمشرق والمغرب والمسقط والمنبت هو أن عين مضارعها مضمومة ، وقد أجيز استعمالها على الأصل.
ثانياً : من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول كالمجتمع والمنسحب ، فتكون هذه الصيغة صالحة لأربعة معان : للمصدر الميمي ، ولا سم المفعول ، ولا سمي الزمان والمكان. فإذا ا قلت : (هذا مخرجنا) يكون معناه هذا إخراجنا ، وهذا ما أخرجناه ، وهذا مكان إخراجنا وزمانه ، والمعول في التفريق على القرائن.
أمثلة
مرسى السفن أمينٌ ... مجري النهر نظيف
منهل العلم لذيذ ... مرتع البغي وخيم
موصل الوفد قريب ... موطن عزيز
مجلس الشعر روضة ... معرض الكتب متعة
مرتادُ القوم بعيد ... متنزهُ الناس قريبٌ
مستودع السر عميق ... مستخرج التبر دقيق
فائدة
قد تلحق بعض أسماء المدن تاء التأنيث إما للمبالغة وإما لإرادة البقعة كالمشرقة والمحلبة. وربما أتي من الجامد كمسبعة ومقثأة من السبع والقثاء ، وكل ذلك غير مقيس.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:41 PM
المشاركة 22
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/61)

شواهد.
وفي الناس إن رثت حبالك واصل ... وفي الأرض عن دار القلى متحول
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعاً وعند الله منها المخرج
ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ ... ونام عنها تولى رعيها الأسدُ
تفسير
رث الشيء : خلق. القلى : البغض. النازلة : المصيبة الشديدة. ضاق بالأمر ذرعاً : عجز عن احتماله.
اسم الآلة
اسم الآلة هو اسم مصوغ من مصدر الثلاثي المتعدي للدلالة على ما وقع الفعل بواسطته. وله ثلاثة أوزان :
الأول : (مفْعَل) كمنحت ومبرَد.
الثاني : (مفعَال) كمقراض ومصباح.
الثالث : (مفعَلَة) كمغرفة ومقلاة.
وكلها بكسر الميم. وشذ المدهن والمنخل والمسعُط والمكحلة بضمها ، وقد ورد بعضها من اللازم كالمصفاة.
أما اسم الآلة غير المشتق فلا ضابط لأوزانه ، وذلك كالقدوم والسكين والفأس والساطور.
أمثلة
ينحت الحجر بالمنحت ... يبرد الحديد بالمبرد
يسبر العمق بالمسبر ... يقرض النسيج بالمقراض
ينشر الخشب بالمنشار ... توزن الأشياء بالميزان
(1/62)

يُغرف الطعام بالمغرفة ... تكنسُ الأرضُ بالمكنسة
يشوى اللحم بالمشواة
بيتان لحسان بن ثابت يلاحظ فيهما اسم الآلة
لساني وسيفي صارمان كلاهما ... ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي
فلا المال ينسيني حيائي وعفتي ... ولا واقعات الدهر يفللن مبردي
تفسير
المذوَدُ : هنا اللسان لأنه يذود به عن سمعته.
الباب الثاني
في المجرد والمزيد
المجرَّد
يكون المُجَردُ ثلاثياً ورباعياً وخماسياً.
الثلاثي : له عشرة أوزان : (فعلٌ) كشمس. و (فعَل) كقمر ، و (فعُل) كرجُل. و (فعِل) ككتِف. و (فعْل) كقفل. و(فعّل) كرطّب. و (فُعُل) كعُنُق. و (فٍعْ) كحم و (فِعَل) كعنب. و(فِعِل) كإبل.
الرباعي : له ستة أوزان : (فعْلَل) كجعفر. و (فعْلُل) كبرقُع. و (فِعْلل) كقرمِز. و (فعْلَل) كطحلب. و (فعْلَل) كدرهم. و (فِعَلّ) كقمطْر.
الخماسي : له أربعة أوزان : (فَعَلَّل) كسفرجل. و (فُعَلَّل) كقذعْمل. و (فَغْلَلِل) كجحْمرش. و(فَعْللّ) كجردحْل.
(1/63)

المزِيدُ
له أوزان كثيرة نحو : شمأَل وغضَنْفَر وإنسان وسلسبيل وسجنْجَل وخْندريس. ولا يحكم بزيادة حرف إلا إذا كان معه ثلاثة أصول.
والزيادة عن نوعين : نوع بتضعيف حرف من أصول الكلمة كمعظَّم ومثقف. ونوع بزيادة حرف من حروف الزيادة : (اليوم تنساه) أو (أمان وتسهيل) ولسهولة الحفظ قالوا :
سألت الحروف الزائدات عن اسمها ... فقالت ولم تبخل : (أمان وتسهيلُ)
تفسير
الرطب. ثمر النخل عند النضج. الجعفرُ : النهر الصغير. البرقُعُ : ما تستر به المرأة وجهها. القرمز : صبغ أحمر. الطحلب : خضرة تعلو الماء المزمن. القمطر : ما تصان به الكتب. القذهمل : الضخم من الإبل. الجحمرش : العجوز ، الجردحْل : الوادي. الشماْل :
الريح التي تهب من جهة بنات نعش. الغضنفر : الأسد. الخندريس : الخمر. السلسبيل : عين في الجنة. السجنجَل : المرآة.
الباب الثالث
في المقصور والمنقوص والممدود
المقصور
هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة كالهدي والمرتضى. وألفة إما منقلبة عن أصل واو أو ياء نحو : الفتى والعصا ، أو مزيدة للتأنيث كحبلى وعطشى ، أو مزيدة لإلحاق كأرطى وذفرى ، الأول ملحق بجعفر والثاني بدرهم ، فإذا نون





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:42 PM
المشاركة 23
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/64)

حذفت ألفُة لفظاً لا خطأ نحو : جاء فتى يحمل عصاً ويمشي على هدىّ.
المنقوص
كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قلبها كالقاضي والهادي ، فإذاً نون حذفت ياؤهُ لفظاً وخطأ في حالتي الرفع والجر وبقيت في حالة النصب نحو : هذا قاض غير محاب وليس باغياً.
الممدود
كل اسم معرب آخرة همزة قبلها ألف زائدة كحوراء وورْقاء. والهمزة إما أصلية كقراء ووضاء ، أو مزيدة للتأنيث كلمياء وميساء ، أو منقلبة عن أصل واو أو ياء كسماء وبناء ، أو مزيدة للإلحاق كقوباء وعلباء ، الأولي ملحقة بفرناس ، والثانية بقرطاس.
أمثلة المقصور
ذهب الراعي الفتى .. يرعى الناقة الجوعى .. عند شجر الأرْطى
ذهب راع فتىّ .. يرعى ناقة جوعى .. عند شجرة أرطى
أمثلة المنقوص
صدر حكم القاضي .. على الرجل الجاني .. فحمد الناس القاضي
صدر حكم قاضٍ .. على رجل جان .. فحمد الناس قاضياً
أمثلة الممدود
حسن أسلوب الإنشاء .. نظف ثوب الوضاء.
سعد الرجل القراءُ .. غردتْ حمامةٌ ورْقاءُ.
أقبلت بدوية حوراءٌ .. تسايرُ فتاة لمياءَ.
(1/65)

صفا أديم السماء .. تمت عمارة البناء
أقبل موسم الشتاء.
تفسير
الأرطى : شجر ترعاه الإبل. الوُضاءُ : الحسن الوجه الوضيء. القراءُ : الناسكُ. الوَرْقاءُ : الحمامة يضرب لونها إلى سواد. القوباء : داءٌ. العلباُء : عَصَبُ العنق. الفرناسُ : أنف الجبل. الذفيرى : العظم الشاخص خلف الأذن.
الباب الرابع
في المفرد والمثنى والجمع
المفرد والمثنى
المفرد : ما دل على واحد كرجل وغلام.
والمثنى : ما دل على اثنين. وقاعدة التثنية أن تزيد على الفرد الألف والنون في حالة الرفع ، والياء والنون في حالتي النصب والجر ، كولدان وولدين. ويستثنى من ذلك :
المقصور : فإن كانت ألفُهُ ثالثة ترد إلى أصلها واوا أو ياء كعصوان ورحيانِ ، وإنْ كانت رابعة فصاعداً فلبت ياء كمشفيان ومرتضيان.
والمنقوص المنون : ترد إليه ياؤه لزوال المانع كراعيان وهاديان.
والممدود : إن كانت همزته أصلية بقيت على حالها نحو : كساءان ورداءان. وإن كانت للتأنيث قلبت واوا كصحراوان وشقراوان. وإن كانت منقلبة عن أصل
(1/66)

كسماء. أو كانت للإلحاق كعلباء جاز الأمران؛ فتقول : سماءان أوسماوان ، وعلباءان أو علباوان.
والمركب : الإضافي يثنَّى صدره فيقال في تثنية عبد الله : عبْدا الله. والمزجي تضاف إليه كلمة ذوا فيقال : ذوا سيبويه ، وذوا معد يكرب.
أمثلة
فتى عصا ملهى مرتضى ... فتيان عصوان ملهيان مرتضيان
قاض راع بان ساع ... قاضيان راعيان بانيان ساعيان
رداء كساء سماء علباء ... رداءان كساءان سماءان وسماوان
عبد الرحمن سيبويه معد يكرب ... عبدا الرحمن ذوا سيبويه ذوا معد يكرب
فائدة
يلحق بالمثنى قي إعرابه اثنان واثنتان وابنان وابنتان ثم (كلأ وكلتا) مضافين إلى ضير نحو : كلاها حسن ، ورأيت كليهما ، فإن أضيفتا إلى اسم ظاهر أعربتا إعراب الاسم المقصور نحو : وجدت كلا الرأيين صواباً ، فكلا هنا مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف لأنه اسم مقصور.
الجمعُ
الجمعُ ما دل على أكثر من اثنين ، وله مفرد من لفظه ومعناه كرجل ورجال.
اسم الجمع ما دل على الجماعة ، وليس له مفرد من لفظه كرهط وقوم.
واسم الجنس الجمعي ما يفرق بينه حبلى واحده بالتاء أو الياء كوردة وورد ، وزنج وزنجي.
وجمع الجمع مثل : أكلب وأكالب ، وصواحب وصواحبات.
والجمع ثلاثة أقسام : جمع مذكر سالم ، وجمع مؤنث سالم ، وجمع تكسير.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:43 PM
المشاركة 24
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/67)

جمع المذكر السالم : يكون بزيادة الواو والنون في حالة الرفع ، والياء والنون في حالتي النصب والجر كمؤمنون ومؤمنين. وشرطُهُ أن يكون لمذكر عاقل أو صفته خاليين من التاء ، وأن يكون العلم غيرمركب ، والصفة قابلة للتاء فلا يجمع مثل : تأبط شراً وحمزة وعلامة وجوعان وأسود وصبور.
ويلحق بجمع المذكر السالم : أولو وعشرون وتسعون وينون وأرضون وسنون ووابلون وعالمون وعليون.
والمقصور تحذف ألفة وتبقى الفتحة قبل الواو والياء دليلاً عن الألف كمرتضوْن ومرتضين.
والمنقوص تحذف ياؤه ، ويضم ما قبل الواو ، ويكسر ما قبل الياء ، كداعون وداعين.
جمع المؤنث السالم : ويطرد هذا الجمع في :
1 - أعلام الإناث كمريم وزينب وهند ودعد.
2 - ما ختم بالتاء كفاطمة وفائقة وصفية وأمينة.
3 - ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة كحبلى وصحراء.
4 - مصغر غير العاقل كدربهم وجبيل صحين وقليم.
5 - وصف غير العاقل كشامخ : وصف جبل. ومعدودٍ : وصف يوم.
6 - كل خماسي لم يسمع له جمع تكسير كسرادق وحمام.
7 - ماصدر بابن أو ذو كبنات آوى وذوات الحجة.
ويلحق بهذا الجمع أولات ، وما سمي به كعرفات وبركات.
جمع التكسير : ما دل على أكثر من اثنين ولم يسلم بناء مفرده من التغيير كرجل ورجال ولون وألوان.
وله واحد وعشرون وزنا :
أربعة منها للقلة وهي : أفعل وأفعال وأفعلة وفعلة. يجمعها :
(1/68)

بأفعُل وبأفعالٍ وأفعلةٍ ... وفعْلةِ يعرف الأدنى من العدد
وسبعة عشر للكثرة جماعة بقولهم :
في السفن الشهب البغاة صور ... مرضى القلوب والبحار عبر
غلمانهم للأشقياء عملهُ ... قطاعُ قضبان لأجل الفيلهْ
والعقلاء شرد ومنتهى ... جموعهم في السبع والعشر انتهى
ومن الجمع المكسر صيغة منتهى الجموع ، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان ،
أوثلاثة وسطها ساكن كمساجد ومصابيح ومخازن ومفاتيح.
أمثلة
وصل الرؤساء الأعلون ... يتبعهم الرهط الميتدعوْن
صن عشيرتك الأذنين ... الراضون بعيشهم هانئون
الداعون إلى السلم مخلصون ... دع طغمة الباغين
أتت فرقة السلميات ... تليها زمرة البشريات
إلى منتدى الفتيات ... العلماء وزثة الأنبياء
الحور عرائس الأتقياء ... أراء المفكرين ضياء
فائدتان
الأولى : إذا كانت الهمزة في فعائل مقلوبة عن حرف علة أعيدت في الجمع إلى أصلها كمعايش جمع معيشة ، ومفاوز جمع مفازة.
الثانية : المركب كتأبط شراً ونحوه يتوصل إلى جمعه بأن يزاد قبله لفظة آل أو ذوو فيقال : آل أو ذوو تأبط شراً ، أي : الرجال المسمون بهذا الاسم.
(1/69)

الباب الخامس
في التذكير والتأنيث
الأصل في جميع الأشياء التذكير لأنة لا يحتاج إلى في زيادة. ولما كان التأنيث فرع التذكير احتاج لعلامة تدل عليه وهي : تاء متحركة وتختص بالأسماء وصفاتها كفاطمة وقائمة ، أو تاء ساكنة وتختص بالأفعال كقامت. وإما ألف مقصورة كسلمى وحسنَى ، أو ألف ممدودة كورقاء ، وصحراء ، وتختصان بالأسماء.
وقد أنثوا أسماء كبيرة بتاء مقدرة كشمس ودار وحرب ونار وسوق وكتف.
وكل عضو من أعضاء ، الإنسان له ما يقابلهُ فهو مؤنث كاليد والرجل والعين والأذن عدا الحاجب فهو مذكر ، ويستدل على ذلك بالضمير العائد عليها كقولهم : وضعت الحرب أوزارها ، وبالإشارة إليها كهذه دار واسعة ، وبرد التاء إليها في التصغير كأذينة ودويرة. وفي ذلك يقول ابن مالك :
علامة التأنث تاء وألف ... وفي أسام قدروا التا كالكتف
ويعرف التفدير بالضمير ... ونحوهُ كالرد في التصغير
والمؤنث ثلاثة أنواع : لفظي ، ومعنوي ، ولفظي معنوي.
فاللفظي : ما كان لذكر ذي علامة كطلحة وزكرياء.
والمعنوي : ما كان لمؤنث خلاً من العلامة كزينب و دار.
واللفظي المعنوي : ما كان لمؤنث فيه علامة كفاطمة وقائمة.
وثمة جميع خمسة لا تدخل فيها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث :
الأولى : فعول بمعنى فاعل كصبور وشكور وحقود.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:44 PM
المشاركة 25
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/70)

الثانية : فعيل بمعنى مفعول كجريح وكحيل وأسير.
الثالثة : مفعال كمكسال ومبسام ومعطار.
الرابعة : مفعيل كمنطيق ومعطير ومسكير.
الخامسة : مفعل كمغشم ومدعس ومهذر.
تفسير
المغشَم : الشجاع. المدعسُ : الطعان. المهذَر : الهاذي.
فوائد فيما تختص به كل من علامات التأنيث
التاء : تكون للوحدة : كقمحة وعنبة. وللمبالغة : كنابغة ، وداهية وعلامة وفهامة.
الألف المقصورة : لها أوزان كثيرة من أشهرها (فُعْلى) كرجْعي ، و (فعلى) كبردى ، و (فعْلى) كجرحى ، و (فعْلى) كذكرى ، و (فعيلى) كخصيصى.
الألف الممدودة : من مشهور أوْزانها : (فعَلاء) كخُيلاء ، و (فعْلاء) كهطلاء ، و(أفْعلاء) كأربعاء ، و(فاعولاء) كعاشوراء ، و (فعْلِلاًء) ككبرياء.
تفسير
الخصيصى : الاختصاص.
الباب السادس
في النكرة والمعرفة
النكرةُ : ما لا يفهم منه معين كإنسان وقلم ، ويقبل أل كالدواة.
المعرفةُ : غير ذلك ، وهي سبعة أنواع :
(1/71)

الضمير والعلم واسم الإشارة والاسم الموصول والمحلي بأل والمضاف لواحد مما ذكر والمنادي المعين.
الضمير : هو ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب ، فالذي للمتكلم أنا ونحن ، وللمخاطب أنت وأنتم وأنتما وأنتم وأنتن ، وللغائب هو وهي وهما وهم وهن ، وكلها مبنية لشبهها بالحرف ، ولأنها لا تصغر ولا تثنى ولا تجمع.
والضمير قسمان : بارز ومستتر.
البارز : هو الذي له صورة في اللفظ كتاء قمت ، ويكون منفصلاً ومتصلاً.
فالمنفصل : ما كان ظاهر الاستقلال في النطق كأنا ونحن. وعلامتة صحة الابتداء به ووقوعه بعد إلاً. ومنه ما يختص بالرفع أنا وأنت وهو وفروعهن. ومنه ما يختص بالنصب كإياي وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.
والمتصل : ما لا يبدأ به كالكاف من أكرمك ، ولا يقع بعد إلا فلا يقال : ما أكرمتُ إلاك ، وهو ثلاثة أنواع :
(الأول) : ما يختص بالرفع وهو خمسة : التاء كقمت ، والألف كقاما ، والواو كقاموا ، والياء كقومي ، والنون كقمنَ.
(الثاني) : ما يشترك بين النصب والجر ، وهو ثلاثة : ياء المتكلم نحو : ربي أكرمني. وكاف المخاطب نحو : ما ودعك ربك. وهاء الغائب نحو : كلمة رفيقة.
(الثالث) : ما هو مشترك بين الرفع والنصب والجر نحو : ربنا إننا سمعنا.
المستترُ : ما ليست له صورة قي اللفظ كالضمير الملحوظ في فهم ، وينقسم إلى مستتر وجوباً ومستتر جوازاً.
فالمستتر جوازاً : ما يصح أن يحل محله الاسم الظاهر ، ويلاحظ في الفعل
(1/72)

الغائب والغائبة والصفات واسم الفعل الماضي نحو علي فهمَ ، ودعْدُ فهمتْ ، وطريفٌ فاهٌم ، والكتاب مفهومّ ، وخطهُ حسنٌ ، وهيهات الوصول.
والمستتر وجوباً : هو الذي لا يصح أن يحل محله الظاهر ، ويكون في أربعة مواضع : للمخاطب كقم ، وفي المضارع الذي أوله همزة كأقوم ، أو نون كنقوُم ، أو تاء الخطاب كتقوُم.
(تنبيه)
إذا سبق ياء المتكلم فعل أو من أو عن أتى بينهما بنون الوقاية كدعني ومني وعني. وإن سبقها إن أو إحدى أخواتها جاز ترك النون وذكرها نحو : إني وكأني والحذف أكثر.
العلمُ : هو الاسم الذي يعين مسماهُ مطلقاً من غير افتقار إلى قرينة ، كالأناسيَّ والمدن والقبائل والأنهار والحيوان ، كأحمد وزينب ودمشق وبغداد وبكر وتغلب وداحس والخطار والفرات ودجلة ، ويكون مفرداً ومركباً :
المفرد : كما زن وسالم.
المركب : إما إضافي كعبد الملك ، وإذا مزجي كبعلبك ، وإذا إسنادي كجادَ الحق. وإليلك حكم كل منها :
الإضافي : يعرب صدره بحسب العوامل ويجر عجزهُ بالإضافة ، تقول : جاء عبدُ الملك ، ورأيت عبدَ الملك ، ومررت بعبدِ الملك.
المزجي : يمنع من الصرف فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة ، إلا إذاً ختم بويه فيبني على الكسر ، تقول : هذه بعلبكُ ، وزرت بعلبك ، وعدتُ منْ بعلبك ، وهذا سيبويه ، ، وعرفت سيبويه ، واستفدت من سيبويه.
الإسنادي : يبقى على حاله قبل أن يصير علماً ، ويعرب على الحكاية بحركات





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:46 PM
المشاركة 26
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/73)

مقدرة على آخره فيقال : أقبل جاد الحقُّ ، وأكرمت جاد الحق ، وسلمتُ على جاد الحق.
(أقسام العلم) : ينقسم العلم إلى كنية ولقب واسم.
(فالكنية) : كل مركب أوله أب أو أم كأبي بكر ، وأم الخير.
و(اللقب) : كل ما أشعر برفعه أو ضعة كالرشيد ، والجاحظ.
و(الاسم) ما عداهما.
ولك في الكنية أن تقدمها على الاسم أو تؤخرها عنه فتقول :
هذا أبو حفص عُمر ، أو عمر أبو حفصٍ.
أما اللقب فيؤخر فيقال : هرون الرشيد ، ولا يقال : الرشيد هرون.
(علم الجنس) : وقد يعامل اللفظ الدال على الجنس معاملة العلم في أحكامه ويسمى (علم جنس) كأسامة للأسد ، وثعالة للثعلب ، وذؤالة للذئب ، وأمُّ
قشعم للموت.
تفسير
بكر وتغلب : قبيلتان مشهورتان. داحِس : فرس قيس بن زهير.
الخطار : فرس حذيفة بن بدر.
أسماء الإشارة : سم الإشارة ما وضع لمشار إليه قريب أو متوسط أو بعيد. ويكون مذكراً ومؤنثا ومفرداً ومثنى وجمعاً. وإليك الإيضاح :
(القريب) : للمفرد المذكر (ذا) ، والمؤنث (ذي وذهِ وتي وتهِ) ، بكسر أوائلها ، ولمثنى المذكر (ذان) في حالة الرفع و (ذيْن) في حالتي النصب والجر ، وللمؤنث (ثانِ وتيْن) ، وللجمع (أولاء) ، وللمكان (هُنا).
(المتوسط) : للمفرد المذكر (ذاك) ، والمؤنث (تيك) ، والمثنى المذكر (ذانِكَ) ، والمؤنث (تانِك) ، والجمع لهما (أولئك) ، وللمكان (هُناك).
(1/74)

(البعيد) يشار إليه (بذلك) و(تلك) و(هنالك).
فوائد
الأولى : كثيراً ما تلحق الهاء أسماء الإشارة كهذا وهذه وهؤلاء وههنا.
الثانية : يجوز اجتماع الهاء والكاف بدون اللام فيقال : هذاك ، ولا يقال : هذلك.
الثالثة : الهاء التي تدخل على أسماء الإشارة للتنبيه ، والكاف للخطاب ، واللام للبعد.
الرابعة : كاف الخطاب تتصرفه تصرف الكاف الأسمية تقول : ذلك وذلك وذلكما وذلكم وذلكن.
الخامسة : الاسم المعرفة بأل التالي لاسم الإشارة يعرب بدلاً منه رفعاً أو نصباً أو جراً ، فتقول : هذا الرجل وقور ، وإن هذا الرجل لوقور ، وأعجبت بذلك الرجل الوقور.
إعراب
تلك العصا من هذه العصُية
تلك : تي اسم إشارة في محل رفع ابتداء ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب.
العصا : بدل مرفوع.
من هذه : من حرف جر وذه محله الجر بمن متعلق بالخبر ، والهاء الأولى للتنبيه ، والأخيرة ضمير محلها الجر بالإضافة.
العصية : بدل مجرور. العصية تصغير العصا. والمراد من هذا المثل أن الأمر الجليل يكون في أول أمره صغيراً.
الاسم الموصول : هو ما يفتقر إلى صلة وعائد. وألفاظهُ : الذي للواحد ، والتي للواحدة ، واللذان للاثنين في حالة الرفع ، واللذين في حالتي النصب والجر ، واللتان واللتين للاثنتين ، والذين والأولى لجماعة الذكور العقلاء ، واللاتي واللائي لجماعة الإناث ، ومن وما وأي وذو لجميع ما ذكر.
الصلة والعائد : المراد بالصلة الجملة الواقعة بعد الاسم الموصول ، والعائد الضمير الذي يعود إليه ، مثاله : جاء الذي حج أبوهُ ، فحج هنا جملة لأنه فعل ،





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:47 PM
المشاركة 27
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/75)

والهاء من (أبوه) عائد إلى الذي. وإذا قلت : جاء الذي حج كان الضمير المستتر في حج هو العائد.
وقد يحذف العائد إذا كان ضمير نصب كقوله تعالي : {يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} أي : ما ئسرونهُ وما يعلنونهُ.
ويشترط في العائد أن يطابق الموصول نحو : أكرم الذي علمك ، واللذين علماك ، والذين علموك ، واللائي علمنكَ.
وقد تقع الصلة ظرفاً أو جاراً ومجروراً كالذي عندك والذي في الدار ، والتقدير : الذي استقر عندك ، والذي استقر في الدار.
خواص الأسماء الموصولة :
الذي : تكون للعاقل وغيره نحو : الرجل الذي خطب ، والطائر الذي سجع.
الذين : تكون للعقلاء خاطة نحو : ذهب الذين يعاشُ في أكنافهم.
من : للعاقل نحو : يعجبني من يقول الحق ، وقد تأتي لغيره نحو : أسرب القطا هلْ من يُعيرُ جناحهُ.
ما : تكون لغير العاقل نحو : ما عندكمً ينقذ وما عند الله باقِ. وقد تأتي للعاقل نحو : سبحان ما يسبح الرعد بحمده.
المعرف بأل : هو اسم دخلت عليه أل فأفادته التعريف نحو : الدرهم والدينار. وقد تجئ أل زائدة ، وزيادتها إما لازمة كالسموءل والذي والآن ، وإما غير لازمة كالنعمان والعباس ، وهي سماعية فلا يقال : الأحمد والعمر.
تعريف العدد بأل : إن كان العدد مركباً عرف صدره كالأربعة عشر. وإن كان مضافاً عرف عجزه كخمسة الرجال. وإن كان معطوفاً ومعطوفاً عليه عرف جزآه كالستة والستين
ولترسيخ القاعدة في الذهن يحفظ هذان البيتان :
(1/76)

وعدداً تريد أن تعرفا ... فأل بجزأيه صلنْ إن عُطفا
وإن يكن مركباً فالأولُ ... وفي مضاف عكسُ هذا يفعلُ
المعرفُ بالإضافة : هو اسم أضيف إلى واحد من المعارف السابقة فاكتسب التعريف نحو : قلمك ، وقلم سعيد ، وقلم ذلك ، وقلم الذي كتب ، وقلم الكاتب.
المعرف بالنداء : هو منادى قصد تعيينُهُ فاكتسب التعريف كيا بائعُ ، ويا قاعُد.
الباب السابعُ
في المنصرف وغير المتصرف
الاسم إلا أن يكونا منصرفاً ، وهو الذي يلحق آخره التنوين ، وتجري عليه جميع حركات الإعراب : (ظاهرة) كجاء سعيد ، ورأيت سعداً ، ومررت بسعدِ - وهو الأصل - ، أو (مقدَّرَة) كجاء الفتى ، ورأيت الفتى ، ومررت بالفتى. وإما أن يكون غير منصرف ، وهو ما لا يلحقه التنوين ولا الكسر؛ فتكون الفتحة علامة جره - خلافاً للأصل - وجاء عمر ، ورأيت عمر ، ومررت بعمر.
موانع الصرف : يمتنع الاسم من الصرف إذاً وجد فيه علتان من علل تسع ، أو واحدة تقوم مقام علتين ، وست من التسع مع العلم ، وثلاث مع الوصف.
(اللائي مع العلم) :
1 - التأنيث : كعائشة وآمنة وطلحة وحمزة وزينب وسعاد. لكن يجوز صرف الثلاثي الساكن الوسط كهند وفي دَعْدِ.
2 - العُجْمةُ : كإبراهيم وإسماعيل وإدريس ويعقوب. لكن الثلاثي الساكن الوسط يجب فيه الصرف كنوح وهود وشيتٍ.
(1/77)

3 - التركيب المزجي : كبعلبكَّ وحضرموت و معْد يكرب ما لم يختم بؤيهِ فيُبني على الكسر كسيبويهِ.
4 - زيادة الألف والنون : كرضوان وسلمان ونعسان وعمران وعفان.
5 - وزن الفعل : كأحمد ويزيد ويشكر وتغلب ، وشمر وتدمر.
6 - العدلُ عن آخر : كعُمر وزفَرَ وزحل معدولة عن عامر وزافرٍ وزاحل.
(اللأئي مع الوصف) :
1 - وزن فعلان : شرط أن لا يؤنث بالتاء كغضبان وجوعان وعطشان فمؤنثها غضبى وجوعى عطشى. أما ما سمع مؤنثه على فعْلانة فينصرف كخمصان وسيفانِ وموتانِ وصحيانٍ ، فمؤنثها خمصانة وسيفانة وموتانة وصحيانة.
2 - وزن أفعل : كأحمر وأبيض وأحسن وأصغر وأكبر.
3 - العدل عن آخر : كأحاد وموحد وثناء ومثنى إلي عشار ومعشر ، يقال : جاء القوم رباع أي أربعة أربعة. وذهبوا أحاد أي واحدة واحدة ، ولا تستعمل هذه الألفاظ إلا نعوتاً أو أحوالاً أو أخباراً.
(ما يقوم مقام العلتين) ، اثنان :
1 - المحتوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة كحسناء وحُبلى.
2 - أو الذي عل صيغة منتهى الجموع كمساجد ومصابيح وعنادل وعصافير وحقائق وأراجيف.
تنبيه
إذا أضيف ما لا ينصرف أو عرف بأل صرف وجر بالكسرة نحو : مررت بأفضل القوم





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:49 PM
المشاركة 28
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/78)

أو بالأفضل. وأحياناً يصرف لضرورة الشعر كقول أحدهم : (تبصر خليلي هل ترى من ظعائن).
تفسير
الخُمصان : الضامُر البطن. السيفانُ : الطويل. الموتان : الضعيف. الصحيان : الذي لا غيم فيه.
الباب الثامن
في المبني والمعرب
والاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني
يشير ابن مالك إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين : معرب ، ومبني : فالمعربُ ما سلم من شبة الحرف. والمبني ما أشبههُ.
المبنيُّ : هو الذي يلزم أخزه حالة واحدة من ضم أو فتح أو كسر أو سكون ، وأشبة الحرف وضعاً ومعنى ، ففي الوضع على حرف أو حرفين كتاء الفاعل ، ونا المفعول في لفظ (زرْتنا). وفي المعى مثل : متى ، فإنها أشبهت الهمزة في الاستفهام وإن في الشرط.
والمبني من الأسماء هو الضمائر والإشارات والموصولات بأسماء الأفعال وأسماء الشرط والاستفهام وبعض الظروف واسم لا النافية للجنس والمنادي مفرداً ونكرة مقصودة وما ركب من الأعداد والأحوال والظروف. وكل ذلك مبني على ما سمع به كحيث والآن وأمس ومذْ.
فما يطرد بناؤه على الضم : الظروف المقطوعة عن الإضافة كقبل وبعدُ
(1/79)

وحسب وكلمة غيرُ. تقول : لله الأمر من قبل ومن بعد ، أي : من قبل الأمر ومن بعد الأمر ، وليس غيرُ.
وما يطرد بناؤه على الفتح : الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر ويستثنى اثنا عشر فتعرب إعراب المثنى ، تقول : رأيت أحد عشر رجلاً ومر خمس عشرة امرأة ، وسلمت على تسعة عشر شخصاً.
والظروف المركبة مثل اقرأ صباح مساء ، وأعمل ليل نهار.
والأحوال المركبة نحو : هو جاري بيت بيت أي : ملاصقاً.
واسم لا النافية للجنس نحو : لا غريب بيننا ، ولا ريب فيه.
وما يطرد بناؤه على الكسر : الأسماء المنتهية بويه كسيبويه ونفطويه ، وما كان علي وزن فعال علماً لأنثى أو سباً لها ، أو أسم فعل أمر نحو : حذام ورقاش ويا خباث ويا كذاب ومثل : نزال وتراك.
فوائد
1 - أسماء الاستفهام هي : من ما متى أين أيان كيف.
2 - يستثني من الأسماء الموصولة اللذان واللتان ، ومن أسماء الإشارة ذان وتان فتعرب إعراب المثني.
3 - أي معربة دائماً إلا في حالة ورودها اسما موصولاً وحذف صدر صلتها نحو : فسلم على أيهم أفضل. الأصل هو أفضل.
شاهدان
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
آت الرزق يوم يوم فأجمل ... طلبا وابلغ للقيامة زادا
(1/80)

إعراب
(إدا قالت حذام فصدقوها)
إذا : ظرف متضمن معنى الشرط محله النصب متعلق بالجواب.
قالت : فعل ماضي وتاء التأنيث.
حذام : فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
فصدقوها : الفاء رابطة للجواب ، وصدقوها فعل وفاعل ومفعول به. والجملة جواب الشرط. وجملة قالت حذام فعل الشرط محلها الجر بالإضافة إلى إذا. التقدير : حين قولها.
المعرب : الأسماء كلها معربة ما عدا طائفة منها سبق ذكرها.
وأنواع الإعراب ثلاثة : رفع ونصب وجر. وينحصر الكلام على ذلك في ثلاثة مطالب :
المطلب الأول
المرفوعات
المطلب الأول في رفع الاسم : أصل رفعه بالضمة ، وينوب عنها الألف في المثنى والواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة وهي : أب أخ حم فو ذو نحو : وصل الرئيس ونائباه والمرافقون وذو الفضل. ويرقع الاسم إذا كان فاعلاً أو نائب فاعل أو مبتدأ أو خبراً أو اسما لكان وأخواتها أو خبرا لإن وأخواتها.
الفاعل
هو الاسم الذي تقدمه فعل مبني للمعلوم أو شبهه. وحقهُ الرفع نحو : جاء الرجل الواسع علمه الحسن فهمه. ويكون ظاهراً وضميراً مذكراً ومؤنثاً مفرداً أو مثنى أو جمعاً.
فإذا كان مثنى أو جمعاً بقي الفعل معهُ مفرداً نحو : التحم الجيشان وانتصر الصابرون.
(1/81)

وإذا كان مؤنثاً حقيقياً وجب التحاق تاء ، التأنيث الساكنة بالفعل كقامتْ هند ، وقعدت دعْدٌ.
وإذا كان مؤنثا غير حقيقي ، أو حقيقياً وفصل عن فعله ، أو جمعاً مكسراً مطلقاً ، جاز الإلحاق وعدمهُ نحو : طلع الشمس وطلعتْ ، وحضر القاضي امرأة وحضرت ، وقام الرجال والهنود وقامت. لكن لا يجوز إلحاق تاء التأنيث بالفعل مع الفصل يالاً. فلا يقال ما جاءت إلا هند وما وطلعت إلا الشمس. بل يقالُ : ما جاء إلا هند وما طلع إلا الشمسُ.
فوائد
1 - الأسماء الخمسة إذاً بقيت عل حالها أو صغرت أعربت بالحركات الظاهرة نحو : جاء أب وأخ وأبيك وأخيك. وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم أعربتُ بالحركات المقدرة نحو : جاء أبي وأخي. وإن ثنيث أو جمعت أعربت إعراباً المثنى والجمع نحو جاء أبواك وإخوانك.
2 - المراد بشبه الفعل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل.
3 - حق الفاعل أن يتأخر عن فعله ، فإذا تقدم عليه صار مبتدأ ، والجملة بعده خبر. مثل : الرجل أتى ، فالرجل مبتدأ وجملة أتى خبر.
4 - بعض العزب يثني الفعل ويجمعه فيقول : قاما الطالبان ، وقاموا الطلاب ، والنحاة يسمون ذلك (لغة أكلوني البراغيث) ، ويأبون اجتماع فاعلين لفعل واحد ، ويقولون : إن الألف والواو والنون للدلالة على التثنية والجمع.
شواهد
يلومونني في حب ليلى عواذلي ... ولكنني من حبها لعميدُ
تولى قتال المارقين بنفسه ... وقد أسلماه مبعد وحميم
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فاعرض عني بالخدود النواضٍرِ
(1/82)

إعراب
رأينَ الغواني الشيبَ لاحَ بعارضي
رأين : الصواب رأت أو رأى ونون النسوة هنا دلالة على الجمع. ورأى فعل ماض مبني على فتح مقدر.
الغواني : فاعل مرفوع بضمة مقدرة للثقل.
الشيب : مفعول به منصوب.
لاح : فعل ماض فاعله الضمير المستتر والجملة حالية.
بعارضي : جار ومجرور متعلق بلاح ، واليا ، محلها الجر بالإضافة.
تفسير
العاذلُ : اللائمُ ، العارضان ، : صفحتا الخدَّ. العميدُ : المعمودُ بالوسائد لمرضه.
نائب الفاعل
نائب الفاعل ما تقدمهُ فعل مجهول أو شبهُ وقام ومقام الفاعل من لزوم الرفع ووجوب التأخير عن رافعه نحو : يكرم المرء المحمود فعله. فيكرمً مضارع مجهول مرفوع للتجرد. والمرء نائب فاعل مرفوع. والمحمود صفتُه. وفعله نائب فاعل لاسم المفعول المحمود ، والهاء في محل جر بالإضافة.
ويكون النائب ظاهراً كما مثل ، وضميراً في نحو : حمدت وتحمدُ ، فكل من الضمير البارز في حمدت والمستتر في تحمدُ نائب فاعل.
والنائب في الأصل مفعول به ، فقولك : (سمع الصوت) أصلهُ : سمع الناسُ الصوت. حذف الفاعل وأنيب عنه المفعول به. وإذا تعدد المفعول أنيب عنه الأول نحو : اعطي الفائز جائزة ، وأخبر النوتي البحر هائجاً. وقد يكون النائب ظرفاً أو مصدراً أو جاراً ومجروراً نحو : سهرتْ الليلةُ ، وفرح فرح عظيم ، ونُظر في الأمر. ويشترط في الظرف والمصدر أن يكونا متصرفين مختصين. فلا يصحُّ





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:50 PM
المشاركة 29
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/83)

مثل : جلس معك ، ولا : عيذَ معاذ الله ، ولا : قُعدَ زمانٌ ، وسِير سيرٌ.
فوائد
1 - المتصرف من الظروف والمصادر هو ما يرفع وينصب ويجر. والمختص ما يوصف ويضاف نحو : صيم الشهر ، وسير يوم كامل ، ونحو : فرحَ فرحٌ عظيم ، وفُرحَ فرحٌ الفوز.
2 - غير المتصرف من الظروف والمصادر كقبل ولدن وسبحان ومعاذ.
3 - يجب تأخر النائب عن رافعه ، فإن تقدم عليه صار مبتدأ ، والجملة خبر.
شواهد
لعل عتبك محمود عواقبهُ ... وربما صحتِ الأجسام بالعللِ
إذا عيشَ في خير امرئ ونواله ... توالى عليه الحمد من كل جانب
تظوهرَ بالعدوان واختيل بالغنى ... وشوركَ بالرأي الرجال الأماثل
المبتدأ والخبرُ
المبتدأ والخبر اسمان تتألف منهما جملة مفيدة كقولك : القناعة كنز. وتسمى الجملةُ المركبة منهما جملة اسمية ، ولكل منهما أحكام :
أحكام المبتدأ : المبتدأ اسم مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء.
1 - وحقه أن يكون معرفة. وتد يأتي نكرة إذا أفادت بأن يتقدم عليها الخبرُ ظرفاً أو جاراً ومجروراً نحو : عندك فضل ، وفيك خير. أو تقع بعد نفي أو استفهام أو رب ، أو كانت موصوفة أو مضافة إلى نكرة نحو : ما كريم مذموم. وهل فتى هنا ؟ ورب ساع لقاعدِ. ورجل ووقر عز قادم. وطالب معونة واقفٌ.
(1/84)

2 - حق المبتدأ أن يتقدم على الخبر ، وقد يتأخر عنه نحو : في الدار ناس.
3 - يجب تقدمه في الألفاظ التي لها الصدارة كأسماء الشرط والاستفهام والموصولة وما التعجبية وكم الخبرية وما اقترن بلام الابتداء نحو : من يذهب أذهب معه. وما صنعتك ؟ وهذا قاض. والذي مر أديب. وكم صاحب لك. وما أحسن الوفاء. وللصدق منجاة.
4 - يحذف المبتدأ وجوبا إذا أخبر عنه بمخصوص نعمَ وبئس نحو : نعمَ القاضي إياس. وبئس الشاهد إياد. أي هو. وإذا أخبر عنه بمصدر نحو : صبر جميل أي صبري صبر جميل. أو بما يشعر القسم نحو : في ذمتي لأحضرن أي في ذمتي عهْدٌ.
أحكام الخبر : الخبر اسم مرفوع بعامل لفظي هو (المبتدأ).
1 - ويطابقه في الإفراد والتذكير وغيرها نحو : الورق صقيل ، والقلمان مبريان ، والطلاب جالسون. وكما يأتي الخبرُ مفرداً يأتي جملة اسمية أو فعلية مشتملة على ضمير يربطها بالمبتدأ نحو : الظلم مرتعهُ وخيم ، والحلمُ يسمو صاحبه. ويقع ظرفاً أو جاراً ومجروراً متعلقين بمحذوف مقدر بكائن أو استقر ، فإن قدرتهُ بكائن كان الخبر مفرداً وإن قدرته باستقرَّ كان جملة نحو : العفو عند المقدرة ، والصفح من شيم الكرام.
2 - قد يتعدد الخبر فيقال : هو شاعر ناثر أديب أريبٌ.
3 - الأصل في الخبر أن يتأخر عن المبتدأ ، ويجوز تقدمهُ إذا لم يكن مانع نحو : بيده الأمر. لكنه يجمع تقدمه في الألفاظ التي لها الصدارة كأين بيتكَ ؟ وكيف حالك ؟
4 - يجب حذف الخبر بعد ما هو صريح في القسَم نحو : لعمركَ لأزورنكَ ، أيْ
(1/85)

قسمي. وبعدَ لولا نحو : لولا الهداة لضل الناس ، أي موجودون. وبعد واو المعية نحو : كل طالب وكتابهُ ، أي مقترنان.
5 - قد يسد مسدا الخبر الفاعل أو نائبة إذا كان المبتدأ وصفاً معتمداً على نفي أو استفهام وكان ما بعده مثنى أو جمعا. ويراد بالوصف اسما الفاعل أو المفعول وما أشبههما نحو : أقادم أخواك ؟ وما مخذول تابعوك. فإذا كان الوصف مفرداً جاز أن يسدْ الفاعل أو نائبه مسد الخبر أو أن يكون مبتدأ مؤخراً نحو : أقادم أخوك ؟ فأخوك هنا إما فاعل سد مسد الخبر أو مبتدأ مؤخر وقادم خبر مقدم.
إعراب
1 - أقادمٌ أخواك ؟
الهمزة للاستفهام ، وقادم : مبتدأ مرفوع.
أخواك : فاعل سد مسد الخبر؛ لأن المبتدأ وصف والخبز مثنى.
2 - ما مخذولٌ تابعوكَ
ما : نافية ومخذول : مبتدأ مرفوع. تابعوك : نائب فاعل سد مسد الخبر؛ لأن المبتدأ وصفٌ معتمد على نفي والخبر جمع لا مفرد.
وشادن يسألني
الواو واو رب. شادن : مبتدأ مرفوع علي مجرور لفظاً. وجملة يسألني خبرٌ. والشاهد مجيء المبتدأ نكرة مسبوقة بواو رب حرف الجر الشبيه بالزائد.
شواهد
وفي النفس حاجات وفيك فطانةٌ ... سُكوتي بيان عندها وخطابُ
ما رجاء محقق بالتمني ... أو حياة محمودة بالتواني
(1/86)

أقاطن قوم سلمى أم نوَوْا ظعنا ... إن يظعنوا فعجيب عيشُ من قطنا
خليليَّ ما واف بعهدي أنتما ... إذا لم تكونا لي على من أقاطعُ
وشادن يسألني ...ما المبتدا والخبرُ
مثلهما لي مسرعاً ... فقلت : أنتَ القمرُ
اسم كان وأخواتها
تدخل كان أو إحدى أخواتها على المبتدأ والخبر فيبقى المبتدأ مرفوعاً وينتصب الخبر نحو : وكان الله عزيزاً حكيماً ، فالله اسمها ، وعزيزاً خبرها. وقد تقدم الكلام على ذلك مفصلاً.
إن وما ولا ولاتَ
تعمل عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر بشروط موضحة فيها يلي :
إن وما : يشرط في علهما أن لا يتقدم خبرهما على اسمهما ، وألا ينتقض نفيهما بإلا نحو : إن المرء خالداً ، وما مخلوق باقياً. بخلاف ما محبوب الكذوب ، وما محمد إلا رسول.
وكثيراً ما تدخل الباء في خبر ما نحو : وما ربك بغافل عما يعملون.
لا : يشترط في عملها فوق الشرطين السابقين أن يكون معمولاها نكرتين نحو : لا كريم مذموماً ، ولا بخيل محموداً.
لات : لا تعمل إلا في أسماء الأزمان مثل : حين وساعة وأوان.
ويكثر حذف اسمها نحو : ولات حين مناص ، ولات ساعة مندمِ ، ولات أوان ملام. والتقدير : ولات الحين حين مناص. ولات الساعة ساعة مندم. ولات الأوان أوان ملام.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:51 PM
المشاركة 30
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/87)

أمثلة
إن هذا بشرا... إن الهواء عاصفا
إن السحاب مبتلدا .... ما اللبيب غافلا
ما كل ناصح مخلصا .... وما ربك بظلام
لا زمان مسالما ... لا متعلم نادما
لا كسول ناجحا ... لات ساعة مندم
لات حين مناص .... لات أوان ملام
فوائد
الأولى : بعضهم يجر بلات نحو :
طلبوا صلحنا ولات أوان
وكقول المتنبي :
لقد تصبرت حتى لات مصطبر .... والآن أقحم حتى لات مقتحم
الثانية : لات أصلها لا النافية زيدت فيها تاء التأنيث المفتوحة كما زيدت في ربت وثمت
الثالثة : (ما) إن عملت عمل ليس سميت حجازية ، وإن بقيت نافية سميت تميمية.
شواهد
إن المرء ميتا بانقضاء حياته .... ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
تعزفلا شيء على الأرض باقيا... ولا وزر مما قضى الله واقيا
وما الحسن في وجه الفتى شرفا له.... إذا لم يكن في فعله والخلائق
وما كل ذي لب بمؤتيك نصحهُ ... ولا كل مؤتٍ نصحهُ بلبيب
ندم البغاة ولات ساعة مندم ... والبغي مرتع مبتغيه وخيم
(1/88)

إعراب
1 - وما كل هاو للجميل بفاعل
ما : نافية تعمل عمل ليس.
كل : اسمها مرفوع.
هاو : مضاف إليه.
للجميل : جار ومجرور متعلق باسم الفاعل هاو.
بفاعل : الباء حرف جر زائد ، وفاعل : خبر (ما) مجمرور لفظها منصوب محلاً ، أي فاعلاً.
2 - إن المرءُ ميتاً بانقضاء حياته.
إن : نافية بمعنى ليس.
المرءُ : اسمها مرفوع.
ميتا : خبرها منصوب.
بانقضاء : جار ومجرور متعلق بالصفة المشبهة ميت.
حياته : مضاد إليه مجرور ، والهاء المضافة إلى حياة محلها الجر.
خبر إنَّ وأخواتها
تدخل إن على المبتدأ والخبر ، فتنصب الأول ويسمى اسمهما ، وترفع الثاني ويسمى خبرها. ومثلها : أنّ ، كأنَ ، لكنً ، لعلً ، ليتَ.
نحو : إن عماداً قائم ، قدرت أنه نائم ، كأن زياداً حاكم ، لكن إياداً حازم ، ليت الشباب راجع ، لعل الدواء ناجع.
ويقال لها الحروف المشبهة بالفعل؛ لأن معنى إن وأن التوكيد ، ومعنى كأن التشبيه ، ومعنى لكن الاستدراك ، ومعنى ليت والتمني ، ومعنى لعل الترجي؛ فكأنك قلت : أكدت وشبهت واستدركت وتمنيت وترجيت.
، ومثلها في العمل لا النافية للجنس.
(1/89)

ومن أحكام هذه الحروف :
أولاً : لا يجوز في هذا الباب أن يتقدم الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً نحو : إن في نفسي لحاجة ، وإن لديك لفطانة.
ثانيا : قد تقترن (ما) الزائدة بهذه الحروف فتكفها عن العمل. نحو : {إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} ، ولكنما أسعى لمجد مؤثل.
ثالثا : إذا خففت لكن بطل علمها وأعربت حرف استدراك نحو : محمود عالم لكن أخوهُ جاهل.
رابعا : إن وكأن تخففان ويبقى عملهما ويكون اسمها ضمير الشأن محذوفاً نحو : علم أن سيكون منكم مرضى ، وكأن لم يغن بالأمس. والتقدير : علم أنه أي الحال والشأن سيكون منكم.
ما تختص به إن
أولاً : تدخل لام الابتداء عن خبرها أو اسمها المتأخر نحو : إن رأيك لصواب ، وإن في السماء لعبراً.
ثانيا : تكسر همزتها إذا وقعت في الابتداء نحو : إن هذا حق. وبعد القول نحو : قال إني عبد الله. أو بعد ألا نحو : ألا إنك لوفي. أو صدر جملة حالية نحو : العبد يدبر وإن القضاء يضحك.
ثالثا : تفتح همزتها إذا وقعت بعد الفعل أو حرف الجر نحو : يسرني أنه مهذب ، وكافأتهُ لأنه مستحق.
(1/90)

لا النافية للجنس
أي لنفي حكم الخبر عن الجنس لا عن الوحدة ، ففي قولك : لا صاحب جود ممقوت ، تكون نفيت المقت عن جنس الأجواد. وهي تعمل عمل إن من حيث نصب الاسم ورفع الخبر ، بشرط أن يكون معمولاها نكرتين ، وأن لا يتقدم الخبر على الاسم ، وألا يدخل عليها حرف جر. فإن فقد الشرطان الأولان بطل عملها ووجب تكرارها نحو : لا في الصلاة حركة ولا حديث ، وإن
دخل عليها حرف جر بطل علمها كقولك : أتيت بلا زاد.
إعراب اسم لا وبناؤه
يعرب اسمها إذا كان مضافاً أو شبيها بالمضاف نحو : لا فاعل خير مذموم ، ولا باسطا أذي محمود.
ويبنى على ، ما ينصب به ، فعلى الفتح في المفرد ، وعلى الياء في المثنى وجمع المذكر السالم ، وعلى الكسرة في جمع المؤنث السالم نحو : لا تثريب عليك ولا ضدين مجتمعان ، ولا كاذبين مصدقون ، ولا جاهلات محترمات.
فوائد
1 - إذا تكررت (لا) جاز عملها وإلغاؤها تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله.
2 - يكثر حذف خبرها في مثل : لا بأس ولا ضير ، أي : لا بأس عليك.
3 - إذا دخلت عليها همزة الاستفهام بقي عملها نحو : ألا صديق مرجو ؟
إعراب
لا شاهد زور موفقٌ :
شاهد : اسم لا النافية للجنس منصوب. وزور : مضاف إليه مجرور. وموفق : خبر لا مرفوع.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ثريا نبوي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 5 10-26-2022 08:29 AM
من أرقى كتب الأدب والبلاغة الإنشاء ( جواهر الأدب ) ناريمان الشريف منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 54 01-19-2021 11:23 PM
سـلسـلة في قواعد اللغة العربيــــة ناريمان الشريف منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 76 12-31-2020 09:12 PM
اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب ( علم العروض ) منى شوقى غنيم منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 8 06-19-2012 07:50 AM
اللباب في قواعد اللغة ( علم البيان ) منى شوقى غنيم منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 7 06-01-2012 07:01 AM

الساعة الآن 01:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.