منبر ديوان العربالقصائد الخالدة للشعراء العرب في شتى العصور.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يقال :
أرغم الله أنفه
أي الزقه بالمرغام وهو التراب
ثم يقال على رغمه وعلى رغم أنفه وإن رغم أنفه
ويقولون قمقم الله عصبه : أي جمعه وقبضه ومنه قيل للبحر قمقام لأنه مجتمع الماء
ويقال استأصل الله شأفته:
الشأفة : قرحة تخرج في القدم فتكوى فتذهب يقال منه شئفت رجله تشأف شأفا
يقول أذهبك الله كما أذهب ذاك
أسكت الله نأمته مهموزة مخففة الميم وهي من النئيم وهو الصوت الضعيف
ويقال نامته - بالتشديد غير مهموز - أي ما ينم عليه من حركته
ويقال سخم الله وجهه :
أي سوده من السخام وهو سواد القدر
أباد الله خضراءهم أي سوادهم ومعظمهم ولذلك قيل للكتيبة خضراء
قال الأصمعي لا يقال أباد الله خضراءهم ولكن يقال أباد الله غضراءهم أي خيرهم وغضارتهم والغضراء
طينة خضراء حرة علكة
يقال أنبط بئره في غضراء
وقوله بالرفاء والبنين
يدعى بذلك للمتزوج والرفاء الإلتحام والإتفاق ومنه أخذ رفء الثوب
ويقال بالرفاء من رفوت الرجل إذا سكنته قال الهذلي
رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع** فقلت وأنكرت الوجوه هم هم
ويقال : من اغتاب خرق ومن استغفر رفأ
وقولهم مرحباً أي أتيت رحباً
أي سعة وأهلا أي أتيت أهلاً لا غرباء فأنس ولا تستوحش وسهلاً أي
أتيت سهلاً ولا حزناً وهو في مذهب الدعاء كما تقول : لقيت خيراً
وأول من قال مرحباً هو سيف بن ذي يزن حين قدم عليه جد النبي عبد المطلب
فقال له سيف بن ذي يزن :
" أهلاً ناقة ورحلاً ومناخاً سهلا وربحلاً يعطي عطاءً جزلا ً" فأصبحت مثلاً
أحمق من هبنقة !!
وهبنقة : رجل من بني قيس بن ثعلبة ..ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع ..
وعظام وخزف .. فسئل عن ذلك فقال : لأعرف بها نفسي .. فبات ليلة وأخذ أخوه قلادته فتقلدها .. فلما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه قال : يا أخي .. أنت أنا .. فمن أنا ؟
وكذلك من حمقه أنه ضل له بعير .. فأخذ ينادي
( من وجد بعيري فرده لي فهو له .. )
فقيل له : فلم تنشده إذن ؟
قال : فأين حلاوة الوجدان ؟
وقالت العرب :
لكل ساقطة لاقطة !!
والساقطة : هي الكلمة الجارحة التي أفلتت من صاحبها
وبعض الناس يلتقطون الكلام ويحملونه إلى غيرهم .. وقد يزيدون فيه فيتسببون في إيذاء قائله
وإلحاق الضرر به ..
ويضرب هذا المثل في الاحتراس والتحرز عند الأقوال والأفعال
وقالت العرب :
اللسان مركب ذلول ..!!
المركب : هو الدابة التي تركب .... وإذا كانت الدابة طائعة غير نافرة
فهي دابة ذلول
والمعنى : أنه إذا كان اللسان طوع إرادة صاحبه .. فيجب أن يحسن توجيهه فيجعله مركباً للخير
اعتاد العرب أن يلقوا بأولادهم إلى مؤدبيهم ويوصونهم
وهذا بعض ما أوصوا به :
قال هشام بن عبد الملك لمؤدب ولده :
وأول ما أوصيك به أن تأخذه بكتاب الله تعالى .. ثم أروه من الشعر أحسنه ثم تخلل به في أحياء العرب .. فخذ من صالح شعرهم وبصّر بطرفه الحلال والحرام والخطب والمغازي ..
علمهم السباحة .. قبل أن تعلمهم القراءة والكتابة
فإنهم إن لم يعرفوا القراءة والكتابة وجدوا من يقرأ ويكتب عنهم
أما إن لم يعرفوا السباحة .. فإنهم لم يجدوا من يسبح عنهم !!