قديم 02-08-2011, 04:47 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ردي على تساؤل وتعليق الأستاذ أحمد فؤاد صوفي في منبر الاداب العالمية حول نفس الموضوع:
أولاً أشكرك استاذ احمد جداً على تفاعلك وأقدر مرورك ومشاركتك واهتمامك.
اقتباس " لقد قرأت نظرياتك التي تحوي شيئاً غير قليل من الفلسفة بالطبع . .وأرى بأن ما جئت به عن نظرية اليتم ليس خاطئاً أبداً . .ولكن اليتم والموت والمآسي . . كل ذلك ليست أسباباً منفردة للإبداع بالطبع . . .لأن الأديب الحقيقي الذي يرفل في ثوب سعادة معقول . . وغير محتاج اجتماعياً أو مادياً . .فبإمكانه أن يتخيل وضع إنسان بائس مثلاً فيكتب عنه قصة أو رواية أو شعراً . .ويمكنه أن (يتدبر أمره)ويبدع . .
وذلك مثل الممثل . . الذي يتقمص أدواراً قد تشبه شخصيته . . أو قد تغايرها تماماً . . ولكن يمكننا أن نقول . . بأن الحاجة أو المآسي . . بشكل عام . . يمكنها أن تدفع الإنسان ( الذي يملك الموهبة في روحه بالطبع) إلى الإبداع . ."

- مع احترامي وتقديري ربما كنت في بدايات بحثي اطرح بأن اليتم هو السبب الوحيد للإبداع ، وذلك كنتيجة لملاحظة أن عدد كبير من المبدعين العباقرة والقادة الأفذاذ الخالدون هم أيتام، ولكن مع تعمقي في البحث اتضح أن اليتم ليس السبب الوحيد حتماً وإنما يمثل أهم سبب على الإطلاق لحدوث دفق هائل في كيمياء الدماغ ينتج عنه طاقة هائلة (طاقة البوزيترون) تكون في أعلى حالاتها عند الأيتام وهي الفئة التي أمكن رصدها إحصائياً، ولذلك نجد أن أعظم المبدعين والعباقرة والقادة الخالدون هم من الأيتام حصراً.

لكن هناك حتماً عدد هائل من الأسباب الأخرى التي يكون لها وقع على الدماغ فيحدث دفق في كيمياءه وبالتالي تولد الطاقة البوزيترونية والتي هي مصدر الإبداع وتقل كمية الطاقة المتولدة كلما قل الحدث أو الصدمة أو الفجيعة المسببة لدفق الطاقة في الدماغ.
بمعنى لو تخيلنا أن لدينا سلم من عشر درجات يكون اليتم في أعلى السلم من حيث الوزن ويؤدي إلى أعلى نسبة من الطاقة بمعنى أن العلاقة طردية هنا، لكن موت الجد مثلاً ربما يأتي في النقطة 9 وموت الأخ أو الأخت في النقطة 8 وموت رفيق الصف في النقطة 7 ومشاهدة الموت أي كان في النقطة 6 وموت الهرة في النقطة 5 ، والإعاقة الجسدية (نظرية التعويض في النقطة 4) وهكذا وقد قدرت أن وعي الإنسان بذاته وقدرته على التخيل وما ينتج عنه من قلق يقع في النقطة واحد من سلم الاوزان التي نتحدث عنها هنا وهو السبب الذي يعتبره أصحاب الفلسفة الوجودية بأنه محرك الطاقة الإبداعية ولكنني وعندما درست سيرة حياة نيتشه وسارتر وجدت أنهم أيتام فهم بنوا فلسفتهم على افتراضات خاطئة.

إذاً الحديث عن أن التيم هو السبب الوحيد لم يعد قائماً وإنما هو أهم الأسباب ..وقد تكون تراكمات مآساوية بعيدة عن الموت (الفقر، وبيوت الصفيح، والتشرد، الفيضان) لها وقع عظيم في توليد تلك الطاقة البوزيترونية الكامنة في ثنايا الدماغ وينهل منها الابداع..

ولمزيد من التوضيح يمكن القول إن هناك عدد هائل ربما لا يمكن حصره من الأسباب التي يمكن أن تصيب الإنسان بصدمة على شاكلة ما يحدث عند وقوع الفجيعة (فجيعة الموت)، وهذه الصدمة تؤدي إلى تغير في كيمياء الدماغ، وهذا التغير في كيمياء الدماغ يوفر البيئة الصالحة لولادة الطاقة البوزيترونية اللامحدودة (سيتم شرح ذلك في مكان آخر في الوقت المناسب للحفاظ على السبق العلمي هنا) في قوتها ولكن وحيث أننا تمكنا من ملاحظة وحصر وإحصاء أن أكثر الناس خلوداً وعبقرية وإبداع هم أيتام صار لا بد من القول أن تجربة الموت هي السبب في إحداث أعلى حد من الدفق الكيماوي في الدماغ وكلما اشتد الدفق كلما كانت الطاقة الناتجة أقوى ولذلك تكون المخرجات الإبداعية أعظم وأكثر خلوداً.

وفي كل الأحوال حينما نراجع قائمة العباقرة والمبدعين الأفذاذ الخالدون الأيتام لا يمكننا إلا أن نقر بالعلاقة المحتملة بين الأمرين فالأمر يتجاوز حدود الصدفة حسب الدراسات الاحصائية. كما أن الدراسات التحليلية تؤكد نوع من العلاقة بين تجربة اليتم والعبقرية كما يظهر في المخرجات الإبداعية وتلك الشواهد تكون أحياناً واعية وأحياناً أخرى غير واعية.. كما في قصيدة dady للشاعرة سيلفيا بلاث وقصيدة يتيم الشعر ليتيم الشعر وقصيدة حرمان الطفولة - اليتيم - للشاعر فؤاد الزهراني مثلاً.

كما أن الدراسة التحليلة تؤكد وجود علاقة بين توقيت اليتم وطبيعة المخرجات الإبداعية وحتى الصفات الشخصية فمثلاً لوحظ أن دكتاتوري أمريكا اللاتينية "أولاد أرامل" وهم أيتام في سن المراهقة.

كما أن هتلر ونابليون ولينين وستالين وكل القادة الأشداء عبر التاريخ أيتام، أيتام في سن المراهقة، بينما لا يمكن تجاهل أن هناك علاقة بين عبقرية نيوتن الإستثنائية وتعدد مجالات الإبداع عنده ويتمه المبكر حيث فقد أباه قبل الولادة.

ولو أنك مثلاً قمت على التعمق في دراسة الأفذاذ أصحاب العبقريات البارزة لوجدت أنهم عانوا من يتم مكثف ومبكر وربما وفي أحيان كثيرة متكرر.

تصور مثلاً أن ليندا بايرن كتبت كتاب "السر" بعد وفاة والدها ونسترأدامس كتب كتابه نبوءات بعد موت زوجته وابنته وابنه...والمتنبي ظل بيننا لأنه شديد اليتم، والإمام الشافعي كان له ذاكرة فوتوغرافية لأنه يتيم، والإمام أحمد كذلك، وحافظ ابراهيم من العصر الحديث لديه ذاكرة فوتوغرافية، وشقرون من تونس تنبأ بالثورة وهي متشابهة في كل الثقافات فنجد مثلاً أن إدغار آلن بو وجان جينيه وهذا الشاعر هنا وذلك الشاعر الإيطالي كلهم يشتركون في تجربة الفقد المبكر.

والأمثلة كثيرة ومتعددة والقائمة تطول __ ولك بعض الأسماء المبدعه الأيتام هنا،،،،،،
http://www.mnaabr.com/vb/showthread....؟؟-دراسة-بحثية


وخلاصة القول:
حتى لو افترضنا أن الولادة ليست صدمة بذاتها والتي غالباً ما يصرخ كنتيجتها المولود، وأن هذا المولود ظل يعيش حياته دون أي صدمات من أي نوع، ولو أن ذلك افتراضاً مستحيلاً، ولو افترضنا أن ذلك ممكنا لوجدنا أن نسبة قدرة هذا الشخص على التخيل والإبداع أقرب إلى الصفر، بينما لو مر شخص آخر بعدد من الصدمات منذ ولادته بما في ذلك صدمة الولادة فسنجد أن من مر بالصدمات قد تشكل لديه قدرة أعظم على الإبداع والتخيل، أي كان لديه نشاط ذهني أعظم. ولذلك أقول إن ما جعل نيوتن أعظم عالم ومكتشف للنظريات العلمية هو حجم مآسيه وتوقيتها المبكر.

ولا بد من ذكر أنه قد تم ملاحظة أن دماغ الطفل الجنين يتأثر بالعوامل الخارجية خاصة الصدمات أو الفجائع حتى وهو في رحم أمه وذلك ما جاء في فيلم وثائقي بثته البي بي سي قبل أشهر يشير إلى ذلك الأثر المسجل علمياً.

ولذلك أيضاً، نخطئ حين نتصور أن الفجيعة تترك أثراً فينا فقط عندما نكون قد بلغنا درجة معينة من الوعي والرشد، بل إن كل الدلائل تشير إلى أن الأثر يكون أعظم كلما كان الوقت مبكراً على وقت وقوع الفجيعة، ولكنها قد تتضخم في حالة تكرارها لاحقاً، فموت الزوجة والأبناء، كما حدث مع نسترأداموس مثلاً، يحرك الآم فجيعة موت الأم فيكون الأثر ضخماً مهولاً يؤدي إلى قدرات استثنائية وقد تصيب الإنسان بالذهول، والذهول هو مؤشر على دفق هائل من كيمياء الدماغ يمكن أن يتحول إلى طاقة إبداعية هائلة وفي أعلى حالاتها لاحقاً وقد يكون مدمراً إذا لم تتوفر عوامل تعمل على إعادة توجيه تلك الطاقة بحيث تخرج على شكل مخرجات إبداعية فيحقق الإنسان التوازن ويخرج من دائرة العزلة والصمت والتدمير الذاتي ويحقق المعجزات بقدراته الذهنية المتدفقة.

قديم 02-12-2011, 03:09 PM
المشاركة 22
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخت سحر الناجي

اشكرك على مرورك وهذا التعليق المحبوك بلغة سماوية.

كتاب كتاب منابر الذي تعملين على اصداره سيكون جميل وذو قيمة ادبية عالية حتما لكنني ما ازال بانتظار كتاب يصدر منك ويحتوى على بنات افكارك. اقترح ويمكنك مثلا ان تسمي الكتاب " همسات او ربما " أنات ساحرة " ويمكن للكتاب ان يشتمل عدة فصول مثل:
- احلام الطفلة التي كانت.
ويشتمل هذا الفصل على بعض ذكريات الطفولة في ظل وجود الوالد.

- همسات ما قبل الفجيعة ( حيث كنتِ قد صرحتِ بأنك قد انقطعت عن الكتابة لمدة اربعة سنوات بعد وفاة الوالد). فيمكن ان يتم هنا تسجيل مشاعر اقتراب الفجيعة.

- ووقعت الكارثه.
تسجيل وقع الكارثه من كافة النواحي.

- سنوات الصمت.
ماذا كان يدور في خلد سحر الناجي بعد ان انقطعت عن الكتابة خلال سنوات الصمت .

- عودة النبض.
كيف عادت سحر الناجي للارض من بلاد الصمت لتمارس الكتابة وتحيا من جديد وكيف تغير وتبدل النبض،،

- تحليق مع النجوم ،
يشتمل على بوح حر يمكن لسحر الناجي ان تقول فيه ما يدور في ذهنها وقلبها وحتما سيكون هذا البوح فلسفيا ومحلقا كأنه من كون آخر او كوكب آخر.

هذا مجرد اقتراح المهم ان لا تتوقفي عن الكتابة وانت تمتلكين مثل تلك القدرة الفذة على الوصف الجميل والمبهر.





قديري ..
لله درك أيها الحكيم حين تضع في معصمي طوق من نور ..
وإذا ما طال بي المكث على كوكب الأرض بعد هذا الزحام العملي على الكتاب الحالي ..
لن يكون وعدآ سيدي .. بل عهدآ أقطعه على نفسي أمام القدير جل علاه ثم في حضرتك ..
أن أبذل قصارى جهدي للعمل على إنجاز الفكرة المقترحة من قبلك أعلاه ..
ففي أمتي حزن .. وانكسار ..و نبض ضعيف .. قد يشي بالإغماء أو الموت السريري ..
ولكن الضوء النابع عن قلوب كقلبك .. هو ما يجعل أمتي حية وبألف خير ..
لا عدمت وقفتك فاضلي .. وأرجو أن يجعلني الله كما تظن ..
سلام على روحك ..

قديم 02-23-2011, 05:13 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد القلعاوي

أولا اعتذر جدا عن تأخري في الرد والسبب يعود لانشغالي بصورة مهولة مع بداية العام حيث أنني اعمل موظف ومشغول في أكثر من مشروع بتزامن.

وأشكرك من جديد على اهتمامك وسعيك لنشر النظرية على نطاق أوسع كما تقول.

وفي ردي على ما تطرحه من تساؤلات مهمة للغاية أدناه أقول :
س1 : أنك تطرح موضوعة اليتم بشكل مطلق. وهذا أجده غير تام من وجهة نظري. فالإبداع بشيء يحتاج إلى الموهبة أولا والرعاية ثانيا.
ج- الصحيح أن الافتراض الأولى للعلاقة بين الإبداع واليتم قد أسس على افتراض رئيسي بأن شرط الإبداع هو اليتم، بمعنى أنهما متلازمتان، وقد تم تأكيد تلك العلاقة من خلال دراسات معمقة للمخرجات الإبداعية لعدد من المبدعين الأيتام مثل سلفيا بلاث ورالف السون وبابلونيرودا والذين قمت على دراستهم في رسالة الماجستير لهذا الغرض.
ولكن وجود أعداد كبيرة من المبدعين الذين عاشوا في ظل وجود والديهم وأبدعوا في مجالات متعددة استدعى إعادة نظر في الافتراض الأساسي هذا لاحقا. وقد استدعى ذلك بدوره مزيد من الدراسات وقد أثمرت هذه الدراسات عن ملاحظة أن ما يحدثه اليتم من اثر هو الأساس في العملية الإبداعية وليس المرور في تجربة اليتم بحد ذاته. بمعنى أن الصدمة أو الفجيعة الناتجة عن اليتم يكون لها وقع مهول على الدماغ وفي الأغلب يكون هذا الأثر أو الوقع على شكل تغيرات كيماوية ويمكن ملاحظة وجود مثل تلك الصدمة والأثر من خلال صفات وسمات تظهر على الشخص الذي يمر بتجربة اليتم تلك...مثل استغراقه في الحزن والكآبة وميله إلى العزلة والوحدة والانطوائية وفرط الحساسية... وما إلى ذلك من صفات.
وعلى الرغم أن اليتم ربما يكون أهم عامل لإحداث مثل ذلك الأثر الكيماوي في الدماغ وبالتالي ولادة مثل تلك الصفات لكن تبين أن هناك كم هائل من الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة ولها حتما وزن متفاوت من حيث الأهمية، فموت الجد عند طفل تعلق بجده في الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له نفس اثر موت الأب، وحتى أن فقد زميل دراسة كنتيجة لحادث يمكن أن يكون له اثر مشابه ولكن بتفاوت من حيث الأثر.
من هنا قلت أن تحديد قائمة العوامل التي يمكنها أن تتسبب في إحداث تغير كيماوي في الدماغ يحتاج إلى دراسات عديدة ومتشعبة وطائلة، ولهذا السبب اقتصرت في دراستي على ما افترضت انه أهم عامل من سلم العوامل المفترضة التي يمكن أن تؤدي إلى تدفق في كيمياء الدماغ وعلى افتراض انه يؤدي إلى دفق أعلى نسبة من كيمياء الدماغ وبالتالي تكون النتيجة الحصول على أعلى حالة من حالات الإبداع. وقد تم تأكيد صحة الافتراض من خلال الدراسة الإحصائية لعينة الخالدون المائة، فقد أكدت تلك الدراسة أن الخلود والعبقرية والإبداع الاستثنائي هي صفات تمتاز بها إبداعات الأيتام حيث تبين أن الخالدون المائة في معظمهم أيتام وهو أمر يتعدى عامل الصدفة.
بوجود هذا الدليل العملي القائم على دراسات إحصائية وتحليله أصبح لا بد من التوقف عن الحديث بأن الإبداع أصله وجود موهبة وكأن الموهبة أمر يولد مع بعض الناس دون غيرهم فيكون لديهم الاستعداد الطبيعي بأن يصبحوا مبدعين... ذلك لان الدراسات الإحصائية والتحليلية أكدت وبشكل واضح تلك العلاقة بين اليتم والإبداع في أعلى حالاته وقد ظهر جليا أن معظم المبدعين من هذه الفئة متشابهون في الصفات من حيث الحزن والكآبة والحساسية والانطوائية وفقدان التوازن والبحث عن الحقيقة وما إلى ذلك. وهو ما يشير إلى أن هذه الصفات هي في الواقع نتاج تغير كيماوي في الدماغ ذلك التغير الكيماوي هو سر القدرة المهولة التي تحدث في الدماغ . وللتبسيط كأن واقعة اليتم تؤدي إلى ولادة ما يشبه الفرن أو الفتيل القادر على توليد الطاقة المهولة وهي طاقة متجددة في حالة وقوع مزيد من المآسي والأحداث التي تخدم كشرارة اشتعال متجددة.
من هنا يمكن أن نفهم بأن الكثير من العوامل يمكن أن تؤدي إلى تشكل ذلك الفتيل في الدماغ فالأمر لا يقتصر على اليتم. ومجموع الصفات التي يمتاز بها الأيتام هي مؤشر على وجود مصدر الطاقة الإبداعية تلك في الدماغ.
فالأدمغة كلها تمتلك نفس الإمكانيات والفرق بين دماغ ودماغ هو الطاقة المتولدة في الدماغ على اثر التغير الكيماوي الذي يتشكل كنتيجة للصدمات والمآسي والفجائع.
فالإبداع يحتاج إلى الصدمة أولا وثانيا وثالثا، تلك الصدمة هي التي تخلق فتيل الطاقة المهولة والمتجددة مع وجود ابر الإبداع في أوقات لاحقة والظروف التي تحيط بعقل اليتيم الذي يمتلك مثل ذلك الفرن هي التي تحدد مسار خروج تلك الطاقة أن كان إبداعي أو تدميري وهنا يأتي دور الرعاية والقدوة والصدفة .

يتبع ..الرد على التساؤلات المشمولة في الطرح التالي:
س2 : أيضا ليس كل يتم مبدع. ولا كل مبدع يتيم . نعم أن ما ذهبت أليه يؤكد أن نسبة عالية من كبار عباقرة العالم هم أيتام . ولكن ليسوا هم الأيتام فقط . فهنالك أيتام غيرهم لم يكونوا شيء. وهنالك أيتام حصلوا على رعاية طيبة ولم يحققوا لنفسهم تاريخ أو حضور إنساني . فكيف نتعامل مع هذا المطلق المطروح ضمن فضاء الأطروحة.

-

قديم 03-01-2011, 05:36 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
س2 : أيضا ليس كل يتم مبدع. ولا كل مبدع يتيم . نعم أن ما ذهبت أليه يؤكد أن نسبة عالية من كبار عباقرة العالم هم أيتام . ولكن ليسوا هم الأيتام فقط . فهنالك أيتام غيرهم لم يكونوا شيء. وهنالك أيتام حصلوا على رعاية طيبة ولم يحققوا لنفسهم تاريخ أو حضور إنساني . فكيف نتعامل مع هذا المطلق المطروح ضمن فضاء الأطروحة.

ما جئت به هنا صحيح تماما فليس كل مبدع يتيم... وليس كل يتيم مبعد، ولكن ذلك لا يمكن أن يقلل من أهمية العلاقة البارزة بين اليتم والإبداع كونها مؤكدة إحصائيا وتحليليا. وكما قلت لا يمكن تجاهل تلك النسبة العالية من الأيتام من بين الخالدون العباقرة فهي حتما نسبة تتعدى الصدفة.

أما لماذا لا يكون كل يتيم مبدع؟: فذلك يتعلق بمجموعة عوامل أهمها أن اليتم بحد ذاته ليس السبب في ولادة الإبداع فالأمر ليس (كن فيكون) هنا، وإنما المهم هو أثر اليتم والسر يكمن في اثر الصدمة على كيمياء الدماغ تحديدا، والتي يبدو أنها تأخذ في التدفق بغزارة عند البعض لكن ذلك لا يحصل عند آخرين حتى ولو مروا في تجربة اليتم وربما السبب يعود لمجموعة من العوامل البيولوجية والبيئية والاجتماعية. ولاسباب اخرى مثل التعليم والتأهيل ووجود القدوة الخ من عوامل..

وقد يكون للتوقيت في وقوع صدمة اليتم اثر مهم جدا على دفق كيمياء الدماغ، كما أن الصدمة الأولى لوحدها قد لا تكون كافية حيث يبدو أن تكرار المآسي والصدمات والفجائع في وقت لاحق يرتبط ارتباط وثيق بدفق كيمياء الدماغ، وبالتالي على التفكير الإبداعي ويظهر ذلك جليا في حياة عدد كبير ممن خلدتهم قدراتهم الإبداعية.

فلا نكاد نجد شخص خلده عمله الإبداعي لم تكن حياته تراجيديه بكل ما في الكلمة من معنى. ويلاحظ أن أعظم الأعمال الإبداعية تولد في فترة الحزن التي تلي فقد متأخر حيث يُحيي هذا الفقد المتأخر على ما يبدو الم الفقد المبكر فيكون الدفق الكيماوي في الدماغ مزلزلا وفي أعلى حالاته، خاصة عندما يكون الشخص قد تأهل في مجال إبداعي معين، وامتلك فلسفة تبريرية تجعله قادرا على الاستمرار في الحياة، ويطلق العنان لقدراته الإبداعية ويوجهها لكي تخرج على شكل مخرجات إبداعية بدل أن تتحول الطاقة الناتجة عن تلك الحالة إلى قوة مدمرة ذاتيا.

ويلاحظ انه كلما اشتدت المآسي والفجائع والصدمات وكانت أكثر كثافة وحدة وتكرار، وكلما كانت أبكر (أي كلما حدثت في سن مبكرة)، يكون لها اثر أعظم يمكن ملاحظته من خلال المخرجات الإبداعية طبعا...فمثلا نجد أن الشاعر الذي يكون قد فقد احد والديه أو كلاهما في سن مبكرة واستمرت حياته مأسوية نجده قادر على إنتاج ليس فقط متعدد المجالات، أي امتلاك القدرة على الإنتاج والإبداع في مجال الرواية مثلا والقصة والشعر والرسم الخ.. وإنما الأهم من ذلك هو العمق في النص الإبداعي والقدرة المهولة على القول المبدع البليغ والمؤثر والذي يخلد هذه النصوص، بل نجد أن هذه النصوص تكون وكأنها كتبت بلغة كودية تحمل على معاني مستقبلية، وقد تكون غامضة ورمزية وغير مفهومة المعنى لكنها في زمن لاحق تظهر وكأنها نبوءات كان عقل المبدع الفذ قادر على إنتاجها في أعماله الإبداعية، وتطلب فهمها مرور زمن لاحق طويل أحيانا حتى.

وفي ذلك مؤشر بأن اليتم يتسبب في دفق كيماوي في دماغ اليتيم ذلك الدفق يؤدي إلى خلق الاستعداد لحالة الإبداع، ويطلق عليها البعض لحظة ولادة العمل الإبداعي، وهي أشبه ما تكون بلحظة الوجد التي يصل إليها المتصوفة الأيتام من خلال ممارساتهم لطقوس معينة، ويطلق عليها الشاعر عبد اللطيف عقل مثلا "لحظة فعل الشعر" وهو يرى أن لحظة فعل الشعر أشبه ما تكون حالة يطير فيها الشاعر ويحلق عاليا ، لحظة من فقدان الوزن ...وفيها تلتقي الأمكنة كلها في نقطة واحدة، كما تلتقي فيها الأزمنة كلها في لحظة واحدة ، وهذا ما يفسر احتواء النصوص الإبداعية عند الأكثر والأشد يتما على نبوءات مذهله حيث تكون لغته وكأنها كودات تحمل على لغة مستقبلية.

أما آلية حدوث ذلك فلا بد أن كيمياء الدماغ المتدفقة تلك تعمل على توفير الإمكانية لالتقاء المادة بنقيضها في فضاء الدماغ فيحدث الاشتعال الذي لم يتمكن علماء الفيزياء من الحصول عليه في المختبرات حتى الآن وهو مؤشر على عظمة فضاء الدماغ واعجازيته حتما.

ونقيض المادة يطلق عليه علماء الفيزياء الـبوزيترون positron وقد تمكن أطباء الدماغ، وكما يقول د. خالص الجلبي ، في كتابه" الثورة العلمية ألحديثه والإيمان " من حقن الدماغ بالسكر والذي يحمل ذرة كربون مشع فيحدث الوهج ( التألق ) نتيجة لالتقاء ذرة الكربون بنقيضها من عالم اللاماده ( قرينها )، وهو الأمر الذي يمكن الأطباء من تحديد الأورام وأماكن الخلل في ثنايا الدماغ وهو احدث تقنية طبية لهذا الغرض.
ويبدو أن ذلك ما يحدث عندما يوفر الدفق الكيميائي في الدماغ والناتج عن صدمات اليتم البيئة الصالحة لالتقاء المادة بنقيضها فتتولد طاقة مهولة وكأنها من عالم ما ورائي تجعل الدماغ يعمل بقدرة لا محدودة ومتناسبة طرديا مع كم الدفق الكيماوي المتجدد.

وهذه الطاقة هي التي أسميتها (طاقة البوزيترون) وهو اصطلاح أطلقته على حالة الاشتعال الإبداعي ويستخدم لأول مرة على الإطلاق من قبلي، في وصف القوة الدافعة للحظة ولادة العمل الإبداعي، فيبدو العمل الإبداعي بفعل تلك القوة اللامحدودة عندما يولد وكأنه عمل موحى به، أو وكأنه ولد من ثنايا وأعماق مجهولة وغير معروفة يسميها البعض مثل فرويد اللاوعي.

ويمكن لنا أن نتخيل هذه القوة البوزيترونية إذا ما قارناها بقوة الانفجار الذي يحصل كنتيجة لارتطام 0.147 من المادة مع قرينها من عالم اللامادة كما يصفها د. خالص جلبي في كتابه المذكور آنفا، فيقول أن مثل ذلك الانفجار يعادل انفجار 100 قنبلة هيدروجينية.

طبعا لا بد من التشديد هنا أن هذا الطرح خاصة في يتعلق بطاقة البوزيترون يظل نظري إلى أن يتم إثباته في المختبر، ولكن يظل هذا التفسير هو التفسير الأكثر منطقية الذي يتوصل إليه العقل البشري في محاولته لتفسير سر الطاقة الإبداعية في ظل هذا التقدم التكنولوجي والعلمي المهول. ومن هنا تأتي أهمية نظريتي في تفسير الطاقة الإبداعية .

يتبع ،،

- هل كل مبدع يتيم ؟

قديم 03-08-2011, 11:01 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
-إذا صح الطرح... لماذا لا يكون كل مبدع يتيم؟

ربما يكون هناك الكثير من المبدعينالذين لم يمروا بتجربة اليتم لكن ذلك لا يعني أنهم لم يمروا حتما بصدمات ومآسي تركت أثرا مهول على أدمغتهم في طفولتهم وقبل سن البلوغ.

وحتما إن مقولة "أن ليس كل مبدع يتيم" هي مقولة صحيحة، لكن ذلك أيضا لا يدحض أن العباقرة من المبدعين والذين خَلُدتْ أعمالهم هم أيتام حتما وذلك بالدليل الإحصائي، هذا من ناحية. و من الناحية الأخرى، من الطبيعي القول بأنه لا يمكن حصر المسبب في دفق كيمياء الدماغ في تجربة اليتم فقط، فقد يكون المبدع قد مر بتجربة موت قريب مثلا جد أو أخ أو زميل دراسة أو حتى فقد حيوان أليف، وقد يكون فقد احد الحواس، وقد تفعل زيارة لمستشفى فعلها في تشكل ذلك الدفق الكيماوي في الدماغ.

ولا شك أن هناك قائمة طويلة من المسببات لحدوث دفق كيمياء الدماغ، وبالتالي تَشَكُلْ القدرة على الإبداع، لكن الأدلة التي بين يدينا تشير إلى أن موت الأقارب من الدرجة الأولى هو أهم عامل من العوامل التي تؤدي إلى أعلى نسبة من دفق كيمياء الدماغ، وينتج عن ذلك عظماء وعباقرة في الحد الأعلى من العبقرية والخلود، وقد نجد من بين كل مئة أو ربما ألف أو حتى عشرة آلاف شاعر، نجد أن من بينهم شاعر واحد يكتب قصائد على شاكلة المتنبي مثلا...وذلك لا يعني أن الآخرين ليسوا مبدعين، ولكن مستوى، وقيمة، ووزن المخرجات الإبداعية تكون اقل عندهم ، ويبدو أن العلاقة بين الأمرين هي علاقة طردية، بمعنى انه كلما زادت المآسي والفجائع كثافة، وتكرار، كلما زاد دفق كيمياء الدماغ وأصبحت الاحتمالات بأن يصبح المصاب بمثل تلك الفجائع عبقريا فذا اكبر احتمالا.

ولا شك أن هناك عوامل كثيرة تؤثر في حصول الدفق الكيماوي المُولد للطاقة البوزيترونية، والتي ينهل منها الإبداع ، ونحن نجد أن من بين 5 أطفال يُتموا مثلا عند موت الأب أو الأم في عائلة ما، نجد أن واحد فقط من بين الخمسة يصبح شاعرا عبقريا، ويكون قادر على ترجمة تلك الطاقة إلى أشعار فذة... وقد يكون للتوقيت والبيئة، والتعليم والقدوة، وأحيانا الصدفة دور مهم في بروز طاقات هذا الفرد على غيره، لكن ذلك لا يعني بأن الآخرين من نفس العائلة لا يمتلكون طاقات مهولة و تكون ربما معادلة لتلك التي امتلكها الشاعر المذكور، لكنها قد تكون مكبوتة أو أنها تخرج على أشكال وأنماط أخرى.

ويمكن قياس مثل تلك القيمة والمستوى والوزن للعمل الإبداعي بعدة مؤشرات، فمثلا نجد ا ن أدب الأيتام غالبا ما يحتوي على نبوءات أو كشف على المستقبل، ولغتهم هي اقرب إلى لغة كودية تحمل معاني مستقبلية، لذلك نجدها تدوم وتبقى لزمن لاحق طويل، بل ربما لا يمكن فهمها إلا بعد مرور زمن طويل على وفاة اليتيم المبدع، بينما نجد المخرجات الإبداعية لشخص لم يمر بتجربة اليتم سطحية ركيكة سرعان ما تندثر، لأنها لا تحمل في طياتها تلك القيمة والعمق والوزن النابعة عن عمل الدماغ بطاقة البوزيترون في حدها الأعلى كما هو الحال عند الايتام.

وخلاصة القول هنا، لو افترضنا أن لدينا عشرة مبدعين وقمنا على دراستهم دراسة معمقة للتعرف على السبب وراء الدفق الكيماوي في أدمغتهم، لعثرنا حتما على عشرة أسباب كامنة وراء ذلك الدفق الكيماوي، فلا يوجد مبدع لا يحمل في ثنايا دماغه سر آو مسبب للدفق الكيماوي، وقد نجد أن هذه الأسباب مختلفة في طبيعتها عند كل واحد منهم، ولو قمنا بإعطاء كل سبب وزن ما، لوجدنا مثلا أن القلق يأخذ وزن 1 بينما يأخذ فقدان حيوان أليف رقم 2، وقد يأخذ فقدان زميل دراسة رقم 3، والخوف لأسباب متعددة رقم أربعة، وموت أخ رقم 5، وموت الجد رقم 6، والمربية والمدرسة الداخلية رقم 7، وبقاء الأب بعيد عن المنزل رقم 8 ، والطلاق رقم 9، لكننا سنجد حتما بأن اليتم سيحصل على الوزن (10) دائما كونه أهم مسبب على الإطلاق في دفق كيمياء الدماغ بموجب ما لدينا من بيانات ودراسات إحصائية. ولكننا هنا لسنا بصدد الحديث عن مسألة رياضية يكون فيها الأمر 1+1=2، ذلك حيث يجوز أن يؤدي مسبب يحمل وزن اقل في الغالب دور اكبر وأثر أعظم عند شخص معين نتيجة لالتقاء مجموعة عوامل تجعل ذلك المسبب اقدر على توليد كيمياء الدماغ بصورة اغزر. أيضا لا بد من التنويه بأن الأوزان أعلاه هي افتراضية لحين تقديم دراسات تشير إلى ترتيبها في سلم الأوزان المذكور، فيما عدا الوزن رقم عشرة الذي أصبح مؤكدا.

أما بخصوص آلية ما يحدث في الدماغ فيمكن وصفه بالشكل التالي:

عندما يقع السبب الذي يؤدي إلى صدمة مثلا ( اليتم ) يتشكل في الدماغ دفق هائل من كيمياء الدماغ، ولكنه نسبي وتكون علاقته طردية مع المسبب، هذه الوفرة في كيمياء الدماغ توفر الإمكانية ،وتؤدي إلى حدوث ارتطام بين المادة ونقيضها ( قرينها ) في فضاء الدماغ، فيما يشبه الانفجار البوزيتروني الذي يتحدث عنه الفيزيائيون في المختبر استنادا إلى معادلة الإلكترون التي جاء بها عالم الفيزياء بول ديراك ، والتي أكدها عالم فيزياء آخر اسمه كارل ديفيد اندرسون، والتي أثبتت أن الكون مكون من عالم المادة (الإلكترون) وعالم نظير المادة ( البوزيترون) أي أن التناظر يرجع إلى البناء المقلوب للذرة.

طبعا لا بد من التأكيد هنا بأن افتراضي أن انفجار بوزيتروني هو الذي يحدث في الدماغ، ويولد تلك الطاقة المهولة واللامحدودة، يحتاج بأن يتم تأكيده مخبريا، لكن لا شك أن لدينا ما يكفي من الأدلة الظرفية التي تشير إلى أن ذلك ما يحدث فعلا، وذلك بناء على ما يطرحه الدكتور خالص جلبي في وصفه لأحدث تكنيك يستخدمه الأطباء في الكشف عن الأمراض الخبيثة ومقدرات الدماغ والجملة العصبية ككل في كتابه "الثورة العلمية الحديثة والإيمان"، حيث يقول "بأن الأطباء يستخدمون تكنولوجيا البوزيترون في هذا المضمار حيث يقوم الطبيب بحقن السكر الذي يحمل ذرة الكربون المشعة، يتعرض نظير المادة إلى التحلل وإطلاق (البوزيترون ) الإلكترون الموجب الذي يفاجئ بغريمه وظله المقابل الذي يتربص به الدوائر فيحدث ارتطام يندثر على أثره الاثنين في صدام موحش، ومن تألق هذا الاصطدام يمكن تحديد أمكنة الأورام والإضرابات المرضية".

في هذا الحديث ما يشير إلى طاقة لا محدودة تنتج عن اصطدام المادة بقرينها في ثنايا الدماغ ...فلماذا لا يكون ذلك تحديدا ما يحدث في حالة تشكل دفق هائل في ثنايا الدماغ؟

وطبعا ما يحدد نسبة الطاقة المتولدة هو قوة الارتطام بين المادة ونظيرها ( قرينها ) والناتج أيضا عن وفرة كيمياء الدماغ ، وتكون مهولة لا محدودة عند الأيتام، لذلك نجد منهم من يصل إلى لحظة الوجد حيث تلتقي الأمكنة كلها في نقطة واحدة والأزمنة كلها في لحظة واحدة ويصبح العقل قادر على توليد نص عبقري قد يشتمل في ثناياه على لغة كودية... الزمن فقط هو الكفيل بتحليل رموزها...وهذا هو سر خلود الأعمال العبقرية.

قديم 04-08-2011, 12:44 PM
المشاركة 26
احمد ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

الاستاذ الرائع ايوب صابر
لك من القلب التحية
وشكرا لك على تحملنا والتواصل معنا هنا
وسوف تكون لي عودة
تقبل محبتي




لا سواكِ يكبلني بالحُب

قديم 06-01-2011, 01:52 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد القلعاوي
اعتذر عن غيابي الطويل الذي كان لا بد منه حيث قمت على انجاز النسخة الاولية من كتابي الثاني بعنوان " الايتام مشاريع العظماء"،،


قديم 07-01-2011, 09:48 PM
المشاركة 28
احمد ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ايوب صابر

رائع كما انت

استاذي العزيز

لا زلت انتظر من جنابكم

ان تدون لي الهوية الشخصية لكم

من تاريخ ومكان الولادة

الشهادة العلمية

الكتب المؤلفة

العمل الحالي

هل حصلتم على جوائز ما او شهادات تقديرية

هل شاركتم بمؤتمرات عربية محلية

لاني كما قلت لك من قبل

بصدد نشر مقال يخصك ونظريتك عن اليتم

من خلال جمع بعض النقاط المهمة مما نشرته هنا

لك من القلب التحية




لا سواكِ يكبلني بالحُب

قديم 07-03-2011, 08:59 AM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد قلعاوي

اشكرك على استمرار اهتمامك.
فيما يتلعق بهوتي الشخصية فياما يلي النبذة التي استخدمتها للتعريف بفنسي على غلاق كتابي الاول " فلنهدم اصنام القرن الحادي والعشرين":

نبذة عن المؤلف أيوب صابر
ولد في قرية من قرى جبل النار في العام 1954، في السنة الثانية بعد ولادته فقد الأم ولم يعرف لها أية ملامح فلم تترك صورة. في سن السابعة تزلزل من جديد حيث عرف فجأة أن المرأة التي كان يناديها أمي هي في الواقع خالته، وفي سن الثالثة عشره كان الاحتلال وشاهد حينها أول طبق طائر يحوم في سماء القرية، كانت تلك طائرة هيلوكبتر ضخمة تطير على ارتفاع منخفض تبث الرعب في المكان.
أكمل دراسته الثانوية في ظل الحراب والخوف. انتقل إلى مدينة بيت لحم حيث درس الأدب الانجليزي في جامعتها. سافر إلى الكويت ومن ثم إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته حيث حصل على شهادة الماجستير في الأدب المقارن. وهناك أنجز رسالة الماجستير التي ضمنها نظريته حول "تفسير الطاقة الإبداعية" والعلاقة بين اليتم والإبداع هذا الموضوع الذي ظل شاغله على مدى الأيام وما يزال وكان الدافع وراء تأليف هذا الكتاب والذي يشكل في نظره خطوه في الاتجاه الصحيح نحو إعادة كتابة التاريخ على أسس سليمة تقوم على فهم صحيح لسمة الإبداع واثر اليتم في بناء الشخصية الإنسانية.

وفيما يتعلق بباقي الاسئلة:

- طبعا في فضاء الانترنت استخدم اسم ادبي اعتدت على استخدامه منذ عام 1978 حينما نشرت قصة قصيرة في جريدة الوطن الكويتية بعنوان "ليلى والبحر". اما عن سبب استخدامي لاسم ادبي فالسبب الرئيسي هو انني ادركت اهمية العزلة في صنع العبقرية منذ البداية فأخترت ان اعيش مثل نيتشه على جبلي الافتراضي وما ازال.
- اعمل حاليا على كتابي الثاني بعنوان " الايتام مشاريع العظماء" وهو في مرحلة التدقيق اللغوي.
- العمل الحالي: اعمل موظف في احدى الشركات المحلية.
- الجوائز والمؤتمرات: لم احصل على اية جوائز ولم اشارك في اية مؤتمرات، ورغم انني انشط في فضاء الانترنت لكنني لا اعتبر نفسي كاتبا او اديبا وانما هاويا، باحثا. كما انني لم اهتم بوضع افكاري ضمن كتاب الا حديثا، وقد وزع كتاب مجانا على نطاق محدود.

قديم 07-09-2011, 10:20 AM
المشاركة 30
احمد ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد قلعاوي

اشكرك على استمرار اهتمامك.
فيما يتلعق بهوتي الشخصية فياما يلي النبذة التي استخدمتها للتعريف بفنسي على غلاق كتابي الاول " فلنهدم اصنام القرن الحادي والعشرين":

نبذة عن المؤلف أيوب صابر
ولد في قرية من قرى جبل النار في العام 1954، في السنة الثانية بعد ولادته فقد الأم ولم يعرف لها أية ملامح فلم تترك صورة. في سن السابعة تزلزل من جديد حيث عرف فجأة أن المرأة التي كان يناديها أمي هي في الواقع خالته، وفي سن الثالثة عشره كان الاحتلال وشاهد حينها أول طبق طائر يحوم في سماء القرية، كانت تلك طائرة هيلوكبتر ضخمة تطير على ارتفاع منخفض تبث الرعب في المكان.
أكمل دراسته الثانوية في ظل الحراب والخوف. انتقل إلى مدينة بيت لحم حيث درس الأدب الانجليزي في جامعتها. سافر إلى الكويت ومن ثم إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته حيث حصل على شهادة الماجستير في الأدب المقارن. وهناك أنجز رسالة الماجستير التي ضمنها نظريته حول "تفسير الطاقة الإبداعية" والعلاقة بين اليتم والإبداع هذا الموضوع الذي ظل شاغله على مدى الأيام وما يزال وكان الدافع وراء تأليف هذا الكتاب والذي يشكل في نظره خطوه في الاتجاه الصحيح نحو إعادة كتابة التاريخ على أسس سليمة تقوم على فهم صحيح لسمة الإبداع واثر اليتم في بناء الشخصية الإنسانية.

وفيما يتعلق بباقي الاسئلة:

- طبعا في فضاء الانترنت استخدم اسم ادبي اعتدت على استخدامه منذ عام 1978 حينما نشرت قصة قصيرة في جريدة الوطن الكويتية بعنوان "ليلى والبحر". اما عن سبب استخدامي لاسم ادبي فالسبب الرئيسي هو انني ادركت اهمية العزلة في صنع العبقرية منذ البداية فأخترت ان اعيش مثل نيتشه على جبلي الافتراضي وما ازال.
- اعمل حاليا على كتابي الثاني بعنوان " الايتام مشاريع العظماء" وهو في مرحلة التدقيق اللغوي.
- العمل الحالي: اعمل موظف في احدى الشركات المحلية.
- الجوائز والمؤتمرات: لم احصل على اية جوائز ولم اشارك في اية مؤتمرات، ورغم انني انشط في فضاء الانترنت لكنني لا اعتبر نفسي كاتبا او اديبا وانما هاويا، باحثا. كما انني لم اهتم بوضع افكاري ضمن كتاب الا حديثا، وقد وزع كتاب مجانا على نطاق محدود.


الاستاذ والاخ الكبير

ايوب صابر

ايها الرائع

شكرا من القلب لك

تقبل محبتي

سوف ادون ما انشره عنك بأذن الله تعالى

لك الحب




لا سواكِ يكبلني بالحُب


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مع الأستاذ أيوب صابر .. دعوة للجميع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء .. مع الأستاذ الكبير أيوب صابر ناريمان الشريف المقهى 77 09-22-2019 10:00 PM
حتى نلتقي ( دعوة مفتوحة للجميع ) حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 1498 04-13-2016 03:41 PM
دعوة للجميع .. كيف تردوا على تلك التصريحات محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 9 01-15-2013 01:56 PM
دعوة للجميع .. تفضلوا احمد ماضي المقهى 2 10-06-2011 11:15 AM

الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.