قديم 09-25-2010, 12:51 AM
المشاركة 291
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ويذكر أن السبب في ذلك "أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي، إنما هو لكمال الغالب. فإذا غالطت بذلك، واتصل لها حصل اعتقاداً، فانتحلت جميع مذاهب الغالب، وتشبهت به، أو لما تراه، والله أعلم، من أن غلب الغالب لها، ليس بعصبية، ولا قوة بأس، وإنما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب". إن هذه النظرية قد تفسر حالة بعض المجتمعات الإسلامية في هذا العصر. كما أشار إلي: "أن الظلم مؤذن بخراب العمران"، وذكر "أن التجارة من السلطان مضرة بالرعايا، ومفسدة للجباية". كما نبه أيضاً إلى: "أن من عوائق الملك حصول الترف، وانغماس القبيل في النعيم"، وأن:"الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة"، "أن الهرم إذا نزل بالدولة لا يرتفع".
- لكن "ابن تيمية"، يشير للأصالة الذاتية للمجتمع الإسلامي، وأنه لا بد أن يتميز عن غيره، ويترفع عن تقليد المجتمعات الأخرى. يقول: "ثم إن الصراط المستقيم، هو أمور: باطنة في القلب: من اعتقادات، وإرادات، وغير ذلك، وأمور ظاهرة: من أقوال، وأفعال، قد تكون عبادات، وقد تكون أيضاً عادات: في الطعام، واللباس، والنكاح، والمسكن، والاجتماع، والافتراق، والسفر، والإقامة، والركوب، وغير ذلك. وهذه الأمور الباطنة والظاهرة، بينها - ولابد - ارتباط ومناسبة. فإن ما يقوم بالقلب من الشعور والحال، يوجب أموراً ظاهرة.. وما يقوم بالظاهر من سائر الأعمال، يوجب للقلب شعوراً وأحوالاً. وقد بعث الله عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، بالحكمة التي هي سنته، وهي الشرعة والمنهاج الذي شرعه له. فكان من هذه الحكمة: أن شرع له من الأعمال والأقوال ما يباين سبيل المغضوب عليهم، والضالين، وأمر بمخالفتهم في الهدي الظاهر، وإن لم يظهر لكثير من الخلق في ذلك مفسدة "(ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم، تحقيق محمد حامد الفقي، دار المعرفة، بيروت، ص:11).

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:51 AM
المشاركة 292
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خصائص الحلول التغييرية لما بالأنفس والمجتمعات.
- إن المتتبع للهداية النبوية، يجدها قد سارت بتوافق تام، مع سنن البناء الاجتماعي، التي ترافق عملية الربط الحضاري للإنسان برؤية كونية. ولهذا كان التوجيه القرآني حاسماً في التنبيه على الساحة المركزية للتغيير الاجتماعي الأصيل، وهي الساحة النفسية بمفهومها الشامل، قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (الرعد:11).
فثمة ضرورات خاصة بفهم الرؤية الكونية عموماً، وتحدثت عن ضرورات خاصة بالمجتمع، وسلوكه الاجتماعي (سلباً وإيجاباً). كما تحدثت الآية عن ضرورات خاصة بالمنهج التغييري لما بالأنفس، والتي جاهد الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل (ربط) هذه النفوس والعقول بالخطاب الإلهي، وأتاح لها فرصة الاستجابة لتوجيهات الوحي الأعلى.
- إن هذه الحركة التغييرية لما بالأنفس وهي تتفاعل مع مشكلات الواقع، وهمومه، سعت وتسعي إلى استيعاب متطلبات المجتمع، وسماع خطابه، وحاجاته التي يرفعها الناس علي اختلافها.. عقلية، أو نفسية، أو أخلاقية، أو تربوية، أو معاشية أو مادية، أو عصبية أو قبلية أو جدلية الخ.، كي تتمكن من تقديم الخير له.
- يقول الفيلسوف "رجاء جارودي": "إن ما يميز العلم الإسلامي، هم أنه لا يفصل أبدا بين الاستعمالين الرئيسين للعقل: البحث عن الأسباب، والبحث عن الغايات، أي الملاحظة والاستقراء، اللذين يسمحان بالانتقال من الوقائع إلى القوانين والنظريات، وبالصعود من غاية إلى غاية، من غاية تابعة إلى غاية أسمى "(رجاء جارودي، مستقبل الإسلام في الغرب، ترجمة د.رفيق المصري، دار العالم للطباعة والنشر، جدة، ط 1، 1405هـ، ص:17).

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:51 AM
المشاركة 293
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ويوضح "جارودي" كلامه في موضع آخر هذا بقوله: "وليس صحيحا كذلك أن العلم العربي مجرد تاريخ انتهى، قبل أن يبدأ تاريخ علمنا. فالعلم العربي، خلافا لتصورنا الوضعي، لا يفصل العلم عن الحكمة، إذ لا يغيب عن ناظريه: المعنى والغاية.. وبما أنه لا يعتبر الشيء مجرد واقعة، بل ينظر إليه على أنه "آية"، سواء أكان ذلك من ظواهر الطبيعة، أم من كلام الأنبياء، فهو لا يعزل تحليل العلاقات بين الأشياء لاكتشاف قوانينها، عن تركيب علاقاتها بالكل الذي يعطيها معنى.."(رجاء جارودي: الإسلام وأزمة الغرب ترجمة د.رفيق المصري، دار العالم للطباعة والنشر، جدة،ط1، 1403هـ،ص:18-19).
- لقد قام النبي عليه الصلاة والسلام بمعاينة أمراض الجاهلية، ومشكلاتها وتبعاتها، وتشخيص أسقامها على مستويات متعددة لقد حدد النبي عليه الصلاة والسلام، أزمة (إنسان ما قبل الإسلام) في مستواها الكوني عن طريق الوعي القرآني، وأرجعها إلى (مشكلة غياب الرؤية الكونية الصحيحة) لقضايا الإنسان، والكون، والحياة، وموضوع كل واحد منها وغاياته، ووظائفه. ولم يكن صلي الله عليه وسلم ليضع مكان المرض أعراضه، ولا مكان الأعراض أسبابها، ولا مكان الأسباب آثارها.كما لم يكن ، صلي الله عليه وسلم ليغير الواقع الاجتماعي غير السوي، قبل تغيير واقع أسبق منه منهجياً هو (الواقع النفسي) .. ولم يكن ليغير الواقع النفسي، قبل امتلاك نموذج تربوي للتغيير، يستقيه من (وحي إلهي).
- إن منطق السنة في التعامل مع الظواهر الاجتماعية منطق متميز، يأخذ قوته الاستدلالية، ومنهجه البرهاني، من منهج القرآن الكريم، الذي يمتلك شمولية النظر في الماضي، والحاضر، والمستقبل، وفي كل غيب علمه عند الله سبحانه وتعالى. كما يتحكم في هذه الحركة بشكل مستوعب ، وصحيح لا ريب فيه مطلقاً، فهو صبغة الله، ومن أحسن من الله صبغة. وعلى هذا فالسنة النبوية مثلاً عندما تتحدث عن (قصص الأنبياء ودعوتهم مجتمعاتهم)، فهي تكشف لنا عن تجارب حضارية عميقة وعن تركيب جوهري للحقيقة الدينية، مع حوادث الكون، والحياة، والبشر. ومن هنا يكون لها القصص كاشف للسنن، ومُوجه للناس إلى سنن الهداية.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:51 AM
المشاركة 294
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- إن دعوة الرسول صلي الله عليه وسلم كمبلغ عن ربه سبحانه وتعالى، دعوة عالمية إنسانية، موجهة إلى كافة الخلق بخطاب أخلاقي، وعقلي، وعملي، ووسطي غايته بناء الاجتماع البشري، والتحضر الإنساني الذي يكون بمقدوره تحقيق مقاصد الشارع في الخلق، وتوفير موجبات الاستخلاف للعباد. لقد كان صلي الله عليه وسلم يخاطب الناس حسب إفهامهم، ودرجات وعيهم، وقدراتهم، وفي كل خطابه راعى الرحمة، والتيسير على الخلائق، وحملهم محمل المصلحة، ورفع الحرج، ونبذ شرائع الإصر والأغلال، وإدخالهم في السلم كافة، قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء : 107)، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (يسروا ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا)(متفق عليه من حديث أنس رصي الله عنه).
صفوة القول: إن الأزمة التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية خصوصاً، الإنسانية عموماً، ليست أزمة منهج، وإنما أزمة فهم للمنهج، وكيفية التعامل معه. أزمة تنزيل للمنهج على الواقع، وتقويمه به. فالإسلام بمصدريه الخالدين: الكتاب والسنة، والسيرة كتنزيل عملي وأنموذج، هو المنهج ، وأن المعايرة للواقع، والتحديد للخلل والمشكلات والأزمات، إنما يكون في ضوئها. وأن أي معاودة للنهوض، واستئناف السير الاجتماعي والحضاري، مرهون بتقويم الواقع ، وفق ذلكم المنهاج.
إن تعاليم النبوة في المسألة الاجتماعية، تشكل بالنسبة للمسلم، إن هو فقهها تماماً، مركز الرؤية، وتبصر بالسنن الاجتماعية الأساسية التي تحكم مسيرة الحياة، والاجتماع البشري، والتي تشكل له عواصم من الزللز كما أنها تمكن في الوقت نفسه من الإفادة من الوسائل التي حاولت مناهج البحث الغربي تجريدها في أدوات تسهم في تقليل الخطأ في النتائج، كالتأكيد على استخدام الملاحظة، والإحصاء، والاستبيان، واختيار العينات، والمقابلة، والمعايشة، والمقارنة، والمطابقة.
وهذه كلها أدوات تستعين بها العلوم الاجتماعية اليوم، ويمكن أن تستعين بها العلوم الاجتماعية الإسلامية، وتصوب، وتحسن توظيف نتائجها بما تمتلك من الضوابط المنهجية في الوحي المعصوم، والسنن الاجتماعية التي شرعها الكتاب، وبينتها السنة. إن المسلمين قادرون على هضم التراث العالمي في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، والتجاوز بها إلى تحقيق المقاصد، والحكم، والوظائف التي يفتقدها الغربي، الذي أوجد علماً، وأضاع حكمة، وأبدع وسيلة، وافتقد غاية. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
للتواصل من الكاتب
ا.د./ ناصر أحمد سنه عبر العناوين التالية:
المراجع والمصدر:
- برغوث عبد العزيز بن مبارك: المنهج النبوي، والتغيير الحضاري، سلسلة كتاب الأمة ، العدد: 43، رمضان 1415هـ، قطر.
- د.أحمد محمد كنعان: أزمتنا الحضارية في ضوء سنّة الله في الخلق، كتاب الأمة العدد: 26، المحرم 1411هـ، قطر.
- منصور زويد المطيري: الصياغة الإسلامية لعلم الاجتماع..الدواعي والإمكان، كتاب الأمة ، العدد، 33، قطر.
-السيرة النبوية لابن هشام. - مقدمة أبن خلدون. - ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم، تحقيق محمد حامد الفقي، دار المعرفة، بيروت.
- رجاء جارودي، مستقبل الإسلام في الغرب، ترجمة د.رفيق المصري، دار العالم للطباعة والنشر، جدة، ط 1، 1405هـ. - رجاء جارودي: الإسلام وأزمة الغرب ترجمة د.رفيق المصري، دار العالم للطباعة والنشر، جدة،ط1، 1403هـ.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:52 AM
المشاركة 295
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وللهداية النبوية إعجازها الباهر في الجوانب الأمنية الوقائية





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة للمسجد النبوي
. أ.د./ ناصر احمد سنه
كاتب وأكاديمي من مصر.
لا يظنُ ظانٌ أن الإسلام ـ قبل وأثناء وبعد ـ إنشاء الدولة، والإسلام دين ودولة، دعوة وسلطان، شعائر وشرائع، عبادات ومعاملات الخ، قد أقامها خبط عشواء، حشاه. لقد كان المسلمون الأوائل الأفذاذ قد نهلوا من قرآن ربهم، وهداية رسولهم. لقد تربوا علي: كيف يعدون لكل شيء عُدته؟، وكيف يأخذون بالأسباب ثم يتوكلون علي رب الأسباب؟، وكيف يتحسبون لكل حدث وحديث؟، وكيف وأين يضعون أقدامهم، ويحددون وجهتهم؟، وكيف يمزجون بين التحلي بإيمانهم وشجاعتهم مع تبصرهم وحذرهم وحيطتهم؟، وكيف يحسنون اختيار مَن تقدم لهم الدعوة أولاً؟، وما هي الأساليب التي يتم التعامل بها مع المستجيبين؟ وكيف يتم إبلاغ الدعوة إلى العامة؟ وكيف ينجزون مهمتهم، ويقومون نتائجهم، ويعدلون خطتهم؟. وهل تخرج قواعد وأصول الفنون الإدارية والسياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية الحديثة عن تلك؟. والسطور القادمة تشير ـ علي عجالة وبإيجازـ لإعجاز الهداية النبوية، وتربيتها الصحابة علي الوعي والدراية بالجوانب الأمنية الوقائية (من بدء الدعوة، وحتى الهجرة النبوية الشريفة).
يمكن التواصل مع الكاتب
.د./ ناصر أحمد سنه على الإيميل التالي:


~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:53 AM
المشاركة 296
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القرآن من الله تعالى وليس من البشر





إعداد عبد العزيز البوحجله
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما بعد يا إخواني فقد كثر الحديث والقول بان القران الكريم ليس بكلام الله عز وجل
فالبعض يقول انه كلام محمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر يقول أنه من عند الشيطان ( أوحاه لمحمد )، والبعض يقول أنه من عند الجان، وآخرون يقولون أنه من تأليف كتبة القرآن نفسهم من جمع القران.
أما أنا كمسلم فأقول أن القران الكريم من عند الله عز وجل، وسأثبت هذا إن شاء الله في هذه المقالة.
1-القرآن من محمد : وهذا من أكثر الأقوال جدلا عند غير المسلمين ولذلك سيكون الشرح فيه أطول من غيره من الأقاويل.
أ‌- لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من ألف القران الكريم لما وضع كلمة ( قل ) في الآيات الموجهة إليه مباشرة مثل {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105 فلو كنت مكانه لقلت ( اعملوا فسيرى الله عملكم ) وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الله هو من يلقن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول له في تفسير الآية ( يا محمد قل للناس أن يعملوا ما شاؤا فاني سأحاسبهم بأعمالهم ).
ب‌- لماذا لم يتم دمج الأحاديث النبوية مع القران الكريم في كتاب واحد مادام النبي هو من ألف القران الكريم فلو اطلعنا على الإنجيل لرأينا انه سيرة متكاملة عن أقوال وأفعال النبي عيسى ( الذي تعتبرونه إلاههم ) مع أن قراننا منعزل تماما عن أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم وحتى لو كان فيه آيات تتحدث عن النبي فهي تتحدث إما عن حديث الله للرسول وعن قومه وإعطائه العقائد والتشريعات للدين الإسلامي أو تتحدث عن أمور قد حدثت مع النبي وقومه لإعطاء العبر لما يليهم من أقوام.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:53 AM
المشاركة 297
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ج- لا يوجد أي شخص يكتب كتابا ويعاتب نفسه في ذلك الكتاب مثل ما هو موجود في القران في سورة عبس {عَبَسَ وَتَوَلَّى }عبس1، وحتى لو سلمنا جدلا انه ( النبي ) هو من وضع هذه الآية فلماذا يأتي بصيغة المجهول، يعني لو كنت مكانه لقلت ( عبست وتوليت ).
د- يقول البعض انه كان لمحمد صلى الله عليه وسلم مدّة 23 عام ليؤلف القران الكريم مع انه وفي بعض الأوقات كانت تنزل آيات على موقف مباشر مثلا عندما يأتي اليهود ليسألوا سيدنا محمد عن أمور تاريخية، أو عند بعض الغزوات، أو عند أمور الأفراد مثل {عَبَسَ وَتَوَلَّى }عبس1 أو {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219، أو {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83.
ه‌- لو كنت مكان النبي لكرّمت بعض أصحابي وذكرتهم في القران مثل ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ) رضوان الله عليهم ولكن لم يأتي ذكر أي من هؤلاء في القران مع أنهم أقوى أصحاب النبي وهم من ساندوه في رسالته الشريفة.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:54 AM
المشاركة 298
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
2- القران من الشيطان : وهذا من أكثر الأقاويل المضحكة ويدل على جهل صاحبه.
أ‌- لو كان الشيطان هو من ألف القران فلماذا اذا يسبّ ويشتم نفسه فيه.
ب‌- ولماذا أيضا يمجّد الله عزّ وجلّ.
ج- لو كنت مكان الشيطان لما ذكرت الحادثة عندما طلب مني الرب أن أسجد لأدم ورفضت من ثم طردني {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا للملائكة اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }الأعراف11

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:54 AM
المشاركة 299
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

3- القران من الجان :
أ- ما هي مصلحة الجان ليكتب كتابا يوجه به الناس.
ب- ولو فرضنا أن له مصلحة فلماذا تزامن هذا الكتاب مع محمد بالذات.
ج- ما علاقة الجان بالتشريعات داخل القران الكريم مثل الصلاة والصوم والزكاة وتفصيل الزنا وتفصيل الطلاق وأمور كثيرة.
4- القران من الكتبة نفسهم :
أ- لو كان الذين جمعوا القران هم أصلا من كتبه فمن المفروض أن يكون مثل الإنجيل ( يجمعوا كل قول وفعل للرسول الكريم ) مع أنهم فصلوا القران ( بعض الكلام ) عن السنة.
ب- ولو أنهم هم من ألفوه ونسبوه للإسلام وللنبي فلماذا لم يذكروا أي شيء لهم، فلو كنت مكانهم لوضعت أحدى السّور بأسمي أو أدخلت أسمي داخل الآيات أو على الأقل ذكرت أوصافي فيه حتى يتذكرني الجيل التالي.
ج- لو كنت مكان الذين جمعوا القران لما كتبت سورة عبس بصيغة المفرد ( عَبَسَ وَتَوَلَّى{1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى{2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} ) عبس. فمن الطبيعي والبديهي أن أكتب بصيغة الجمع لأني لا أتحدث إلى شخص واحد وإنما أتحدث إلى أمة كاملة, ولذلك سوف أكتبها ( وما يدريكم لعله يزّكى ).
ومن هنا يا أخوان يتضح لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤلف القران بنفسه وإنما أوحي له به وأيضا لا الشيطان ولا الجان ولا حتى من جمع القران هم من كتبوه وإنما هو الله الذي لا اله إلا هو.
لمراسلة المؤلف:

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-25-2010, 12:55 AM
المشاركة 300
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهد من الهداية النبوية، وريادتها في استخدام التقنيات التربوية.



بقلم .د./ ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي من مصر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبر التاريخ البشري.. الشفاهي، والكتابي، والمعلوماتي، شكلت التقنيات التربوية/ الوسائل التعليمية عموداً فقرياً قامت عليه عمليات التربية والتعليم والتعلم والبحث العلمي. وحديثاً.. ثمة علوم تُدرس، وأبحاث تُجري، ودورات تُعقد، ونظريات تُنشر، وشركات تُنفذ، ومُعدات تُنجز، وميزانيات تُخصص، ومنح داخلية وخارجية تُرصد لضمان تفعيل وتطوير استخدام التقنيات التربوية، وتعظيم كفاءتها في المنظومة التربوية والتعليمية. فماذا عن الهداية النبوية واستخدامها لهذا المجال في تربية وتعليم الآل والصحب وكافة الناس؟، يقول ربنا جل شأنه:"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"(الشوري:52).
لا يمكن الحديث عن التربية والتعليم والتعلم والبحث العلمي ومشكلاتها دون الحديث عن التقنيات التربوية/الوسائل التعليمية باعتبارها ركيزة هامة في تلك المنظومة. فالمُربي/ المُعلم/ الباحث الناجح - كما يراه كثيرون – هو الذي يحسن إستخدام هذه التقنيات، فيثري بها العلمية التربوية/ التعليمية/ البحثية، فضلاً عن عناصر ومهارات أخرى ينبغي أن يتمتع بها في المواقف التربوية المختلفة. ومن ثم ينعكس كل ذلك إيجاباً علي مُخرجات تلك العلمية، فتنضبط المنظومة، وتقل أو تكاد تنعدم مشكلاتها.

~ ويبقى الأمل ...

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإعجاز فى القرآن سرالختم ميرغنى منبر الحوارات الثقافية العامة 6 07-07-2019 11:10 AM
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ماجد جابر منبر الحوارات الثقافية العامة 11 06-10-2012 07:51 PM
( 2 ) الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~ أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 60 11-05-2011 09:16 AM
الإعجاز العلمى .. والعجز العلمانى محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 18 10-30-2010 12:21 PM

الساعة الآن 03:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.