« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
هل تعلمين يا ميتى
سرقني الحزن مني
منذ طفولتي
ثم استردني الحب منه
في ليلة خافتة الأضواء
واستمرت مقلتاه تُرضِعاني الحنان
حين من الدهر
وذات لحظة
عاد الحزن فسرقني من جديد
وحتى نلتقي
لا أجد قولا سوى
يا أهلا بالأحزان
كل عام
وأنا كما قلتُ لكِ
وكل يوم
وانتِ كما قلتِ لي
ياعازفة لحن الحنين
ياهمس أشواقي
يازهرة الياسمين
سأظل
كما وعدتُ
ف
ليس لي
من رجوع عما التزمت
ذلك قولي
حق يقين
ولن أكون بالحنان
.. بالحب .. بالأشواق
ضنين !!
سامقة
هي كالنخيل
يأخذها الحرف للعلي
رجا منها قصيدة للأثير
ما ضنت
حمَّلَتْهُ ماكان يأمل أو يزيد
منحته كأس أشواق
دان لها القلب بالكثير !!
حنين وشوق وتقدير
سألتها : هل من قصيدة أخري
حتى نلتقي
القلب يشتاقها أو شطر بيت يسير ؟
ماضرُكِ لو لبيتِ رغبة لي
انا والله صاحب قلب مرير
لا خل لي أو نديم
داخ منى العقل ةالفكر
ياسيدة الطهر والبوح الجميل
نحو ما تعزفين يُساقُ قلبي كالأسي
يامن ملوا أحاديث الأشجان
الحزن وشم
لا يُرسم الا للأنسان
قال نزار من قبلي
( ان الدمع هو الانسان
ان الانسان بلا حزن ذكري انسان )
ارجوكم
يامن لايعجبكم حديث الاحزان
كفوا عبثا بمشاعر
أرقي
أسمى
أنبل
أطهر من كل بيان
وياسيدة الأحزان
مرحى بك
وبفيض دموع
انى مازلت انسان !
وأخالك كذلك
قمة انسان !!
مر جمالها بي
عابرا
فارتعش القلب
وتسمرت نظراتى !!
فتأملته
فأذا به شوق
وطهر
في وجه رائع القسمات !!
فندت منى صرخة
يالا عمري الذي مضي
في لوعة البعد
والحسرات !!
فقالت بعذب الحديث
لاتصرخ .... يافتى
فأن للجمال حرمة
تقتضي الصمت .... لا الآهات !!
حسبك ماكان
وتعال الىَّ مبتهلا
سأمنحك بِكْرَ الهوى
فربيعك ... آت !!
الذكريات
يالا لوعة الذكريات
عصافير بألوان قوس قزح
محلقة بين أغصان الأيام
والأحزان
ليس في القلب فرح
أمل
مدنف الأشواق
هائج الأشجان
الذكريات
آه من لوعة الذكريات
جناحاي المكسوران
يحملانى اليك
أراك هناك
حولك الزهور والفراشات
تغني لك النجوم
فأعزف لك معها
على البعد .. شجن الألحان
ما أنا إلا عاشق
والعشق سلطاني
وهي لي هناء
وكل بستاني
وحتى نلتقي
لا أدري
من منا الزارع
ومن منا الثمار
لكن ما أدريه
أنها كل وجداني
ياسيدة الأحزان
حتى نلتقي
مرحى بك
وبفيض دموع
انى مازلت انسان !
وأخالك كذلك
قمة انسان !!
والحب سيجمعنا
ويذيب من قلبينا الأشجان
فأنت إمرأة
أبدأ معها أحلى رحلة
لقلب
كم عانى من ظلم الروح
وهى تلقنه
ألا يكون البادئ بالخذلان
وحيدةٌ
في سهاد الليل
بالزمن المر
ليلها فراغ
أو منافي .
تروي شجر الحنين
لمن في القلب
وإن نسوها
ففؤادها
عَصِيٌ على التجافي .
تُوقِدُ شموع الذكريات
من جمر
في خرز الدمع
تفيض به المآقي .
كانوا هنا
عصافير ذات زغب
يركضون خلفها
كأفرخ صغارٍ
فيضمهم حضنها الدافئ .
فلما استوت الأجنحة
وبلغت أشدها
طاروا !!
ولم يبق سواها
تمضغُ
ماتنوء به الأحشاءُ
من لظى الإشتياق .
غادروا
لم يتركوا شيئا
تزهو به نضارة الورد
في الوجه المجعد
من أثر السنين
ووقعها القاسي .
لكنها تظل نهرا
ينثر الأعذار
على جسد الغياب
والتنائي .
وحيدة
وحدة راهب
أو حكيم
في برجه العاجي
ترفو جوارب الوفاء
وتمر بها أطيافهم
تترى
ومشاهد الأيام الخوالي.
هي الأم
أيقونة الإيثار
إذا جاء أحدهم
فلا مطارق للَّوم
في يدها
ولا أحجار
تنسج الرضا
على وسائد الإصطبار
وتلملم ماكان
من عطر الذكريات
في دفتر الايام
تلقاه به
مع إبتهالات بالأمن
والسلام .
هل انتبهتِ
إلى أنه
في قلبينا
يمتد وتر وحيد
يُؤذِنُ للغرام
مؤتمن
على مايبوح به الهوى
للفكر والوجدان .
و
حتى نلتقي
يسكب في حنايانا
شهدا من القصيد
ورائع الألحان .
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أوراقٌ سوداءٌ | أحمد قدورة | منبر الشعر العمودي | 3 | 10-01-2012 04:27 PM |