قديم 11-10-2016, 08:43 AM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خبر عاجل


7:29 AMThousands protest Trump presidential victory across U.S.
الآلاف يتظاهرون ضد فوز ترمب بالانتخابات عبر الولايات المتحدة

قديم 11-10-2016, 04:09 PM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

احتجاجات بمدن أميركية عدة غضبا من فوز ترامب
مظاهرة في لوس أنجلوس بكاليفورنا تدعو ترامب للاستقالة (الأوروبية)

تظاهر الآلاف في*مدن أميركية عدة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وانتقدوا تصريحات وجهها أثناء حملته للمهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى.
وقد أصيب خمسة أشخاص بجروح إثر إطلاق نار وقع في مدينة سياتل قرب موقع الاحتجاج في المدينة، غير أن مساعد قائد شرطة المدينة أكد أن إطلاق النار لا علاقة له بالمظاهرات المناهضة لترامب وإنما نجم عن مشاجرة شخصية.
وفي نيويورك نزل آلاف المحتجين إلى شوارع وسط مانهاتن، وشقوا طريقهم إلى برج ترامب حيث يعيش الرئيس المنتخب في الشارع الخامس. وتجمع مئات آخرون في متنزه بمانهاتن وهتفوا "ليس رئيسي".
وأمام البيت الأبيض في واشنطن احتشد مئات الشبان حاملين شموعا ورافعين لافتات كتب عليها "لدينا صوت!"، مصرّين على إيصال صوتهم رغم الطقس الماطر، ومنددين خصوصا بأفكار ترامب وتصريحاته التي يعتبرونها عنصرية تجاه غير البيض والنساء والأجانب.
وقال أحد منظمي المظاهرة يدعى بن ويكلر إن "الناس لديهم الحق بالشعور بالخوف"، مؤكدا في كلمة أمام المتظاهرين أنهم ليسوا وحدهم وأن مظاهرات مماثلة تجري في*الوقت نفسه في عموم البلاد، في حين راح جمعٌ من المحتشدين يهتف "لسنا وحدنا".
وفي لوس أنجلوس، قالت محطة محلية إن الشرطة ألقت القبض على نحو 13 شخصا عندما كانت تحاول تفريق مسيرة ضمت أكثر من خمسة آلاف شخص أغلبهم من طلبة المدارس الثانوية والجامعات، بعد أن عطلوا حركة المرور في إحدى الطرق الرئيسية بالمدينة.
وأفادت الشرطة بأن نحو ستة آلاف محتج عطلوا حركة المرور في أوكلاند بكاليفورنيا. وألقى المحتجون أشياء على شرطة مكافحة الشغب، وأضرموا النار في القمامة وسط تقاطع طرق وأطلقوا الألعاب النارية وحطموا واجهات متاجر.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة ردت بإلقاء مواد كيميائية مهيجة للأعين على المحتجين، في حين ذكرت متحدثة باسم إدارة شرطة أوكلاند أن شرطيين أصيبا في أوكلاند ولحقت أضرار بسيارتين للشرطة.
وفي وسط شيكاغو تجمع 1800 محتج تقريبا خارج برج وفندق ترامب العالمي، ورددوا هتافات مثل "لا لترامب" و"أميركا لن تكون عنصرية".
وفي سياتل، عبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهد ترامب خلال حملته بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين.
وتجمع مئات أيضا في فيلادلفيا وبوسطن وبورتلاند في أوريغون، وقالت الشرطة في أوستن عاصمة تكساس إن نحو 400 شخص خرجوا في مسيرة احتجاجا على فوز ترامب.
المصدر : وكالات[/size]
[/right]

قديم 11-10-2016, 05:59 PM
المشاركة 43
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خبر عاجل

12:47 PM Report: Two police officers shot in southwestern Pennsylvania (Reuters)
اطلاق النار على شرطيين في بنسلفانيا .

هل تشتعل هذه الحرب العنصرية ام ان هذه الحداث مجرد سحابة صيف عابره ؟

قديم 11-11-2016, 12:13 PM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه المظاهرات هل هي فشت خلق ام هي ارهاصات حرب اهلية عنصرية لا تبقي ولا تذر ؟

ماذا سيحصل لو قتلت الشرطة هذه الايام مواطنا اسود اعزل ؟

هل تكون شرابية العنف ؟

هل الديمقراطيةةالامريكية كفيلة بإمامة الامور ام انها ما تلبث ان تخرج عن السيطرة ؟

----

آلاف الأميركيين يحتجون وترامب يتهم الإعلام

تظاهر آلاف الأميركيين مساء الخميس لليلة الثانية على التوالي في العديد من المدن احتجاجا على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، بينما قال ترامب إن الاحتجاجات من تنظيم محترفين بتحريض وسائل إعلام.
وفي لوس أنجلوس، تجمع مئات الطلاب في حرم "جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس" رافعين لافتات بينها "الحب ينتصر على الكراهية". كما تجمع المحتجون في ولايات سان فرانسيسكو وشمال كاليفورنيا، لاسيما في نابا وهايورد، وكذا في بالتيمور وتكساس.
وقالت إحدى المتظاهرات "لا يمكنني أن أصدق أننا انتخبنا هذا العنصري والمعادي للأجانب والكاره للنساء رئيسا".
كما ذكرت إحدى الشابات المحتجات أنها تريد إيصال رسالة لترامب مفادها أن السنوات الأربع المقبلة ستكون "سنوات مقاومة".
وكان عشرات الآلاف قد نزلوا مساء الأربعاء للتظاهر في كل أنحاء البلاد، من نيويورك إلى لوس أنجلوس وأمام البيت الأبيض للاحتجاج على انتخاب ترامب*والتنديد بآرائه التي يرون أنها تنم عن عنصرية وتمييز حيال النساء وكره للأجانب.
"متظاهرون محترفون"
من جانبه، قال ترامب إن الاحتجاجات ضده في مختلف المدن الأربعاء والخميس هي من عمل "متظاهرين محترفين وبتحريض من وسائل الإعلام".
وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر "كانت انتخابات رئاسية حرة وناجحة جدا. المحتجون المحترفون بتحريض من وسائل الإعلام يحتجون الآن. ظلم بين!".
وفي الموضوع ذاته، قال البيت الأبيض إن باراك أوباما يؤمن بحق الأميركيين في الاحتجاج على انتخاب ترامب بطريقة غير عنيفة، لكنه يريد من المواطنين أن يسمعوا رسالة "إننا أميركيون ووطنيون" قبل أن يكونوا ديمقراطيين وجمهوريين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين "من المهم لنا أن نتذكر بعد يوم أو اثنين من الانتخابات أننا ديمقراطيون وجمهوريون لكننا أميركيون ووطنيون في المقام الأول، وهذه هي الرسالة التي يأمل الرئيس أن يسمعها معظم الناس".
المصدر : وكالات

قديم 11-11-2016, 03:03 PM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ليلة الانتخابات.. ارتفاع قياسي بعدد المتصلين بخط منع الانتحار في أمريكا
نشرت: الجمعة 11 نوفمبر 2016

مصادر صحفية : تضاعف عدد المكالمات التي يستقبلها الخط الساخن لمنع الانتحار في أمريكا، بنسبة 140 في المئة ليلة الانتخابات الرئاسية، وفقا للمسؤول عن الخدمة.
وقال الدكتور جون درابر إن الخط الساخن، مرتبط بـ 160 مركزا من مراكز الاتصال في جميع أنحاء البلاد، وشهدت زيادة كانت نسبتها 30 في المئة في المكالمات عشية التصويت، مشيرا إلى انها كانت نابعة من القلق حول نتائج الانتخابات.
وأضاف درابر إنه في ليلة الانتخابات الفعلية رأينا في الواقع زيادة بمقدار الضعف في عدد المكالمات … والتي كانت بحوالي 140 في المئة”.
وأشار إلى أن المرة الوحيدة التي شهد فيها الخط الساخن مثل هذا الحجم من المكالمات هو عندما انتحر الممثل الكوميدي روبين وليامز عام 2014.
ومثل فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة صدمة كبير لعدد كبير من الأمريكيين وصدرت ردود فعل غاضبة من العديدين الذين راحوا يكسرون شاشة التلفزيون أو يضربونها برؤوسهم بعد ظهور تقدم ترامب. كما خرج آلاف الأمريكيين في العديد من المدن الأمريكية في مظاهرات حاشدة على مدار الليلتين الماضيتين احتجاجًا على فوز ترامب.

قديم 11-11-2016, 08:44 PM
المشاركة 46
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استمرار المظاهرات ضد ترامب لليوم الثاني
مدينة بورتلاند شهدت مواجهات بين آلاف المحتجين على فوز ترامب وعناصر الشرطة (رويترز)

تواصلت المظاهرات الشعبية في عدة مدن وولايات أميركية احتجاجا على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
فعلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، تجمع متظاهرون في كل من واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك، كما شهدت لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وأكولاند مظاهرات مماثلة، وشارك الطلاب في المظاهرات، لا سيما في قلعة الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا.
وفي دنفر بولاية كولورادو، قالت وسائل إعلام محلية إن ثلاثة آلاف شخص شاركوا في مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام مبنى البرلمان وجابت شوارع المدينة.
وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، تظاهر نحو ألف شخص على الطريق السريع؛ مما أدى إلى توقف حركة المرور أكثر من ساعة. وقال أحد المحتجين "نريد فقط أن نشير إلى أن المشكلة تتمحور حول انتخابه، نحن لا نفهم، وقلقون حيال ما يمكن أن يحاول فعله".
كما تجددت المظاهرات المناهضة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون شارك فيها الآلاف.
وشهدت المظاهرات مواجهات بين المحتجين والشرطة، التي وصفت هذه التحركات بأعمال شغب. كما استخدمت قنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين واعتقلت عددا منهم. وكان المتظاهرون يرددون هتافات ويرفعون شعارات رافضة لانتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي أول ردٍ من ترامب على المظاهرات، وصفها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنها "غير عادلة"، وانتقد وسائل الإعلام التي اتهمها بتأجيج التوتر، وكتب أنه بعد "انتخابات رئاسية ناجحة ومفتوحة للغاية يقوم متظاهرون محترفون تشجعهم وسائل الإعلام بالاعتراض على النتيجة، الأمر الذي اعتبره غير منصف إطلاقا".
وتأتي هذه المظاهرات على الرغم من أن الرجل تعهد في خطاب الفوز بأن يكون رئيسا لكل الأميركيين، ووعد بآلاف الوظائف، وبتحقيق نمو اقتصادي للبلاد.
وعُرف عن ترامب تصريحاته العنصرية خلال حملته الانتخابية، أبرزها عدم سماحه للمسلمين بدخول الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات

قديم 11-12-2016, 01:07 AM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخبار دولي
احتجاجات بمدن أميركية وترامب يحاول التهدئة
المظاهرات تحولت في بعض المدن الأميركية إلى مواجهات مع الشرطة (رويترز)
ترامب يتهم الإعلام بالتحريض على التظاهر
"حظر دخول المسلمين" يظهر مجددا بموقع ترامب
استمرار المظاهرات ضد ترامب لليوم الثاني
تصريحات ترامب الانتخابية تلاحقه قضائيا

تواصلت المظاهرات الشعبية في مدن وولايات أميركية ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي حاول إصدار تصريحات لتهدئة المتظاهرين.
واستمرت الاحتجاجات لليلة الثانية في مدينة بورتلاند كبرى مدن ولاية أوريغون، وتحولت المظاهرات إلى أعمال عنف وشغب خلال محاولة من معارضي ترامب لإظهار غضبهم حيال انتخابه رئيسا للبلاد.
وأظهرت مشاهد بثتها الشبكات التلفزيونية متظاهرين يلقون مقذوفات على قوات الأمن ويقومون بعمليات تكسير ونهب في محال تجارية، بينما اعتقلت الشرطة 26 شخصا خلال أعمال الشغب، كما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي لفض المظاهرات.
وذكرت صحيفة "أوريجونيان" أن المتظاهرين ألحقوا أضرارا بـ19 سيارة في متجر لبيع السيارات، وأشارت التقديرات إلى أن عدد المتظاهرين في بورتلاند وصل إلى أربعة آلاف شخص.
وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا تظاهر حوالي ألف شخص على الطريق السريع، مما أدى إلى توقف حركة المرور لأكثر من ساعة، وقالت إذاعة محلية إن 17 منظمة مختلفة شاركت في المظاهرة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "بالتيمور صن" أن الشرطة احتجزت شخصين آخرين بعد احتجاجات شهدتها مدينة بالتيمور قرب العاصمة واشنطن، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "لم أنتخب الكراهية في الرئاسة" وهتفوا "ليس رئيسي".
وفي دنفر بولاية كولورادو، قالت وسائل إعلام محلية إن ثلاثة آلاف شخص شاركوا في مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام مبنى البرلمان وجابت شوارع المدينة، في حين أظهرت وسائل الإعلام المحلية في لوس أنجلوس أيضا صورا لمتظاهرين في منطقة وسط المدينة، وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن المتظاهرين ألحقوا أضرارا بسيارة تابعة للشرطة.
وعلى الساحل الغربي المحسوب تقليديا على الديمقراطيين، تظاهر مئات الطلاب أيضا في سان فرانسيسكو ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "الحب يسحق الحقد"، كما كانت هناك تجمعات في نيويورك وشيكاغو (شمال) ودالاس (جنوب)، إضافة إلى كل من واشنطن وفيلادلفيا ونيويورك وأوكلاند، وشارك الطلاب في المظاهرات، لا سيما في قلعة الديمقراطيين ولاية كاليفورنيا.

ترامب اتهم وسائل*الإعلام بتحريض المتظاهرين*(رويترز)
محاولة تهدئة
من جهته، وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتوحيد بلده المنقسم، مشيدا ببعض المحتجين الذين يتظاهرون ضده. وكتب ترامب على حسابه بتويتر "إن المجموعات الصغيرة من المتظاهرين الليلة الماضية لديهم شغف لبلدنا العظيم، سوف نتحد معا ونصبح فخورين".
وكان ترامب قد كتب الليلة الماضية على تويتر قائلا "كانت هناك انتخابات رئاسية مفتوحة وناجحة جدا، والآن يحتج محتجون محترفون يحرضهم الإعلام، هذا ظلم واضح".
وفي السياق، بدأ تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بترامب منذ انتخابه الثلاثاء إلى حد أن البرج الذي يحمل اسمه في نيويورك أصبح يشبه الحصن، حيث وضعت أمامه كتل الإسمنت مع انتشار كثيف لعناصر الشرطة.
وقطعت حركة السير في قسم من الشارع المتاخم لبرج ترامب وجرى الحد من حركة المشاة ونصبت نقاط تفتيش قرب المكان ووضعت سيارة إسعاف تابعة لرجال إطفاء نيويورك بشكل دائم.
وتأتي هذه المظاهرات رغم أن الرجل تعهد في خطاب الفوز بأن يكون رئيسا لكل الأميركيين، ووعد بآلاف الوظائف وتحقيق نمو اقتصادي للبلاد.
وعُرف عن ترامب تصريحاته العنصرية خلال حملته الانتخابية، أبرزها عدم سماحه للمسلمين بدخول الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات

قديم 11-12-2016, 02:10 PM
المشاركة 48
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ولعت ودخلت المظاهرات مرحلة جديدة

خبر عاجل

11:47 AM One person shot after anti-Trump demonstration in Portland, Oregon (Reuters)
سقوط اول ضحية باطلاق الرصاص عليه اثناء مشاركته في المظاهرات ضد انتخاب ترمب في مدينة بورتلاند في اوريجون .

Anti-Trump protesters march for 3rd night; Portland police call it a 'riot'
By Azadeh Ansari, CNN
Updated 1511 GMT (2311 HKT) November 11, 2016
مظاهرات ضد انتخاب ترمب لليلة الثالثة وشرطة بورتلاند تقول انها شغب

Trump tweets response to second day of protests 02:17
Story highlights
As many as 185 protesters arrested in Los Angeles, police say
Portland police tweet of "extensive criminal and dangerous behavior"
150 متظاهر في لوس أنجلوس والشرطة في بورتلاند تغرد بان هناك الكثير من التصرفات الخطيرة والعدوانية من قبل المتظاهرين .

(CNN)Thousands protesting Donald Trump's victory in the presidential election took to the streets for a third night of demonstrations and vigils in several US cities.
الآلاف يتظاهرون ضد انتاب ترمب في عدة مدن أمريكية .

An anti-Trump rally in Portland, Oregon, revved up as protesters confronted police Thursday night. What started out as a peaceful march, with more than 4,000 people, quickly turned violent.
Over the course of the evening, "anarchists" in the crowd threw objects at officers, vandalized local businesses and damaged cars, Portland Police Sgt. Pete Simpson said.
مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في بورتلاند . والمظاهرة وشارك فيها حوالي 4000 شخص التي انطلقت سلمية ما لبثت ان تحولت الي عنيفة حيث قام الفوضوين بإلقاء الحجارة على الشرطة وتخريب المحلات التجارية وتكسير السيارات كما جاء على لسان شرطة بورتلاند .

Protesters marched through Portland's streets Thursday night.
Police publicly declared a "riot" due to "extensive criminal and dangerous behavior" and called the protest "unlawful," according to posts on the department's Twitter page.
وأعلنت الشرطة عن خالة شغب وتصرف غير قانوني بسبب ما قام به المتظاهرين من عنف
The crowd was dispersed using "less lethal munitions" and at least 26 protesters were arrested, police said.
Police have deployed less lethal munitions such as OC spray and vapor (pepper spray), rubber ball distraction devices, rubber baton rounds.

— Portland Police (@PortlandPolice) November 11, 2016
Protests and marches continued in other US cities including Los Angeles, Philadelphia, Denver, Minneapolis, Baltimore, Dallas and Oakland, California.

A protester kicks a bank's window during Thurdsay night's protest in Portland.
The mood in the streets where protesters marched was as varied as the locations.
Some of the roughly 1,000 protesters in Oakland broke store windows, left graffiti on buildings and threw M-80 firecrackers, Molotov cocktails and bottles at police officers, authorities said.
Eleven people were arrested in Oakland, including someone who had seven Molotov cocktails in his possession, police said. Some of those arrested are accused of assaulting police officers.
In Los Angeles, about 185 protesters were arrested Thursday night into Friday morning, police Officer Norma Eisenman said -- including some on suspicion of blocking roads, and minors accused of violating curfew.
People gathered outside Los Angeles' City Hall chanting "not my president." As in Oakland, there were reports of people throwing rocks and bottles at police officers and vandalizing police cars with graffiti, CNN affiliate ABC reported. At least one person was held on suspicion of assaulting an officer, Eisenman said.
Outside the White House on Thursday night, protesters gathered with signs, some of which said "Donald Trump is a racist."
Many demonstrations were peaceful, if not tense and somber.
In Philadelphia, protester Deb Bentzel said that "as a woman and someone who believes all people, regardless of their race, religion or citizenship status should be supported and embraced by this country," she marched to reject "the racism, hate, misogyny and fear that this man (Trump) projects and fosters in others."
In Minneapolis, protester Lauren Peck shared similar sentiments as she gathered with others at the Humphrey School of Public Affairs, named for the late US senator and Vice President Hubert Humphrey, at the University of Minnesota.

Cars at a Toyota dealership in Portland were smashed during Thursday night's protests.
"I feel it's important to voice that I have serious concerns about this President-elect and the racism, sexism, xenophobia and so much more that does not represent me or so many in my life. The mood here is peaceful, positive and energetic," Peck said.
Photos: When the people protest the president
Trump tweeted that the demonstrations that began hours after polls closed Tuesday night were "very unfair."
Just had a very open and successful presidential election. Now professional protesters, incited by the media, are protesting. Very unfair!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 11, 2016
Trump's presidency 'needs to be opposed'
Documentary filmmaker Michael Moore also joined the pack of protesters outside Trump Tower in New York this week.

Portland police said they used pepper spray to disperse protesters after the demonstrators threw things at the officers.
"I was very proud of the fact that so many people came out because his presidency needs to be opposed right now," Moore told Don Lemon on "CNN Tonight" Thursday.
"Literally thousands of people coming down the street and I just joined them," Moore said. "There's a lot of fear and a lot of panic amongst a lot of people right now."
Michael Moore (@MMFlint) to @donlemon: Donald Trump's "presidency has to be opposed right now" https://t.co/mCRciYUGTj

— CNN (@CNN) November 11, 2016
CNN's Sheena Jones, Emanuella Grinberg, Cheri Mossburg and Jason Hanna contributed to this report.


فهل هي بداية الانحدار الي الهاوية ؟

قديم 11-14-2016, 12:50 AM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انتخاب ترامب: من نهاية التاريخ وسقوط جدار برلين إلى عودته للوراء وبانتقام
[1]
لا شيء يلخص الهزة التي حدثت في أمريكا صباح يوم الأربعاء 9/11/2016 إلا غلاف مجلة «نيويوركر» في عددها للأسبوع المقبل، فقد اختار فنانها بوب ستاك الذي عادة ما يرسم الصورة الرئيسية للغلاف رسمه على شكل جدار من الطوب الأحمر يرتفع ليغطي العنوان تقريبا. وتعتبر مجلة «نيويوركر» واحدة من المطبوعات التي ردت على انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب فقد وصفت «نيويورك دايلي» النتائج بأنها «بيت الرعب» أما مجلة «إيكونوميست» البريطانية فقد قالت إن ليلة الثلاثاء التي عدت فيها الأصوات هي «ليلة الخوف/الرعب». أما «دير شبيغل» الألمانية فقد كتبت «نهاية العالم كما نعرفه» ووصفت صحيفة «الغارديان» قرار الأمريكيين بأنه «يوم مظلم في العالم».
ويعبر جدار «نيويوركر» وردود الفعل العالمية عن الشعور العام الذي أصاب الملايين من العالم وهو الخوف من عصر ترامب الذي شق طريقه للبيت الأبيض عبر تأجيج العنصرية والعداء للأجانب والكراهية للمسلمين واستخدم سخط قطاع من الأمريكيين اعتقدوا أن البلاد تخرج من أيديهم وأثار فيهم نعرات قومية فارغة «لنجعل أمريكا عظيمة» وشهر بأول رئيس أمريكي من أصول مسلمة ووعد بسجن منافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون وشكك بالنظام الانتخابي وهو نفس النظام الذي أوصله للبيت الأبيض كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» (9/11/2016) وقالت إن المفارقة التاريخية هي أن النظام احترم إرادة الأمريكيين وعبر الرئيس والمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون عن كرامة في الهزيمة إلا أن ترامب سيقابل احترام الرئيس الحالي بمحو إنجازاته التي عمل عليها خلال الثماني سنوات الماضية، فسيلغي «خطة أوباما الصحية» ووعد بتمزيق الاتفاق النووي الذي بذلت فيه إدارة أوباما جهدا كبيرا لتوقيعه مع إيران. ووعد ببناء جدار مع المكسيك.
وإذا أخذنا الجدل الذي أثير حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، فرح موسكو ورفض المرشح شجب القرصنة الإلكترونية لمركز الحزب الديمقراطي، وما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» (11/11/2016) عن مسؤولين روس أن حملة ترامب التقت مع مسؤولين روس فقد عاد التاريخ للوراء.
في عام 1989 كتب المؤرخ والمحلل السياسي الأمريكي فرانسيس فوكوياما كتابه الشهير «نهاية التاريخ» واحتفى فيه بانتهاء الحرب الباردة وانتصار الليبرالية الغربية. وكان انهيار جدار برلين في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 النقطة التي انتهى فيها التاريخ والحرب بين الشيوعية والرأسمالية. فبعد مواجهة بدأت في العقود التي تبعت الحرب العالمية الثانية تسيدت الليبرالية الغربية الديمقراطية والسوق الحر العالم. وكما تقول مجلة «إيكونوميست» (12/11/2016) «في الساعات الأولى من 9 تشرين الثاني (نوفمبر) تجاوز دونالد ترامب الرقم في المجمع الانتخابي اللازم لفوزه كرئيس وأصبح الرئيس المنتخب، ومعه اهتز ذلك الوهم وعاد التاريخ للوراء وبانتقام».
وهز وصول ترامب إلى السلطة الكثير من اليقينيات التي بنى الغرب عليها رؤيته للعالم خلال الثلاثين عاما الماضية. والمهم في عودة التاريخ هي أن انتصار ترامب جاء مفاجئا له ولحزبه وضربة لاستطلاعات الرأي والمحللين والصحافة الليبرالية التي كانت واثقة أن فوز كلينتون مؤكد. وكما تقول «إيكونوميست» ففي أمريكا «أهانت حملة انتخابية غير بارعة وفوضوية صناعة من المستشارين والمحللين ومؤسسات الاستطلاع» ولو مضى قدما في تحقيق ما وعد به أثناء الحملة الانتخابية وتحدى المؤسسات التي تنظم الحياة السياسية «فلا أحد يمكنه التكهن بالكيفية التي سنتحمل» هذه التحديات. وفي الخارج فقد هاجم كل المعتقدات التي آمن بها كل رئيس أمريكي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وهي أن أمريكا تستفيد من دورها كقوة مهيمنة على العالم، فلو قرر ترامب العزلة وفك ارتباط الولايات المتحدة مع العالم فمن سيحل محلها؟ وهو سؤال مفتوح يتطلع إليه المحللون الذين عادوا لتكهناتهم وانتظار يوم 20 كانون الثاني (يناير) 2017 حيث سيتولى ترامب المنصب رسميا.

من أوروبا

وفي الوقت الحالي كشف قرار قطاع من الأمريكيين انتخاب ترامب عن نهاية لليقينيات التي حكمت علاقة أمريكا وشعبها بالعالم والعولمة وهزت إيمان الكثير من الحلفاء إن في أوروبا أو الشرق الأوسط وهما منطقتان مهمتان للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث حلف الناتو والنفط. وعلى العموم فمسألة النفط والشرق الأوسط باتت غير مهمة للولايات المتحدة بعد الثورة في استخراج النفط من الصخر الزيتي واكتفائها ذاتيا، ورؤية الرئيس باراك أوباما التي تقترب كثيرا من رؤية ترامب، فكلاهما يدعو لتحلل أمريكا من أعبائها في الخارج والبحث عن مصلحتها.
ويبدو أوباما أكثر فصاحة في التعبير عن موقفه من طريقة ترامب الصدامية المتقلبة والتي لا تحفل بالأرقام والتفاصيل والذي يتعامل مع العالم من خلال مهنته كرجل أعمال. أما الناتو فهو حلف يهم الولايات المتحدة في ظل الغطرسة الروسية وتهديد فلاديمير بوتين لحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا خاصة دول بحر البلطيق. صحيح أن فكرة أوروبا الموحدة تتعرض منذ تدفق ملايين اللاجئين لامتحان كبير وهناك مشكلة بين بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي والدول التي انضمت حديثا للاتحاد ومعظمها من شرق أوروبا.
وكما هو الحال في أمريكا حيث الخيبة من ثمار العولمة التي انعكست على الطبقة العاملة البيضاء والحنق على واشنطن التي لم تلتفت لهم لأنها تعيش تحت سيطرة جماعات المصالح، فالوضع مشابه في أوروبا حيث هناك في بروكسل نخبة مهترئة ومترهلة وغير قادرة على مواجهة أزمات القارة العجوز، سواء كانت متعلقة بمنطقة اليورو أو تدفق المهاجرين أو التعامل مع تداعيات توسعة عضوية الاتحاد الأوروبي. وأدى هذا إلى حنق قطاعات عدة من التغيرات الحادثة على المجتمعات وأدى لصعود حركات اليمين المتطرف التي بدأت تستغل مشاعر الحنق لدى السكان، ولهذا السبب فرح اليمين الأوروبي بفوز ترامب. وكانت زعيمة الجبهة القومية الفرنسية مارين لوبان أول من رحب لأنه يعطيها زخما في الانتخابات المقرر عقدها العام المقبل.
ولا بد من الإشارة هنا لأثر «البريكسيت» في بريطانيا، حيث قرر البريطانيون بهامش قليل التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويظل أثر البريكسيت البريطاني منحصرا في أوروبا مع أنه فجر مشاعر العنصرية واستخدم دعاته كل ألوان الكراهية واستعاد زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج- الذي استقبله ترامب لاحقا أثناء حملته الانتخابية- صورا من التاريخ النازي، واستخدم هو من معه لغة التخويف بدون أدلة – كما فعل ترامب- وقالوا إن ملايين الأتراك يحزمون حقائبهم استعدادا لاجتياح أوروبا. وبعد ستة أشهر من نجاحهم استطاع ترامب تحقيق نجاح وبتداعيات أكبر، فهو كما قال «بريكسيت زائد زائد».
والمشكلة في كل هذا هي اللعب على فكرة «المظلومية» فالجماعات الغاضبة التي قررت دعم البريكسيت في بريطانيا وتلك التي مشت وراء ترامب ترى أنها محرومة وفقدت الثقة بالنفس وبواشنطن «الجبانة» التي لم تستطع الوقوف أمام المهاجرين ولا رجال الأعمال من الخارج، كل هذا في ظل تراجع فرص العمل التي ظلت أقل من المسـتويات المسـجلة في السبـعينات من القـرن الماضي.
ومن هنا استطاع ترامب استغلال والتلاعب بمشاعر الغضب داخل المجتمعات الريفية، وغالبيتها لم تحصل على شهادات جامعية. وأبدى هؤلاء استعدادا للتغاضي عن فضائحه الجنسية وسلوكه تجاه المرأة ومواقفه ضد المسلمين والأجانب والمهاجرين.
وبالنسبة للكثير فآثامه لا تهم مقارنة مع المشكلة الكبرى: أمريكا بحاجة لإصلاح. وأقنع ترامب أتباعه بصدق مقولاته وقدرته على إعادة المجد لأمريكا لأنه جاء من خارج المؤسسة الجمهورية التي تسابق كبارها على شجبه.
ومن هنا تعامل الأمريكيون الذين دعموا ترامب معه بشكل جدي وأمنوا بقدرته على حل مشاكل البلاد. وهذه هي معضلة ترامب الحقيقية بعد الفوز وفيما إذا كان قادرا على الوفاء بما وعد. يرى فوكاياما في مقال نشرته مجلة «فورين أفيرز» (10/11/2016) أن ترامب وإن نجح بتعبئة الجزء المهمل وغير الممثل ودفع بأجندته لتصبح من أولويات السياسة في البلاد لن يكون قادرا على تحقيق ما وعد لأن الواقع غير الشعارات. وقدم تحليلا لوعوده المتعلقة بزيادة الوظائف والتصنيع التي لا تأخذ بعين الإعتبار التطورات التكنولوجية التي جعلت المصانع اليوم تستغني عن اليد العاملة الكبيرة. وبالنسبة لوعوده بإنعاش مناجم الفحم فما لم يعرفه أو لم يقله ترامب هو ان هذا القطاع لم يعد مهما للطاقة في أمريكا بعد ثورة الصخر الزيتي. وحتى حلوله المتعلقة بالأخذ على يد جماعات المصالح ليست عملية. وكل ما سيكون قادرا على فعله هو زيادة التعرفة الجمركية بشكل سيؤثر على الشركات الأمريكية الكبرى مثل «آبل « و «بوينغ» و»جي إي». ويقول فوكاياما إن انتصار ترامب يعد صدمة للنظام العالمي إلا أن حله ولسوء الحظ قائم على النظرة الشعبوية الاستبدادية التقليدية والتي ترى في الزعيم الجذاب مصدرا للثقة والقدرة على حل المشاكل كلها. ويعتقد فوكوياما أن إصلاح أمريكا لا يأتي عبر هذه الشعارات ولكن بصدمة خارجية تدفعها للإصلاح. والمأساة الحقيقية في انتخاب ترامب هي ضياع الفرصة لتحقيقه تماما كما فعل سيلفيو برلسكوني في إيطاليا من قبل. ومثل هذا فلن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب ناجحا.

ليس ريغان

ويحلو للبعض مقارنة الوضع الحالي بانتخاب ريغان عام 1980 وترى صحيفة «فايننشال تايمز» أن المقارنة قاصرة نظرا للتغيرات التي مرت على الاقتصاد الأمريكي خلال الـ 36 عاما التي تفصل بينهما. وتشير إلى أن تصريحات ترامب الغاضبة والمتعلقة بالاقتصاد لا يمكن أن تترجم إلى سياسة اقتصادية واضحة، إلا أن الرئيس المنتخب قدم بعض الأفكار المتماسكة التي ستترك أثرا على الاقتصاد الأمريكي واقتصاد الدول الصاعدة، فقد عبر عن التزام بتخفيض الضرائب والاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتوفير ملايين الفرص للأمريكيين.
ومع ذلك ترى اللجنة حول ميزانية فدرالية مسؤولة إن خطة ترامب الضريبية غير المدعومة قد تضيف إلى الدين الأمريكي العام 5 تريليون دولار بحلول عام 2026. وتعلق الصحيفة أن الخطة المالية والإنفاق العام الذي يقترحه ترامب على مشاريع البنية التحتية قد يؤدي إلى عجز بالميزانية وبالتالي زيادة في التضخم بشكل يؤثر على السياسة النقدية. وتضيف أن خطط ترامب الضريبية لا يمكن الدفاع عنها، فقد تجلب تحسنا مؤقتا في الدخل للطبقة التي يدعي أنه يمثلها لكنها ستثري في النهاية الأغنياء. وعلى العموم فخطط ترامب الاقتصادية تعتمد على علاقته مع الكونغرس والتعيينات التي سيختارها. وفي الوقت الحالي يعتمد الرئيس المنتخب على حلقة ضيقة من المستشارين التي قالت «نيويورك تايمز»(11/11/2016) إنها غير مجربة، وهناك إشارات لعقاب الشخصيات التي هاجمته أثناء الحملة ومعظمها من أصحاب التجربة والخبرة المهمة لنجاح رئاسته. ولهذا يشكك الكثيرون في أن يكون ترامب رئيسا جيدا بسبب السياسات التي تبناها ومزاجه الغاضب والمطالب التي سيفرضها عليه المنصب. وسيكتشف ترامب قريبا أن العالم الذي سيراه من نافذة المكتب البيضاوي يختلف عن العالم الذي كان يشاهده من شرفة «برج ترامب» في نيويورك. وفي النهاية تظل الدراما أو التراجيديا الأمريكية الجديدة محلا للدهشة والتساؤل عن طبيعة الدور الأمريكي في العالم وعلاقة الأمريكيين مع بعضهم البعض.

لنعد للرواية

وكما لاحظت «الغارديان» (9/11/2016) فالمخاوف من انتخابه تعني إطلاق أجندة محافظة في واشنطن، وما ستتركه من أثر على العلاقات العرقية والانجازات التي تحققت بانتخاب أول رئيس أسود عام 2008 . وقالت «لقد قام الأمريكيون بعمل خطير هذا الأسبوع، وبسبب ما فعلوه فسنواجه كلنا أوقاتا مظلمة ومخيفة». وأخيرا كتب جيمس تروب في «فورين بوليسي» (9/11/2016) «قضيت معظم العام الماضي وأنا أكتب عن التحديات للنظام الليبرالي في أوروبا ولم أكن اتوقع أن ما حدث في بولندا وهنغاريا سيحدث هنا». وعلينا العودة لفهم ما جرى لرواية، فيليب روث «المؤامرة ضد أمريكا» حيث يفوز مؤيد للنازية بترشيح الحزب الجمهوري ويصل للرئاسة. الفرق بين الرواية والواقع أن الرئيس المنتخب متعاطف مع روسيا ومع كل الديكتاتوريين.

انتخاب ترامب: من نهاية التاريخ وسقوط جدار برلين إلى عودته للوراء وبانتقام
إبراهيم درويش

قديم 11-14-2016, 05:07 AM
المشاركة 50
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أمريكا ترامب :من حال الانقسام إلى احتمال الانفصال؟
[1]
وحدهم أنصار دونالد ترامب احتفلوا بفوزه. الآخرون، ولاسيما الشبان والشابات والناس المهمَلين والمهمّشين، احتشدوا وتظاهروا في شوارع المدن الكبرى، من ولاية نيويورك شرقاً إلى ولاية كاليفورنيا غرباً، وندّدوا بانتخابه وتوعدوه بما هو أشمل وأعظم. ظاهر الحال يشي بأن ثورة شعبية على وشك الانفجار، لكن واقع الأمر لا يشير إلى أن كبرى دول العالم تتجه هذه الوجهة.
ما حدث ويحدث في أمريكا هو فورة وليس ثورة. فورة غضب عارمة وسخط عمومي ينبع من متاعب وهواجس شرائح كثيرة في مجتمع متعدد على مدى الولايات الخمسين. الفورة لن تتحول إلى ثورة، أقلّه في المستقبل المنظور، لسبب رئيس، الانقسام العريض والعميق الذي يلف البلاد والعباد. هيلاري كلينتون أشارت إلى هذه الحقيقة في خطبتها الأولى بعد خسارتها. قالت إنها لم تكن تدرك أن الولايات المتحدة منقسمة على نفسها إلى هذا الحد المقلق. غريمها دونالد ترامب سبقها إلى إدراك هذه الظاهرة، وانطلق في حملته الانتخابية مخاطباً الشرائح المهملة والغاضبة وضارباً على أوتار سخطها وخيباتها المريرة.
إذا كان ما تكابده أمريكا حالياً فورة غضب فذلك لا يعني أنها لن تتطور إلى ما هو أعمق وأخطر. الانقسام في أوساط الناس ومناطق البلاد سابق لانتخابات الرئاسة، وهو يتمحور حول قضايا وتحديات اقتصادية واجتماعية متعددة أبرزها: يقظة العنصرية البيضاء ضد الملوّنين عموماً؛ اتساع رقعة المهمَلين والمهمّشين نتيجةَ انتقال شركات الصناعة الثقيلة إلى خارج البلاد بحثاً عن العمالة الرخيصة؛ تدفق المهاجرين من أمريكا الجنوبية اللاتينية وما يشكّله ذلك من خطر على شريحة الامريكيين البيض والمسيحيين الإنجيليين من أصول أوروبية الذين يتحكمون بمفاصل السلطة والاقتصاد والاعلام؛ ظاهرةً الإسلاموفوبيا» (التخويف بالإسلام والمسلمين وتنمية الحقد عليهما).
هذه العوامل الفاعلة تغذي نوازع انفصالية متأججة لدى المسؤولين والمواطنين في ولايات عدّة كبرى. لعل كاليفورنيا أبرز الولايات المرشحة للانفصال عن الاتحاد الأمريكي، وقد اعدّت استفتاء لتقرير ذلك في عام 2019. ذلك أن لديها مزايا عدة تشجعها على سلوك هذا السبيل: تعداد سكانها الذي يربو على 39 مليوناً؛ اقتصادها الذي يفوق اقتصاد فرنسا حجماً ويقلّ قليلاً عن حجم اقتصاد بريطانيا؛ موقعها الجغرافي الممتد على ساحل المحيط الهادئ الذي يصلها بمختلف دول جنوب شرق آسيا واليابان والصين.
حال الانقسام والغضب التي تلف مختلف الولايات الأمريكية لن تؤدي، رغم اتساعها، إلى تفكيك الاتحاد الأمريكي. فما يجمع بين هذه الولايات من وشائج ومصالح ومنافع أكثر بكثير مما يفرّق بينها. لقد حاولت ولايات الجنوب في القرن التاسع عشر الانفصال، فتسبّبت بحرب أهلية قبل أن تتمكن ولايات الشمال المتضامنة من إلحاق الهزيمة بها. غير أن حال الانقسام والغضب تُرهص بتحوّلات بنيوية عميقة تتناول مختلف جوانب النظام الأمريكي، ولاسيما منظومته السياسية المتحكمة Establishment التي تكرهها شرائح الشباب المهمَلين والمهمّشين. فما تأثير ذلك على رئاسة ترامب وعلاقات أمريكا بدول العالم؟
الرئيس الامريكي الجديد لاحظ مدى اتساع قاعدة الساخطين على المنظومة السياسية المتحكمة، وحجم المشاكل والتحديات التي تواجه رئاسته، فأوحى باعتزامه تقليص التدابير الجذرية التي كان أعلن عنها في حملته الانتخابية، كمنع المسلمين من دخول البلاد، وخفّف من وتيرة اتهاماته لإدارة أوباما وحزبه الديمقراطي، وأجرى اتصالات مع بعض رؤساء الدول والحكومات التي كان انتقدها ودعاهم إلى مقابلته حتى قبل أن يتسلّم سلطاته. فهو يدرك أن لا سبيل إلى تحقيق قدْر من التغيير، حتى المحدود، اذا ما بقيت حال الانقسام والغضب سائدة. كما يدرك أن انشغاله العميق والمتواصل بقضايا الداخل سيحول دون تحقيق اختراق منتج في علاقات بلاده مع الخارج.
لعل أهم ما يهتّم به العرب والمسلمون في عهد ترامب معرفة مضامين سياساته المرتقبة حيال قضاياهم الرئيسة:
في مواجهة الإرهاب، يبدو ترامب أكثر جدّية من اوباما واقل استعداداً للتهاون أو التواطؤ مع التنظيمات الإرهابية. فقد ابدى قابلية للتعاون مع الرئيس بشار الأسد في مواجهة «داعش» داخل سوريا لدرجة حملت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان على إطلاق إشارة ترحيب بذلك.
في قضية فلسطين، وصف ترامب النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي بـِ»حرب بلا نهاية»، معلناً عزمه على «إبرام الصفقة المستحيلة لمصلحة البشرية جمعاء… إنها الصفقة الأعظم، لكنه لم يفصح عن مضمونها».
في علاقات أمريكا مع دول الخليج، يدعو ترامب إلى أن تتحمل الدول الخليجية كلفة الحماية الدفاعية التي تتولاها عنها الولايات المتحدة.
في قضية اللاجئين، عارض ترامب إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا لاستيعابهم، ودعا دول الخليج إلى تحمّل الأعباء المالية اللازمة لغوثهم.
في قضية الاتفاق النووي، دعا ترامب بادئ الأمر إلى «تمزيقه»، ثم توقف عن ذلك معلناً تجاوبه مع أي تعديلات يقرّها الكونغرس الامريكي في هذا المجال.
كل هذه المواقف أعلنها ترامب من موقعه كمرشح للرئاسة، وهي مجرد توجّهات قد يأخذ ببعضها وقد يتجاهل بعضها الآخر بعد اضطلاعه بسلطاته كرئيس. الأمر يتوقف على عاملين مؤثرين: الأول، مشارب القياديين الذين سيعيّنهم وزراء للخارجية والدفاع والخزانة، والمستشارين الذين سيتلقى منهم النصائح والأفكار والاقتراحات في المجالات السياسية والاقتصادية. الثاني، ردود فعل الدول الكبرى والدول العربية المعنية بمفاعيل سياساته، وموازين القوى السائدة في عالم ما بعد باراك اوباما.
ثمة علامات استفهام كبيرة ومقلقة…
*كاتب لبناني

أمريكا ترامب :من حال الانقسام إلى احتمال الانفصال؟
د. عصام نعمان

1 Comment To "أمريكا ترامب :من حال الانقسام إلى احتمال الانفصال؟"
#1 Comment By محمد المليص – كندا On Nov 13, 2016 @ 10:55 pm

أهم مايهم الكاتب في مقاله هو أن يبشر بأن ترامب سيتعاون مع بشار الأسد حيث قال: “فقد ابدى قابلية للتعاون مع الرئيس بشار الأسد في مواجهة «داعش» داخل سوريا لدرجة حملت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان على إطلاق إشارة ترحيب بذلك.”

أقول للكاتب إن القوى الدولية بدءاً من روسيا وانتهاءاً بأمريكا يستعملون نظام بشار الأسد كعميل لتحقيق مصالح تلك الدول وليس مصالح الشعب السوري.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعزل....على هامش الانتخابات سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 2 10-07-2016 11:54 AM
لماذا لا توجد معارضة مسلحة في فرنسا وامريكا بينما توجد في سوريا ودول الربيع العربي ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-27-2016 09:16 PM
رجل يقتل زوجته بالرصاص لعدم تحملها الآم السرطان علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 08-29-2013 05:09 PM
ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 11-14-2012 02:03 PM
كلمات في الدارجة أو دخلت العربية وأصل كلً ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 14 07-23-2012 11:34 PM

الساعة الآن 08:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.