قديم 01-05-2015, 09:54 PM
المشاركة 21
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هنيئا على هذا العمل الجيد أستاذ عمرو مصطفى ، رواية قصيرة بنيت على أسلوب السيرة الذاتية في بدايتها لاستدراج القارئ و احتضانه ثم تدخل به عوالم الحيرة و الخيال الفسيح دون التفريط في الواقعية ، رواية قصيرة عنوانها الأبرز ، سرد قوي و حبكة مكتملة .

قد تكون لي عودة إن شاء الله بعد إعادة قراءة الرواية و القصص الأخرى وربما مزيدا من أعمالكم أستاذي الفاضل .

شكرا .

قديم 01-06-2015, 11:52 AM
المشاركة 22
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هنيئا على هذا العمل الجيد أستاذ عمرو مصطفى ، رواية قصيرة بنيت على أسلوب السيرة الذاتية في بدايتها لاستدراج القارئ و احتضانه ثم تدخل به عوالم الحيرة و الخيال الفسيح دون التفريط في الواقعية ، رواية قصيرة عنوانها الأبرز ، سرد قوي و حبكة مكتملة .

قد تكون لي عودة إن شاء الله بعد إعادة قراءة الرواية و القصص الأخرى وربما مزيدا من أعمالكم أستاذي الفاضل .

شكرا .
بارك الله فيك .. سعدت بمرورك ورأيك في القصة يا أستاذ ياسر الكتابة على الشبكة العنكبوتية تجعلك تؤثر الاقتصار ..
فالقصص القصيرة تجد حظاً أكثر من غيرها .. ولدي قصص أطول نوعاً من تلك القصة يسر الله لي نشرها ..
المهم رحابة صدركم لأخيكم ..
وإن شاء الله تكون لك ولي عودة..

قديم 01-07-2015, 07:46 AM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس "الرفيق ديريني لا يكف عن الثرثرة بعبارات الترحيب التي يجيدها القرويين والتي لا أدري من أين يأتون بها .. لكل كلمة رد مناسب منمق كنت بحاجة لمفكرة أكتب بها مصطلحات الرفيق ديريني التي قد أحتاج إليها يوم ما ..كنت منهكاً من الرحلة فأمرته أن يضع حقائبي وينصرف لحاله .. تأملت الاستراحة التي صارت مقري الدائم هنا في كفور الصوالح فراش عليه ملاءة مليئة بالرقاع والبقع البنية والصفراء وخزانة ثياب تشبه توابيت مصاص الدماء بجوارها ستارة يبدو أنها تداري وراءها مطبخ أو جثة متعفنة لعلها سبب تلك الرائحة ..هناك نافذة تشبه نوافذ الزنازين تطل على الحقول الممتدة إلى مالا نهاية الرائحة كانت تدير رأسي حتى أنني بحثت عن الدلو العتيد الذي يضعونه للمساجين لقضاء حاجتهم .. فلم أجد فتنفست الصعداء .. لم يصل الأمر لهذا الحد بعد ..لكن ..إذا لم يكن هناك دلو فأين الحمام إذن..؟
نظرت في ذعر للبقع الصفراء التي تلطخ ملاءة السرير .. وهززت رأسي مستبعداً الفكرة المقززة ..جلست على المقعد المجاور للفراش يبدو أنه يستعمل كأريكة للاستلقاء والاستمتاع بقرص الناموس والبراغيث في الليالي المقمرة ..وتأملت الستارة التي تغطي شئ ما وراءها ..ترى هل هذا هو المطبخ أم ..مددت يدي إلى الستارة بجوار الفراش وأزحتها ثم أطلقت شهقة فرح عارمة .."

- فاتني ان اتابع هذه الرواية الرائعة من البداية لكنني الان أستدرك ما فاتني . هذه رواية رائعة بحق ، كتبت باسلوب سردي مذهل ومن نمط الخيال السحري كالذي وجدته في رواية "مائة عام من العزلة "، حتى انني ظننت بان كفور الصوالح هي من صنع خيال الكاتب على شاكلة بابلو كايلو ، رغم ان الراوي يدفعني كمتلقي للاعتقاد بان القصة مبنية على اساس تجربة ذاتية اي انها قصة اقرب الي السيرة الذاتية فالأحداث تبدو واقعية والشخوص أيضاً .
وأين كان فإنني وجدت اسلوب القاص مذهل خاصة في قدرته على الوصف السحري كما في الفقرة اعلاه وكذلك في حشد ادوات السرد للتشويق ودفع المتلقي لان يغرق في متابعة الاحداث. *
كل هذا ولم اقرأ حتى الان الا التمهيد والجزء الاول وانا متشوق جدا لمتابعة القراءة واتصور انني ساجد متعة استثنائية في متابعة السرد الذي يبدو ان القاص محوره حول صراع نفسي داخلي وهو ما أعطى السرد قيمة عالية حيث جعل النص ينبض بالحياة التي تقوم على الصراع في مختلف اشكاله .
طبعا هناك عناصر قوة عديدة شملها الاسلوب السردي مثل الاهتمام في التفاصيل ومنها إتقان بناء الشخوص ومنها أيضاً ادخال عناصر التأثير مثل ذكر الألوان والحواس والأرقام والتصوير الفذ حتى ليظن المتلقي بانه يشاهد فلم سينمائي وليس قصة سردية .
*كما اجد بان القاص جعل نصه مفعم بالحركة ولذلك فهو مفعم بالحياة وهذا لوحدة عنصر جذب وتشويق وادهاش .

سرد رائع بحق واسلوب غاية في التشويق وحتما تستحق هذه الرواية القصيرة ان نضعها تحت مجهر القراءة النقدية الفاحصة لنبين سر هذه المتعة الهائلة التي يتحسسها المتلقي وهو يتابع قصة هذا البطل المتقاعد؟؟؟!!!

قديم 01-10-2015, 11:58 AM
المشاركة 24
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك أستاذ أيوب صابر .. سعدت بمشاركتك وتعليقك على الجزء المقتبس من القصة ..
حقيقة وصفت أسلوب السرد بطريقة لم تخطر على بال الكاتب .. وهذا يدفعني دفعاً وأنا الذي كتبت أن اعود لقراءة القصة وهي خصلة في لا أجد منها ملجأ .. وهى أنني أكتب ثم أعود فأكتشف خفايا وخبايا بين سطور ما كتبت
لم تخطر لي على بال .. فلعل ما ذكرت من هذا الباب ...وانتظر منك تفاصيل نقدية أخرى..

(ملاحظة) : لاحظت أن بعض من رد لم يقرأ القصة كاملة حتى الأن
ومع ذلك أجد أحكام مسبقة حتى وإن كانت إيجابية ..
أرجو منكم قراءة القصة كاملة ونقدها وذكر الإيجابيات والسلبيات كذلك..
ولا تقطعوا عنق أخيكم بالثناء .. بارك الله في الجميع ..

قديم 01-10-2015, 12:39 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عمرو

تحيتي لك واشكرك على هذه الرواية السحرية وانا اقول هذا وقد انجزت قراءة كامل الرواية بل كررت قراءة بعض الأجزاء اكثر من مرة وما كنت لانتظر كثيرا فقد أتممت القراءة في اقل من 48 ساعة لان عنصري التشويق والشد في النص لم يكن ليتيح لي مجال للانتظار لكنني بصراحة اجلت قراءة ذلك الجزء قبل الاخير من ساعات الليل المتأخرة الى نهار اليوم التالي من شدة الخوف الذي انتابني وانا اقرأ الحدث الذي نجحت باسلوبك الرهيب من توصيله لي وكأنه واقع .
اقتباس " ما حدث بعد ذلك كابوس اتركه لخيالك ..
المهم أن الضحية هذة المرة أثمرت .. حيث سمع العواء الطويل الحزين بالخارج .. وتهلل وجهه وهو يرنوا جهة الباب ..
- يا مرحب بالأسياد ..
بالخارج جاء يمشي حثيثاً ..أسوداً كالليل البهيم .. عيناه جمرتان من جهنم ..أسنانه تبرق كالماس تحت ضوء القمر ..
كلب أسود بلا ظل ..
وخر الرجل على ركبتيه في تبجيل مستقبلاً ذلك الذي وفد عليه من الجحيم .. أخيراً لبى الأسياد نداءه ..
مر الكلب بجواره وتجاوزه متجاهلاً إياه ..ثم اتجه حثيثاً ناحية جثة الطفل المذبوح ..
دار حولها وهو يتشمم الدم .. ثم ولغ فيه فتوهجت عيناه ..ثم دار على أربع وانصرف كان لم يكن ..
إنها علامة القبول ..
وأغمض الرجل عينيه وقلبه موشك على التوقف .. وبدأ يهذي بكلمات بلغة الأسياد ..ورأسه يتمايل يمنة ويسرة ثم صاح بصوت مرتجف دون أن يفتح عينيه :
- ستجدونني خادم مطيع .. خادم مطيع ..
شعر بشئ بارد يتحسس وجهه ففتح عينيه على اتساعهما وهو يلهث محاولاً السيطرة على ردود أفعاله ..لم يكن هناك شئ ..فقط هواء بارد يداعب وجنتيه ..قال بصوت مبحوح :
-أنا خادم الأسياد المطيع..
وشعر أن جدران البيت الطيني كأنها تتموج ..وبرودة تسري في اطرافه
-أنا خادم الأسياد الـ...
هنا بدأ يهتز كأنما مسه ألف جان ..وبدأ يهذي كالمحموم :
-أنا خادم الأسياد .. بحق طارش لم يسبق لي أن عقدت صفقة مع الأسياد من قبل ..؟
ثم بدأ يزوم مثل القط :
- هووووم ..فعلت.. كل الموبقات فعلت..كلها .. حتى أكل لحوم الموتى في قبورهم ..فعلت ..هووووم ...لم يعد لي قلب ..هووووم ولا ينبغي لي أن يكون ...هووووم ...مستعد للتضحية في سبيل رضاكم عني ..هووووووم .. لقد بذلت كل ما بوسعي ..
هووووم ..
ثم فجأة تبدل صوته إلى صوت أنثوي حاد :
-عينك اليمنى أيها الفاني ..عينك اليمنى .......
وحينما استعاد علوش وعيه بعد اللقاء الحميم مع الأسياد شعر بذلك الألم الحارق في عينه اليمنى وسائل الحياة اللزج يلطخ وجهه وثيابه وأنه لا يرى بعينه اليمنى و..
دوت صرختة مجلجلة طويلة ملتاعة ..
صرخة رجل نزع عينه ليضعها في طبق ..قرباناُ للأسياد .."



للعلم فقط أنا لا اثني او أمدح اذا لم يكن هناك ما يستحق الثناء والمدح وما قلته بعد قراءة الجزء الاول والتمهيد استطيع ان اثبته بعد ان انجزت القراءة. بل اقول ان قدرتك السردية اذهلتني وانا على قناعة بان هذه الرواية راقية جداً ومن نمط قصة " مائة عام من العزلة " واتصور ان بامكانك فعل ما فعله كايلو في روايته وهو عدم إقفال القصة حيث قفلتها بل ان تجد طريقة لاستمرار الصراع بين الشيطان الذي يمثله علوش وبطل النص وان يستمر ذلك الصراع لعدة اجيال وانا اضمن لك ان تمكنت من فغل ذلك بنفس النفس السردي جائزة نوبل للأدب على هذا النص الرائع .
طبعا سأعود للحديث التفصيلي عن بعض الجوانب وارجو ان يشارك الأخوة في نقد النص وإيضاح نقاط الضعف والقوة للفائدة العامة .

قديم 01-13-2015, 03:12 PM
المشاركة 26
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أيوب..
رأيك يشرفني بالتأكيد .. وأنا لم أقرأ مئة عام من العزلة.. حتى يمكنني النفي أو الإثبات..
فلدي مشكلة مع الأدب المترجم وهو أنك تقرأ للمترجم لا للكاتب .. وبحسب نفس المترجم
يكون رأيك في القصة والذي قد يظلم الكاتب أحياناً كثيرة ..
أما جائزة نوبل فهي ليست لأمثالي مهما بلغت براعتي في الكتابة مبلغها ..
وهذا ليس لعظم شأن الجائزة .. ولكنني لابد أن اتحول لعلوش أخر وأبيع روحي للشيطان
كي أنالها بجدارة ..
شكراً لك جداً على المتابعة والتحليل .. وبانتظارك من جديد ..

قديم 01-25-2015, 03:40 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ عمرو
يحزنني ان استشف من كلامك نبرة احباط. ويبدو انك تقلل من شأن قدراتك على الكتابة السردية الرائعة.

ربما يكون كلامك صحيح حول الترجمة لكن مهما كانت الترجمة سيئة فهي تنقل لك روح النص وحبكة الكاتب الاصلي والمهم في هذه الرواية التي ذكرتها لك هو ان الكاتب تمكن بخياله السحري من اختراع قرية غير موجودة في الواقع في بلده كولومبيا واخترع ابطال وكتب عن اجيال منهم حتى صار لديه رواية بدلا من قصة قصيرة.

اتصور ان لديك فرصة بأن تفعل مثل ما فعل فالادب تقليد للتلقيد وتقليد للحياة كما يعرفه الاكاديميون، حتى وان كانت قصتك تميل الى الواقعية السحرية اكثر منها خيال سحري.

وهذا طبعا لا يعني ان تقلده بحيث يكون عملك نسخه طبق الاصل عنه ولكن يمكنك مثلا خلق استمرارية بطريقة مختلفه وباسولبك الرائع بان تجعل مثلا بطل النص يظل في صراع مع وريث ذلك الشرير بأن تجعله ينجب من ماعز مثلا ؟! او ان تدخل شخصية جديدة هو ابنه من زوجة اخرى في بلد أخر كان قد نسي امره؟! وهكذا وهذا يعود لك انت وحدك.

المهم ان نصك جميل للغاية في تقديري ويستحق ان تعمل على تطويره لنص روائي. ولا بد في هذه الحالة من اجراء تعديل على الخاتمة ولعلني اقول المزيد عن ذلك حين اعود خاصة فيما يتعلق بالجزء التقريري او الارشادي المتمثل في النص القراءني فيمكنك ايصال الرسالة دون ان تميل الى الكتابة المباشرة والارشاية وكأننا في حصة وعظ وارشاد رغم تفهمي لغايتك ودوافعك من واقع الحوار الذي قرأته في منبر الحوارات حول المدجنون.
اما بخصوص الفوز في جائزة نوبل فالمقصود هو انك لو سعيت الى تطوير النص ضمن ما وصلني كمتلقي من روعة الاسلوب تكون قد انتجت نصا عالميا من حيث المستوى يستحق الفوز بجائزة نوبل لو كانت اللجنة المشرفة محايدة وعادله. اتفق معك بأن نوبل مسيسة ومتحيزة وهذا خلاصة بحث اجريته انا شخصيا هنا في منبر الدراسات ضمن بحوثي حول العلاقة بين اليتم والكتابة الابداعية العبقرية وفي اعلى حالاتها.

و بالمناسبة ومن واقع دراساتي اتصور ان كل من يكتب بخيال سحري او واقعية سحرية مؤثرة على شاكلة ما تكتب انت غالبا ما يكون قد مر في طفولته بتجربة ماساوية مثل اليتم او اي حالة من حالات الفقد ...فهذا ج. ر. ر تولكن تمكن بخياله السحري من وضع افضل الروايات على الاطلاق بل لقد تمكن من وضع لغة للجن وكان متفردا في ذلك وما كان ليتمكن من فعل ذلك لولا انه كان يتيم الاب والام!

لا بد ان ذهنك يمتلك مثل هذه القدرة وحتما انت قادر على انتاج المزيد من السرد الرائع وتوقفك عن توليد مثل هذا النص الرائع يرتقي الى مستوى الجريمة بحق نفسك وحق الادب السردي.

قديم 01-26-2015, 03:09 PM
المشاركة 28
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لست محبطاً ..
فقط لماذا نعتبر التفوق والإبداع صكاً بيد الغرب..
حتى إذا أردنا مدح عمل ما نقرنه بجائزة نوبل .. موسوعة جينيس ..الخ ....
هى أشياء ترسخت في وجداننا ولم نتخلص منها بعد ..
اتمنى أن يكون صك الإبداع والتميز بيد إسلامية عربية نظيفة..
تقبل تقديري لكل ما كتبت عن قصتي ولا تعبأ بنظرتي المكفهرة ..
بوركت يا أستاذ أيوب


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوتوبيا الشياطين..........
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*يوتوبيا* أحمد فؤاد صوفي منبر الآداب العالمية. 7 06-09-2023 05:05 PM
المدينة الفاضلة (يوتوبيا) ثريا نبوي منبر الحوارات الثقافية العامة 3 08-17-2022 01:59 AM
يوتوبيا لأحمد خالد توفيق عامر قاسم منبر القصص والروايات والمسرح . 1 08-17-2019 04:53 AM
شجرة التوت ورؤوس الشياطين..!! فجرالوائلي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-23-2019 12:30 PM
أقنعة الشياطين منى شوقى غنيم منبر البوح الهادئ 14 08-31-2011 08:44 PM

الساعة الآن 11:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.