احصائيات

الردود
21

المشاهدات
12533
 
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي


محمد جاد الزغبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,179

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jan 2006

الاقامة

رقم العضوية
780
08-10-2010, 05:33 AM
المشاركة 1
08-10-2010, 05:33 AM
المشاركة 1
افتراضي يالثارات الحسين ( قراءة فى الزجل الشيعي )

يالثارات الحسين

( قراءة فى الشعر الشعبي الشيعي )



الشعر الشعبي الشيعي أو الأغانى العامية التى ينشدها الشيعة الاثناعشرية تعرف باسم ( اللطميات ) لأنها فلكلور شعبي منتشر للغاية ومؤثر جدا يعتمد على النغم والصوت الرخيم والمصاحب لأنواع اللطم المنتظم على الأكتاف والخدود وغيرها
بحيث ينشد المنشد الذى يسمى ( الرادود ) وعلى الخلفية يرتفع صوت تردد اللطم الذى يمارسه العشرات بانتظام نغمى مدهش بحيث تصبح اللطمية لون بالغ البراعة من الغناء الحزين الآسر للقلب
وتمثل اللطميات عصبا رئيسيا فى عقيدة الشيعة الاثناعشرية ويتم انجازها لممارسة دور إعلامى على العامة من الشيعة وتحفيزهم للإنتماء القاتل للمذهب الاثناعشري وضرورياته المتمثلة فى استشهاد الإمام الحسين

ولكى ندرك مدى خطورتها وتأثيرها على العامة , يكفي أن نعرف أن أبيات الشعر الشعبي المغناه تحمل فى طياتها السم الزعاف الذى تمتلئ به العقائد الإثناعشرية وأوله التحريض على أهل السنة جميعا وتكريس ضروريات المذهب من سب ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين فى قلوب عوام الناس الذين لا يدرسون أو يعرفون شيئا
لكنهم يعوضون جهلهم بعقيدتهم عن طريق التشبع بتلك المعارف من الأغانى التى توصل للآذان بيسر وسهولة كل ضروريات المذهب وتربط الشيعي العامى به

وهى طريقة مذهلة فى نشر الأفكار الشاذة التى يحملها هذا المذهب ويكفي أن نعرف أن علوم الشريعة عندنا نحن أهل السنة والمتون الصعبة فى الفقه والنحو والعقيدة تمت صياغتها على هيئة مطولات شعرية لتيسير حفظها مثل ألفية بن مالك وألفية العراقي وألفية السيوطى وغيرها
لكن هذه الطريقة اندثرت اليوم وأصبح العلم مرهونا بمن يدرسه فقط


لكن هذا بالنسبة للشيعة غير متحقق لسببين ,
الأول :
أن معارف وضروريات المذهب لا شأن لها بالعلم بل هى أساسيات عمل كبار المذهب على إذكائها وترويجها على العامة وتعميقها فى قلوبهم لأقصي درجة
الثانى :
أن الشيعة لجئوا إلى اللطميات والحفلات الجماعية التى يقوم عليها متخصصون يستمعون فيها إلى قصة استشهاد الحسين ويمارسون اللطم والتطبير وهو ضرب الرءوس بالجنازير والأمواس والشفرات الحادة

وهذه الممارسات عمقت من ناحية انتماء العوام للمذهب ومن ناحية أخرى دربتهم عمليا على الذبح والقتل وتعود رؤية الدماء على نحو جعل من ممارسي هذه الشعائر كتائب وحشية جاهزة للإنطلاق فى أية لحظة تغتنم فيها الفرصة
وهذا هو ما اتضح لأعين الجميع بعد احتلال العراق وتمكن النفوذ الإيرانى منه , حيث برزت جرائم الشيعة ضد السنة فى العراق والقتل على الهوية أى القتل لمجرد معرفة أنك سنى ولو عن طريق الاسم , كأن يكون اسمك عمر أو أبو بكر أو عثمان أو خالد , لأن الشيعة لا تسمى بهذه الأسماء قط ,
وليت الأمر اقتصر على القتل فى حد ذاته بل المصيبة فى وسائل القتل التى نقلتها أجهزة الإعلام والقائمين على المقاومة العراقية وتضج بها مواقع الإنترنت والصحف ,
حيث حفلت مصادر الإعلام بصور حية لجرائم الكتائب الشيعية تميزت بأنهم يقتلون بطرق لم نسمع بها حتى فى عهد نازية أدولف هتلر وفاشية موسولينى وشيوعية لينين وستالين

فهناك من تم قتلهم من أئمة مساجد السنة والأفراد والأطفال بطرق السلخ والسلق وطريقة القتل بالمثقاب الكهربائي أو شق الجسم طوليا ثم خياطته بخيوط معدنية والضحية فى وعيها الكامل أو القتل حرقا إلى آخر تلك المبتكرات التى تميزت بها فصائل الموت الشيعية فى العراق

وهى لا تختلف عن مواريثهم فى التاريخ فقد مارسها الشيعة قديما مع المغول فى بغداد والشام على يد الطوسي وبن العلقمى والكنجى , ومارسها أيضا العبيديون المعروفون باسم الفاطميين خطأ فى مصر حيث فعلوا تلك الأفاعيل بشيوخ السنة عندما دخل المعز إلى مصر وأجبرهم على التشيع
والسؤال الذى قد يتبادر للذهن هو لماذا كل تلك الوحشية والحقد
أما الوحشية
فهى أمر طبيعى لأنك إن سألت أى متخصص نفسي ما هى النتيجة الطبيعية لشخص يسيل الدماء من نفسه وجسده بطريقة وحشية كالتى تجرى فى التطبير وتعوده على منظر الدماء
سيكون الجواب أن هيبة الدماء والرحمة على الخلق تغادر القلب إلى غير رجعة بل يتعدى الأمر ذلك إلى الإصابة بمرض نفسي شهير وهو عقدة السادية وتعنى التمتع بمنظر الدماء والأشلاء , واكتشف الأطباء هذه العقدة فى القرن السابع عشر عندما أصيب بها أحد النبلاء الأوربيين واسمه ( دى ساد ) فسميت باسمه
أما الحقد المتجذر
فهذا سببه طبيعة تلك الأغنيات التى تثير حمية الحقد والرغبة العارمة فى الانتقام ,
وتأثيرها خرافي ,
فالمرء يتأثر بالإعلانات العادية عن السلع والمنتجات إذا تم تكرارها أمام عينيه ويتشبع بالرغبة فى تصديقها واقتناء تلك المنتجات ,
فما بالنا بالتكرار المريع الذى يعيشه عامة الشيعة ليل نهار طيلة العام فى مواكب العزاء المتكررة لأئمتهم وتلك الأغنيات ليست مجرد إعلانات دعائية بل هى مخاطبات وجدانية بلحن حزين يملك الشعور رغما عن أنف الإنسان نفسه
لا سيما إن اقترنت تلك الأمور بغلاف دينى يجعل الرغبة فى الانتقام والذبح فضيلة مثل فضائل الجهاد ونصرة الإسلام
حيث أن الواقفين خلف تلك المذابح قديما وحديثا يجدون الذكر المستمر والإشادة من كبراء حاخامات التشيع الفارسي , مثل الخومينى والخونساري عندما صرحا فى أكثر من موضع بتمجيد فعل الطوسي وبن العلقمى وعلى بن يقطين على ما فعلوه بالمسلمين السنة من قتل وترويع وسموها خدمات جليلة للإسلام والمسلمين

بالإضافة إلى نقطة محورية تتمثل فى النظرة التى عمقها علماء الشيعة على مدى العصور للمسلمين السنة فى أذهان عامة الشيعة وهى أن عوام السنة أنجاس أرجاس واليهودى والنصرانى خير منهما !
فالنصوص الصريحة التى ترويها أمهات كتبهم جعلت قيمة السنى عندهم كما هى صورة شارون عندنا مثلا
فتخيلوا ماذا يمكن لأى عامى منا أن يفعل إذا رأى شارون أمامه وأتيحت له الفرصة للإنتقام منه ؟!
هذا بالضبط شعور كل شيعي ـ بالذات الإيرانيين ـ تجاه السنة ,
ولا يخلو الأمر من استثناءات بسيطة منهم لكن القاعدة فى المجتمع الإثناعشري هى كما أسلفنا
ويجعلون الثواب كل الثواب لمن يتمكن من قتل أكبر عدد ممكن من السنة العوام الغافلين بوسائل خفية حيث لا يجوز قتلهم علانية مخافة هلاك الشيعة بالمقابل لهذا جاءت النصوص صريحة فى وجوب قتل الغيلة ,

مثلا :
فى رجال الكشي ( مرجعهم العمدة فى كتب الرجال ) يروون نصيحة الإمام لأتباعه فى قتل السنة فيقول
( أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته , ولا تجد السبيل إلى تثبيت الحجة فتدفع بها عن نفسك فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر فعليكم بالإغتيال )
فالإغتيال مبدأ شيعي من قديم الزمن ولا يظهر القتل الصريح إلا عند التمكين , والتمكين معناه القوة اللازمة لخلع التقية وممارسة القتل دون خشية عقاب , تماما كما حدث بالعراق الآن والشام فى أحداث اجتياح لبنان وتعاون منظمة أمل مع المحتل الإسرائيلي فى تصفية المجتمع الفلسطينى فى المخيمات المقامة هناك فى الثمانينات , والواقع حاليا بالعراق
وقد مارسوا الإغتيال بحق الشخصيات المناوئة والمخالفة التى تشكل خطرا لا يمكن دفعه ,
وكانت أكبر جريمة اغتيال نجحوا فيها هى عملية اغتيال الشيخ العلامة المحدث إحسان إلهى ظهير الذى كان بحق رجل المرحلة فى زمانه فقبل إحسان إلهى ظهير لم يكن أحد يعرف شيئا عن الشيعة وكتبهم التى كانت مخفية
فجاء فى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي هذا العلامة الموسوعى فأخذ مراجعهم الأصلية من موطنها بإيران والهند وباكستان وكتب عنهم سلسلة كتبه الشهيرة التى وزعت أكثر من خمسة ملايين نسخة فى أنحاء العالم الإسلامى مثل كتاب الشيعة والسنة وكتاب الشيعة والقرآن وكتاب الشيعة وأهل البيت رجع فيها إحسان إلهى ظهير إلى ما يقرب من 500 مرجع شيعي أصلي ما سمع بها أحد من علماء المسلمين قبله
وكل من جاء بعده أخذ منه ولقف عنه فرجعوا للمصادر الأصلية فرأوا أهوالا فى نصوصهم
فاغتالوه بقنبلة جبارة وضعوها فى إناء زهور على منضدة أحد مؤتمرات مركز السنة بلاهور باكستان , فقتلت عشرين شخصا تقريبا وأصيب إحسان إلهى ظهير إصابات فادحة أودت بحياته فيما بعد
وكذلك قتلوا المنشقين عنهم مثل الدكتور على شريعتى الذى كتب الفارق بين التشيع العلوى والتشيع الصفوى القائم على مواريث الدولة الصفوية فى إيران , تلك الدولة التى قال عنها أحد المستشرقين
( لولا الصفويين لكنا الآن نقرأ القرآن فى بلجيكا والمجر مثلما يقرأ الجزائريون فى الجزائر )
وهذا لأن الدولة الصفوية طعنت الخلافة العثمانية فى ظهرها أثناء انشغال محمد الفاتح بحروبه فى أوربا فعطلت الجهاد

القصد أنهم عند التمكين يخلعون التقية وعند عدم توافر التمكين يكون الحل فى الغيلة وقتل السر وهو ليس جائزا فقط بل هو من أعظم الطاعات فى دينهم المجوسي ,
يروى الكشي فى كتابه سالف الذكر رواية عن أحد الروافض يفتخر أمام إمامه بما فعله فيقول
( منهم من كنت أصعد سطح منزله بسلم فأقتله , ومنهم من دعوته بالليل على بابه حتى إذا خرج قتلته ! )
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلما , ويفتخر بذلك !

وفى العصر الحالى ,
استبدل الشيعة وسائل التلقين لتصبح باللطميات بدلا من التلقين المباشر , ومن يتأمل بوعى نصوص هذه اللطميات وما يقولون بها يدرك بسهولة ماذا يفعلون بالعوام وكيف يحولونهم إلى آلات متعطشة للقتل

وسنتعرض بالتحليل والمطابقة لواحدة من أشهر اللطميات صاحبها هو الرادود الملا باسم الكربلائي , والقصيدة خطاب للمهدى المنتظر الغائب منذ اثني عشر قرنا ونصف :
تقول بدايتها :
ياللى ما تنسي ثارك
ملينا انتظارك
يتأملك .. يالمنتظر
ضلع الوديعة


ومعنى الأبيات كما يلي :
يخاطبون المهدى الغائب فيقولون له , يا من لا تنسي ثأرك , وثأره معروف كما هو مسجل فى كتبهم ينقسم إلى ثأر من جميع أهل السنة وثأر من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كما سنوضح
ويقولون ( ملينا انتظارك ) بمعنى شعرنا بالملل من طول غيابك , ولهم مطلق الحق طبعا فهو غائب عنهم منذ ألف ومائتى عام لكنهم لا يعرفون أن انتظارهم سيستمر للأبد فلا وجود للمهدى أصلا
ويقولون يتأملك أيها المنتظر ضلع الوديعة أى ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها ,
والشرح الرابط بين هذه الأبيات بسيط ,
فالشيعة الاثناعشرية تعتقد أن هناك شيئ اسمه الإمامة الإلهية وهى منصب كالنبوة يقوم الإمام فيه بحفظ الدين ويكون معصوما وله سلطات واسعة على الكون وقدرات إلهية وغير ذلك من الخرافات
ويعتقدون بأن أول الأئمة بعد النبي عليه الصلاة والسلام كان علىّ بن أبي طالب وأن جميع الصحابة ومن بعدهم وهم بقية المسلمين الذين يجلون ويحترمون أبا بكر وعمر وعثمان هم كفار مرتدون لأنهم عطلوا أحكام الدين التى لا تتم إلا بوصاية الإمام على ومن بعده من الأئمة
ثم استمر نسل الأئمة فى نسل الإمام الحسين من زوجته الفارسية وحدها وهى شهربانو بنت كسري التى تم أسرها فى إحدى المعارك بين المسلمين والفرس فولدت للإمام الحسين على زين العابدين فجعلوا الأئمة فى هؤلاء فقط وخرج من مفهوم آل البيت أزواج النبي عليه السلام وبقية أولاد الإمام على وأولاد الإمام الحسن جميعا وكذلك بقية أبناء الإمام الحسين من زوجتيه العربيتين ,.
ويعتقدون أيضا أن جرائم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لم تقتصر على غصب الخلافة !
بل تجاوزتها إلى أنهم قتلوا فاطمة الزهراء وكسروا ضلعها وأسقطوا جنينها فى رواية مكذوبة مفتراة ومشهورة , وتصادم أى عقل طبيعى لأن العلاقات بين الصحابة وآل البيت لا يجلها مسلم هذا فضلا على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تزوج من بنت فاطمة أم كلثوم رضي الله عنهما وكان الإمام علىّ نائبا عن عمر فى كثير من الأمور
خلاصة القول أنهم يروون التاريخ وفق وجهة نظرهم التى تصادم التاريخ الفعلى وتصادم قبله القرآن الكريم الذى مدح هذه الزمرة الطيبة وتصادم حتى العقل لأنه من المستحيل أن يسكت الإمام علىّ عن تلك المهازل لو وقعت !


قديم 08-10-2010, 05:34 AM
المشاركة 2
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يالثارات الحسين ( قراءة فى الزجل الشيعي )
لكن اللغز ينفك حله عندما ندرك أن التشيع بهذا المفهوم كان مؤامرة فارسية استمرت منذ قتل عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي عقابا له على فتح فارس وإسقاط دولة ساسان , فأسلم من الفرس مجموعة ادعت الإسلام ظاهرا وقررت ضرب الإسلام من داخله

واستمرت المؤامرة عندما اشتركوا مستترين فى الثورة على الخليفة الراشد ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم ختموها عندما انضموا إلى جيش الإمام على رضي الله عنه واتخذ موطنا له بلدة الكوفة التى تُعرف فى التاريخ على أنها موطن التشيع
ثم اشتركت مجموعة من الفرس فى قتل الإمام علىّ وكانت التى قامت بالتحريض فارسية اسمها قطام استوطنت الكوفة مع مئات من الفرس واتخذوها موضعا لهم كما يروى د. طه الدليمى المؤرخ الإسلامى الكبير
وبعد استشهاد الإمام علىّ استمرت المؤامرة على ابنه الحسن فطعنوه فى فخذه وضربوه وسلبوا متاعه عقابا له على مبايعة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جمي
عا ,

فكشف مؤامرتهم الامام الحسن رضي الله عنه وسبهم ولعنهم وفارقهم , ثم امتدت جذور المؤامرة إلى الحسين رضي الله عنه فأرسلوا له من الكوفة يغروه بالقدوم عليهم ويعدونه بأن ينصروه ,

فوقف الصحابة جميعا على رأسهم بن عباس وبن عمر رضي الله عنهم ناهين الحسين رضي الله عنه من الوقوع فى فخ أهل الكوفة وذكروه بالتاريخ وكيف غدروا بأبيه وأخيه من قبل
لكنه لم يتخيل أن يغدورا به فجهز متاعه وأرسل بن عمه مسلم بن عقيل إليهم , وتمت المؤامرة عندما انضم أهل الكوفة الذين راسلوا الحسين إلى عبيد الله بن زياد والى العراق
وعبيد الله بن زياد هو بن مرجانة الفارسية التى تزوجت من زياد بن أبيه , واتخذ بن زياد بطانة له من الفرس المستترين بالإسلام أيضا فحرضوه على قتل الحسين وشجعوه وكان من أكبر المشجعين شمر بن ذى الجوشن الفارسي أيضا وسنان بن أنس النخعي وهو فارسيي الأصل ونخعي بالولاء ,
وخرج هؤلاء بقيادة عمر بن سعد قائد الجيش الذى تخيل أنهم لن يقاتلوا الحسين بل سيمنعوه من دخول العراق فقط حسب أوامر يزيد بن معاوية ,
لكن شمر وسنان والعصبة التى معه رفضوا هذا وأجبروه على طاعتهم فخاف الهلاك وسكت , ثم هاجموا الإمام الحسين فقام سنان وشمر بضرب عاتقه وقطع رأسه عليهم من الله اللعنة إلى يوم الدين
وبعد أن أتموا مهمتهم القذرة يروى بن الجوزى فى المنتظم أن سنان النخعي أتى إلى خيمة عمر بن سعد فقال مفتخرا
أوقر ركابي فضة وذهبا ×× فقد قتلت خير الناس أما وأبا
قتلت السيد المحجبا ×× وخيرهم إذ ينسبون نسب
ا !!

وبالقطع إن من يسمع هذه الأبيات وتلك التفاصيل يدرك ببساطة أنها كانت مؤامرة فارسية محضة من منافقين لم يعرفوا الإسلام يوما , لما فيها من الشماتة والوحشية والرغبة فى إبادة جنس العرب وهى اللبنة التى قادها الفرس الأوائل وترعرعت حتى اليوم فى مواريثهم الآن
لهذا فالشيعة العرب ربما لم يكن فيهم كثيرون ممن ينقادون وراء تلك الأساليب وهذه القناعات لكن الإيرانيين الفرس يطبقون مخططهم من قديم الزمن ويستغلون عباءة أهل البيت بعد أن قتلوهم لكى ينتقموا من السنة على أنهم هم القتلة !

والرواية السابقة التى عرضناها لاستشهاد الإمام الحسين موجودة فى قلب كتبهم وليس فى كتبنا فقط , لهذا فإن الحوزات العلمية لا تهتم بدراسة التاريخ والشيوخ الذين ينشدون فى الحسينيات فى مآتم العزاء مأساة الإمام الحسين لا يروون القصة بتفاصيلها أبدا ولا يذكرون قط أن قتلة الإمام الحسين هم شيعته أهل الكوفة الذين غدروا به بعد أن دعوه , وكان من بينهم شمر بن ذى الجوشن قائد المذبحة وهو أصلا أحد قواد الإمام علىّ السابقين !
كما لا يذكرون فى أحداث المعركة أنه كان فيها من قتلى آل البيت عمر وعثمان وأبي بكر أولاد الإمام علىّ وإخوة الإمام الحسين ولا ينوهون عن ذلك مطلقا لما فيه من تضارب مع رواياتهم وتاريخهم المزيف ,
فهذه الأسماء وحدها تكشف بالبرهان مدى قوة العلاقة بين الإمام علىّ وكبار الصحابة وكيف أنه صاهرهم وسمى أبناءه بأسمائهم


وتستمر المؤامرة الفارسية حتى آخر إمام من أئمة أهل البيت الذين لم يسمعوا فى حياتهم بمنصب الإمامة مطلقا بل كان الشيعة يكذبون علي الناس باسمهم والناس تتبعهم على ذلك ,
فلما مات الإمام الحسن العسكري رضي الله عنه ولم يجدوا ولدا له ادعوا أن ولد ولدا فى السر وأنه المهدى المنتظر وغاب غيبة صغري له فيها سفراء أربعة هم الذين يتلقون الأموال ويوصلونها إليه
وعندما مات هؤلاء النصابون الأربع انتهت فترة الغيبة الصغري وبدأت الغيبة الكبري إلى اليوم والتى قال عنها الخومينى أنها من الممكن أن تمتد إلى عشرة آلاف عام !
كل هذا والشيعة تتبعهم كالقطعان لا يسأل أحدهم نفسه ـ إلا القليل ـ وما الهدف من الغيبة وما هى أبعاد تلك القصة ـ
والأخطر من ذلك أنهم لم يستغلوا الناس فقط فى ابتزاز الأموال بل استغلوهم باسم التشيع لأن يتحولوا إلى آلة انتقام من الجنس العربي الذى أباد دولتهم ولهذا فإن عمالقة علماء الشيعة الاثناعشرية قديما وحديثا هم جميعا من أصل إيراني فارسي ولا يقبلون الحديث بالعربية حتى لو كانوا يجيدونها رغم أنها لغة القرآن ولغة الإمام علىّ الذى يدعون اتباعه

فالخوئي ـ وهو زعيم حوزة النجف قبل السيستانى ـ كان يستعين بمترجم رغم أنه يجيد العربية لكنه لا يستعملها , وكذلك السيستانى لا يتحدث العربية بل إن العرب الشيعة مضطهدون فى المرجعيات ومن يرجع إلى تاريخ الشيعة العرب مع الفرس يجد أن هناك عنصرية شديدة لصالح العنصر الفارسي على العربي حتى أن الدستور الإيرانى نفسه يعلن أنه لا يتولى منصب المرشد مرجع من أصل عربي عراقي أبدا كما أنه نص على اللغة الفارسية هى اللغة المعتمدة والوحيدة للدولة وبها تجرى المكاتبات
والعاقل يسأل كيف تكون اللغة الفارسية لغة رسمية لدولة تدعى أن دينها الرسمى هو الإسلام وثورتها إسلامية
لكن هذا كله يتم تفسيره إذا أدركنا أن الهدف ليس أهل البيت ولا الإسلام بل الهدف الانتقام الذى يروع صدور هؤلاء القوم حتى اعتبروا الدين أن تقتل العرب كما يقول نصر بن سيار والى خراسان فى العصر الأموى
قوم يدينون دينا ما سمعت به ×× عن النبي ,, ولا جاءت به الكتب
فلو سألت عن أصل دينهم ×× فإن دينهم أن تُقتل العرب


لكن جهلة الشيعة لا يدركون , ونعود لنتأمل اللطمية التى تحفز المهدى على الإنتقام من المسلمين باعتبارهم كسروا ضلع الزهراء وغصبوا الولاية وقتلوا الإمام الحسين !!
يقول الكربلائي :
يا بن الغوالى .. ما تبقي غايب
لابد تصيح ساعة فرج تعلن قدومك
شفت العجايب .. من ها النواصب
لو تذبح اللى بالمهد ما حد يلومك


ومعنى الأبيات واضح ,
فهم يخاطبونه قائلين أيها الغالى لا تغب أكثر من هذا , فلابد أن تصيح يوما بصيحة الفرج , وصيحة الفرج هى التى يعبر عنها دعاؤهم كلما ذكروا اسم المهدى فيقولون ( عجل الله فرجه )
ويقولون له لقد رأينا العجائب من النواصب , والنواصب هم أهل السنة ومعنى الكلمة الذين نصبوا العداء لأهل البيت

وبالقطع لو أن منهم عاقلا رشيدا تأمل فى حال أهل السنة تجاه أهل البيت سيعرف أن أهل السنة يحملون تراب أقدام آل البيت فوق رءوسهم , وكيف لا وهم العترة الطاهرة

بل إن تقدير أهل السنة هو التقدير وما يفعله الشيعة هو النصب بمعنى الكلمة ,

فمن ناحية التاريخ ها قد رأيتم ما فعل أجدادهم من شيعة الكوفة بالحسين وزيد بن على والحسن وعلى بن أبي طالب حتى سبهم جميع أهل البيت وقد أقام أهل البيت بمصر والمغرب والحجاز وتحاشوا العراق ,
وفى كتبنا الكبري مثل صحيح البخارى ومسلم وعشرات غيرها تمتلئ بفضائل أهل البيت فى أبواب كاملة مخصصة لهم , وعبد الله بن عباس هو عندنا حبر الأمة بينما هو عند الشيعة ناصبي هو وأخوه عبيد الله !
وأشهر وأكثر الأسماء انتشارا عندنا هى محمد وعلى والحسن والحسين بعكسهم هم , يتسمون بالأسماء الأعجمية ويبجلونها مثل رستم وهو قائد الفرس فى القادسية وفيروز والخمينى وغيرها ,
ويعد من أكبر الكبائر عندهم أن تسمى عمر أو عائشة أو أبو بكر رغم أن أئمة آل البيت تسموا بهذه الأسماء
كما أن أزواج النبي رضي الله عنهم أمهاتنا وكذلك أبناء عمومة النبي عليه السلام جميعا عندنا من أهل البيت مقدرون وكل من يمسهم بتكفير أو سب هو كافر عندنا بالإجماع كما نقل بن تيمية فى الصارم المسلول
بينما هم يكفرون أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام جميعا ويختصون عمر بالذات بكتب مخصصة فى لعنه وعندهم دعاء يقولون به عند زيارتهم لقبر أبي لؤلؤة المجوسي وهو اللهم احشرنا مع أبي لؤلؤة !
ونحن ندعو الله أن يستجيب لهم فيحشرهم معه إن شاء الله

وكما سبق أن قلنا يختصون عمر لأنه فاتح فارس , مع أنهم لو كانوا حقا يختصمون من اختصمهم علىّ لخصصوا معاوية وحده أو اختصوه هو باللعن الأكبر , لكنهم لا يتعرضون لمعاوية بمثل ما يتعرضون لعمر ولا حتى بمعشاره !
وفوق ذلك يكفرون عائشة رضي الله عنها ويقولون بحقها ما تستحى منه العاهرات ,
وبعد هذا كله يدعون أنهم أتباع آل البيت ويبكون على الحسين رضي الله عنه
وتقول الأغنية أو اللطمية فى أخطر مقاطعها ( لو تذبح اللى فى المهد ما حد يلومك )
وهم هنا يطبقون ما جاء فى كتبهم بالحرف , حيث يروون بكتبهم الرئيسية وتلك التى تم تأليفها مؤخرا تاريخ ما بعد ظهور المهدى وما الذى سيفعله هذا المهدى عندما يخرج , وكل التوقعات تعتبر من قبيل المفاجآت لأهل السنة
ففي البداية للمهدى 182 اسما كما ذكر النورى الطبرسي أحد كبار علمائهم فى كتابه النجم الثاقب آخرها ( خسرو مجوس ) وأنا أترك للقراء التعليق !
وهذا الاسم خسرو مجوس يعنى بالفارسية أمير المجوس , أو ناصر المجوس
ليس هذا فقط , بل له عدة أسماء أعجمية فارسية منها فرخندة وفيروز وشناس وبيرويز وغيرها

كما أنهم يروون عنه أنه سيخرج فيختص العرب وحدهم بالقتل وسفك الدماء , فقط العرب , وأن من سيناصره هم الإيرانيون الفرس كما يروى الكورانى فى كتابه عصر الظهور من قبله الخومينى وغيره

ليس هذا فقط , بل سيخرج أبو بكر وعمر فيصلبهما على شجرة , ويقيم عائشة رضي الله عنها من قبرها ويجلدها الحد وهم يعنون بذلك حد الزنا والعياذ بالله
بالإضافة إلى أنه سيحكم بشريعة آل داوود أى اليهودية ويهدم المسجدين النبوى والحرم حتى الأنقاض !
واختصاصه بذبح العرب سينال حتى الرضع كما بينت اللطمية , وإليكم بعض الروايات عن خروج المهدى من كتبهم
يروى المجلسي فى بحار الأنوار عن المهدى :
( القائم وهو الذى يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( أى أبو بكر وعمر ) طريين فيحرقهما )
وفى رواية أخرى فى نفس الكتاب
( هل تدرى أول ما يبدأ به القائم .. أول ما يبدأ به يخرج هذين ـ يعنى أبا بكر وعمر ـ فيخرجهما طريين غضين فيحرقهما ويذريهما فى الريح ويكسر المسجد )
وعن قتل أهل السنة جماعات وزرافات وردت الكثير من الروايات مثل
( ما لمن خالفنا فى دولتنا نصيب إن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا )
ويقول آية الله الصدر مرجعهم المعاصر عن تلك الروايات فى كتابه ( تاريخ ما بعد الظهور )
( وظاهر هذه الروايات أن القتل سيكون مختصا بالمسلمين )
وفى كتاب الغيبة للنعمانى ينقل رواية عن القائم أنه يقتل ولا يسمع من أحد توبة !

وتواصل اللطمية قائلة :
سيفك ترفعه .. صوتك نسمعه
قبل الوقايع .. تجرى المدامع
وتواسي بن العسكري والزهراء ودمعها
بين الكتائب .. تقف تحاسب
كل من هضم بنت النبي لحظة وفجعها
وبسيفك تساءل عن ظلم الأوائل


وتصف الأبيات لحظة الخروج عندما يأتى المهدى المنتظر رافعا سيفه وصوته مدوى فى أذن شيعته الفرس لتبدأ مراسم الانتقام من العرب بعد انتهائه من هدم المسجدين الشريفين وحرق أبي بكر وعمر والعياذ بالله !
ويبدأ الحساب مع ذرارى قتلة الحسين حيث أنه يحاسب أبناء قتلة الحسين بفعال آبائهم فى العصور السحيقة ؟!
وطبعا هم لا يقصدون بأبناء القتلة أبناء القتلة الحقيقيين من الفرس لأنهم يتوعدون العرب فقط باعتبارهم هم من قتلوه على عادتهم المعروفة والشهيرة أنهم يرتكبون الجرم ثم يرمونه علينا ويحاسبونا عليه أيضا
ولو أن بعض القراء تفضلوا بمطالعة بعض الحوارات التى تجرى بين أسود السنة والشيعة على مناظرات المستقلة أو قناة صفا أو مناظرات الكتب المختلفة , ستجدون العجب من اتهامات الشيعة للسنة بأنهم يكذبون ويلفقون بينما يكتفي علماء السنة بإظهار الكذب والافتراء الشنيع الذى يطول علماء وأعلام المسلمين على أيديهم
وهم خبراء فى فن الكذب والتبجح به كما بين شيخ الإسلام بن تيمية والشافعى , وكما بين أئمة أهل البيت أنفسهم كجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم

القصد ,
أن الحساب يبدأ مع السنة العرب ومع الشيعة العرب أيضا ( وهذا ما لا يعرفه المغيبون أن الهدف هم العرب كجنس لا ملة فقط )
حيث أن القائم المهدى لن يقبل من العرب توبة أو تشيع فقد روى الطوسي فى كتاب الغيبة
( اتق العرب .. فإن لهم مع القائم خبر سوء أما إنه لن يخرج معه منهم واحد )

فالرواية صريحة تجاه الجنس العربي كله سواء من السنة أو الشيعة حيث الإبادة ستدرك حتى الموالين للمهدى المزعوم كما يتمنى هؤلاء المجوس فى رواياتهم , وهذا ما يؤكد عليه واقع المجتمع الشيعي نفسه كما سبق القول من العنصرية الفجة تجاه الجنس العربي حتى لو كانوا من الشيعة
وفى نفس كتاب الغيبة للطوسي يروون عن جعفر الصادق ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح )
وفي تفسير العياشي يضج العرب من ظهور القائم لما يرونه من كثرة القتل والذبح حتى تقول قريش
( اخرجوا بنا إلى هذا الطاغية فوالله لو كان محمديا ما فعل ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل )
وروى الكلينى فى الكافي ( أن الله أرسل محمدا رحمة وأرسل القائم نقمة )

فهذا هو المهدى المنتظر عند الشيعة الاثناعشرية , مهدى مجوسي يقتل العرب المسلمين ويحكم بحكم اليهود ويهدم المسجدين الشريفين وينبش قبور الصحابة ويجلد أمهات المؤمنين و .... و .... !!
ولو أننا أخذنا هذه الصفات أو بعضها فطابقناها على ما ورد فى كتب أهل العلم ككتاب ( النهاية فى الفتن والملاحم ) لرأينا كم التشابه الكبير بين هذا المهدى الشيعي وبين المسيخ الدجال !!
فهل عرف الشيعة المغيبون من ينتظرون ومن سيتبعون ؟!

قديم 08-25-2010, 02:59 PM
المشاركة 3
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
بحث قيم يحتاج الى دراسه وبحث وإطلاع لنستوعبه .

اختلاف المفاهيم والخلط بين الثأر وإقحامه بالدين بسبب قراءه خاطئه للدين والتاريخ نتج عنه مثل هذه العصبيه والجهل بالدين ومفاهيمه.

نحتاج فعلاً أن نوضح لما هذا الحقد وهذه الدعوات للثأر ومما ولما يحتاجون لها..؟؟

ننتظر من عميدنا أن يبين لنا عقليه الإنتقام والثارات الدفينه ..

دمت بخير استاذنا محمد جاد

قديم 08-28-2010, 04:41 AM
المشاركة 4
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك أخى الحبيب
والموضوعات بتفاصيلها قمت بجمعها فى مؤلفات متخصصة ,
تم نشر أربعة منها والخامس فى الطريق
تستطيع مطالعتها هنا
http://mnaabr.com/vb/showthread.php?...E1%D2%DB%C8%ED

قديم 09-01-2010, 08:08 PM
المشاركة 5
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أستاذنا وعميدنا الفاضل محمد جاد الزغبي..

تاسرني كتاباتك وعمق اطلاعك ولست بحاجة الى شهادتي بقوة طرحك وإلمامك بما تقول..

ولكن لي وقفة قصيرة وانا أعلم مدى سعة صدرك وحلمك وتواضعك..

برأيي أن مثل هذا الموضوع ليس لوجوده أي مدعاة فنحن في منابر أدبية وليست دينيه

وإن كان من الضروري ان تكون كتاباتنا كلها ملتزمة بحدود الدين وقدسيته ففي جانب

اخر يجب علينا احترام بعضنا البعض في ما نطرحه ا ونخص به طائفة ما .

وما يعنيني هنا في منابر ان يكون هذا مسارنا..

في المنبر الأسلامي يقل تواجدي ليس جهلا بديني

ولا عزوفا عن ما يطرح هناك ولكن اجد الأخو والأخوات

قد قاموا بما يكفي .

فاعذر جهلي ان قلت ان السياسة عجزت عن تفريق الشعوب


فتحركت عن طريق المذاهب والطوائف..

مرة اخرى أشكر لك سعة صدرك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-01-2010, 10:13 PM
المشاركة 6
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا الأخت الفضلي سارة الودعانى
وتقبل الله طاعتكم ,

ولكن لي وقفة قصيرة وانا أعلم مدى سعة صدرك وحلمك وتواضعك
يا سيدتى ..
ليس في الأمر تواضع أو سعة صدر
بل هو حق أصيل لك ولكل قارئ
فكيف أدافع عن حرية القلم ثم أصادر حقك أو حق غيرك في أن يخالفنى الرأى !
لك مطلق الحرية في النقد وهذا أمر مطلوب طالما كانت الحرية تتوافر للطرفين
وفى إطار من الإحترام المتبادل لوجهات النظر
وكل ما أتمناه أن تأخذى تعقيبي عليك في هذا الإطار
فإن كنا نردد دائما أن الإختلاف في الرأى لا يفسد للود قضيا ,
فما أصعب التطبيق في بعض الأحيان
,

رأيي أن مثل هذا الموضوع ليس لوجوده أي مدعاة فنحن في منابر أدبية وليست دينيه
وأين كانت وجهة النظر هذى يوم أن كانت الحوارات العامة مسرحا مهولا لمناظرات مع العلمانيين بل والملحدين ومناظرات سياسية عالية المستوى من كل نوع
كانت ـ ولا زالت ـ تعتبرها منابر من مفاخرها ؟!
فمن المؤسف أننى لم أسمع عن تلك الحجة إلا عندما بدأنا في مناظرات الشيعة ,
وليتنا سمعناها من بداية المناقشات

بل سمعتها لأول مرة بعد أن انسحب الكثيرون من الإخوة الإثناعشرية من النقاشات كلها ,
هنا خرجت لأول مرة كلمة أن منابر منابر أدبية وفقط !
هذا أولا :

ثانيا : من الغريب أنك لم تنتبهى أن هذا الموضوع بالذات له علاقة وثيقة بالأدب , فهو قراءة في أدبيات الشعر الشعبي الشيعي ونقد مفصل موضوعى لها !
فهل النقد الموضوعى يعتبر من وجهة نظرك ليس نقدا أدبيا ؟!

ثالثا : من المؤسف حقيقة أن ننظر للأدب بوجهة نظر مخلة إلى هذه الدرجة !
فكلامك ـ لو أخذنا به ـ لصار الأدب ليس هو مجال التعبير الأدبي عن مختلف قضايانا وقضايا الأمة بل هو مجرد نشاط يهتم باللغة والمحسنات البديعية والكلام الرائق !
أى وظيفته الترفيه فحسب !
ونتناسي أن الأدب وظيفته الرئيسية التعبير الراقي عن صلب قضايا الأمة بالدرجة الأولى , ولهذا كانت صناعة البديع ,
والذي ينظر للشعر والنثر العربي , بل وفى أى أمة تحترم نفسها لوجد الأدب يشمل كافة أنشطتها ويمثل الروح المعنوية التي تنهض بها تلك الأمم والتعبير الأمين لها ,
والعرب قديما كان الشعر هو المعبر عن تاريخهم وحاضرهم وحروبهم وسلمهم وعقائدهم الإجتماعية ,
وكانت القبائل تخشي من وجود الشعراء فى نظائرها أكثر من خشيتها وجود المحاربين فى صفوفهم ,
وفى عصر الإسلام كان الشعر الإسلامى منذ أيام حسان بن ثابت رضي الله عنه عبارة عن جبهة دفاعية وهجومية ضد الشعر الجاهلى المعارض ,
وليس هناك موضوع واحد لم يتدخل الأدب للتعبير عنه حتى العلوم والفقه , فكانت الحضارة العربية تنفرد بأن متون الكتب العلمية عبارة عن منظومات أدبية تساعد على الحفظ والتدريب ,
وهذا الفصل بين الأدب وبين كافة مجالات الحياة ليس إلا إتجاها علمانيا هدفه فقط التحرر من القيود التي تفرضها الحرية المعتدلة الواجبة لكى لا يشط الأدباء ـ بذريعة الإبداع ـ لنشر الاعتداءات على الثوابت ,
فصار هذا النداء مضغة في الأهواء وبابا دخل منه الملحدون والمارقون ليصبوا في آذان الناس شتى أنواع الزندقة باسم انفراد الأدب كمجال بعيد عن الدين

وإن كان من الضروري ان تكون كتاباتنا كلها ملتزمة بحدود الدين وقدسيته ففي جانب
اخر يجب علينا احترام بعضنا البعض في ما نطرحه ا ونخص به طائفة ما
هذا كلام يستحق الرد عليه من وجوه ,
الأول : ما هى حدود ومفاهيم الإحترام التي تطلبينها لأى طائفة , وهل يعتبر عرض تلك العقائد بأمانة من مصادرها الأصلية المعتمدة التي لا يستطيع أحد منهم إنكارها ,
تعتبرينه إساءة إلى تلك الطائفة ؟!
لئن كان العرض الأمين والنقل الدقيق لهذه الأفكار الذين يتدينون بها ويؤمنون بها إساءة فماذا نسمى طبيعة تلك العقائد ذاتها إذا ؟!
فأنت في الواقع لا تطالبين بإحترام تلك الطوائف ـ لأنه متحقق فعلا فنحن نقدنا العقيدة لا الأشخاص ومن مصادرها ـ بل أنت تطالبين بالسكوت عنها وعدم المساس بالأمر كما لو كان مجرد فتحه وعرضه للنقاش أمرا محظورا !!!
فهذا ليس احتراما وإنما مصادرة لأبسط حقوق أى كاتب في مناقشة أمر جلل كهذا ,
لا سيما لو وضعنا بأذهاننا أن إدارة منابر .. والفقير إلى الله تعالى .. منحوا كل شيعي أن يتداخل بأى رد يشاء وجرت هنا مناظرات عدة بحرية كاملة ,
فهل نحن مسئولون عن عجز المحاورين أن يدافعوا عن عقائدهم أو يثبتوا عكسها ؟!

الثانى : المطالبة بهذه العصمة لتلك الطائفة أو تلك ومنع النقاش حولها أمر يثير الدهشة والإستغراب حقا ,
فبينما هم يعلنون إيمانهم الكامل بتلك العقائد التي ترى سائر المسلمين كفارا وتطعن في كل الثوابت الدينية التي نقوم على حمايتها كمسلمين ,
نجد بيننا أصواتا تطالب بالتوقف والسكوت حتى لا نجرح شعورهم !!!
وكأنى بهم يمنحونهم الحق في استباحة كل شيئ ويصادرون مجرد العرض الأمين لتلك الكوارث التي تمثلها هذه العقائد التي يؤمنون بها ولا ينكرونها بدليل أنهم يرون مجرد عرضها إساءة لهم !
وهذه عصمة لم تتحقق حتى من الله عز وجل على عباده , فالله تعالى منح خلقه حق مناقشة وجوده هو جل وعلا ,
سمح لهم أن يحاوروا ويناقشوا إن كان هو الله العلى القدير الحاكم أم لا ؟!

فكيف يطالبنا أحد بمنح عصمة من النقد لأى كائن من كان أو لأى عقيدة من العقائد بعد ذلك ؟!

الثالث : وهى نقطة غريبة حقا ,
لأن هذه العصمة لو منحناها لطائفة لكان لزاما علينا أن نمنحها لكل طائفة ,
وعليه يصبح من حق الملحدين والعلمانيين وأى ملة على وجه الأرض أن تدخل منابر لتعترض ـ باسم الأخوة وعدم التجريح وعدم إثارة الفتن ـ فتمنع عقولنا عن التفكير وأقلامنا عن رد الشبهات تحت زعم المحافظة على طابع منابر الأدبي !
والذى لو مشينا خلفه لوجدنا منابر قد تحولت من منتديات فكرية للمثقفين رعاة الرأى العام إلى نادى إجتماعى وظيفته قضاء الوقت اللطيف !!
فهل منابر موقع حيادى بين كل العقائد والعياذ بالله ؟!
أم أنها منتدى إسلامى يلتزم بالثوابت الإسلامية ولا يمنح أحدا حق تجاوزها ولا يمنع أحدا من عرض دفاعه عن الدين ونقد الأوضاع المختلة ورد الشبهات ,

الرابع : من أغرب الغرائب أن هذا المطلب لا ينفذه الإخوة الإثناعشرية أنفسهم في منتدياتهم , وقد سبق ـ قبل حادثة وقوع منابر ـ مناقشة تلك الأمور وعرض عشرات الروابط من منتديات شيعية تعالج كافة المجالات وليس فيها موضوعا واحدا يحتوى سبا أو لعنا أو هجوما على خيرة أجيال الأرض ,
والسؤال المحرج حقيقة , والذي كررته مرارا دون أن أتلقي ردا واضحا,
أنا ما هاجمت الشيعة كشيعة , بل هاجمت عقائد معينة لا يختلف مسلم على أنها كفر وزندقة وإلحاد ,
فلماذا الإعتراض ؟!
إن كان المعترضون يقرون هذه العقائد ويعتبرونها دينهم بالفعل , فليس لأحد أن يمنعنا من كشفها والرد عليها وهذا أقل رد على من يعتبرنا كفارا وزنادقة ويستبيح أمهات المؤمنين والصحابة ثم يدعى بالتقية الخادعة أنه أخ وصديق !
وإن كانوا ينكرون هذه العقائد ويرفضونها ـ كما يدعى بعضهم ـ فليس من حقهم إذا الإعتراض بل ساعتها نطلب منهم المساندة في مواجهة تلك العقائد الموبوءة التي يعترضون عليها كما نعترض عليها نحن ؟
فنحن ما هاجمنا إلا هؤلاء .. وهم معروفون بعقائدهم وما هاجمنا اسما واحدا إلا وجئنا بعشرات الأدلة علي اعتقاده الأصلي ,

فاعذر جهلي ان قلت ان السياسة عجزت عن تفريق الشعوب
فتحركت عن طريق المذاهب والطوائف..
ومن قال إن هذا القول به جهل ؟!
بالعكس ,
هو قول دقيق تماما , فالسياسة كان من أحد أساليبها المعاصرة هى تكريس المذهبية والطائفية ,
وهذا الموضوع هو الذى عالجته بكافة جوانبه في موضوعى ( سفراء جهنم ) والذي تم نشر بعض أجزائه في مواقع أخرى , ولم يكتمل بعد ,
وفيه نداء لكل عاقل أن ينتبه لهذا المخطط ,
وإدراكنا لهذا الأمر لا يعارض أبدا فضح تلك العقائد ومقاومتها ,
بالعكس يصب في مصلحتها
,
لأن السياسة الغربية تستقطب بعداء الطائفية من يستجيب لها
فما هو رد فعلنا الواجب تجاه تلك الشريحة التي تواطأت عمدا مع العدو ؟!
الواجب هو مقاومتها بالقطع وفضح غرضها لكى ينتبه الباقون ,
فمن كان صدره سليما سيدرك أن هذه العقائد المدسوسة لا علاقة لها بالإسلام وأنها أداة في يد كل مستعمر غاصب ,
ومن كان غير ذلك ويعتقد بها فعلا فهو الذى سيسعى لكل عدو ويتفق معه
كما حدث في التاريخ القريب والبعيد مما تناولنا تفاصيله في مكانها ,

هذه قناعاتى التى استقيتها من تجارب سلفنا الصالح , والذى كان يمارس دوره فى التوعية فى كل مكان وزمان ,
ورحم الله من قال ( ما أبقي لنا قول الحق .. صديقا واحدا ! )
ولست ألزم بها أحدا , بدليل أننى أستمع كل وجهة نظر معارضة وأرد عليها بمثلها
ولا أصادر عليها تماما كما لا أحب أن يصادر علىّ أحد ,

لك كل الشكر أختنا الفاضلة سارة ,



قديم 09-02-2010, 02:55 AM
المشاركة 7
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه قناعاتى التى استقيتها من تجارب سلفنا الصالح , والذى كان يمارس دوره فى التوعية فى كل مكان وزمان ,
ورحم الله من قال ( ما أبقي لنا قول الحق .. صديقا واحدا ! )
ولست ألزم بها أحدا , بدليل أننى أستمع كل وجهة نظر معارضة وأرد عليها بمثلها
ولا أصادر عليها تماما كما لا أحب أن يصادر علىّ أحد ,

لك كل الشكر أختنا الفاضلة سارة ,
م
رحبا بك استاذنا محمد جاد الزغبي

كما اني اشكرك على سعة صدرك اهنئك على فضاء افقك

وتقبلك لك وجهة نظر وقناعة كل شخص

إستفدت مما أوردته انت هنا وتعلمت ايضا لغة الحوار الراقية

فأنا كتبت وجهة نظري وقناعاتي

فالمراقب للساحة وللفضائيات يرى إستغلال اليهود لنقاط الخلاف بين الشيعة والسنة فبداوا يغزلون

الشوك في وسط النسيج

تحيتي لك خالصة..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-03-2010, 01:14 AM
المشاركة 8
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومرحبا بك شقيقتنا سارة مجددا ,
والتزامى بمبادئ الحوار لا يستحق منك شكرا فهو واجب كما أسلفنا ,
ويظل النقاش وإختلاف الآراء منبعا لا تحصي فوائده ,
مهما تباينت القناعات ,

أما قولك :
فأنا كتبت وجهة نظري وقناعاتي
فالمراقب للساحة وللفضائيات يرى إستغلال اليهود لنقاط الخلاف بين الشيعة والسنة فبداوا يغزلون
الشوك في وسط النسيج

كما سبق أن قلت لك في الرد السابق أن استغلال القوى الغربية لهذه الفتن هو أمر واقع ,
ولكنى لفت نظرك إلى حقيقة هامة ,
وهى نظرية جاهزية الاستقبال المتمثلة في قيادات التشيع الفارسي والتى ظهرت في فتاواهم وتحفيزهم واستغلالهم للظروف التي يمر بها العراق لتمكين الاستفادة الطائفية ,
ولست في حاجة إلى ذكر الجرائم الشنيعة التي ارتكبتها ميلشيات المهدي أو فيلق بدر بالنسبة للعراقيين السنة وحتى الشيعة من العرب أيضا باعتبار أن العداء المستفحل هو للجنس العربي كله ,

أما النقطة الأهم في هذا الموضوع ,
وهو أن الولايات المتحدة أو إسرائيل لم تكونا على عهد بن العلقمى الشيعي عندما خان الخلافة في بغداد وسلمها للمغول طواعية وأوعز إلى هولاكو بتدمير العاصمة وقتل سكانها جميعا حتى مات من نتن الجثث ضعف عدد القتلى أنفسهم
ولم تكن إسرائيل ولا الولايات المتحدة هناك عندما خان الكنجى العالم الشيعي الشامى المسلمين وعاون التتار عليهم ,
ولا كانت إسرائيل والولايات المتحدة هناك عندما حاولوا اغتيال صلاح الدين ,
ولا كانت هناك عندما اجتاح العبيديون من الشيعة الإسماعيلية القاهرة , وسفكوا دماء عشرات العلماء في محاولتهم تشييع مصر بالقوة ,
ولا كانت هناك عندما فتك الشاه اسماعيل الصفوى بملايين من سكان إيران السنة ونشر المذهب الشيعى بالقوة الجبرية ,

كذلك لم تؤلف الولايات المتحدة ولا إسرائيل كتب التشيع بما فيها من تحريض رهيب على قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم باعتبارهم ملعونين من أعداء البيت !
ولم تكن الولايات المتحدة ولا إسرائيل هى التي أقامت في بلادها ضريحا باسم ( ضريح أبو لؤلؤة المجوسي ) ودعت الناس للاحتفال به باعتباره بطل الإسلام الأول الذى قتل عمر بن الخطاب ! ولا احتفلت بيوم مقتل أعدل الخلفاء !
بل على العكس ,
قام أحد المؤلفين الغربيين وهو مايكل هارت بوضع اسم عمر بن الخطاب ضمن أعظم مائة شخصية في التاريخ
بل إيران هى من أنشأت الضريح الذى لا زال قائما لليوم !!
وإيران هى التي تسمى يوم مقتل عمر رضي الله عنه بيوم الغفران !

فالمؤامرة الغربية موجودة وفاعلة ولا شك ,
لكنها تظل هى العامل المساعد الذى لا ينجح إلا مع ذوى النفوس المريضة والعقول الأشد مرضا والصدور التي فتك الحقد بها , لأن هؤلاء هم العامل الرئيسي لا الغرب

تقبلي التقدير




قديم 09-03-2010, 02:20 AM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومرحبا بك شقيقتنا سارة مجددا ,
والتزامى بمبادئ الحوار لا يستحق منك شكرا فهو واجب كما أسلفنا ,
ويظل النقاش وإختلاف الآراء منبعا لا تحصي فوائده ,
مهما تباينت القناعات ,

أما قولك :

كما سبق أن قلت لك في الرد السابق أن استغلال القوى الغربية لهذه الفتن هو أمر واقع ,
ولكنى لفت نظرك إلى حقيقة هامة ,
وهى نظرية جاهزية الاستقبال المتمثلة في قيادات التشيع الفارسي والتى ظهرت في فتاواهم وتحفيزهم واستغلالهم للظروف التي يمر بها العراق لتمكين الاستفادة الطائفية ,
ولست في حاجة إلى ذكر الجرائم الشنيعة التي ارتكبتها ميلشيات المهدي أو فيلق بدر بالنسبة للعراقيين السنة وحتى الشيعة من العرب أيضا باعتبار أن العداء المستفحل هو للجنس العربي كله ,

أما النقطة الأهم في هذا الموضوع ,
وهو أن الولايات المتحدة أو إسرائيل لم تكونا على عهد بن العلقمى الشيعي عندما خان الخلافة في بغداد وسلمها للمغول طواعية وأوعز إلى هولاكو بتدمير العاصمة وقتل سكانها جميعا حتى مات من نتن الجثث ضعف عدد القتلى أنفسهم
ولم تكن إسرائيل ولا الولايات المتحدة هناك عندما خان الكنجى العالم الشيعي الشامى المسلمين وعاون التتار عليهم ,
ولا كانت إسرائيل والولايات المتحدة هناك عندما حاولوا اغتيال صلاح الدين ,
ولا كانت هناك عندما اجتاح العبيديون من الشيعة الإسماعيلية القاهرة , وسفكوا دماء عشرات العلماء في محاولتهم تشييع مصر بالقوة ,
ولا كانت هناك عندما فتك الشاه اسماعيل الصفوى بملايين من سكان إيران السنة ونشر المذهب الشيعى بالقوة الجبرية ,

كذلك لم تؤلف الولايات المتحدة ولا إسرائيل كتب التشيع بما فيها من تحريض رهيب على قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم باعتبارهم ملعونين من أعداء البيت !
ولم تكن الولايات المتحدة ولا إسرائيل هى التي أقامت في بلادها ضريحا باسم ( ضريح أبو لؤلؤة المجوسي ) ودعت الناس للاحتفال به باعتباره بطل الإسلام الأول الذى قتل عمر بن الخطاب ! ولا احتفلت بيوم مقتل أعدل الخلفاء !
بل على العكس ,
قام أحد المؤلفين الغربيين وهو مايكل هارت بوضع اسم عمر بن الخطاب ضمن أعظم مائة شخصية في التاريخ
بل إيران هى من أنشأت الضريح الذى لا زال قائما لليوم !!
وإيران هى التي تسمى يوم مقتل عمر رضي الله عنه بيوم الغفران !

فالمؤامرة الغربية موجودة وفاعلة ولا شك ,
لكنها تظل هى العامل المساعد الذى لا ينجح إلا مع ذوى النفوس المريضة والعقول الأشد مرضا والصدور التي فتك الحقد بها , لأن هؤلاء هم العامل الرئيسي لا الغرب

تقبلي التقدير





مسائك الرضا من الرحمن ودعوة لك في هذه الليلة المباركة بأن يرزقك الله الجنة وجيرة

رسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

انت ووالديك ومن تحب اللهم امين..

إن كنت اختلف معك أستاذ محمد فأني في نفس الوقت اتعلم منك..

وإن خانني التوضيح بعض الشيئ فإن كلامي الذي قلته لا اعني به الخلاف مع الطوائف

كافة ولكني قصدت به في منتدانا هذا منابر ثقافية فوجهة نظري ان يظل المكان عبارة عن

نادي ثقافي لا يشمل اي خلاف في مسائل الحياة الأخرى.

وانا تبنيت وجهة النظر هذه لأني شعرت باننا وأن لم أسمع احد غيري

طالب بهذا أن نكون بعيدين عن كل ما يدور بين الدول أوبين ما حدث في التاريخ القديم

والحديث من صراع..

ليس هروبا من الحوار معك استاذ محمد ولكنه الفارق الشاسع بين قدرتك وبيانك وحجتك

وبين قدراتي وثقافتي المتواضعة , لذلك هو رجاء ووجهة نظر فقط..

و قد يكون القائمين على هذا الصرح لهم نظرة اخرى غير ما رغبته انا ..

أستاذ محمد جاد الزغبي تظل كبيرا ومرجعا في مجالك..

شكرا لك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-03-2010, 03:30 AM
المشاركة 10
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قام أحد المؤلفين الغربيين وهو مايكل هارت بوضع اسم عمر بن الخطاب ضمن أعظم مائة شخصية في التاريخ
بل إيران هى من أنشأت الضريح الذى لا زال قائما لليوم !!
وإيران هى التي تسمى يوم مقتل عمر رضي الله عنه بيوم الغفران

لقد عدت لأقول أني سبق وقرأت هذا الكتاب







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يالثارات الحسين ( قراءة فى الزجل الشيعي )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلغ السيل الزبى ....مواقف تدعو للتساؤل !؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 9 11-02-2016 06:48 AM
كي رايان: اليوم السيء عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 10-01-2016 10:10 PM
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى محمد جاد الزغبي منبر الحوارات الثقافية العامة 11 11-26-2013 08:30 PM
الناي الحزين زهراء محمد منبر البوح الهادئ 9 08-06-2011 11:55 PM
فاقد الشيء ...........محمد محضار محمد محضار منبر القصص والروايات والمسرح . 4 07-27-2011 06:06 PM

الساعة الآن 02:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.