أكثر كتاب أقرأ فيه هو كتاب الرحمن : القرآن الكريم
تعجبني الكتب الصغيرة اذا كانت قصة أو روايه
اذا كانت جميلة أبح عن قصة أخرى لنفس الكاتب
لأحصل على نفس الشعور والطقوس ولكن للأسف
لا تكون النهاية ولا الشعور ولا حتى الأجواء مماثلة
أحب القراءة في الدين وخصوصا عن علماء موثوق فيهم
تحيتي أخ ياسر

حين كنت في الاعدادية والثانوية، دأبت على استعارة كتب جبران خليل جبران من المكتبة، وشعرت حينها أني كنت أكبر مئة سنة بعد نهاية كل كتاب، ولم أكن أقرأ بعيني ، بل كانت القراءة تتم بالقلب، وأول خاطرة كتبتها ونشرتها كانت باللاشعور ترجمة لتلك القراءات، بمعنى آخر منحتني كتب جبران ، الوعي، الحكمة، التفكير الدائم بالغد، تذكر الموت و الحياة، البصيرة الروحية، ربما يظن أحدهم أني أبالغ، غير أني لم أكتب إلا الواقع..
أما روايات أحلام مستغانمي وخاصة الثلاثية الخاصة بذاكرة الجسد، فقد منحتني القلم الشعري، وصرت أكتب النثر بقلم الشعر، وصرت أكتب عن خيانة الرجل و الحزن من غدر الأحبة، رغم أني لم أكن أعلم، لم أكتب ذلك رغم سني الصغير!
ومنحتني رواية سعود السنعوسي" ساق البامبو" قشعريرة فوق الجسد، و ملازمة للكتاب في المطبخ وقرب سرير النوم وعند طعام الفطور...أبهرتني..
ومنحتني قراءة كتب السيرة النبوية حب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ، ورغم اني قرأتها في الثانوية الا اني كنت أحاول تطبيق ما أستطيع منها، ومن ذلك الوقت وبعد مرور 18 عاماً ، أجدها محفورة في ذاكرتي وكأنها قلادة جميع الفصول...
ومنحتني روايات ميلان كونديرا التي قرأتها مؤخراً، ثقل فكري وفلسفة عميقة ، لم تعد الرواية مجرد سطور، صار علي قراءة السطور بصوت عالٍ ، ولأكثر من مرة لأستطيع فك رموز مابين السطور...

ربما يتبع لاحقاً...
شكرا للموضوع الجميل..