احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2281
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
12-29-2015, 03:02 PM
المشاركة 1
12-29-2015, 03:02 PM
المشاركة 1
افتراضي ليس أدباً......................
[justify]


قديماً في القصص والروايات كان التلميح دون التصريح هو ديدن بعض الكتاب الكبار
أمثال نجيب محفوظ والحكيم ..
وكان الأول يدعي أن القصة تمكنك من قول ما تريد بين السطور دون تصريح بخلاف
المقال لذا أحب محفوظ القصة عن المقال..
واليوم صار التصريح والتلويح الفج بالأفكار والعبارات البذيئة هو علامة على نضج الكاتب ووصوله
لقمة الصاروخ الذي سيقذفه قذفاً ليتربع على عرش الأدب العالمي..
صارت كتابات أمثال نجيب محفوظ وغيره أقرب لأدب الأطفال
بالنسبة لما يكتبه شباب الكتاب في تلك الأيام..
والسؤال هنا هل المشكلة مشكلة كاتب مدجن مولع بالطريقة الغربية الماجنة في الكتابة ( وكأن الشاشات لا تشبع
رغباتهم المكبوتة فقرروا تفريغها على الورق كنوع من العلاج النفسي)
أم في مجتمع تبدل وتغير وصار ما كان يرفض التلميح به قديماً يرضاه اليوم مبذولاً بالعبارة الصريحة..
وما علاقة كل ذلك بالأدب؟
سبحان الله هناك أفلام أخذت عن روايات أدبية.. لو قارنت بين الفيلم والرواية لوجدت
أن الفيلم غاية في الأدب والحشمة إلى جوار الرواية (الأدبية).. مع التحفظ على وصفها بالأدبية ههنا..
كيف يخرج مثل هذا الفحش المتفحش من قلم أديب حتى تفوق فحشه على فحش الممثلين المتمسخرين !
كيف بي أفتح رواية تعد من أكثر الروايات رواجاً وشهرة ثم أقوم بحذفها بعد عدة صفحات مشيعة باللعنات..
والسبب هو شعورك العام أنك سقطت في مجرور لن يطهرك منه ولا ماء المزن..
المشكل هنا أن هذه القصص تتسلل لمخادع الأبناء من الجنسين
وأنت لن يساورك الشك ولا الريبة لحظة (في أيامنا هذه) .. حينما تلمح رواية أدبية بين أنامل ابنتك ..
بل ستعد هذه علامة على رقي ذوقها وتطلعها إلى أفاق الأدب الرحبة!..
بعيداً عن التلوث السمعي والبصري الحاصل في دنيا الناس اليوم..
لكنك يا عزيزي لا تدري أن ما بين أنامل ابنتك الغالية فيلم إباحي تم تفريغه بين دفتي كتاب ذو غلاف مهذب وأنيق..
ليس كل ما يلمع ذهباً..
وليس كل ما سطر في الكتب أدباً...
***
[/justify]


قديم 02-27-2016, 02:03 PM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فعلا
أخي الكاتب الكبير / عمرو مصطفي
قلت مرة في نص
تذكرت فتاة عذراء
داعبها نسيم ذات صباح
فانزاح رداء
فقالت لغة خجلى
كشف عن مواضع لم ترها الشمس
من قبل
ولا تشاء !!

فماذا جرى الآن
اللغة عارية
والكلمات غثاء !!

للأسف ياسيدي
وأحييك
على كل ماجاء بمقالك
جملة وتفصيلا
دمت بكل خير

قديم 02-28-2016, 11:50 AM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكبير أستاذ حسام بارك الله فيك..
سبحان الله بالأمس تذكرت هذا المقال بسبب تجدد الأحداث بعد الرواية الأخيرة للفتى الرقيع..
وكنت أنوي رفع الموضوع لكنك سبقتني ..
سبحان الله الأمر يمضي إلى سفول وإنا لله وإنا إليه راجعون..
هؤلاء لا يخبطون خبط عشواء للأسف..
ولا يوجد شيء في أيامنا هذه ليس مفتعلاً.. غالباً..
جزاك الله خيراً يا أستاذ حسام..
وأسأل الله أن يطيل عمرك ويحسن عملك..


قديم 02-29-2016, 08:41 AM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أصبح من المسلم به بين الكتاب عموما و الكاتبات خصوصا ان من يريد أن يشتهر كتابه ليصل إلى مصاف الجوائز و الى سدة المديح هو كشف المستور دون خجل أو حياء .. فتراهم يكتبون بلغة عارية مصورين أكثر المشاهد سخونة و لا توظيف لها في إطار العمل السردي و ذلك كله لترشيح العمل للحصول على جائزة ما أو القيام بترجمته إلى لغة أخرى ...الخ
و لابد أن هناك اتجاها لتشجيع شبابنا على الكتابة في هذا المنحى تحت دعوى : كشف المسكوت عنه و وضع المجتمع أمام أخطاءه .. و هذا الاتجاه آت من الغرب فهم لا يحفلون بكتابة من هذه تنبت لديهم فهذا الامر معتاد في بلادهم و لكنه ما ان يصدر من كاتب عربي فهذا يصبح مهما لديهم لانه يؤشر على تفلت من منظومة القيم و الأخلاق و العهد الاجتماعي المتعارف عليه فما بالك اذا كانت الكاتبة انثى ؟ هذا امر و ادهى و اولى عندهم بالاهتمام و المتابعة
اذكر انني في دراستي الجامعية درست رواية ( مول فلاندرز) لدانييل ديفو و اعتقدت أنها أكثر الروايات إباحية ثم قرأت رواية الرهبة لدينيس ديدرو التي قال عنها النقاد الفرنسيين إنها عمل سيء جلب العار لصاحبها و كانت اكثر جرأة لكن ما يكتبه الان شبابنا و شاباتنا اسوأ من هذا بمراحل
و مهما تجرأ هؤلاء لن يصح الا الصحيح و ستبقى اللغة النظيفة أساس الكتابة الأدبية الراقية

موضوع حيوي جدا
شكرا لك لطرحه

قديم 02-29-2016, 09:47 AM
المشاركة 5
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أشكر لك تفاعلك مع الموضوع.. في البداية حسبت أنني أغرد وحدي خارج السرب..
لكن الحمد لله مازال في السرب رأس مغرد..
لفت انتباهي في مشاركتك ما ذكرتيه من هجوم النقاد الفرنسيين على كاتبهم صاحب الرواية المنحلة..
عندنا يتضامن الكثير من الكتاب والمثقفين والنقاد مع أمثال هؤلاء الكتاب.. ويعتبرون منعهم هو نوع من القمع..
ومن يحاول التصدي لتلك الظاهرة من الإعلاميين الذين لا يزالون رجالاً.. فهو متخلف معدوم الحس
والذوق الفني..
لكن يبقى الرهان على شعوبنا العربية المسلمة فهؤلاء لا وزن لهم في الشارع العربي .. ولا يخاطبون إلا أمثالهم..
وأينما حلوا.. فالنعل حاضر!..



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.