احصائيات

الردود
23

المشاهدات
9589
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
09-04-2012, 12:13 AM
المشاركة 1
09-04-2012, 12:13 AM
المشاركة 1
افتراضي هل تعود الشيوعية؟
- الاموال تتكدس في ايدي قلة قليلة.
- دول عديدة على حافة الانهيار الاقتصادي.
- بطالة عالية جدا تزيد على 40% في بعض مناطق فرنسا مثلا وفي اليونان حدث ولا حرج.
- استبدال للايدي العاملة بالماكنات .

فاين يتجه العالم ؟
هل تعود الشيوعية ؟
ام ان العالم يتجه نحو الفوضى؟

ما رأيكم؟


قديم 09-04-2012, 05:18 AM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباحك ورد أخي أيوب صابر
حوار أعتقد أنه سيكون مهما في هذه الفترة
سأعود له
تحيتي لك

قديم 09-04-2012, 02:04 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكرك استاذة ريم .

طبعا ان الظروف الاقتصادية في كل انحاء العالم باستثناء ربما الصين والاتحاد السوفيتي ؟( روسيا ) وبعض الدول النفطية والمانيا في اسوء حال والمعاناة اصبحت لا تطاق.

لا بد أن يكون هناك حلول فإلى متى تستمر الشعوب تعاني وهي لا تفعل شيئا ؟ ان انتشار استخدام التكنولوجيا في كل المجالات قلل الاعتماد على العمالة وزاد بالتالي من معاناة طبقة العمال الذين هم رأس الحربة بالنسبة للنظام الشيوعي فهل ستدفع مثل هذه الظروف هذه الطبقة تحديدا الى اعادة تنظيم نفسها ؟ ام أن الواقع الاجتماعي الجديد في ظل النظام العالمي الجديد والعولمة وكل العناصر المؤثرة ستدفع الى حلول انظمة اخرى ؟ هل يكون هناك رجوع الى الدين ؟ ام ان الفوضى ستعم؟
كل هذه الاسئلة اصبحت مشروعة في ظل وضع عالمي يغلي؟ فما رأيكم ؟

قديم 09-04-2012, 11:14 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
طبعا يلاحظ أنه بينما تترنح الاقتصاديات الرأسمالية في الغرب تتألق الاقتصاديات الاشتراكية او التي تدمج بين رأسمالية الدولة واشتراكية المجتمع كما في الصين.
فهل تكون الصين مثالاً يحتذى به أمام اقتصاديات الدول الأخرى؟
فهل تعود الشيوعية كحل للازمات الاقتصادية للدول الغربية ؟
وأي من هذه الدول مرشحة أولاً لدخول النادي الشيوعي؟

قديم 09-05-2012, 02:10 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
طبعا يعتقد البعض خطأ بأن انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفيتي يعني فشلها النهائي وانه لا عودة لها إطلاقا ....ذلك لان جورو الشيوعية نفسه وحسب نظريته وحتميته التاريخية لم يتوقع أصلا أن تكون روسيا أول المتحولين إلى الشيوعية كونها كانت دولة إقطاعية، بل هو توقع أن تتحول ألمانيا الصناعية أولا إلى الشيوعية... لكن لينين ارتأى انه يمكنه القفز على مرحلة التحول التاريخي المنصوص عليها نظريا لذلك وفي ظل الحرب الباردة انهزمت الشيوعية وانحسرت :
- فهل تعود الشيوعية إذاً عبر بوابة الأزمات الاقتصادية في الدول الصناعية ؟
- أم أن الواقع المتمثل في التحول والتطور في وسائل الإنتاج والإعتماد الكبير على التكنولوجيا وهو الأمر الذي أدى إلى بروز مشكلة البطالة بشكل حاد خلق واقعاً جديداً ؟
- أي أن الأزمة الحالية هي أزمة بطالة وليست أزمة استغلال للعمال ؟
- أما الشق الثاني الذي يبدو بأنه مسؤول عن الأزمة الاقتصادية العالمية فهو تكدس الأموال الطائله في أيدي القلة القليلة فهل يكون النظام الاقتصادي الإسلامي هو الحل ؟
- ام أننا بصدد بروز نظام عالمي جديد يعالج مشاكل الراسمالية غير المسبوقة ؟
- أم أن الشيوعية عائدة لا محالة ؟

قديم 09-30-2012, 07:44 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
السؤال لم يعد هل تعود الشيوعية؟ بل اي البلاد ستكون الاولى في التحول الى الشيوعية؟ يبدو ان اسبانيا هي الدولة الاولى التي ستتحول الى الشيوعية في ظل تكرر المظاهرات الاحتجاجية على المشاكل الاجتماعية والغلاء والازمة الاقتصادية. ام تكون اليونان؟

قديم 10-03-2012, 11:01 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
شبح الاحتجاجات يخيم على أوروبا
احتجاجات ألمانيا لم تصل لزحم مثيلاتها في أوروبا (الجزيرة نت)
خالد شمت-برلين -- نقلا عن الجزيرة نت

شرارة الاحتجاج اليوناني وصلت عواصم أوروبية أخرى، فقد عكست المظاهرات الحاشدة في إسبانيا والبرتغال وفرنسا تطورا تصعيديا في حركة الاحتجاجات الواسعة المتواصلة منذ أسابيع في دول كان ينظر لها على أنها معجزة نماء الاتحاد الأوروبي، وخصوصا إسبانيا والبرتغال.

تقف الاحتجاجات في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الآخذة في التفاقم، وهي تعبر عن رفض شعبي متنام لإجراءات التقشف الحكومية في هذه العواصم الأوروبية.

وكان اليونانيون قد استهلوا الاحتجاجات الحاشدة بمظاهرات عنيفة الأسبوع الماضي نظمت ردا على عزم حكومة أنطونيوس ساماراس إقرار خطة تقشف جديدة بالبرلمان، وذلك قبل الاجتماع القادم لمجموعة اليورو لمنح أثينا دفعة جديدة من قروض مقررة لها سلفا بقيمة 13.5 مليار يورو.

ويمثل إقرار خطة التقشف الجديدة استجابة لشرط الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي لليونان بتقليص نفقاتها بقيمة 11.5 مليار يورو ( 14.8 مليار دولار) قبل حصولها على أقساط حزمة الإنقاذ الثانية.

الأزمة في كاتالونيا وصلت حدود المطالبة بالانفصال عن إسبانيا (الفرنسية)
وجرت هذه المظاهرات بموازاة إضراب عام كبير دعت إليه النقابات وشل معظم المرافق العامة والأنشطة اليومية في البلاد.

تصعيد إسباني
وفي إسبانيا تماثلت الاحتجاجات الحاشدة هناك مع ما جرى في اليونان من حيث ضخامة أعداد المشاركين والمصادمات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة. ولكن اختلفت عنها في رفع المتظاهرين سقف مطالبهم من رفض تقليص الأجور والمخصصات الاجتماعية، إلى الدعوة لاستقالة حكومة ماريانو راخوي المحافظة وحل البرلمان ووضع دستور جديد للبلاد.

وتعد مظاهرات نهاية الشهر الماضي أمام البرلمان الإسباني الثالثة من نوعها خلال أسبوع واحد، وتجاوزت هتافات المشاركين فيها انتقاد حكومتهم إلى الهجوم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي، واتهامهما بفرض إملاءات على حكومتهم أدت لاتساع الفقر بين الإسبان وزيادة معدلات البطالة بينهم بصورة قياسية.

وتسبب تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية بإسبانيا في دفع كافة شرائح المجتمع للمشاركة في الاحتجاجات ضد خطط حكومة راخوي للتقشف، وأخذت هذه الاحتجاجات طابعا شعبيا وتصعيديا ميّزها عن المظاهرات التقليدية رغم مشاركة النقابات فيها.

وتعد إسبانيا -رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو- الدولة الأوربية الأعلى في معدلات البطالة حيث تعدت نسبة أعداد عاطليها 24%. وتواجه حكومتها ضغوطا أوروبية لطلب مساعدة إنقاذ، وأحالت حكومة ماريانو راخوي للبرلمان الإسباني مشروع موازنة تقشف حادة لعام 2013 تضمن تقليص النفقات ورفع الضرائب لتوفير 40 مليار يورو.

وتعتبر احتجاجات مدريد الأخيرة تطورا تراكميا لاحتجاجات مماثلة سبقتها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وإضراب عام واسع شهدته البلاد في مارس/آذار الماضي، وهو الأكبر من نوعه منذ زوال الدكتاتورية العسكرية التي حكمت إسبانيا حتى سبعينيات القرن العشرين.

عدم تبني حركة "احتلوا" مطالب محددة أفقدها الزحم الشعبي بعكس الاحتجاجات الحالية (الجزيرة نت)

وأخذت احتجاجات الإسبان طابعا تصعيديا مع بدء تظاهرهم منتصف مايو/أيار 2011 ضد السياسات الاقتصادية لحكومتهم، مقلدين بذلك حركة "احتلوا" المناهضة للنظام الرأسمالي والسلطات الواسعة للمصارف والأسواق المالية.

دوامة برتغالية
وانتقلت عدوى هذه الاحتجاجات من إسبانيا إلى شقيقتها البرتغال، حيث طالب المتظاهرون يومي السبت والأحد الماضيين باستقالة رئيس الحكومة بيدرو باسوس كويلو وإنهاء برنامجه التقشفي، محملين إياه مسؤولية الارتفاع القياسي في معدلات البطالة إلى 15.7% وإدخال اقتصاد البلاد في مرحلة ركود.

وحصلت البرتغال -أفقر دول أوروبا- العام الماضي على مساعدات إنقاذ بقيمة 87 مليار يورو من ترويكا المقرضين، لكن حكومة كويلو اعترفت قبل أيام بأن ارتفاع عجز الميزانية إلى 6.8% من الناتج العام وتراجع ريع الضرائب لا يلبي شروط المقرضين ولا يمكن مواجهته إلا بإجراءات تقشفية حادة جديدة.

ولقي مخطط حكومة لشبونة الجديد لتقشف صارم رفضًا من نقابات العمال التي هددت بتنفيذ إضراب عام في حال تطبيقه.

ومن جانبها توقعت المحللة الاقتصادية الألمانية البارزة أولريكا هيرمان تنامي الاحتجاجات في دول جنوب أوروبا المأزومة وتطورها لأوضاع خطرة. وأعطت هيرمان -في تصريح للجزيرة نت- المحتجين بهذه البلاد حقا في استغرابهم تفاقم حدة الأزمة وانتشار الفقر والبطالة ببلدانهم رغم قبول حكوماتهم بكل شروط ترويكا الإنقاذ.

وقالت إن رفض تخفيف شروط التقشف وتحفيز النمو بالدول المتعثرة سيعجل برحيل حكوماتها، وخروج الأخيرة من منطقة اليورو في المنظور القادم.

تطرف وانفصال
وقالت الخبيرة الاقتصادية الألمانية إن عدم إعطاء الأوروبيين خاصة ألمانيا أملا لليونان وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا سيؤدي لتعزيز التيارات والنزعات الانفصالية بهذه البلاد، وأوضحت أن مطالبة كاتالونيا بالانفصال عن إسبانيا قابلتها دعوات مماثلة من اتحاد الشمال شمالي إيطاليا وبمنطقة التيرول جنوب هذا البلد.

واعتبرت هيرمان أن "احتجاجات إسبانيا والبرتغال ذات طابع شعبي وتختلف عن مظاهرات حركة (احتلوا) التي حال عدم رفعها مطالب سياسية دون انضمام كثيرين إليها"، ونوهت إلى أن احتجاجات مدريد ولشبونة عبرت عن كافة شرائح المجتمع وقدمت مطالب محددة هي رفض التقشف ورفع الضرائب وتقليص الأجور والمخصصات الاجتماعية.

ومثلت مشاركة أكثر من 80 ألف فرنسي في احتجاجات نهاية سبتمبر/أيلول الماضي بباريس مفاجأة لتنظيم المظاهرة من يساريين ضد رئيس يساري، وهاجم المحتجون الفرنسيون تخلي رئيسهم فرانسوا هولاند عن وعوده الانتخابية بالتخلي عن التقشف ونشر العدالة الاجتماعية، وسعيه بدلا من ذلك إلى رفع الضرائب وتقليص النفقات بواقع 36.9 مليار يورو في ميزانية 2013.

وطالب المشاركون في المظاهرة، التي كانت الأكبر ضد هولاند، باستفتاء شعبي على اتفاقية الانضباط المالي التي بدأ البرلمان الفرنسي أمس الثلاثاء مناقشتها تمهيدا لإقرارها.

مسؤولية ألمانية
وحملت المحللة أولريكا هيرمان ألمانيا مسؤولية ما يواجه هولاند من صعوبات حالية، وأوضحت أن تعمد ألمانيا طوال الفترة بين عامي 2000 و2010 إبقاء خفض أجورها عند مستوى 7% حقق لها مزايا تنافسية على حساب دول أخرى بمنطقة اليورو من بينها فرنسا.

وأشارت إلى أن الاحتجاجات الحالية جاءت ردا على اضطرار الرئيس الفرنسي الجديد لخفض الأجور للحاق بالقدرة التنافسية لألمانيا.

وقالت هيرمان إن ألمانيا لن تشهد الآن على الأقل تناميا للاحتجاجات ضد إجراءات مواجهة الأزمة بفضل استمرار تزايد صادراتها وانخفاض نسبة فوائد ديونها.

ولفتت إلى أن الاقتصاد الألماني مستفيد من الأزمة الحالية وحقق منها مكاسب ناهزت 167 مليار يورو. وتوقعت أن يؤدي استمرار برامج التقشف الأوروبية دون محفزات نمو إلى بدء ركود ترد عليه المستشارة أنجيلا ميركل بتخفيض ساعات العمل فقط.

وهل يبقى شك في ان الشيوعية عائدة حتما ولكن هذه المرة من بوابة الدول الرأسمالية الاكثر تطورا؟

قديم 10-04-2012, 09:47 AM
المشاركة 8
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كتاب غربيون: الشريعة تنقذ اقتصاد العالم !
محمد النوري

باريس - دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة " تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.

وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: " أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

استجابة فرنسية :

وفي استجابة - على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك - في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي .!!

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.

والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

البديل الإسلامي

ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي .!!

ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لوريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى" أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي .

واعتبرت نابليوني أن "مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".

وأضافت أن " التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".

ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .

وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.

وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.

ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.


المصدر : صيد الفوائد
saaid.net

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 10-04-2012, 10:46 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مساهمة مهمة للغاية وفيها الكثير من الفائدة؟
لا شك ان التاريخ يشير الى ان الاقتصاد الاسلامي كان في فترات معينة يحقق رفاه اجتماعي. لكن هل تظن ان الدول الغربية والشرقية ( دول الاتحاد السوفيتي السابق ) سوف تتبنى الفكر او الاقتصاد الاسلامي لحل مشاكلها المالية والاقتصادية؟
- الا ترى بأن تحذير هذا العالم يؤكد خطورة الاوضاع واحتمال عودة الشيوعية ؟ "ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .".
- الا تقدم الاشتراكية ما هو مشابه لهذا الطرح ؟
- ثم لو خيرت المانيا مثلا بين الاسلام والماركسية علما بأن ماركس الماني وهم تبنوا منذ ايام قانون يمنع ختان الاطفال ربما لاعتبار انه عمل وحشي..فهل تراهم يطبقون النظام المالي الاسلامي؟ ويرفضون الاشتراكية؟

الا ترى معي اذا بأن الاشتراكية و الشيوعية عائدة او ربما الفوضىanarchism؟؟؟؟

قديم 10-05-2012, 01:41 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
في ضوء هذه المعلومة "ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آليه" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .".
- اين هم علماء الاقتصاد المسلمون والعرب؟
-لماذا لا يقومون على تطوير نظرية اقتصادية متكاملة تأخذ في الاعتبار المعطيات الاساسية في النظام الاقتصادي الاسلامي والتي لا بد انها:
- فرضت نوع من العدالة الاجتماعية.
- ومنعت تكدس الثروة كما يحصل حاليا بيد القلة القليلة مما تسبب في ازمة اقتصادية عالمية؟
- فرضت نظام يعمل على توزيع الثروة ويبقي دورة الاقتصاد دائرة؟
- تراعي الغريزة الانسانية وحب التملك وتسمح بالملكية الفردية ؟
- تقف بحزم ضد الاستغلال والظلم والغش وما الى ذلك من جرائم اقتصادية؟

- الا ترى بأن مثل هذه النظرية الاقتصادية البحته اي انها منفصلة عن الفكر الاسلامي يمكن ان تشكل بديل للبشرية؟
- هل صحيح ان سعينا يجب ان ينصب على نشر الاسلام اولا؟
- لماذا لا يكون تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة مدخل الى الاسلام مثلا اذا كان يحقق العدالة الاجتماعية؟
- اذا كان العالم بحاجة لبديل هل هذا التفكير واقعي؟
ثم
- ما مدى واقعية تطوير مثل هذه النظرية الاقتصادية الاسلامية؟
- هل تجاوز الزمن الطرح الاسلامي؟! حيث يفرض الواقع الانتاجي وقائع جديدة.. تتمثل في قوة الطبقة العاملة وبالتالي فأن الشيوعية لا بد عائدة؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تعود الشيوعية؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تعني لنا السنة؟ عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 14 02-25-2015 03:11 PM
متى تعود روحي ... حسن الحارثي منبر البوح الهادئ 1 12-10-2013 02:40 PM
يمته تعود مؤيد الساعدي منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 1 08-25-2012 08:48 PM
حين تعود ... زياد عموري منبر البوح الهادئ 7 05-07-2012 07:16 PM

الساعة الآن 04:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.