احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4586
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.58

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة 1
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة 1
افتراضي أقسام الشرك


الشرك نوعان : شرك أكبر , وشرك أصغر .

- فالشرك الأكبر مخرج من الملة , ومحبط لجميع الأعمال , وصاحبه حلال الدم والمال , ومخلد في النار

إذا مات ولم يتب منه , وهو صرف العبادة أو بعضها لغير الله كدعاء غير الله , والذبح والنذر لغير الله

من أهل القبور والجن والشياطين وغيرهم , وكدعاء غير الله مما لا يقدر عليه إلا الله , كسؤال الغنى

والشفاء , وطلب الحاجات ونزول الغيث من غير الله , ونحو ذلك ما يقوله الجاهلون عند قبور الأولياء

والصالحين , أو عند الأصنام من أشجار وأحجار ونحوها .

- من أنواع الشرك الأكبر :

1 - الشرك في الخوف : وهو أن يخاف غير الله من وثن أو صنم أو طاغوت أو ميت أو غائب من جن أو أنس

أن يضره أو يصيبه بما يكره .

وهذا الخوف من أعظم مقامات الدين وأجلها فمن صرفه لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175))آل عمران

2 - الشرك في التوكل : التوكل على الله في جميع الأمور وفي جميع الأحوال من أعظم أنواع العبادة

التي يجب إخلاصها لله وحده , فمن توكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله كالتوكل على الموتى

والغائبين ونحوهم في دفع المضار وتحصيل المنافع والأرزاق فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .

3 - الشرك في المحبة : محبة الله هي المحبة التي تستلزم كمال الذل وكمال الطاعة لله وهذه المحبة

خالصة لله , لا يجوز أن يشرك معه فيها أحد , فمن أحب دون الله شيئا ً كما يحب الله تعالى فقد اتخذ من

دون الله أندادا ً في الحب والتعظيم وهذا شرك .

4 - الشرك في الطاعة : من الشرك في الطاعة : طاعة العلماء والأمراء والرؤساء والحكام في تحليل

ما حرم الله , أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء في تحليل ما حرم الله

أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء لله في التشريع , والتحليل , والتحريم

وهذا من الشرك الأكبر كما قال سبحانه : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ

مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)) التوبة


قديم 09-17-2010, 05:53 PM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أقسام النفاق :

1 - النفاق الأكبر : وهو النفاق الاعتقادي : بأن يُظهر الإنسان الإسلام ويُبطن الكفر , وصاحبه كافر في الدرك الأسفل من النار .

قال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) ) النساء .

2 - النفاق الأصغر : وهو النفاق في الأعمال ونحوها , وصاحبه لا يخرج من ملة الإسلام لكنه عاص ٍ لله ورسوله .

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا ً خالصا ً , ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيهن خصلة

من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان , وإذا حدث كذب , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر ) متفق عليه .

3 - الشرك الأصغر : هو ما سماه الشارع شركا ً ولم يصل إلى الأكبر , يُنقص التوحيد لكنه لا يخرج من الملة , وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر

وحكم فاعله حكم عصاة الموحدين , ولا يحل دمه ولا ماله , والشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال , أما الشرك الأصغر فيحبط العمل الذي قارنه

كأن يعمل عملا ً لله يريد به ثناء الناس عليه , أو يسمعوه أو يمدحوه , فهذا الرياء إذا خالط العمل أبطله , ولم يرد لفظ الشرك في القرآن إلا ويراد به الأكبر

أما الشرك الأصغر فقدت وردت به السنة المتواترة .

قال الله تعالى : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)) الكهف .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه ) رواه مسلم .

ومن الشرك الأصغر الحلف بغير الله , وقول الإنسان : ( ما شاء الله وشاء فلان , أو لولا الله وفلان , أو هذا من الله وفلان , أو مالي إلا الله وفلان ونحوها ) .

والواجب أن يقول : ما شاء الله ثم شاء فلان وهكذا .

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) صحيح رواه أبو داود

عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان ) صحيح أخرجه أحمد

- الشرك الأصغر قد يكون أكبر على حسب ما يكون في قلب صاحبه , فيجب على المسلم الحذر من الشرك مطلقا ً : الأكبر والأصغر , فالشرك ظلم عظيم

كما قال سبحانه وتعالى : ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)) لقمان .

المرجع : ( مختصر الفقه الإسلامي ) لـ : محمد بن ابراهيم التويجري

قديم 09-18-2010, 04:35 PM
المشاركة 3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم واستغفرك لما لا أعلم


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أقسام الشرك
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقسام الاسم أميرة الشمري منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 5 05-24-2012 08:49 PM
أقسام المنادى. محمد الشهري منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 3 08-18-2011 10:52 PM
افعال وأقوال من الشرك أو من وسائله : عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 6 09-19-2010 04:57 PM
الشرك عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 4 09-18-2010 04:36 PM
أقسام الصيام عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 1 08-22-2010 05:52 PM

الساعة الآن 12:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.