احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2930
 
منار فتحي
من آل منابر ثقافية

منار فتحي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
69

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Dec 2013

الاقامة

رقم العضوية
12605
01-22-2014, 04:42 PM
المشاركة 1
01-22-2014, 04:42 PM
المشاركة 1
افتراضي عدم التوفيق
مرحبا:

الذي يشعر بعدم التوفيق في حياته ؟؟؟ مذا يجب عله ان يفعل ؟؟ ولماذا ابتلي بهذا الشيء؟؟


قديم 01-23-2014, 08:11 AM
المشاركة 2
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الذي يشعر بعدم التوفيق في حياته ؟؟؟ مذا يجب عله ان يفعل ؟؟ ولماذا ابتلي بهذا الشيء؟؟

هذا يتوقف أولا على معرفة نوع عدم التوفيق ..
فالذى يشعر بهذا الأمر عليه أن يسأل نفسه أولا ..
هل تشعر بعدم التوفيق فى أمور الدنيا من عمل ومتاع وأولاد وطموحات شخصية و .... الخ
أو أنك تشعر بعدم التوفيق فى أمور الدين من حيث العلاقة مع الله عز وجل ..
والإثنان يترابطان بشكل كبير ..
فالغالبية العظمى التى تشعر بالفشل أو الإحباط فى أمور الدنيا تنظر للأمور بمنظار يجب ألا ينظر به المسلم , فالمسلم صحيح العقيدة يؤمن بأن الله أوجب عليه الفعل ولكنه سبحانه احتفظ لنفسه بحق التوفيق من عدمه ..
وهذا ما تعبر عنه الحكمة الجميلة ( على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح )
فإن قلت أنك تفعل ما بوسعك لتحقيق النجاح ولكن لا تدركه
فهذا ضعف شديد فى الإيمان , ينبع من أمرين
أولهما : إما أنك لم تؤد واجبك المطلوب وعندئذ فالفشل مصير طبيعى وليس لك الحق فى شعورك بعدم التوفيق لأنك لم تؤد ما عليك
وثانيهما : أنك بذلت جهدك وما بوسعك والتمست الأسباب ولكن جاء النتيجة مخالفة لما هو متوقع من التوفيق , فهنا أيضا ليس عليك أن تشعر بعدم التوفيق لأن الأمر عندئذ حتما متعلق بمشيئة وإرادة الله سبحانه الذى وفقك بالفعل لتحقيق الأسباب ولكنه لم يحقق النتيجة لمشيئته سبحانه وهو الذى يعلم السر والغيب ,
وهنا ينبغي عليك الحمد والشكر والثقة التامة بأن اختيار الله لك هو الأفضل ..

وربما لو جاءت النتيجة كما تمنيتها أنت لحاقت بك بسببها كارثة لا يعلمها إلا الله , وهذا هو عين المقصود من الآية الكريمة ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
فعليك بالتوكل الصحيح السليم والذى إذا عمل به أى مسلم ضمن لنفسه أن تكون كل حياته نجاحا تلو نجاح ..
لأن حياة المتوكل على الله المعتقد بحسن مشيئته لا تعرف الفشل ..
فإما أن يسعى المرء فى عمل يظنه خيرا فيوفقه الله إليه ..
وإما أن يبتليك به الله وتظن به الشر فاعلم أنه خير حتما لكنك لا تعرف
والأمثلة على ذلك من تجارب الآخرين أكبر من أن يسعها الحصر

أما إن كان الشعور بعدم التوفيق خاص بأمور الدين فهذا أيضا خلل فى الإيمان ولكنه خلل أكبر من سابقه وأشد تأثيرا
لأنه لن يتحقق إلا إذا شككت فى أن الله يتقبل أعمالك أو ظننت أنه لن يوفقك للخير أو حسبت أن أعمالك وطاعتك ودعاءك غير مستجاب
وهذا الشعور من الشيطان نعوذ بالله منه
لأن الله عز وجل أعلى وأعز وأكرم من أن يرفض من مد يده بالطاعة إليه وهو مخلص لنيته فى العبادة
فعليك عندئذ أن تصحح نيتك وأن تظن بربك خيرا وهذا ما يدعونا إليه الحديث الشريف القدسي الذى يقول الله عز وجل ( أن عند ظن عبدى بي )
فظنوا بربكم خيرا حتى تجدوه ..

قديم 01-23-2014, 11:23 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخت منار
سؤالك : الذي يشعر بعدم التوفيق في حياته ؟؟؟ مذا يجب عله ان يفعل ؟؟ ولماذا ابتلي بهذا الشيء؟؟

اولا دعينا نعيد ترتيب السؤال لنجعله على النحو التالي :

سؤالك :
- لماذا يبتلا الانسان بعدم التوفيق؟؟
- ماذا يجب على الانسان الذي يبتلى بعدم التوفيق ان يفعل؟

طبعا مما سبق من اسئلة نعرف ان عدم التوفيق الذي تسألين عنه هو امر دنيوي. اي ان الانسان غير قادر على تحقيق انجازات على المستوى الدراسي او العملي.

واتصور ان الاستاذ محمد اجاب باسهاب على الشق الاول من السؤال وبين اسباب الابتلاء وموقف الانسان منه.

لكن الجواب على الشق الثاني ( ماذا يجب على الانسان ان يفعل؟) وهو المطلوب الاهم اتصور يمكن ان يشمل على هذه الوصفة دون حصر التالي:

1- على الانسان ان يعود الى الله وان تكون صلة بالله قوية... فذلك يحقق الطمأنية في القلب والانسجام مع الكون ويحقق شعور بالقوة والقدرة لا مثيل له.

2- على الانسان ان يتقرب الى الله بالنوافل...ففي الحديث القدسي ان النوافل انها تورث محبة الله تعالى وعطاؤه. ففي الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري أن الله تعالى يقول: وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه.

3- عليه ان يكثر من الاستغفار...فالاستغفار يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء: لقول الله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا. مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا .

4- عليه بصلة الرحم...فصلة الرحم سبب في زيادة العمر وبسط الرزق: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه".

5- الانفاق ولو بالقليل :...فقد روى الدار قطبي: عن أنس -رضي الله عنه-, عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش, فيُنزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم؛ فمن كفَّر كُفِّر له, ومن قلَّل قُلِّل له)).

6- الاحسان الى الايتام والمسح على رأس اليتيم...فان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

7- علينا دائما ام ننظر الى منهم اقل منا ولنتذكر دائما ان الانسان لا يمكن له في الارض الا اذا ابتلي.... سُئل الامام الشافعي: ايهما احب الى الله: التمكين أم الابتلاء؟ قال الامام الشافعي: "لا يوجد بلاء الا وبعده تمكين" .

وعلى الانسان ان يظل متفائل ويظن بالله احسن الظنون ويفكر دائما بصورة ايجابية فالاشارات التي تخرج من الدماغ الى الكون تعود بمثل ما تحمل فان ظن الانسان خير عاد عليه الخير وان ظلت افكار الخيبة والفشل مسيطرة عليه فتلك مشكلة تحتاج الى حل...

قديم 01-23-2014, 02:14 PM
المشاركة 4
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم و رحمة الله

لماذا يعاكسني حظي ؟

الحظ هو التوفيق ، و الوصول إلى النتيجة المرغوبة ، فالإنسان من يصنع حظه في آخر المطاف ، فالحظ في الغالب هو عملية بناء و قبل البناء هناك استعداد . فلا يمكن أن تبني بدون استعداد و هو ذلك الشعور بالإقدام والارتياح في اقتحام مجال معين ، لا أعتقد أن الخوف يفارقنا تماما و نحن نأتي على فعل ، فالإنسان إنسان على كل حال و يحمل جميع مقومات النجاح ، بقدرما يحمل جميع عقد الفشل و الفرق بالتالي هو طغيان جانب على جانب آخر وفق خبرات الفرد .

إذن قبل كل شيء وجب التأكد من أن الإنسان غير موفق فعلا ، إذ أحيانا تخدعنا النفس و نحس بعدم أهليتنا أو أننا فاشلون فقط لتغليب عقد الفشل بالقوة وليس بالفعل نتيجة ظرف ما أو لتعميم حالة من الفشل على باقي المواقف . و نستعين في تعرف حالة عدم التوفيق في خلاصة آراء المحيط علينا ، فأحيانا لا يمكن تقييم أنفسنا ونحن نعيش حالة إحباط ، فالآخر مرآة لنا ، و يمكنه أن يؤكد حالتنا ، انطلاقا من أقواله أو تصرفاته .
لو نظر الإنسان نظرة إلى محيطه ، لا ستكشف أن الناجحين حوله بمختلف معايير النجاح ، لا يفوتونه يشيء مميز ، فأين المشكل أذن ؟ الناجح يمتلك آلية التوظيف الأمثل لقدراته لا أكثر ، فلو صاحبت إنسانا ناجحا ، تجده مجرد إنسان بعيوبه الكثيرة لكنه استثمر ما يملكه من قدرات في مجال معين وأعطته كاريزما تحول دون ظهور عيوبه . ما أريد الوصول إليه أن عدل الله مطلق وهنا تأتي ضرورة الإيمان التي أشار إليها السادة الأساتذة ، فالله أودع في كل إنسان قدرات معينة تجعله قادرا على المنافسة .

عندما تتأكد أنك غير موفق فعلا فالأمر يتعلق :

1 ـ عدم وضوح الرؤية : وهي حالة من التخبط وعدم القدرة على الاختيار وهي ناجمة بالأساس عن تراكم سلسلة من الأخطاء جعلت شخصية الإنسان تهتز فيها الثقة بالنفس .
2 ـ أنانية مفرطة : و هي درجة من الغرور تصل بالفرد إلى جعل نفسه لا يثيرها ما يقوم به الآخرون ، فيعيش على انتقاد الغير دون الانخراط في الفعل بل يجد لنفسه المتعالية المكان المرموق الذي يبتغيه لها .
3 ـ العجز : وهي المرحلة التي يحتاج فيها الفرد دعامة نفسية لاسترداد نشاطه ، وهي مرحلة فقدان التوازن النفسي والقيام بسلوكات غير سليمة .

أظن أن الحالة الأولى هي الأكثر انتشارا وغالبا ما تكون مرحليه في عمر الإنسان ، وهي مرحلة فراغ يحس بها في الغالب الطالب قبل الاندماج في عالم الشغل ، سواء توفق في دراسته و لم يجد عملا أو فشل في الظفر بشهادة ولم يوفق في إيجاد عمل يليق به . كما يحس بها حديثي العهد بالزواج والانتقال إلى عالم المسؤولية و كذا تحدث حين يفقد الإنسان معيلا معينا . أو مورد الرزق . المهم أنها تأتي حين يصدم الشخص بمسؤولية إضافية .
الأخطاء هنا تتجلى في قصور رؤية الفرد للحياة ، فكان يظن الحياة هي ما يمارسه فقط ، دراسة ، عمل معين ، عزوبة ، وجود المعيل . يعني أن هناك تغييب كامل للاحتمالات المستقبلية والتركيز على شيء واحد . إذن فهذه الحالة ناتجة بالأساس في حالة انغلاق عاشها الفرد .
وهنا يجب فتح الآفاق أمام النفس و البحث عن الحلول خارج الإطار المألوف ، سواء المكاني منه أو التوقعي ، فعلى الفرد أن لا يزيد من تقوقع ذاته وانكفائها ، بل وجب إطلاق سراح النفس والآمال ، ومن الحلول الممكنة ، تجنب الخلوة مع النفس كثيرا و الانفتاح على المحيط " سفر ، زيارة الأقارب ، زيارة الأصدقاء ، تفعيل الهواية " لأن الحلول تأتي من تلك التفاعلات التي سيقوم بها الفرد وهي التي ستفتح عقله على عوالم جديدة ما كان سابقا يعيرها الاهتمام اللازم .
بذلك الانفتاح تستطيع العثور على ذاتك من جديد و تبني ثقتك بنفسك و تقبل على الفعل .

وشكرا .

قديم 01-23-2014, 04:22 PM
المشاركة 5
منار فتحي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مرحبا:
أشكركم على الرد بإسهاب.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عدم التوفيق
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نِعَم الهداية و التوفيق و العصمة و الاستقامة د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-21-2016 03:39 PM

الساعة الآن 07:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.