قديم 09-25-2013, 03:22 PM
المشاركة 21
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صوتك صدى صلاة..يسبّح إنبلاجات فجر
يرعى ثوب أنفاسه
يرصد بحنان
خطى تكبُر..وتطال مساحات اوسع
ترسم للمكان حدودا..بلا حدود..

أحببت العذوبة في حرفك هنا أكثر من كل مرة يا راقية
حرف بديع يغمره الشعور و الإبداع
لك النجمات
الاستاذ محمد فجر الدمشقي
اهلا بك
وأشكرك على الذائقة الجميلة كــ أنت
سعيدة جدا بك ...قبولكم هو هدفي
تحياتي وشكرا عــ النجمات

قديم 11-10-2013, 12:25 AM
المشاركة 22
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي


عَوْدٌ على وعد..

الصباح ــــ ذاكرة المكان
ربطتْ راما فهد الصباح بالمكان..
فالأصل اللغوي لمفهوم الظرف هو ما كان وعاءً للشيء.
وسُميتْ الأزمنةُ والأمكنة ظروفاً، لأنّ الأفعال تحدث فيها، فصارتْ أوعية لها.
فمثلاً
"نهضتُ صباحاً"
هنا تأكيد على زمن معروف.
وبقدر مايتعلق بزاوية قراءتنا، هنا.. فالصباح هنا يدلّ على الزمان، وله مآرب أخرى في أمكنة أخرى طبعاً.
بــــــ
"هذا المكان"
"ذاكرة المكان"
ابتدأت الكاتبة النص، وبه انتهت.
إذاً المقصود هو المكان، لاالزمان..
هذا المُعلَن..
لكن ماعززته المكانية المحكومة بالزمان.. تلك الأفعال الماضية والمضارعة التي احتشدت في جموع هائلة بالنص.
(تحوم، تلتقطان، تبشر، يتشكل، ينسج، يسبِّح، يبشر، يرعى، يرصد).
ألزمان، هيمن على الأمكنة قسراً.. أي ليس بقصدية مبتغاة.
وهذا ما أكدته الكاتبة، حين انتخبت افعالاً مكانية، محكومة بزمانية محددة..
(تطوف، تغوص)
من هنا ننطلق لقراءة النص..
ألمكان حاضنة، والزمان ساعة رملية، تعد الوقت بـ (الفقدانات/ الذاهبات).
ألحاضنة، مكان زجاجي شفاف، يرى منه الخديج بصرياً، لكنه بحقيقة الأمر لايرى، إلا ماسيمكث بالحدقات.
ألزمان، كارثة تتوالى، وتستمر.. .
والفعل يدل على زمن محكوم بزمن..
فالماضي هو حركة سَلَفَتْ، والحاضر حركة قائمة ومستمرة.
لكن.. أين المستقبل غير المحكوم بزمن محسوم؟.
لاوجود له..
وهذي هي بداية النهاية.
فكل ماض معروف، وكل حاضر مرئي أو مُتابَع.. إلا المستقبل.
ترى هل يكون فعل ترجٍ أم التماس أم أمر؟.
هذه قضية لابد من التوقف عندها،
لابد علينا من التلصص على ردود أفعال الكاتبة، كي نشهد على جرمها المشهود.
ونتابع الأسباب الموجــــ (بـ / عـ) ــــة، التي تسببت بارتكاب هذا البوح.
وما يؤكد فكرتنا بكون النص زمكاني المقصد.. هو اعتراف الكاتبة بأن المكانية هي من أمطرتها بعد أن لفحتها..
لكنه محكوم بزمن.
بمعنى آخر أنها جمعت زمانين فصليين في مكان واحد، ثم (حررت وأطلقت) بمكان مرهون بزمن.
وهذا تأكيد آخر على أن الزمن توقيت لا أكثر.. للتأكيد على المكان.
ثم عادت إلى ماذهبنا إليه، حين أمعنت بأنها جعلت من الزمان متداخلاً في بعضه.
من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.

قديم 11-10-2013, 01:18 PM
المشاركة 23
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الفاضلة راما حفظها الله

الصباح وذاكرة المكان والقهوة الدافئة ، تعجبني نصوصك فلها سحر من طراز خاص ،

تبقى الذكريات عبقة في الذاكرة حاشا لغيرنا أن يعرف قيمتها صباحاً وحين مساء ،

وكأني بكِ تعزفين حين تكتبين فتبدعين وبلا شك تتألقين ،

لك ِ يعزف الفجر إبنة النشامى ،

قديم 11-10-2013, 05:25 PM
المشاركة 24
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.



كم هو جميل الصباح الذي آتى بك يا عذب الحرف والحضور
وكم هو أنيق المكان الذي وبذاكرته رسم بديع الكلم
الأنيق جدا عمر
كنت أظن حرفي ونبض قلبي يستحق المرور لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا العمق والجمال

قرأت ردك ظهيرة اليوم ولم اكن جاهزة للرد
لكن معي باقة بنفسج ..أكون ممتنة والفرح يرتسم على ملامحي إن قبلتها مني

كن دائما بالقرب من حرفي لأكن بخير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 11-10-2013, 10:39 PM
المشاركة 25
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي

من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.



كم هو جميل الصباح الذي آتى بك يا عذب الحرف والحضور
وكم هو أنيق المكان الذي وبذاكرته رسم بديع الكلم
الأنيق جدا عمر
كنت أظن حرفي ونبض قلبي يستحق المرور لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا العمق والجمال

قرأت ردك ظهيرة اليوم ولم اكن جاهزة للرد
لكن معي باقة بنفسج ..أكون ممتنة والفرح يرتسم على ملامحي إن قبلتها مني

كن دائما بالقرب من حرفي لأكن بخير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لايرد هذه الهدية إلا عديم أناقة.
بنفسج ورشة عطر!.
هذا هو الألق والجمال.
دمت ندية.

قديم 11-11-2013, 11:10 AM
المشاركة 26
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الفاضلة راما حفظها الله

الصباح وذاكرة المكان والقهوة الدافئة ، تعجبني نصوصك فلها سحر من طراز خاص ،

تبقى الذكريات عبقة في الذاكرة حاشا لغيرنا أن يعرف قيمتها صباحاً وحين مساء ،

وكأني بكِ تعزفين حين تكتبين فتبدعين وبلا شك تتألقين ،

لك ِ يعزف الفجر إبنة النشامى ،
الأستاذ عبد الحكيم مصلح

أفتقدك جدا عندما أعزف لحنا من نبض ولا أجدك أول الحاضرين
تعودت أن تجلس في المقاعد الأولى وتقرأ حرفي وأنت مبتسم
وجودك يريحني ...كن دائما بالقرب وأشرب قهوتك هنا وأسمع معي سمفونية راما الحالمة

لك من الروح الف تحية ومن القلب باقات الجوري


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الصباح...وذاكرة المكان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المكان المظلم موسى المحمود منبر القصص والروايات والمسرح . 8 06-30-2022 09:21 PM
المكان سليّم السوطاني منبر البوح الهادئ 2 03-12-2016 12:55 PM
السرد الروائي أو القصصي كملهم للسيناريست بين مسلسلي أسعد الوراق وذاكرة الجسد . أنس بن سليم الرشيد منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 10-28-2011 04:34 AM
همسات في فوضى المكان نهاد رجوب منبر القصص والروايات والمسرح . 8 12-11-2010 05:01 PM
++ في المكان المناسب ++ ق ق ج أحمد فؤاد صوفي منبر القصص والروايات والمسرح . 12 11-26-2010 02:10 PM

الساعة الآن 11:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.