قديم 10-09-2013, 11:08 PM
المشاركة 21
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جئت هنا بناء على دعوة من الأستاذ حمود الروقي
وخجلت ان لا البي دعوته

القصة جميلة بشهادة الكتاب الأعزاء
تحياتي


الاستاذة راما فهد
الجمال في حضورك الكريم .
و للأستاذ حمود الروقي كل الشكر
تقديري و احترامي



قديم 10-09-2013, 11:14 PM
المشاركة 22
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العزيز ياسر حفظه الله

أجمل اللحظات تلك التي تحتوي هذا النص الأنيق صباحاً ،

نص متمرد ، حالم وخيالي لحد العلياء ،

تمنياتي لك بالتوفيق أيها المبدع ،

صباحك جوري القدس بهية المدائن ،


أخيرا نطقت بها في صفحتي
معجب بها على الدوام
كنت أنتظر جوري القدس بهية المدائن
سيدي عبد الحكيم مصلح
تحية لحضورك الراقي
تقديري
و احترامي




قديم 10-09-2013, 11:44 PM
المشاركة 23
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي
  • غير موجود
افتراضي
الفاضل ياسر علي:
تدرج في الحكي أفضي إلى عنصر مفاجأة بعثر كل الحسابات، إذ بزغ طيف إحدى النماذج السردية يداعب الخيال..
"خلوة أديب" نص سردي محكم البناء على المستوى الدلالي والتركيبي..
كل التقدير لما أبدعت في قالب غاية في التشويق..
محمد غالمي

قديم 10-10-2013, 12:21 AM
المشاركة 24
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيف نجح ياسر علي في اسر المتلقي في قصة "خلوة أديب"؟



لا شك أن، الأستاذ القاص ياسر على، قد نجح نجاحا مبهرا في اسر المتلقي من خلال قصته هذه " خلوة أديب" ويتضح ذلك من ردود الفعل والتعليقات التي أعبقت النشر..لكن السؤال هو ما سر هذا الأثر السحري الذي تركه النص في المتلقي؟

طبعا هناك مجموعة هائلة من العناصر التي أدت إلى سحرية النص ووقعه الهائل، حتى لتكاد تكون كل كلمة فيها شيء من السحرية ...


فاستخدام كلمة ( خلوة ) ضمن العنوان يوحي بعالم الخلوات وهو عالم التصوف الذي هو مقرون في ذهن المتلقي بعالم القوة الخارقة والسحرية.

أما كملة (أديب) في العنوان فتجعل النص يعني ويثير اهتمام كل متلقي يرتبط بعالم الكتابة والأدب حيث يقرأ النص وكأنه يقرأ عن عالمه الخاص به وخلوته هو أيضا وانفعالاته ...فالمتلقي يتوحد في مشاعره مع الأديب الذي هو في تلك الخلوة لأنهما يشتركان في طبيعة المهنة وما يرتبط بها.

ثم نجد القاص قد لجأ في مطلع نصه لاستخدام كلمة سحرية وهي إحدى مفردات لغة الكون الرياضيات (خمسة اشهر) وباستخدام الأرقام يختطف القاص انتباه المتلقي إلى عالم سحري مبهر سره يكمن في الأثر الكودي للأرقام على الدماغ وذلك الأثر يحدث بطريقة لا واعية.

ثم نجد القاص وقد ضمن نصه بمفردات تشي بالحركة وهي التي تبعث الحياة في النص (مضت، اكتسحت، تستقبله، الأسفار، يلملم ، يعيد بناء ).

وأيضا نجده وقد ابرز عدة أشكال من الصراع وهو الذي يجعل النص يحاكي الحياة في صراعاتها المتعددة... فكما نعرف هناك من يعتقد أن الحياة تقوم على الصراع بين الخير والشر وهناك من يرى بأن الصراع طبقي، وآخر يرى بأن الصراع هو من اجل البقاء وآخر يظن بان الصراع ذهني يقع بين الفرد والمجتمع كنتيجة للضغط الذي يضعه المجتمع على الفرد..المهم أن بروز حدة الصراع في النص يجعله سحريا لأنه يمنحه الحياة فيكون وقعه على المتلقي كبير..( تتنافس، أصابه عياء الأسفار، أتعبه افتعال المجاملات، يريد لحظة لنفسه،يلملم أشلاء نفسه يعيد توازنها) .

أيضا يوظف القاص مجموعة من الكلمات الدالة والتي توقظ حواس المتلقي.

كما يبرز بعض الأمور من خلال استخدام نقيضها والأشياء تبرز في حالة وجود ما يوحي بضدها.

ولكن السحرية الأشد تكمن في عملية بناء النص والتي هي اقرب في جزئها الأخير من التصوير السينمائي وكأننا نشاهد حلقة من حلقات هيشكوك فيه الكثير من الغموض وهو ما جعل النص بالغ التشويق والشد.

ونجد القاص وقد تدرج في عملية البناء حيث تبدو الحبكة تعالج مجموعة من الأفكار المختلفة والأبعاد لكنه جعل كل جزئية من الحبكة تحتوي على نوع خاص من السحرية أو الأثر وهي بالغة الوقع على عقل المتلقي:

- فنجده ابتدأ بوصف الحالة النفسية للأديب واثر النجاح المفاجئ والشهرة النفسي عليه وكأن لديه دراية بهذا الجانب من علم النفس الذي يعالج اثر الشهرة في نفس الشخص الذي يحقق النجاح.

- حياة العزلة والخلوة وما يمكن أن ينتج عنهما وبما هو معروف في عالم التصوف..ونجد أن الأستاذ ياسر جعله مكان يسكن فيه الوحي.

- وصف مذهل لجمال الريف والطبيعة مقارنة بصخب المدينة...وهو اقرب إلى أسلوب همنجوي في الوصف السحري في روايته الشيخ والبحر.

- وصف لعملية ولادة النص الإبداعي وكيف أن هدوء وسكون المكان تكون باعثا على استيقاظ عوالم الكاتب الصاخبة.

- وصف لما يمكن أن يصيب الكاتب من عجز عن الكتابة ثم الحديث عن آليات انسياب الفكرة وكأنها من عالم سحري عالم الوحي.

- نجح القاص في خداع المتلقي بإيهامه وتعزيز احتمالية أن ما يسمعه الأديب ربما يكون مجرد حلم ولكنه قد يكون واقع أيضا.

- وصف لأثر الشعور بالوحدة وما يمكن أن يصيب الإنسان من تخيلات في حالة العزلة بحيث يصبح على حافة الجنون وكأن الدماغ صار قادرا لخلق شخصية تؤنسه في وحدته.

- إدخال عنصر المرأة وحديث على شاكلة أحاديث ألف ليلة وليلة السحري ( مولاي)..

- وصف ما يمكن أن يقع للإنسان من حالة نفسية في حالة العزلة ( هل بدأت نفسي تخلق عالمها الجديد بعيدا عن المألوف؟ ).

- جعل القاص الأديب يفكر في الذهاب إلى الطبيب يورط المتلقي في جدية الأزمة النفسية التي يمر بها الأديب.

- ظهور الفتاة من خلف الدوحة وهي بهيئة بطلة آخر رواياته التي حققت له الشهرة يكرس فيه حالة الجنون. حيث يختلط عليه عالم الواقع بعالم الوحي السحري.

- تصرف الفتاة (الأزهار والسجود وطريقة الكلام) كأنه من عالم آلف ليلة وليلة السحري، حتى انه وعلى الرغم من استخدامه لكلمات ( مقلبي الصغير ) وهو ما يشير إلى أننا بصدد مقلب يعد للأديب على شاكلة مقالب الكاميرا الخفية ، إلا أن المتلقي لا يأخذ بالا لها ويتابع القراءة وهو واقع تحت تأثير العالم السحري لألف ليله وليلة .

- ثم يلجأ القاص إلى الحوار والذي يورط المتلقي أن الفتاة من عالم الواقع وهي ليست من عالم الخيال..فيكون لوجود مثل تلك الفتاة معاني وأبعاد أخرى.

- لكن الحديث عن عالم الوحي يعيد المتلقي إلى عالم سحري من جديد.

- في ظل تلك الخلوة والشعور بالوحدة ثم سماع الأصوات وبروز فتاة من عالم ألف ليلة وليلة ثم مطابقة مواصفاتها لمواصفات إحدى شخوص روايته الأخيرة يوقع الأديب في وهم أنها قد تكون من اختراع ذهنه وكذلك يقع المتلقي في وهم مشابهه .

- وفي وصفه للبيت الخلوة بأنه مقدس ورغبة الفتاة في الصلاة فيه إمعان في توريط المتلقي في سحرية مبهرة.

- ثم تأتي النهاية التي تمثل لحظة انقلاب حادة حيث تنتهي القصة بمعرفة أن كل ما كان يجري هو من ترتيب وكيل أعمال الأديب وهو مجرد مقلب من مقالب الكاميرا الخفية لكن بطل الملقب الرئيسي يتم استحضاره مع عالم الوحي فيتم إلباس فتاة بنفس صفات بطلة روايته الأخيرة التي حققت له الشهرة لتقوم بدور الفتاة التي تطرق بابه في حالة السكون الرهيب تلك..


تنتهي القصة لكن الأسئلة في ذهن المتلقي لا تنتهي :

- هل القصة تصور واقع الأدباء وما يمكن أن يصيبهم في حالة النجاح وتحقيق الشهرة؟

- أم هي وصف لما يمكن أن يحدث للمعتزل؟

- أم هي تصوير لعالم الوحي عالم الكتابة؟

- وهل القصة عبارة عن تصوير سحري خيالي؟ أي أن القصة تنتمي لادب الخيال السحري وعلى عكس الواقعية السحرية؟ على الرغم أنها في جوانب كثيرة تعالج موضوع واقعي هو عالم الأديب ؟
قصة رائعة بحق



قراءة سأعتز بها كثيرا يا فارس المنابر
ربما يقاس نجاح النص بمقدار الأسئلة التي يولدها
لا أعتقد أن القارئ يبحث عن الجواب المطلق في النص الإبداعي بقدرما يبحث عن أسئلة جديدة تحيله على البحث . فيكون النص مثيرا و تكون الإستجابة مزيدا من القراءة .
النص الذي أميل إليه كثيرا هو نص لا يلتزم بفكرة وحيدة ، بل منظومة متفاعلة من الأفكار تقف بين اليقين والشك .
لا شك أن اليقينيات تبقى معلم الفرد لها يرجع كلما اقترب من التيه ، و هي كذلك المسكن الذي نرجع إليه عند التعب فنحس راحة لا نريدها أبدية لذلك نعود من جديد إلى الحركة والخوض في عالم اللايقين .

أستاذي أيوب
شكرا على هذا التحليل العميق للنص .
احترامي


قديم 10-10-2013, 12:36 AM
المشاركة 25
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خلوة أديب... إحدى روائع الأستاذ ياسر من حيث طريقة السرد المشوقة والفكرة
الراقية، وأهم من ذلك كله الخاتمة الصعقة التي أجهزت على كل توقعاتنا،

فعندما قرأتها فسّرتها بأنها مجرد حلم يعيشه الأديب المختلي بنفسه، وقد كان القاص
ذكيا في زرع هذا الإيحاء في نفوسنا بذكره لرغبة البطل في القيلولة، ولكني كنت على
يقين بأن ياسر علي لن يلجأ إلى هذه الحيلة التي أصبحت لا تنطلي على القاريء لكثرة
اللجوء إليها من طرف الكثير من الكتاب مما جعلها فكرة مبتذلة، فكنت أنتظر الخاتمة
المميّزة التي شدتني دائما لقراءة قصصه، وكانت المفاجأة، وهي هذه الفكرة الرائعة
التي قدمها للمشتغلين بالكاميرا الخفية جاهزة كي يقدموها بدورهم للمشاهدين في شهر
رمضان القادم...

ورغم ذلك تبقى هذه القصة حاملة للكثير من الدلالات التي تستحق الوقوف عندها بإمعان...

رائع وأكثر يا ياسر...

في انتظار جديدك دائما...

تقبل مودتي واحترامي...


الأستاذة الكريمة آية أحمد

القارئ الواعي هو من يمتلك القدرة على تعرف تلك الإيحاءات الصغيرة في النصوص . و عليها يبني توقعاته ، وهنا تكمن نكهة القراءة التفاعلية بين القارئ و النص و بين القارئ والكاتب .
تمتلكين كل مقومات النقد والغوص في أعماق النصوص .
شكرا جزيلا على هذا التعليق .
تقديري



قديم 10-10-2013, 12:42 AM
المشاركة 26
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفاضل ياسر علي:
تدرج في الحكي أفضي إلى عنصر مفاجأة بعثر كل الحسابات، إذ بزغ طيف إحدى النماذج السردية يداعب الخيال..
"خلوة أديب" نص سردي محكم البناء على المستوى الدلالي والتركيبي..
كل التقدير لما أبدعت في قالب غاية في التشويق..
محمد غالمي


أستاذي محمد غالمي
لا غابت عن المنابر آراؤك الحكيمة و نصوصك الآسرة
ممتن لهذا المرور الكريم الذي أعتبره تشجيعا من معلم لتلميذه .
كامل التقدير والاحترام




قديم 10-10-2013, 01:57 PM
المشاركة 27
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذ ياسر فعلاً
أكثر من رائعة
دمت مبدعاً

قديم 10-10-2013, 09:53 PM
المشاركة 28
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ممتعة حدّ الدهشة !!!
شكراً لقلمك أيها الرائع



تحية ... ناريمان الشريف


الأستاذة ناريمان الشريف
المتعة والروعة في حضورك الراقي
شكرا جزيلا



قديم 10-10-2013, 09:58 PM
المشاركة 29
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذ ياسر فعلاً
أكثر من رائعة
دمت مبدعاً


أهلا بصوت الطفولة
أعتذر أولا عن غيابي الطويل عن منبر قصة الأطفال
لكن يقينا سأكون هناك لإنهاء قصة الشاطر وكذا لمنقشة رائد الفضاء

حضورك رمز للإبداع





قديم 10-11-2013, 05:33 PM
المشاركة 30
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الرائع ياسر
القاص المتألق
صاحب الحرف وروحه

اُعذرني لم أقرأ القصة ...وتعليقي كما قلت تلبية الدعوة
سأقرأها بصمت
وربما أجد رد يليق بجمالك
(قلبك كبير)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خلوة أديب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا حلوة يا عم ؟ عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 4 09-20-2021 04:24 AM
رجل لا يموت ليان الشمري منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 7 07-06-2020 01:18 PM
من يموت و يذهب للحياة البرزخية ولا يعود مع من يموت ويرجع للحياة بدون الدخول في البرزخ فجر الاعلون منبر الحوارات الثقافية العامة 4 08-13-2019 06:31 PM
لا لن يموت أبي محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 0 04-05-2017 01:33 PM
خلوة !! ( ق . ق . ج ) حسام الدين بهي الدين ريشو منبر القصص والروايات والمسرح . 14 08-22-2016 12:49 PM

الساعة الآن 01:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.