قديم 09-17-2016, 10:52 AM
المشاركة 2571
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الطائع والتائب [/marq]قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له ، لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا مع التعرض لمثيرات الذنوب ، وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها ..وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) ، قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته .
************************************************** *************************
حميــد
عاشق العراق
17 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-18-2016, 09:28 AM
المشاركة 2572
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]ساعات القوة والضعف [/marq]قد يتعرض العبد للمغريات - في ساعة قوته - فيتجاوز المخـاطر بسلام ، فيظن أن تلك الاستقامة قوة ( ثابتة ) في نفسه ، وحالة مطردة في حياته ..وبالتالي قد ( يتهاون ) في ساعة ضعفه - التي يمر بها كل فرد - فيقترب من حدود الحرام ، واقـعا في شباك الشيطان الذي ينتقم منه ، ليصادر نجاحه الأول ..وقد ورد: { إن من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه }.
************************************************** **********************
حميــد
عاشق العراق
18 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-19-2016, 09:01 AM
المشاركة 2573
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]عمدة الشهوات [/marq]إن عمدة الشهوات التي تكتنف الرجال - وخاصة في مقتبل العمر - هي شهوة النساء ،..ومن هنا حدّد الشارع الحدود الصارمة في علاقته معهن ، بما يوجب السيطرة على الحواس الخمس ..فأمره بغض ( البصر ) ، ومنعه من التلذذ ( بالسمع ) والقول ، ومن ( المصافحة ) والخلوة ، ومن ( الجلوس ) في موضع يحس بحرارة بدنها وغير ذلك من القيود ..ومجمل مذاق الشارع - في هذا المجال - يفهم من قوله تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب }و{ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }و{ يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }و{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }و{ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }..وعليه فلا يحتاج العبد في الفتن المستحدثة إلى نص بالخصوص ، بعد إطلاعه على التوجه العام المفهوم من النصوص السابقة .
************************************************** **********************************
حميــد
عاشق العراق
19 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-20-2016, 05:19 AM
المشاركة 2574
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]ساعات الذهول [/marq]إن من أصعب الساعات التي تمر على المرء ، هي تلك الساعة التي لا يجد عندها - في نفسه - خيرا ولا شرا ..بل يجدها في حالة من الشرود والذهول ، مما يجعل الساعات تمـر على العبد ، من دون أن يحصد فيها خيرا لدنياه أو لآخرته ..فمن الجـدير بالعبد تجنب هذه الساعات بتجنب مناشـئها ومنها : ( اللاّهدفية ) في الحياة ، و( الانشغال ) المستغرق بلهو القول والفعل ، وعدم حمل ( طموحات ) كبرى في الحياة ، و( انتفاء ) النظم في أمر المعيشة والمعاد ..فالواجب على العاقل هو الخروج من هذا العبث الهادر للعمر ، وذلك ( بالتفكير ) في محدودية عمر الإنسان ، وعدم قبول دعوته للرجوع إلى الدنيا لتدارك الفائت بالعمل الصالح ، و( استحضار ) المعـيّة الإلهية المتحققة من جانب الرب تعالى - وان لم يستحضرها العبد - وهي التي تدعوه إلى الانشغال بما يرضي الحق في كل مرحلة من مراحل حياته ، توقيراً لتلك المعية المستلزمة للمراقبة الدقيقة .
************************************************** *******************************
حميــد
عاشق العراق
20 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-20-2016, 10:02 AM
المشاركة 2575
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾
وهذا البيت بني ولكن بتوجيهٍ من الله عز وجل، الآمر هو الله، والمنفِّذ هو الخليل سيدنا إبراهيم، والمبلِّغ هو جبريل، والمساعد هو سيدنا إسماعيل، هل هناك بناء أشرف من هذا البناء؟

قديم 09-20-2016, 10:14 AM
المشاركة 2576
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي حوار بين المال والعلم والشرف
في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي
قال المالْ
إن سحري على الناس عظيم ، وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات
قال العلْم
إنني أتعامل مع العقول ، وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة ، لا بالدرهم و الدينار إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية الجهل والفقر والمرض...
قال الشرف
أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى ، من حرِص عليّ شرفتُه ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته

عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟
قال المال
إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
وقال العلم
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء
ظل الشرف صامتا
فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟؟
قال

أما أنا فإن ذهبت فلن أعود

قديم 09-20-2016, 10:19 AM
المشاركة 2577
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي حوار بين المال والعلم والشرف


في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي
قال المالْ
إن سحري على الناس عظيم ، وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات
قال العلْم
إنني أتعامل مع العقول ، وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة ، لا بالدرهم و الدينار إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية الجهل والفقر والمرض...
قال الشرف
أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى ، من حرِص عليّ شرفتُه ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته

عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟
قال المال
إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
وقال العلم
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء
ظل الشرف صامتا
فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟؟
قال

أما أنا فإن ذهبت فلن أعود

قديم 09-21-2016, 10:37 AM
المشاركة 2578
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]المتفرج على الأحداث [/marq]يصل العبد - بعد اجتياز مرحلة التفويض ، وايكال الأمر لمدبر الأمور - إلى درجة يرى نفسه فيها ( كالمتفرّج ) لسير الأحداث المرسومة بيد الحكيم ..فلا يهش فرحا للمفرح منها ، كما لا يأسى على المحزن منها ، وذلك لأنه لا يرى نفسه معنيّا بالأمر اكثر مما أمر به ، فهو يسعى بما هو لازم فعل العبد وهو ( التدبير ) ، ويوكل الأمر بعد ذلك إلى ما هو لازم فعل المولى وهو ( التقدير ) ، والعبد يريد والمولى يريد ، ولا يكون إلا ما يريده المولى ..وأين رتبة التدبير من رتبة التقدير ؟! ، فالأولى في رتبة الأسباب ، والثانية في رتبة الأسباب والنتائج معا ..ومن المعلوم أن هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد ، لأوجب له شعورا بالرضا و ( الاطمئنان ) في أشد المراحل تقلبا ..
************************************************** ******************************
21 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-22-2016, 07:53 PM
المشاركة 2579
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الذاكر الغافل [/marq]إن مَثَل الذاكر بلسانه مع عدم مواطأة قلبه للذكر باللسان ،كمَثَل من ( يتظاهر ) بالإصغاء إلى جليسه وهو ( شارد ) عنه ، فلو اطلع الجليس على شروده لأعرض عنه ، بل لعاقبه على سوء أدبه معه ..فهذا الذاكر بلسانه يجعل نفسه في موضع المتحدث مع الحق ، فلو أعرض بقلبه لكان عمله نوع استهتار و نفاق يستحق معه العتاب ..وعليه لو أثاب المولى - المطلع على الضمائر - عبده على هذا الذكر المقترن بالشرود والذهول ، لعُدّ ذلك ( تفضّلا ) منه وكرما ، يستحق عليه الشكر المشوب بالخجل ، لعدم قيام العبد بحق العبودية كما يليق بوجهه الكريم ..
وقد وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) الملائكة - على مكانتهم من الحق وكثرة طاعتهم له - بقوله: { لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك ، لحقّـروا أعمالهم..ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك ، ولم يطيعوك حق طاعتك } .

************************************************** **********************
22 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 09-23-2016, 09:58 AM
المشاركة 2580
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;2;scroll"]لكل ساعة تكليفها [/marq]إن للعبد تكليفه ( المستقل ) تجاه مولاه في كل يوم و ليلة من حياته ، ومن هنا أحتسب لكل يوم وليلة ربحه وخسارته ، مفصولا عما قبله من الليالي والأيام ..وبذلك لا ( يجبر ) خسارة اليوم الحاضر ( بربح ) اليوم الذي سبقه أو يليه ، وتوفيق العبد في يومه ، لا يوجب له الاسترخاء فيما يليه من الأيام ، تعويلا على كسب ذلك اليوم ، كما نلحظه كثيرا بعد مواسم الطاعة كالحج أو شهر رمضان المبارك ، فيركن العبد إلى ما وُفّق له في تلك المواسم ، والحال أنه مكلف - بعد الموسم - بتكليف جديد ..وعليه فلابد أن يكون العبد حريصا على قطف ثمار اليوم الذي لا يعود إليه أبداً .
************************************************** *****************************************
23 - 9 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 06:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.