قديم 01-29-2012, 12:38 PM
المشاركة 11
عمرو عامر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وفريد بحق ، أشكر صاحبته الأستاذة، والشكر موصول للأستاذ ماجد جابر وكل المشاركين .
بارك الله فيكم وأحسن إليكم أيها الجمع الكريم

قديم 01-29-2012, 06:15 PM
المشاركة 12
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
شكر الله لك أخي الكريم مرورك الكريم و كلماتك العذبة
سارة

قديم 01-30-2012, 09:35 PM
المشاركة 13
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذنا الكريم هل قصدت الفاضلة أم حسان الحلو أنها تريد أن نحضر كتاب
للقصة و نقوم بتحليله وفقاً لما درسناه في هذا الموضوع إن كان هذا المقصود أرحب بالفكرة على كتاب قصص من التاريخ لعلي الطنطاوي فصراحة هذا كتاب القصة الوحيد الذي قمت بقرائته و إن
كان لديك اقتراح آخر فأهل مكة أدرى بشعابها.
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا ، كما أشكر الأخت أم حسان الحلو وأنا من جهتي مستعد بالمساعدة.
بوركت ووفّقك الله.


قديم 02-15-2012, 03:32 PM
المشاركة 14
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي

سلام الله عليكم أهل lمنابر الكرام -سلام الله عليك أختي أم حسان كتاب القصة الذي تم اختياره قصص من التاريخ لعلي الطنطاوي .
سلام الله عليك أستاذنا الكريم لقد عدت إلى المثال الذي أرشدتني إليه
و حللت القصة الأولى في كتاب قصص من التاريخ وفقاً له إلا فقرتي
اللغة و خصائص القصة لم تنطبق هنا ففي المثال السابق انحرصتا في زاوية القصة القصيرة و لم أعرف كيف أطبقهما على قصص كتاب
الطنطاوي فهل تساعدني في ذلك جزاك الله خيراً و هل تحليلي لبقية
العناصر صحيح .
تحليل القصة
العنوان
عندما تتم قراءتنا بتأن وبروية لهذه القصة ،فإننا نقترب من الولوج إلى عالمها ، وقراءتها قراءة تحليلية ، نقف عند عناصرها ومكوناتها ،
فالعنوان في بيت المقدس يأخذنا إلى أيام الحروب الصليبية و نفهم منه بأننا
سوف نعيش مع أحداث حدثت في تلك الفترة، فلنمضي مع القصة لنعرف ما الأحداث التي تتحدث عنها
عرض القصة
القصة تحتوي على عدة أحداث مهمة وقد اعتمد الكاتب على أسلوب السرد
المباشر و تقريباً كل الأحداث ترتبط بشخصية الزوجة مارييت التي هي
الشخصية الأساسية
فالحدث الأول يتجسد بقلقها وانتظارها على أحر من الجر لعودة زوجها من ساحة
المعركة بعد أن أدخلت وقعة حطين على قلوب الإفرنج جميعاً الخوف و الهلع و
وطحنت جيوشهم طحناً وصولاً لعودة زوجها من المعركة ظاناً نفسه قد انتصر على صلاح الدين و جيوشه و ذهابهما لحضور حفلة الإنتصار
و الحدث الثاني هو وقوع المدينة بيد البطل صلاح الدين ووقوع زوج مارييت بالأسر و الأفكار و الآلام التي دارت في رأس مارييت حول همجية المسلمين ووحشيتهم ثم اكتشافها الحقيقة التي هي عكس ذلك تماماً و إطلاق صلاح الدين أسر زوجها و غيرة رأفة بأسرهن و إعجابها بشخصية هذا البطل و الحدث الثالث
عندما هاجرت مارييت وزجها مع القافلة الصليبية يريدون أنطاكيا و هجوم رجال حاكم أنطاكيا عليهم و سرقة القافلة و وفاة زوج مارييت أثناء دفاعه عنها
ووقوعها بيد رجلين من أنطاكية و محاولتهما النيل منها انتهاء برميها نفسها ووليدها في اليم.
الصراع :
والصراع جلي في القصة، وهو لب كل فعل قصصي،
و هو صراع داخلي داخل شخصية الزوجة مارييت يتمثل في الأفكار و الآلام التي
كانت تراودها في الحدث الأول هل سيعود زوجها سالماً حيَّاً أم لا و أيضاً في
الأفكار التي راودتها في الحدث الثاني ترى ماذا سيفعل صلاح الدين و المسلمين
بها وبزوجها و تحول إلى صراع خارجي في الحدث الثالث عندما وقفت عاجزة بعد طرد أمير أنطاكيا لهم و إرساله رجاله لسرقة القافلة ووفاة زوجها ووقوعها بيد شابين من أنطاكية يريدا النيل انتهاء برميها نفسها
ووليدها في اليم.
الشخوص
والشخوص في قصتنا ، هم :
الزوجة مارييت، و زوجها قائد الإفرنج، ووليدها الصغير، شاهد العيان
من الإفرنج الذي نقل لمارييت و غيرها من زوجات الأسرى حقيقة المسلمين و شجعهن إلى الذهاب للسلطان صلاح الدين و طلب الأسرى
السلطان صلاح الدين، أمير أنطاكية ، الشابين الأنطاكيين اللذان أمسكا بمارييت . و الشخصية الرئيسية هي شخصية الزوجة مارييت.
المكان
حوت القصة على أمكنة مصغرة
بيت مارييت عندما كانت تنتظر زوجها
و خيمة السلطان صلاح الدين
القافلة التي أقلت مارييت وزوجها و بقية الإفرنج
و المكان الأكبر هو مدينتي بيت المقدس و أنطاكية
و المكان الأكبرو الأشمل هو فترة الحروب الصليبية بين العرب و الصليبيين.
الزمان
والعنصر الزماني يرتبط ارتباطا عضويا بالعنصر المكاني وبالحدث ، فالحدث في النهاية هو اقتران فعل بزمان
و الزمان في هذه القصة هو الفترة التي تلت وقعة حطين فوراً ، كما يلجأ
الكاتب إلى العودة إلى الماضي و هو ما يسمى بتقنية عودة الأحداث إلى الوراء عندما تعود مارييت بذاكرتها إلى الماضي و تتذكر أيامها مع زوجها و عندما يعود زوجها بذاكرته إلى الوراء قليلاً و يتذكر وقعة
حطين.
المغزى
إن القفلة في القصة ضرورية جدا وقد أتقنها الكاتب، فللقفلة أهمية كبيرة ، فهي النقطة التي تضيء مغزى القصة ؛ لأن جميع الخيوط تتجمع فيها فالكاتب يقول في نهاية القصة:
و أسدل الستار على القصة التي تتكرر دائماً منا و من هؤلاء الغربيين: قصة نبل لا يدانيه في عظمته البحر،و نذالة لا يغسل البحر
أوضارها و لا يطهر الأرض من عارها.
فالنبل يتجسد في شخصية البطل صلاح الدين و الجيوش المسلمة التي فتحت بيت المقدس و الندالة في تصرفات أمير أنطاكية و الأنطاكيين.
فصلاح الدين رمز لكل فاتح عربي مسلم افتتح البلدان و الجيوش الفاتحة
رمز لكل جيش مسلم افتتح الأمصار و أمير أنطاكية و الصليبيين رمز لكل معتد محتل غاصب احتل بلداننا يجلبون لنا الخراب و الدمار و حتى
فيما بينهم ينطبق عليهم قول الله عزوجل( تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سؤال في فن القصة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال ناهد شبيب منبر الشعر العمودي 12 03-27-2021 07:38 PM
سؤال عن أدب القصة القصيرة مالك العدوان منبر الحوارات الثقافية العامة 4 01-24-2021 03:24 AM
سؤال أسرار أحمد منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 10 01-09-2013 07:40 AM
سؤال أسرار أحمد منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 3 11-01-2012 07:16 PM

الساعة الآن 01:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.