احصائيات

الردود
3

المشاهدات
7504
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
06-13-2011, 08:45 PM
المشاركة 1
06-13-2011, 08:45 PM
المشاركة 1
افتراضي النظريات التربوية / المعرفية
المعرفة مفهوم جدلي له تفسيرات متعددة منها الدينية ومنها التربوية ومنها الحياتية الواقعية ومنها الفلسفية والنفسية ومن منظوري الشخصي فالمعرفة هي مجموعة الخبرات التي تمكن الفرد من التكيف مع الواقع او الوسط الذي يعيش فيه ومن الاراء حولها ما اشار اليه هيوم حيث يرى ان الأحكام المتعلقة بالواقع، والتي تترتب عنها قضايا تدور حول العالم الطبيعي، هي أحكام احتمالية لا يقينية. فقضايا العلم الرياضي تحليلية، والنتائج فيها متضمنة في الفروض الأولية أو المقدمات، ولذلك فهي قضايا يقينية ولا شأن لها بالوقائع والأشياء الموجودة في العالم الطبيعي الخارجي.

أما قضايا العلوم الطبيعية، فهي تستمد من الخبرة الحسية الحالية. ولذلك لا يمكن لهذه الخبرة الحالية أن تجعلنا نتوقع، على نحو ضروري ويقيني، بأن الخبرة المشابهة لها ستقع في المستقبل على نفس المنوال. فليس لدينا، من داخل الخبرة الحسية، ما يسمح لنا بأن نقول بأن المستقبل سيأتي على منوال الماضي، فذلك ما لا يمكننا زعمه وإلا جاوزنا حدود المنطق. ولهذا فحكمنا على خبرة المستقبل انطلاقا من خبرة الماضي، هو حكم على سبيل الاحتمال لا اليقين.

وإذا كان هيوم يقسم الأحكام إلى قسمين؛ استنباطية يقينية واستقرائية احتمالية، فهو يقسم الأحكام الاحتمالية إلى نوعين: أحكام احتمالية قائمة على “البرهان”، وأحكام احتمالية قائمة على “التخمين”.



أما طرق الحصول عليها فهي متنوعة منها :

1- العقل 2- الحواس 3- التقاليد

4- الحدس 5- الإلهام 6- الوحي

ولكل مصدر من مصادرها ما يميزه عن بقية المصادر ، ومنها ما ميز به الله فئة محددة عن بقية البشر كالوحي والإلهام.


قديم 07-05-2011, 12:51 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مدخل متميز حقا إلى النظريات المعرفية و كأننا سنشهد تفصيلا لكل جانب منها
أ. ماجد جابر
تقديري الكبير لمجهوداتك العلمية و مواضيعك الغنية
تحيتي لك

قديم 07-10-2011, 07:49 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مدخل متميز حقا إلى النظريات المعرفية و كأننا سنشهد تفصيلا لكل جانب منها
أ. ماجد جابر
تقديري الكبير لمجهوداتك العلمية و مواضيعك الغنية
تحيتي لك
تحيّاتي
أشكرك أيتها الأستاذة القديرة ريم بدر الدين ولا حرمنا الله من يراعك المتألّق تألّقك.
بوركتِ ، لافضّ فوك.

قديم 11-20-2011, 03:03 AM
المشاركة 4
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
المعرفة مفهوم جدلي له تفسيرات متعددة منها الدينية ومنها التربوية ومنها الحياتية الواقعية ومنها الفلسفية والنفسية ومن منظوري الشخصي فالمعرفة هي مجموعة الخبرات التي تمكن الفرد من التكيف مع الواقع او الوسط الذي يعيش فيه ومن الاراء حولها ما اشار اليه هيوم حيث يرى ان الأحكام المتعلقة بالواقع، والتي تترتب عنها قضايا تدور حول العالم الطبيعي، هي أحكام احتمالية لا يقينية. فقضايا العلم الرياضي تحليلية، والنتائج فيها متضمنة في الفروض الأولية أو المقدمات، ولذلك فهي قضايا يقينية ولا شأن لها بالوقائع والأشياء الموجودة في العالم الطبيعي الخارجي.

أما قضايا العلوم الطبيعية، فهي تستمد من الخبرة الحسية الحالية. ولذلك لا يمكن لهذه الخبرة الحالية أن تجعلنا نتوقع، على نحو ضروري ويقيني، بأن الخبرة المشابهة لها ستقع في المستقبل على نفس المنوال. فليس لدينا، من داخل الخبرة الحسية، ما يسمح لنا بأن نقول بأن المستقبل سيأتي على منوال الماضي، فذلك ما لا يمكننا زعمه وإلا جاوزنا حدود المنطق. ولهذا فحكمنا على خبرة المستقبل انطلاقا من خبرة الماضي، هو حكم على سبيل الاحتمال لا اليقين.

وإذا كان هيوم يقسم الأحكام إلى قسمين؛ استنباطية يقينية واستقرائية احتمالية، فهو يقسم الأحكام الاحتمالية إلى نوعين: أحكام احتمالية قائمة على “البرهان”، وأحكام احتمالية قائمة على “التخمين”.



أما طرق الحصول عليها فهي متنوعة منها :

1- العقل 2- الحواس 3- التقاليد

4- الحدس 5- الإلهام 6- الوحي

ولكل مصدر من مصادرها ما يميزه عن بقية المصادر ، ومنها ما ميز به الله فئة محددة عن بقية البشر كالوحي والإلهام.
مجهود رائع وموضوع مفيد وهام
جزيل الشكر أستاذي
ومن أشهرِ ممثلي النظريةِ المعرفية:

1. مايكل يونج M. Young:
الذي أَعلنَ مَولِدَ علمِ اجتماع المعرفة التربوية عامَ 1971، في كتابه: (علمُ اجتماعِ التربيةِ الجديد). وهو يَرى بأن علمَ اجتماع التربية التقليدي كلِّهِ باءَ بالفشل؛ لأن الباحثين أخَذوا المشكلات مأخَذَ التسليم على أنها مشكلاتُ التربية الجديرةِ بالدراسة، من غير أن يحاولوا فحصَ قيمةِ تلك المشكلات نفسِها، لتبيِّن أهميتَها بالنسبة للتربية. فالمدخلُ الحقيقي للإصلاح هو خلقُ المواقف المشكِلةِ، وأن تضَعَ المعرفةُ التربويةُ نفسَها موضع الشّك والتساؤل، فيتغيّر الجدلُ حولَ قضايا التربية، وتَتولّدُ نظرياتٌ خصبة، وبحوثٌ جديدةٌ في مجال البرامج الدراسية


2. برونر J. Bruner:

الذي تزعّمَ حركةَ العودةِ إلى الأساسيات Back – to Basic – Movement. إثرَ محاولاتِ إصلاح التعليم، بعدَ أزمة سبوتنيك عام 1957م. وكان كتابُهُ الشهير (العملية التربوية) The Process of Education. بمثابة إنجيل إصلاح المنهج في التعليم الابتدائي والثانوي.
ولبُّ نظرية برونر هو الدعوةُ إلى تجديدِ البُنية الأساسيةِ للتعليم، مع المحافظة على الحواجز بينَ كلِ مادة وأخرى. وهو يعتمدُ على مُسلّمةٍ مُؤَدّاها: أن كلَ الأنشطة العقلية في أي موقع من ميادين المعرفة هي واحدة، مهما تضخّمت المعرفةُ أو تقلَّصت

3. بيير بوردو:
إن المقولةَ الرئيسية التي بَنى عليها بوردو نظريتَه، هي أن الثقافة وسطٌ يتم به، ومن خلاله عملية إعادة إنتاج بُنية التفاوت الطبقي. ويستند بوردو في إثبات هذه المقولةِ وتحليلها إلى نظريتين، هما
• مفهومُ رأس المال الثقافي The Cultural Capital.
• مفهوم الخصائص النفسية The Habitus.

فالثقافة عند بوردو تَفرضُ مبادئ بناءِ الواقع الاجتماعي الجديد، كما أنها –كأنساق رمزية- هي بمثابة رأسِِ مالٍ قابل للتحول إلى رأسِ مالٍ اقتصادي أو اجتماعي أو أيّ شكل آخرَ من رؤوس الأموال المختلفة

4. ومن ممثلي النظرية المعرفية في علم الاجتماع التربوي كلٌّ من:
فلود Floud، وهالسي Halsey، ومارتن Martin.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.