احصائيات

الردود
13

المشاهدات
4668
 
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د محمد رأفت عثمان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,305

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jun 2014

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
13019
07-05-2014, 12:25 PM
المشاركة 1
07-05-2014, 12:25 PM
المشاركة 1
افتراضي مليـارات لا يحصيـها إلا اللـه عزوجـل
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
سؤال : إن تصدقت بكل حسناتي للنبي عليه الصلاة و السلام خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه العشر أضعاف لوالدي خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي مئة ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه المئة ضعف لوالدتي خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي ألف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه الألف ضعف لمن له أعظم حق علي بعد النبي عليه الصلاة و السلام و بعد والدي و والدتي (مثلاً : شيخ أو أستاذ أو مربي أو فاعل خير ... و بالطبع أنت لن تستطيع في كثير من الأحيان تحديد ترتيب من له أعظم حق عليك و من ثم الذي يليه و هكذا إلى آخر من له حق عليك و لكن الله عزوجل يستطيع ذلك ) خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لديك عشر آلاف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه العشر آلاف ضعف للذي له حق علي بعد أولئك الأربع خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي مئة ألف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن كان عدد من له حق علي بعد ذلك يبلغ مئة ( و كل من عمل معي معروفاً فإن له علي حقاً ) فكم سيكون الضعف على أقل تقدير .
الجواب : بالترتيب , مليوناً , عشر ملايين , مئة مليون , ألف مليون (مليار) , عشر مليارات .........
تعقيب : المبلغ أصبح خيالياً , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : ما رأيك أن نكرر ما فعلناه و لكن تكراراً كبيراً عدد خلق الله و عدد زنة عرش الله و عدداً لاحد له و لاحصر و كل ذلك في كل لحظة .
تعقيب : لنفعل ذلك , اللهم تقبل منا و لا تجعلنا من البخلاء .
سؤال : و لكن كيف سنكرر هذا في كل لحظة ؟
الجواب : عليك النية فقط و لمرة واحدة أي أن تنوي : أهب حسناتي للنبي عليه الصلاة و السلام و من ثم أهب حسناتي لوالدي و من ثم أهب حسناتي لوالدتي و من ثم أهب حسناتي لمن له أعظم حق علي و من ثم أهب حسناتي لمن له أعظم حق علي بعد أولئك و هكذا حتى ينتهي من له حق علي و من ثم أهب حسناتي لكل مسلم على حدة حتى ينتهي المسلمون و من ثم أكرر هذا تكراراً لا حد له و لاحصر و ذلك في كل لحظة و حتى أبد الآبدين و كل ذلك خالصاً لوجه الله , اللهم تقبل منا و لا تجعلنا من البخلاء و صل اللهم و سلم تسليماً كثيراً على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين .
- مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160) الأنعام
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل12تشرين2 2013


لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 07-05-2014, 01:51 PM
المشاركة 2
فارس كمال محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذنا الدكتور محمد رافت احمد عثمان المحترم
لو كانت المعادلة على الصورة التي ذكرتموها .. فان دخول جنة رب العالمين امر سهل جدا ، وبجلسة واحدة اصدق فيها نيتي الى الله سبحانه .. ارفع ارقامي الى اعداد خيالية وقد اعبر خطوطا وقف عندها اعلام ديننا ، واعلو بها على منزلة كثير ممن عبد الله وجاهد فيه وربما صحابة رسول الله انفسهم ... في وقت تخلو بها صحيفة اعمالي من اي اثر لخدمة الناس ( وخير الناس من نفع الناس) .. ارى ان النظر الى قضية العمل الذي يرفع المؤمن عند الله يجب ان تتركز على ما ينهض بالانسانية ويدفعها نحو التطور المادي والحضاري - لا بمفهومها الغربي ذي المنطلق الالحادي - من تقدم نكنولوجي وارتقاء روحي وما احوجنا الى هذا التقدم ، ولن ننسى في الوقت ذاته مراسيم عبادتنا من الصلاة والزكاة والصوم الى غيرها من الاركان .. في صورتها الوسط ، لا افراط يلهينا عن الواجب الدنيوي ولا تفريط نغفل معه اصول ديننا وفرائضه
اذكر هذا وانا على يقين بان لكم في هذه المسائل اراء واراء وبعد نظر ..
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه

قديم 07-06-2014, 01:00 AM
المشاركة 3
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذنا الدكتور محمد رافت احمد عثمان المحترم
لو كانت المعادلة على الصورة التي ذكرتموها .. فان دخول جنة رب العالمين امر سهل جدا ، وبجلسة واحدة اصدق فيها نيتي الى الله سبحانه .. ارفع ارقامي الى اعداد خيالية وقد اعبر خطوطا وقف عندها اعلام ديننا ، واعلو بها على منزلة كثير ممن عبد الله وجاهد فيه وربما صحابة رسول الله انفسهم ... في وقت تخلو بها صحيفة اعمالي من اي اثر لخدمة الناس ( وخير الناس من نفع الناس) .. ارى ان النظر الى قضية العمل الذي يرفع المؤمن عند الله يجب ان تتركز على ما ينهض بالانسانية ويدفعها نحو التطور المادي والحضاري - لا بمفهومها الغربي ذي المنطلق الالحادي - من تقدم نكنولوجي وارتقاء روحي وما احوجنا الى هذا التقدم ، ولن ننسى في الوقت ذاته مراسيم عبادتنا من الصلاة والزكاة والصوم الى غيرها من الاركان .. في صورتها الوسط ، لا افراط يلهينا عن الواجب الدنيوي ولا تفريط نغفل معه اصول ديننا وفرائضه
اذكر هذا وانا على يقين بان لكم في هذه المسائل اراء واراء وبعد نظر ..
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه
اكرمك الله و أسعدك ، أ. فارس : اسمح لي أن أشير إلى أن دخول الجنة لن يكون بحسناتي و لا بحسناتك و إنما هو محض فضل من الله عزوجل ، و ما جمع الحسنات التي نجمعها إلا سبباً لدخولها ، يسره الله لنا ، عطاء منه و مِنّة ، و زلفى نتقرب بها إلى الباري العظيم ، و تنفيذاً لأمره بالعمل الصالح الذي أمرنا به ، حتى إذا ما نظر الله عزوجل لنا أفاض علينا من رحمته و جاد علينا من كرمه و أدخلنا إلى جواره و في سعده ، جعلك الله من سعداء الدارين و أشرافهما .
ملاحظة : يمكن للحسنات أن تتبدد بسهولة ، و يمكن للسيئات أن تتفوق على الحسنات حتى لو كانت هذه الأخيرة بالمليارات .

- قارِبوا وسدِّدوا ، واعلَموا أنَّهُ لن ينجوَ أحدٌ منكُم بعَملِهِ . قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ! ولا أنتَ ؟ قالَ : ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدَنيَ اللَّهُ برحمةٍ منهُ وفَضلٍ .
الراوي: أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2816 - خلاصة حكم المحدث: صحيح - المرجع : الدرر السنية .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 07-07-2014, 12:20 PM
المشاركة 4
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- الهيئة العامة للشؤون الإسلامية و الأوقاف في الإمارات العربية المتحدة : وقال الشيخ الصاوي المالكي في حاشيته على الشرح الصغير: الميت (ينفعه صدقة) عليه مِنْ أكل أو شرب أو كسوة أو درهم أو دينار، ( ودعاء ) له بنحو: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه بالإجماع، وأما الصلاة والصوم عن الميت وإهداء الثواب له فذهب عدد من أهل العلم إلى جواز ذلك، قال العلامة ابن عابدين في حاشيته: وفي البحر: من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز، ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة، كذا في البدائع، ثم قال: وبهذا علم أنه لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتا أو حيا.

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 07-08-2014, 12:45 PM
المشاركة 5
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- ملتقى أهل الحديث : ينتفع الميت بصدَقة الحيّ عنه ، لما رواه البخاري ( 1388 ) عن أمّ المؤمنين عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ( أي ماتت فجأةً ) وَ أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ .
و في الصحيح أيضاً ( 2756 ) عن ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا ، أَنَّ سَعدَ بْنَ عُبَادَةَ رَضِي اللَّه عَنْهما تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَ هُوَ غَائِبٌ عَنْهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَ أَنَا غَائِبٌ عَنْهَا أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِيَ الْمِخْرَافَ ( اسم لبستان كان له ) صَدَقَة ٌ عَلَيْهَا .
و روى مسلم و ابن ماجة و النسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِنَّ أَبِي مَاتَ ، وَ تَرَكَ مَالاً وَ لَمْ يُوصِ ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-03-2014, 12:01 PM
المشاركة 6
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و قد حكى الإمام النووي رحمه الله الإجماع على وصول الدعاء للميت ، و أن أداء الدين عنه يجزئه ، و كذا سائر الصدقات ، تقع عن الميت و يصله ثوابها من ولده أو غيره , شرح صحيح مسلم : 7 / 90 و 8 / 23 .
المرجع : ملتقى أهل الحديث


لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-05-2014, 02:21 PM
المشاركة 7
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- قول شيخ الإسلام ابن تيمية في قراءة القرآن للميت :إن ثوابها يصل إليه فقد ذكر أن في هذه المسألة قولين للعلماء، ثم رجح القول بوصول ثواب قراءة القرآن للميت فقال -رحمه اللَّـه - تعالى: "وأما الصيام، وصلاة التطوع، وقراءة القرآن فهذا فيه قولان للعلماء:
الأول:- ينتفع به وهو مذهب أحمد وأبي حنيفة وغيرهما.
الثاني: لا تصل إليه وهو المشهور في مذهب مالك.

ثم قال –رحمه اللَّـه - في فتوى له: وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)

والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما الاستئجار لنفس القراءة –أي قراءة القرآن – والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى اللَّـه تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن اللَّـه تعالى إنما يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا.

ثم قال – رحمه اللَّـه تعالى-: وأما إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض – أي الأعواض المادية – فلا ثواب له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل..
المرجع : ملتقى أهل الحديث

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-07-2014, 12:34 PM
المشاركة 8
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- فضيلة العلامة الجليل الشيخ: محمّــد بن صالح العثيمين :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللَّـه وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف). واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك. وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت. واستدل الفريق الثاني بقوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) [النجم:39] وبقوله صلى اللَّـه عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…….." رواه مسلم. والآية والحديث أجاب عنهما أصحاب الفريق الأول بأجوبة أقربها إلى الصواب بالنسبة للآية أن ظاهرها لا يخالف ما ذهب إليه أصحاب الفريق الأول فإن اللَّـه تعالى قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وهذا حق، فإنه إنما يستحق سعيه، فهو الذي يملكه، كما أنه لا يملك من المكاسب إلا ما اكتسبه هو، وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له، ولهذا الغير أن يهدي سعيه لمن شاء. فإنه ليس كل ما ينتفع به الحي أو الميت من سعيه، بل قد يكون من سعيه فيستحقه لأنه من كسبه، وقد يكون من سعي غيره فينتفع به بإذن صاحبه، كالذي يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته. وأما جوابهم عن الحديث فقالوا: ذكر الولد ودعائه له خاصان، لأن الولد من كسبه كما قال تعالى: (ما أغنى عنه ما له وما كسب) [المسد: 2] فقد فسر الكسب هنا بالولد، ويؤيد هذا قول النبي صلى اللَّـه عليه وسلم: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه" رواه أصحاب السنن. فلما كان الأب هو الساعي في وجود الولد كان عمل الولد من كسب أبيه، بخلاف الأخ والعم والأب ونحوهم فإنه ينتفع بدعائهم بل بدعاء الأجانب، لكن ليس ذلك من عمله. والنبي صلى اللَّـه عليه وسلم قال: "انقطع عمله إلا من ثلاث.." ولم يقل أنه لا ينتفع بعمل غيره، فإذا دعا له ولده كان هذا من عمله الذي لم ينقطع، وإن دعا له غيره لم يكن من عمل المرء ولكنه ينتفع به. فالصحيح إن شاء اللَّـه وصول ثواب القراءة للميت. وسلك بعض الشافعية ممن يقولون بعدم وصول القراءة للأموات مسلكاً حسناً. قالوا: إذا قرأ وقال بعد قراءته اللهم إن كنت قبلت قراءتي هذه فاجعل ثوابها لفلان صح ذلك . وعدّوا ذلك من باب الدعاء. 2 المقصود بقوله صلى اللَّـه عليه وسلم: "أو علم ينتفع به" ما تركه الميت من العلم النافع كتعليمه الناس القرآن ونحو ذلك، وأما طباعة الأشرطة والكتب ونحوهما فكل ذلك يدخل في باب الصدقة الجارية، ويصل ثوابها لمن أهدي إليه إن شاء اللَّـه. فالحاصل أن المحققين من أهل العلم يرون أن من عمل عملا فقد ملك ثوابه إن استوفى شروط القبول، فله أن يهبه لمن يشاء ما لم يقم بالموهوب له مانع يمنعه من الانتفاع بما وهب له، ولا يمنع من ذلك إلا الموت على الكفر والعياذ باللَّـه. هذا و اللَّـه نسأل أن يوفقك لبر أبيك وأن يثيبك على حرصك على ذلك.
المرجع : ملتقى أهل الحديث

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
قديم 08-27-2014, 05:50 PM
المشاركة 9
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الدكتور محمد رافت عثمان
اعتقد ان من كتب في هذا المنبر لا يرد شكرا من احد انما يبتغي بهذا العمل وجه الله
ثم من المتصفح الدعاء
جزاك الله الف خير

قديم 08-27-2014, 10:43 PM
المشاركة 10
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدكتور محمد رافت عثمان
اعتقد ان من كتب في هذا المنبر لا يرد شكرا من احد انما يبتغي بهذا العمل وجه الله
ثم من المتصفح الدعاء
جزاك الله الف خير
ما فهمت سبب إشارتك لهذا , أي أنني لم أفهم قصدك عندما ذكرت الشكر و الإخلاص لوجه الله .
أكرمك الله و نفع بك و بنا و رزقنا الإخلاص لوجهه الكريم .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مليـارات لا يحصيـها إلا اللـه عزوجـل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمـة إرسـال الرسـول صـلى اللـه عليـه و سـلم د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 2 03-10-2016 07:01 AM
الدعـاء باسـم اللـه الأعظـم د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-14-2015 05:21 AM
من فضائل قل هو اللـه أحـد و قـل أعـوذ بـرب الفـلق و قـل أعـوذ بـرب النـاس د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 8 08-14-2015 03:11 PM

الساعة الآن 11:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.