قديم 08-12-2016, 12:56 PM
المشاركة 11
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لزميلنا أيوب ... وملاحظة أخري من نفس نوع حديثنا نجدها في القرآن الكريم . ألا وهو تكرر كلمة (الغيب والشهادة) كثيرا . أي عالم الغيب وعالم الشهادة . معني ذلك أن الله سبحانه قد خلق عالميْن اثنين . عالمٌ مشهودٌ منظورٌ محسوس وهو العالم المادي الذي نحن فيه من شموس وأقمار وكواكب وبحار وجبال وغابات وحيوانات وطير وبشر...إلخ إلخ . ولكن هنالك عالم مجهول يشير إليه القرآن بعالم الغيب . يجب أن نفكر فيماهية ذلك العالم . غالب الظن أنه هو عالم تغير الأزمان وتغير هيئاتنا ومفاهيمنا وتغير كل شيئ ألفه البشر في الحياة الدنيا . وأظن أن ذلك سبب تشبيه الجنة بالأمثلة كأن يقول " مثل الجنة التي وُعد المتقون.." دون الخوض في تفاصيلها...إلخ!!!!!

قديم 08-14-2016, 05:11 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سأعود في مداخله حول عالم الغيب والشهاده لكن الان دعنا نجدد السؤال بحثا عن من لديه وجهة نظر :

ويظل السؤال : الزمن أعدو هو ام صديق ؟

قديم 08-14-2016, 05:57 AM
المشاركة 13
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يبدو يا صديقي أيوب أن جل زملائنا بالمنابر أدبيون . ولكن سننتظر قليلا ريثما ينضم إلينا أحد عشاق العلوم والفيزياء ليلقي ضوء أكثر حول الزمن .
ولكن لا تنسى أن الحوار القادم هو من جنس الزمن أيضا ألا وهو "عالَم الغيب والشهادة"

قديم 08-14-2016, 12:42 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاخ سر الختم

تقول" ملاحظة أخري من نفس نوع حديثنا نجدها في القرآن الكريم . ألا وهو تكرر كلمة (الغيب
والشهادة) كثيرا . أي عالم الغيب وعالم الشهادة . معني ذلك أن الله سبحانه قد خلق عالميْن اثنين . عالمٌ مشهودٌ منظورٌ محسوس وهو العالم المادي الذي نحن فيه من شموس وأقمار وكواكب وبحار وجبال وغابات وحيوانات وطير وبشر...إلخ إلخ . ولكن هنالك عالم مجهول يشير إليه القرآن بعالم الغيب . يجب أن نفكر فيماهية ذلك العالم . غالب الظن أنه هو عالم تغير الأزمان وتغير هيئاتنا ومفاهيمنا وتغير كل شيئ ألفه البشر في الحياة الدنيا . وأظن أن ذلك سبب تشبيه الجنة بالأمثلة كأن يقول " مثل الجنة التي وُعد المتقون.." دون الخوض في تفاصيلها...إلخ!!!!!
".


- هناك عالم فيزياء نظرية امريكي اسمه درك. كان يلاحق في الثلاثينيات من القرن الماضي الالكترون في الذرة والمعروف ان الالكترون سالب الاشارة -- وفي اثناء تلك المطاردة عثر على نقيض الالكترون واسماه البوزيترون وهو موجب الاشارة +.

بهذا الحدث المهم وضعت نظرية مهمة وهو ان هناك عالمين عالم الشهادة وهو العالم المادي matter وعالم اخر نقيضه غير مادي antimatter. اي انه يوجد مقابل كل شيء في عالم المادة شيء في عالم اللامادة والاختلاف في الاشارة .

وهذا الاكتشاف مثير للغاية لانه قدم تفسير كيف حدث الانفجار الكبير. الفرضية تقول ان سحابة ضخمة من عالم المادة ارتطمت مع سحابة ضخمة من عالم اللامادة ( collision between matter and antimatter ) نتج عن هذا الارتطام الانفجار الكبير الذي صنع الكون كما نعرفه.

صار لي اهتمام في هذا الامر لانه جزء من نظريتي في الابداع. حيث بعد البحث توصلت الي قناعات بأن مصيبة اليتم تؤدي الي مثل هذا الانفجار لكن في دماغ الانسان اليتيم فترتفع نسبة الطاقة الذهنية وهذه الطاقة اما ان تتحول الي ابداع اذا ما توفرت الوسائل لليتيم او تتحول الي تصرفات سلبية لكن من وزن ثقيل.

المهم ان زيادة الطاقة التي تحدث في الدماغ يبدو انها تؤدي الي نوع من الانتفاح على عالم اللامادة ولا اعرف ان كان هو هو عالم الغيب ام ان عالم الغيب موضوع مختلف تماما وهو عالم القيامة وما يحيط بها ويشمله.

المهم هناك ما يشير الي ان الانتفاح على ذلك العالم يعطي نتائج تشير الى ان عالم اللامادة لا تنطبق عليه قوانين الزمان والمكان.

مثال ذلك يعرف الدكتور الشاعر عبد اللطيف عقل لحظة الوجد بقوله هي اللحظة التي تلتقي فيها كل الازمة في لحظة واحدة وتلتقي فيها كل الامكنة في نقطة واحدة، وفي مثل هذه اللحظة تولد القصيدة عنده.

وهذا يعني ان الانسان الذي يختبر لحظة الوجد ( والغالب حسب نظريتي ) هو انسان يتيم او عاش طفولة غاية في الصعوبة مما احدث في دماغه انفجارات بوزيترونية ادت الي تولد طاقة هائلة مكنته من عبور بوابة العالم المادي الي عالم اللامادي الكائنة في العقل الباطن. وكان الابداع هو الانتفاح على عالم اللامادة. ويبدو ان هذه البوابة هي نفسها بوابة قانون الجذب والتي يقال ان الانسان يستطيع ان يحقق غاياته كلها اذا ما استطاع ان يسجل افكاره الواعية في بوابة عالم اللامادة في العقل الباطن. ولهذا الامر شروط طبعا. .

ولذلك نجد من يختبر هذه اللحظات قادر على ذكر امور استشرافية وامور ماضية لم يرها بام عينه، ولم يكن قد اختبرها.

وكأنه سافر في تلك السفينة الفضائية التي تحدث عنها اينشتاين وقال ان الانسان لو سافر فيها بسرعة الضوء فسيظل على حاله وسيرى امور مستقبلية لكنه ان سافر بسرعة اسرع من الضوء وقتها سيعود الزمن به الي الوراء ليشاهد ما جرى في غزوة بدر وغزوة الخندق ومعركة اليرموك كما يقول الشيخ راتب النابلسي في تفسيرة لنظرية اينشتاين النسبية ، وهو الذي لديه اهتمامات علمية وهو عالم كونه طبيب ويهتم بهذا الجانب في احاديثه كثيرا مظهرا الاعجازات الهائلة التي جاء بها القران الكريم ودليل ذلك في الاكتشافات العلمية الحديثه.

اذا قد يكون ان قانون الزمن يفعل في الكون المادي لكنه يعطل او يكون له قوانين اخرى في العوالم الاخرى ومنها العالم اللامادي حيث لا ينطبق عليه قانون الزمن.
ولا نعرف اذا كان عالم الغيب هو نفسه عالم اللامادة ام ان هناك عوالم اخرى كثيرة لم نطلع عليها وهو امر ممكن جدا.



قديم 08-14-2016, 02:36 PM
المشاركة 15
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
..شكرا للأخ أيوب ومعلوماته القيمة . مخطئٌ من يظن أن القرآن الكريم محض كتابٍ أدبي للسلوك القويم والعظات والعبر وقصص الأولين..إلخ . إذا تمعنا في القرآن نجد إشارات خاطفة وسريعة نحسبها إحكاما في اللغة وجودةً في البيان والفصاحة ، ولكنها فوق ذلك تعطينا (hints) قوية وهامة جدا عن أمور علمية لم يُنتبَه إليها إلا في القرن العشرين فصاعدا . أول آية في نزول آدم إلي الأرض تقول: "ولكم في الأرض مستقرٌ ومتاعٌ إلي حين" . لماذا "مستقر" ، ولماذا "إلي حين"؟! في رأيي المتواضع أن هذين المصطلحين لم يكونا في قاموس آدم قبل إبعاده من الجنة ، فهما معنيان جديدان طارئان عليه . وللحديث بقية

قديم 08-14-2016, 11:16 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ويظل السؤال : أعدو هو ام صديق ؟

- أظن ان الزمن قيمة محايدة لا عدو ولا صديق. ولكن المهم هو كيف يستثمره الانسان وهذا ما يجعله صديق او عدو. ولهذا هناك الكثير من المقولات التي تحذر من هدر الوقت وتحث على حسن استثماره . مثل الوقت كالسيف ان لن تقطعه قطعك . *

قديم 08-15-2016, 02:38 AM
المشاركة 17
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فكرة جديدة طرأت يا صديقنا أيوب . إن الزمن عدوك اللدود أحيانا ، وصديقك الصدوق أخري . إن كنت تقترف إثما قهو عدوك اللدود . لأنه يمر عليك وما أن تُكمل إثمك حتي يسجّل عليك ذنبا . وصديقك المخلص إن كنت تعمل عملا صالحا فهو يرصد لك ثوابا وحسنة . صديقك في المهد والطفولة لأنك تكبر به . وعدوك في الشيخوخة لأنه يجلب لك الضعف والمرض . صديقك في اللحظات الحرجة التي تمر بك لأنه يقضي عليها . وعدوك في اللحظات السعيدة لأنه يُنقصها ويُفنيها . وهكذا نجد صداقة الزمن أو عداوته يعتمد علي الحالة التي أنت فيها !!

قديم 08-15-2016, 05:25 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لا يا صديقي لا يمكنك ان تحمل الزمن وزر ذنوبك. ان نفسك الامارة بالسوء هي عدوك وليس الزمن. والزمن لا يكترث ان انت شخت او كبرت او صغرت ودليل ذلك انه يظل يمر على نفس base دون ان يلتفت لاحد. لكن ما يجعل الزمن يبدو طويلا احيانا هو ما يجري في نفوسنا فان كنا سعداء ذهب بسرعة وان كنا في كرب نشعر وكانه تباطأ .
فالزمن قيمة محايدة حتما لا عدو ولا صديق *

قديم 08-15-2016, 08:10 AM
المشاركة 19
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في خاتمة هذه الجولة من النقاش أعادنا الأخ أيوب صابر إلي التعريف المجرد للزمن . وقد ذكرت آنفا أن الزمن كمية مثلها مثل الوزن والمسافة والحجم..إلخ ، وفعلا هو ليس بصديق ولا عدو ولا ينبغي أن ننعت جمادا بالصداقة أو العداوة . إحساسنا بالزمن هو إحساسنا بالتغيرات البيولوجية والكيميائية داخل خلايا أجسادنا . نعم خلايا الجسم بالملايين وما يجري فيها كثير جدا ولكن الإحساس يأتي (collectively) وليس من خلية أو خلايا معينة .
الآن الإشكال يا أيوب ماذا سيطرأ علي الناس في الدار الآخرة؟ وكيف سيكونوا خالدين؟ ..أحد الحلول هو أن الله سبحانه سينزع المرض والوهن من خلايا جسد الإنسان . ولكن هذا مجرد حل طرأ في بالي وليس بالتأكيد الجواب الشافي للسؤال !!

قديم 08-15-2016, 01:46 PM
المشاركة 20
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاخ سر الختم

اجدني لا اتفق مع هذه المقولة الاستنتاج " إحساسنا بالزمن هو إحساسنا بالتغيرات البيولوجية والكيميائية داخل خلايا أجسادنا "، لماذا تصر على ان احساسنا بالزمن له علاقة باحساسنا بالتغيرات البيولوجية، دون دليل علمي...

لماذا لا يكون احساسنا بالزمن هو عملية وعي بحركة الاشياء من حولنا، ثم هل فعلا نحن نحس بالتغيرات في الخلايا؟ هل تشعر انت فعلا بتلك المعارك الطاحنة التي تخوضها كريات الدم البيضاء في محاربة الجراثيم والبكتريا في الجسم؟ انها حروب عالمية ومن فضل الله انه حجب عنا الشعور بهذه الامور التي تدور في داخل الجسم فكيف لو اننا شعرنا بكل ما يجري في كل خلية وهي بالمليارات ان لم يكن اكثر.
اظن والله اعلم ان وعلينا بالزمن هو عملية ادراكية ذهنية مرتبطة بحركة الاشياء حولنا ومنها حركة الشمس والقمر والليل والنهار والا لما شعرنا بالزمن.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الزمن ، أعدوٌّ هو أم صديق؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الى صديق عدنان البلداوي منبر الشعر العمودي 7 11-10-2022 02:20 PM
أوفى صديق فيصل أحمد الجعمي منبر البوح الهادئ 7 03-09-2021 08:19 AM
إلى صديق... إبراهيم أوحسين منبر الشعر العمودي 11 11-26-2020 09:41 PM
صديق العار زهرة الروسان منبر القصص والروايات والمسرح . 0 01-20-2018 04:51 PM
محمد صديق خان أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 02-15-2016 08:08 PM

الساعة الآن 06:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.