قديم 08-15-2016, 05:05 PM
المشاركة 21
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالسادة الأساتذة

الزمن كمفهوم كما يقدم حتى لأطفال الصغار لمحاولة ملامسته كبعد حقيقي ، ينطلق من ركيزتين هما :
التعاقب : وهو توالي أحداث معينة خطيّا حدث يتبعه حدث ، مثلا أقوم من النوم ثم أغسل ثم أتناول فطوري .
التزامن : وهو أحداث كثيرة تحدث بشكل غير تعاقبي ، يعني تحدث في اللحظة ذاتها . طفل يقرأ طفل ينصت له و طفل غير منتبه يلعب . إدراك مفهوم التعاقب و توالي الأحداث و أو تزامنها يشعرك بوجود الزمن ، و بعدها تنطلق إلى التعاقب المنتظم " أشياء تتكرر بانتظام يوميا أو موسميّا و غيرها ، و منها تنطلق لتحديد الوحدات الزمنية ، يوم،شهر، سنة و قس على ذلك نحو الوحدات الصغرى أو الكبرى .

لا أعتقد أنك ستفهم الزمن بدون إدراك مفهوم التعاقب ، حتى السببية أيضا جزء من إدراك مفهوم الزمن ، فالسببية تعاقب حدثين بشكل شبه مستمر في ظروف خاصة ، حتى أن الغزالي لا يؤمن بالسببية " العليّة " كمفهوم فلسفي بل يعتبر أن المنطقي أكثر هو هذا التعاقب المتكرر أما نفس النتيجة فهي غير مضومنة ، و كان هذا من جمل ردّه على الفلاسفة و الحكم عليهم بالتهافت .

أما ارتباط الزمن بالمكان والحركة فهو لا غبار عليه ، فالزمن داخل حتّى في العلاقات الفزيائية بكثرة مثلا عندما تريد قياس مقدار تسارع جسم مع جسم آخر فلا يمكن الاستغناء عن المكان وعن الزمن للتعبير عن الحركة ، فهو حاضر فزيائيا بشكل لا يقبل حتى أدنى مرتبة شكّ .

الخلاصة : فزيائيا الزمن موجود .

الميتافزيقا ، شيء آخر

أولى المؤشرات هو الجانب الميتافيزيقي في الإنسان ، " النفس" لا أعتقد أن الزمن يؤثر في الجانب الميتافيزيقي عند الفرد كما يؤثر في الجسد ، فنجد أشخاصا مراهقين على طول عمرهم ، كما نسمع كثيرا عن الطفل في داخلي الذي يبقى دائما حاضرا ، كما أن النفس تؤلمها أحداث مضت ، وتفرحها أحداثا متوهمة قد تأتي وغيرها من الإشارات التي تتفاعل معها النفس لحظيا وهي غير موجدة في اللحظة التي تمارس فيها الفعل . وهذا ما يلغي الزمن بطريقة ما .

الروح حسب البعض جزء ربّاني في الفرد غير خاضعة للزمن لهذا لا يتحدثون عن فناء الروح بقدرما يتحدثون عن فناء الجسد و غيرها من التفسيرات فهي لا تخضع للزمن . هناك تفسيرات عديدة في هذا الصّدد ، هناك من يعتبر الروح بعدا آخر لم يتم استكافه بعد ، وهناك من يعتقد أن هذا البعد ينهار فيه الزمن و يكون فيه كل شيء لحظيا . كما أن أغلب قضايا البراسيكولوجيا يتم تفسيرها خارج البعد الزمني .

حقيقة هذا الجانب الميتافزيقي يصعب الولوج إليه و افتراضاته مهما بلغت من الدّقة يصعب استيعابها و حتى التوافق حولها مادامت لا تخضع لقانون العليّة ، الذي به يفسر العقل أغلب الظواهر ، في انتظار استكشاف قوانين أخرى تقدّم إفادة أكبر .

تحيّة

قديم 08-15-2016, 06:44 PM
المشاركة 22
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا للأخ ياسر علي علي هذه المداخلة حول الزمن . وفي انتظار أن يأتينا بتفسيرات من مصادر أخري إن أمكن وشكرا للأخ أيوب علي مثابرته للوصول إلي فهمٍ لكُنه الزمن . يعني نحن في القرن الحادي والعشرين ولكن هنالك معضلات ما زال الإنسان يقف حائرا أمامها !

قديم 08-16-2016, 07:06 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ ياسر
تخلص في مداخلتك حول الزمن الي انه موجود للأسباب التي ذكرتها التعاقب والتزامن والسببية وحتما انت لا تؤيد فكرة قياس الزمن ووجوده بنشاط الخلايا كما يقول الاخ سر الختم ومن هنا سقت لنا هذه الاسباب

- لكن هل الزمن عدو ام صديق؟

وهذا هو السؤال الاخر المهم الذي طرحه الاخ سر الختم عند طرحه للموضوع للنقاش ؟

ثم كيف نفهم ان البعد الميتافيزيقي للإنسان لا يخضع للزمن ؟
- هل تؤمن بوجود ما يطلق عليه لحظة الوجد والتي تلتقي فيها الأزمان في لحظة واحده والامنكنة كلها في نقطة واحدة ؟
- هل تؤيد ان مركز الروح هو العقل الباطن وهو جزء من الجسد ينتمي الي عالم اللامادة ولذلك يكون بامكان الروح البقاء الي ان ينتهي عمر المادة عندها تخرج الروح ؟ وهل يعقل ان في العقل الباطن نافذه الي عالم الوجد عالم اللامادة ؟



قديم 08-16-2016, 09:35 PM
المشاركة 24
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسنٌ هذا التنوع في الرؤي . عندما يتأمل الإنسان قدومه إلي الدنيا ويدرك أن الأرض فقط عمرها أربعة مليار عام يأتيه إحساس بسرمدية الكون . لم يكن هناك شيئ اسمه الموت . الأصل هو الوجود السرمدي . الموت شيئٌ ابتدع حديثا ولم يكن من الكائنات السرمدية فهو طارئٌ علي الكون وليس أصيلا فيه . ودائما تجد في القرآن الكريم آيات فلسفية عميقة نمر عليها مرور الكرام كالآية التي تقول: "الذي خلق الموت والحياة" . يصعب علي الخيال الرجوع إلي كونٍ بلا موت لأننا وٌجدنا في عالمٍ فانٍ فصار الموت يشكل جزءً من خيال الإنسان نفسه . ولذلك من العسير تخيل الكون في عصر ما قبل الموت . ..وللحديث مع الإخوة بقية

قديم 08-17-2016, 11:12 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الموت رديف الحياة وما دامت الحياة مخلوقة فالموت مخلوق كتحصيل حاصل لكن لا يمكن القول ان الموت حصل فقط عندما جاء الانسان الى هذه الارض فقد سبق الانسان احياء من كل الاصناف خاصة النبات وهي كائنات حية تموت ايضا.
فالموت سبق حياة الناس لانه يعم كل الكائنات الحية بما في ذكل الخلية البسيطة التي وجدت في المحياطات مركز نشأة الحياة؟ " وهناك فرق هائل بين الحياة والموت. الحياة تنتمي الى الكون المادي ولذلك هي محدودة بزمن اما الموت فهو من عالم الملائكة عالم اللامادة ولا ينطبق عليه قوانين الزمن وهذا يفتح مجال للاعتقاد ان الموت واحد ولا يموت الا عندما يامر الله باموت الموت بينما الحياة متعددة ويمكن ان يبدل الله الارض اكثر من مرة يخلق فيها الحياة ثم تنتهي الحياة وهكذا وكذلك يمكن ان يكون هناك حيوات في كواكب اخر ومجرات اخرى وكوان اخرى؟

قديم 08-19-2016, 12:34 AM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل الزمن موجود بذاته ام يوجد فقط لأننا نوجد نحن ؟ اي ان ألزمن موجود لأننا ندرك وجوده ؟ ولولا وجودنا انعدم الزمن ؟ ثم هل الزمن صديق ام عدو ؟

قديم 08-21-2016, 12:14 AM
المشاركة 27
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بكم .

هل فعلا يوجد اتصال بين الميتافزيقا والمادة ، هذا ما خلفه الإرث الثقافي الإنساني إلى اليوم ذي البعد الروحي ، أي كما فهم الإنسان الأديان و كذا العقلانيون من الفلاسفة الذين يعتبرون العقل هو مصدر الإدراك أن يوجد يعني أن يدرك ، لكن كانط ذهب في اتجاه آخر أي ان الشيء له وجود حقيقي ، لكن العقل لا يستطيع معرفته إلا كما يدركه ، و ليس بالضرورة كما هو على حقيقته.

الزمن فزيائيا موجود كما وضحت سابقا و يدخل في علاقات فزياية محضة و له تأثيره عليها .

ما وراء الطبيعة تبقى تفسراته مجرد اجتهادات تنطلق من نصوص الوحي أو قواعد عقلية تستشف من التجربة لاستكاف هذا العالم الآخر .

إذا افترضنا صحة الانفجار العظيم الذي هو بداية تكون الكون و بداية فكرة الزمن و المكان ، فمن الطبيعي جدّا أن لا نعتقد بوجود الزمن و المكان كما هو متعارف عليه حاليا في العالم الآخر ، فعالمنا خاضع لدورات تجدّد فيها الحياة والموت تعاقبيا ، لكن إذا عرفنا أن الله وحده هو ما يوجد فوق الزمان و المكان ، فبالتأكيد فالعالم الأخروي له أبعاد أخرى تحكمه و تعطيه مفهوما آخر للحياة فيه يكون سرمديا .

المتصوفة ، ربما عندهم من التربويات الشيء الكثير لكن فلسفتهم في الآخر تقود إلى تعطيل العقل و يلغون القوانين التي بها تسير الحياة ، و يعتبرون العقل العاطفي وحده هو الصادق ، لأنه يتحد مع العقل الكلي و هذا إلى حد بعيد ما يؤمن به من يعتقدون بوحدة الوجود .

لا أعتقد أن العقل هنا يتحد مع العقل الكلي ، بل العقل ينشط في وضع الكثير من الاحتمالات و يختار الأقرب إلى الفطرة ، وهكذا يشتغل حتى الحدس أيضا .

العقل الباطن كما يفسره النفسانيون هو مجرد تراكم للتجارب ذاكرة عميقة ، لكن يتناسون ربما أن جوهر العقل الباطن هو قوة الإدراك الحقيقي ثم القدرة على طمس ما يؤلم الذات وجعله خارج سيطرة الوعي في كل لحظة ، فتتسرب تلك المكبوتات في ظروف خاصة ، إبداع مثلا ، و لا أعتقد كليّة أن ما يؤلم الذات وحده هو ما يتم كبته ، بل أحيانا حتى ما يفرحها أكثر للحفاظ على التوازن .

ظاهرة الضحك المجنون ، لا أعتقد إلا أنها تنفيس أيضا عن كميات من الفرح لا طاقة للعقل على تخزينها ، فلا بد ترجمت في عمل ساخر أو انفجر الشخص ضاحكا كما يفقد السيطرة باكيا .

هل الزمن عدو أو صديق ؟

الزمن محايد ، لكنه محفّز على الفعل ، فكما نلاحظ الصّالح يغتنمه إيجابيا ، نرى الطالح يغتنمه لممارسة الشر فكلاهما في سباق مع الزمن من أجل الفعل .

قديم 08-21-2016, 12:31 AM
المشاركة 28
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا أخانا (ياسر) علي هذه النقاط الفلسفية والحقيقة أن موضوع الزمن موضوع شائك ومثير للجدل

قديم 08-21-2016, 12:35 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
انا اريد ان يظل هذا الموضوع مفتوح للنقاش كونه موضوع شائك ومثير للجدل فهذا الذي نبغي نريد ان طرح بخصوص اسئلة ومزيد من الاسئلة لعلنا نحصل على اجابات ونفهم معنى الزمن...

سؤالي للاخة سر الختم وياسر والاخت مها الالمعي وكل من يحب ان يشارك بصورة جدية بهذا النقاش العلمي المهم :

- ما مدى صحة نظرية النسبية عند اينشتاين؟
- هل صحيح انه اذا سافر انسان بسرعة الضوء فان الزمن يتوقف عليه؟
- وهل صحيح انه اذا سافر بسرعة اسرع من سرعة الضوء فان الزمن يعود الي الوراء وانه
يكون بامكاننا ان نلتقي ناس من عصور سابقة؟ ربما نعرف ما جرى في طوفان نوح؟ الن يكون ذلك مدهشا؟
- ثم ما مدى امكانية تحقق ذلك عمليا؟ هل يمكن ان يخترع الانسان اداة تسافر اسرع من الزمن ام ان ذلك حلم ابليس في الجنة؟


---


النسبية أو النظرية النسبية (بالإنجليزية: the theory of relativity)، من أشهر نظريات الفيزياء الحديثة، تم تطويرها من قبل ألبرت أينشتاين في بدايات القرن العشرين. توجد نظريتان للنسبية، الأولى هي النسبية الخاصة والثانية هي النسبية العامة. كلاهما تعتمدان على مبدأ النسبية الذي وضعه جاليليو جاليلي في عام 1636م [1].

مصطلح "theory of relativity" أو "نظرية نسبية" تم استناده من تعبير "relative theory" ( بالألمانية: Relativtheorie ) واستخدم من قبل ماكس بلانك عام 1906، بلانك الذي أكد على أن النظرية استخدمت مبدأ النسبية. في قسم النقاش على نفس الورقة ألفريد بوخر استخدم للمرة الأولى تعبير theory of relativity (بالألمانيةRelativitätstheorie) [2][3]


محتويات
1 أهمية النظرية والتغيرات التي احدثتها2 النظرية النسبية الخاصة3 النظرية بين الثنائية4 انظر أيضا5 مصادر6 مراجع7 مصادر خارجية
أهمية النظرية والتغيرات التي احدثتها[عدل]النظرية النسبية غيّرت الكثير من المفاهيم بما يتعلق بالمصطلحات الاساسية في الفيزياء: المكان والزمان والكتلة والطاقة. حيث احدثت نقلة نوعية في الفيزياء النظرية وعلم الفلك في القرن العشرين. عند نشرها لأول مرة، عدلت الأسس النظرية لميكانيكا نيوتن التي كانت قائمة منذ 200 عام.

لقد قامت نظرية النسبية بتحويل مفهوم الحركة لنيوتن، حيث نصت أن كل الحركة نسبية. ومفهوم الزمن تغير من كونه مطلق ويسير إلى الأمام دائماً، إلى كونه نسبي وجعله بُعْدْ رابع يدمج مع الأبعاد الثلاثة المكانية. وجعلت الزمان والمكان شيئاً موحداً بعد أن كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين. وجعلت مفهوم الزمن يتوقف على سرعة الأجسام، وأصبح تقلص وتمدد الزمن مفهوماً أساسياً لفهم الكون. وبذلك تغيرت كل الفيزياء الكلاسيكية حسب مفهوم نيوتن.

وأدت مفاهيم النظرية النسبية إلى ظهور علوم جديدة كلياً مثل: الفيزياء الفلكية وعلم الكون. بالإضافة لإستخدامها في تطبيقات حياتية كنظام الملاحة العالمي GPS.

النظرية النسبية الخاصة[عدل]النسبية الخاصة التي نشرها أينشتاين عام 1905م، جاءت للإجابة على صعوبات في خواص سرعة الضوء. نتائج تجربة ميكلسون ومورلي، التي تم فيها فحص انتشار الضوء في اتجاهات مختلفة، ناقضت قانون السرعة النسبية. حيث قانون السرعة النسبية يعتبر أنه لو كانت سيارة تسير بسرعة 99% من سرعة الضوء، فعلى أضواء السيارة أن تكون سرعتها ضعف سرعة الضوء.

تفسير النظرية النسبية لهذا التناقض بأن سرعة الضوء ثابتة بلا علاقة بالسرعة النسبية. يرمز لسرعة الضوء بالحرف C (سرعة الضوء بالفراغ وقيمتها هو 299,792,458 متر في الثانية).

هذا الافتراض بأن سرعة الضوء ثابتة، يظهر فرضيتان أساسيتان، بموجبهما يتم قياس سرعة الجسم المتحرك:

1. تباطؤ الزمن

خ” t ′ = خ³ خ” t = خ” t 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle \Delta t'=\gamma \Delta t={\frac {\Delta t}{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}\,}
حيث
خ” t ′ {\displaystyle \Delta t'} فرق الزمن النسبي.
خ” t {\displaystyle \Delta t} فرق الزمن عند السكون.
2. تقلص الأطوال

L ′ = L خ³ = L 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle L'={\frac {L}{\gamma }}=L\,{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}
حيث

L هو طول الجسم في حالة السكون.
L' هو الطول الظاهر للراصد.
v {\displaystyle v\,} هي السرعة النسبية بين الراصد والجسم المتحرك.
c {\displaystyle c\,} هي سرعة الضوء.
بحيث ان خ³ {\displaystyle \gamma } (جاما) هو رمز معامل لورنتز ويساوي:

خ³ â‰، 1 1 − v 2 / c 2 {\displaystyle \gamma \equiv {\frac {1}{\sqrt {1-v^{2}/c^{2}}}}\ }
أو

خ³ â‰، c c 2 − v 2 = 1 1 − خ² 2 {\displaystyle \gamma \equiv {\frac {c}{\sqrt {c^{2}-v^{2}}}}={\frac {1}{\sqrt {1-\beta ^{2}}}}}
خ² = v c {\displaystyle \beta ={\frac {v}{c}}} مقسوم السرعة النسبية على سرعة الضوء,
v السرعة النسبية
c هي سرعة الضوء الساقط.
النظرية بين الثنائية[عدل]نظرية النسبية كانت تمثيلاً لأكثر من نظرية فيزيائية جديدة. يوجد بعض التفسيرات لهذا.

أولًا : النسبية الخاصة نشرت في عام 1905 والصورة العامة للنسبية نشرت في عام 1906.

ثانيًا : النسبية الخاصة تطبق على الجسيمات الأولية وتفاعلاتها، في حين تطبق نظرية النسبية العامة على العالم الكوني والفيزياء الفلكية، بما في ذلك علم الفلك [4].

ثالثًا : النسبية الخاصة تم قبولها في المجتمع الفيزيائى في عام 1920. هذه النظرية أصبحت سريعًا أداة ضرورية وهامة للمنظرين وللتجريبيين في المجالات الجديدة : الفيزياء الذرية والفيزياء النووية وميكانيكا الكم. وفي المقابل ، النسبية العامة لم تبدُ ذات أهمية كبيرة. لقد ظهر أن هناك القليل من الانطباق للتجريبيين لأن معظم التطبيقات كانت للجداول الفلكية. لقد بدت محدودة لعمل تصحيحات طفيفة فقط لتنبؤات نظرية الجاذبية لنيوتن. وكانت آثارها غير واضحة حتى عام 1930.

أخيرًا : رياضيات النسبية العامة كانت تبدو معقدة صعبة الفهم. بناء على ذلك ، كان يعتقد أن عددًا قليلًا من الناس في العالم في هذا الوقت يمكنهم فهم النظرية بالتفصيل ، ثم في حوالى عام 1960 حدث شيء حاسم في عودة الاهتمام الذي أدى إلى جعل النسبية العامة هي مركز الفيزياء والنسبية. تقنيات رياضية جديدة مطبقه لدراسة النسبية العامة بسطت العمليات الحسابية بشكل كبير. ومن هذا ، تم عزل ملحوظة المفاهيم الفيزيائية من التعقيد الرياضى. وأيضًا ، اكتشاف الظواهر الفلكية الغريبة التي كانت ذات صله بشكل حاسم بالنسبية العامة ، ساعدت على تحفيز تلك العودة. الظواهر الفلكية تضمنت أشباه النجوم والنجوم النابضة واكتشاف مرشحين أول ثقب أسود.

انظر أيضا[عدل]مبدأ النسبية
إصرار الذاكرة
تأثير سانياك
إبطاء زمني
ابطاء زمني ثقالي
مصادر[عدل]ماهي نظرية النسبية - لانداو ورومر - دار مير - موسكو - 1974 م.
النسبية بين نيوتن وأنشتاين - تأليف د. طالب ناهي الخفاجي - 1978 م.
آينشتين والنظرية النسبية - د. محمد عبد الرحمن مرحبا - دارالقلم - بيروت - الطبعة الثامنة - شباط - 1981 م.

قديم 08-21-2016, 12:51 PM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
نظرية النسبية للمبتدئين
من ويكي الكتب

نحتاج قبل الدخول إلى مفاهيم النظرية النسبية تعريف مفهوم الابعاد المكانية والزمنية حيث أن كثيرا ما تعرف النظرية النسبية على انها نظرية البعد الرابع. فما هي هذا الأبعاد الاربعة وكيف نستخدمها ولماذا اينشتاين العالم الأول الذي اكد على ضرورة استخدام البعد الرابع (الزمن) بالاضافة إلى الابعاد الثلاثة التي اعتمد عليها جميع العلماء من قبله...

تطور مفهوم الابعاد مع تطور الانسان واقصد هنا تطوره في الحياة ففي الزمن الأول كان الانسان يتعامل مع بعد واحد في حياته هذا جاء من احتياجه للبحث عن طعامه فكان يستخدم رمحه لاصطياد فريسته وبالتالي كان يقذف رمحه في اتجاه الفريسة حيث ينطلق الرمح في خط مستقيم وحركة الرمح هنا تكون في بعد واحد وسنرمز له بالرمز x.

ومن ثم احتاج الانسان ليزرع الارض وبالتالي احتاج إلى التعامل مع مساحة من الأرض تحدد بالطول والعرض وهذا يعد استخدام بعدين هما x و y لأنه بدونهما لايستطيع تقدير مساحة الأرض المزروعة.

وعندما احتاج الانسان للبناء أخذ يفكر ويحسب في البعد الثالث وهو الارتفاع. وهذه هي الابعاد الثلاثة x,y,z والتي كانت الاساس في حسابات الانسان الهندسية، وحتى مطلع القرن العشرين اعتبرها الانسان كافية لحل كل المسائل التي تقابله على سطح الكرة الأرضية. وحتى يومنا هذا نعتمد على الابعاد الثلاثة في تنقلاتنا وسفرنا وحساباتنا.

آينشتاين هو العالم الوحيد الذي فكر في البعد الرابع (الزمن) وقال ان الكون الذي نعيشه ذو أربعة ابعاد وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن.

وادخل البعد الرابع في جميع حساباته.

يستطيع الانسان تخيل البعد الواحد والبعدين ويمكن رسمهما ولكن البعد الثالث يحتاج منه إلى قدرات تخيلية إضافية ولكن من الصعب التفكير والتخيل بالابعاد الاربعة معا وخصوصا أن البعد الرابع وهو الزمن لايمكن رؤيته ولكننا نعيشه وندركه كمسلمة من مسلمات الوجود.

فإذا اعتبرنا أن هندسة الكون تعتمد على اربعة ابعاد فإن حساباتها ستكون غاية في التعقيد ونتائجها غير متوقعة وهذا مافعله آينشتاين في نظريته النسبية.

ان المقاييس من مساحات وحجوم وكتل وتحديد المكان والزمان والسرعة هي مقاييس معروفة في نظر الفيزياء الكلاسيكية (فيزياء جاليلو ونيوتن) فكلنا نقيس المسافات والزمن بنفس الطريقة والكيفية ولا يختلف في ذلك اثنان اذا كانت مقايسهما معايرة بدقة وهذا يعني أننا سلمنا بأن هذه المقاييس مطلقة ولكن هذا يخالف النظرية النسبية التي تقوم على أنه لا وجود لشيء مطلق في كل هذه الاشياء أنما هي نسبية، فالدقيقة (60 ثانية) التي نقيسها بساعاتنا يمكن ان يقيسها آخر على انها أقل من دقيقة أو أكثر، وكذلك المتر العياري طوله متر بالنسبة للشخص الذي يحمله ولكن بالنسبة لآخر يتحرك بسرعة كبيرة بالنسبة لذلك الشخص يجد المتر 80 سنتيمتر وكلما زادت سرعته كلما قل طول المتر ليصبح طول المتر صفر اذا تحرك الشخص بسرعة الضوء

(سنجد انه من الاستحالة الوصول لسرعة الضوء)

وهذا لا يعود لخطأ في القياسات بين الشخصين أو خلل في آلات الرصد التي يستخدمونها فكل منهما يكون صحيحا ولكن بالنسبة له. ولهذا سميت بالنظرية النسبية والكثير من الأمور المسلم بها في حياتنا والتي نعتبرها مطلقة تصبح نسبية في عالم النسبية.

بمفهوم اينشتاين والتعامل مع الزمن على أنه بعد من الأبعاد يصبح كل شيء نسبياً فمثلاً نعرف أن الكتلة هي كمية المادة الموجودة في حجم معين مثل كتلة الماء في حجم سنتيمتر مكعب هي واحد جرام وكتلة الماء هذه ثابتة ولكن وزنها هو الذي يتغير تغيرا طفيفا نتيجة لتأثير الجاذبية عليها فيقل الوزن قليلا في المرتفعات ويزيد في المنخفضات نتيجة لتغير تأثير الجاذبية حسب بعدنا او قربنا من مركز الارض وهذا التغير يكون في حدود جرام واحد فقط، ولكن آينشتاين يبين أن الكتلة تتخلى عن تأثير الجاذبية وتتغير في حدود أكبر بكثير قد تصل إلى الالاف ولا علاقة لتغير الكتلة بالجاذبية. إن ثبوت المقاييس والابعاد عند آينشتين في الكون لا وجود له حسب نظريته النسبية.

لتفصيل الموضوع أكثر سوف نقوم بشرح اوسع لمفهوم المكان في النسبية ومن ثم شرح مفهوم الزمن في النسبية.

المكان في النسبـية اذا سألت نفسك عزيزي القارئ في هذه اللحظة هل أنت ثابت أم متحرك، فستنظر حولك بكل تأكيد وتقول أنا لست متحركا فأنا ثابت امام جهاز الكمبيوتر وعلى الارض وهذا صحيح فأنت ثابت بالنسبة للكمبيوتر والارض (أي الكرة الارضية) ولكن هذا ليس صحيح بالنسبة للكون فأنت والكمبيوتر والارض التي تقف عليها تتحركون وهذه الحركة عبارة عن مجموعة من الحركات منها حركة الارض حول نفسها وحركة الارض حول الشمس وهناك حركة للشمس والارض داخل مجرة درب التبانة ومجرة درب التبانة تتحرك بالنسبة إلى الكون.. إذا عندما اعتقدت انك ثابت فهذا بالنسبة للاشياء حولك ولكن بالنسبة للكون فكل شيء متحرك. وخذ على سبيل المثال هذه الارقام..

سرعة دوران الأرض حول نفسها ربع ميل في الثانية وسرعة دوران الارض حول الشمس 18 ميل في الثانية والشمس والكواكب تسير بالنسبة لجيرانها النجوم بسرعة 120 ميل في الثانية ومجرة درب التبانة منطلقة في الفضاء بسرعة تصل إلى 40000 ميل في الثانية. تخيل الان كم هي سرعتك وعدد الحركات التي تتحركها بالنسبة للكون. وقدر المسافة التي قطعتها منذ بدء قراءة هذه الحلقة حتى الان.

لا أحد يستطيع ان يحدد هل مجرة درب التبانة هي التي تبتعد عن المجرات الاخرى بسرعة 40000 ميل في الثانية أم ان المجرات هي التي تبتعد عنا بهذه السرعة. فعلى سبيل المثال اذا اراد شخص ان يصف لنا سفره من مطار غزة إلى مطار دبي الدولي فإنه يقول غادرت الطائرة مطار غزة في الساعة الثالثة ظهرا واتجهت شرقا لتهبط في مطار دبي الدولي الساعة السادسة مساءً.. ولكن لشخص اخر في مكان ما في الكون يرى ان الطائرة ارتفعت عن سطح الارض في غزة واخذت تتباطأ حتى وصلت مطار دبي لتهبط فيه. أو ان الطائرة ومطار دبي تحركا في اتجاهات مختلفة ليلتقيا في نقطة الهبوط.. وهنا يكون من المستحيل في الكون الواسع تحديد من الذي تحرك الطائرة ام المطار.

كذلك يجب أن نؤكد ان الاتجاهات الاربعة شمال وجنوب وشرق وغرب والكلمات فوق وتحت ويمين وشمال هي اصطلاحات لا وجود لها في الكون فلا يوجد تحت أو فوق ولاشمال أو جنوب.

ان التعامل بهذه المفاهيم الجديدة والنظرة الشاملة للكون بلاشك امر محير ولاسيما اذا ادخلنا البعد الرابع في حساباتنا فكل شيء يصبح نسبيا.

تتلخص النظرية النسبية في معادلة بسيطة وهي :

E=BM2 E:الطاقة M:الكتلة
C2: مربع سرعة الضوء، اي ان الطاقةالتي ممكن ان ينتجها اي جسم مادي تساوي كتلته في مربع سرعة الضوء ويمكن من خلال ما سبق ان تتخيل حجم الطاقة الناتجة عن اي كتلة مهما كانت ضئيلة وعلى اساس هذه المعادلة صنعت القنبلة النووية(الانشطارية) ، ففي داخل ذرات اليورانيوم (والذي هو المادة الاساسية في القنبلة النووية ) تلقح الذرة بنيوترون اضافي مما يجعلها تنشطر إلى نصفين ( ذرتين من الرصاص ) بالاضافة إلى ثلاثة نيوترونات حرة مع فرق في الكتلة يتحول إلى طاقة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الزمن ، أعدوٌّ هو أم صديق؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الى صديق عدنان البلداوي منبر الشعر العمودي 7 11-10-2022 02:20 PM
أوفى صديق فيصل أحمد الجعمي منبر البوح الهادئ 7 03-09-2021 08:19 AM
إلى صديق... إبراهيم أوحسين منبر الشعر العمودي 11 11-26-2020 09:41 PM
صديق العار زهرة الروسان منبر القصص والروايات والمسرح . 0 01-20-2018 04:51 PM
محمد صديق خان أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 02-15-2016 08:08 PM

الساعة الآن 01:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.