قديم 11-01-2014, 12:50 AM
المشاركة 31
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كل أدلة دعاة التوسل بالأموات و عبادتهم _ بصرف شيء من حق الله على عباده لما سواه من خلقه _ واهية
و لا سند لها من الصحة .

و يا ليت أحدهم يأتي بدليل واحد من الكتاب محكم و اضح الدلالة يأمرنا بالتوسل بالأموات أو بدعائهم من دون الله!

_أو يأتي بحديث صحيح فيه يأمر النبي صلى الله عليه و سلم بالتوسل بميت أكان نبياً أو رسولا أو وليا!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-02-2014, 12:09 AM
المشاركة 32
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
الرد على الوهابية في تضعيفهم حديث الطبراني في التوسل

________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أما خصوص حديث التوسل، فقد رواه عشرات المحدثين والحفاظ وعلى رأسهم إمام المحدثين البخاري (256هـ.) في التاريخ الكبيرفي ترجمة الصحابي عثمان بن حنيف رضي الله عنه، والإمام أحمد (241هـ.) في موضعين من مسنده.
ورواه الإمام الترمذي (279هـ.) الذي هو تلميذ البخاري ومسلم (261هـ.)، وقال في جامعه بعد أن رواه في كتاب الدّعوات منه: "هذا حديث حسن صحيح"، ورواه كذلك من أصحاب الكتب الستة ابن ماجه (273هـ.) في سننه وفيه: "قال الحافظ أبو إسحق إسناده صحيح". ورواه كذلك الإمام النسائي (303هـ.) في كتابيه السنن الكبرى وعمل اليوم والليلة، ورواه ابن خزيمة (311هـ.) في صحيحه والحاكم (405هـ.) في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك ج1 ص 313)، ورواه كذلك البيهقي في دلائل النبوة ورواه كذلك ابن أبي خيثمة (279 هـ.) في تاريخه والحافظ أبو عبد الله المقدسي وصحّحه كما سيأتي.
وقد رواه كذلك الحافظ ابن السّـني (364هـ.) في عمل اليوم والليلة، والحافظ زكي الدين المنذري (656هـ.) في الترغيب والترهيب، والإمام النووي (676هـ.) في كتابه الأذكار والإمام ابن الجزري (833هـ.) في عدة الحصن الحصين.
ولم يقصر هؤلاء العلماء الأعلام التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم على حال حياته، ولا سيما أنه صلى الله عليه وسلم حيٌ في قبره يصلي لحديث "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون" رواه أبو نعيم في تاريخ إصبهان وأبو يعلى الموصلي والبزار والديلمي والبيهقي من حديث أنس مرفوعاً وصحّحه وأقرّه الحافظ في شرح البخاري، فهل بطلت بركة النبوة بانتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى "وحسن أولئك رفيقاً"؟، حاشا وكلا، وقد كشف سيدنا أبو بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وقبله قائلاً "بأبي أنت وأمي، طبت حياً ومـيّـتاً" رواه البخاري في صحيحه والبيهقي في السنن.
3 – هذا ويلاحظ أن ما يستدل به المانعون من التوسل بالنبي بعد موته، من توسل عمر بالعباس، يلزم منه نسخ حديث التوسل وإبطاله بفعل صحابيّ، وهو ما لم يقل به أحد من أهل الملة، وهو على أي حال استدلال في غير محله إذ يحتمل فعل عمر بيان جواز التوسل بغير الأنبياء، وجواز التوسل بالمفضول من أهل الصلاح مع وجود من هو أفضل منه كعثمان وعليّ اللذين هما أفضل من العباس إجماعاً، إلى غير ذلك من الاحتمالات، ومن المعلوم عند الأصوليين أن الدليل إذا دخله الاحتمال سقط به الاستدلال كما قال السيوطي في الاقتراح في أصول النحو.
فائدة: أما قطع عمر رضي الله عنه شجرة بيعة الرضوان، فأين هو من ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته أبي بكر الصدّيق لها؟، ولو كان قطعها واجباً لما تأخر رسول الله عن ذلك، ولا سيما أنه لا يجوز عليه، عليه الصلاة والسلام، تأخير البيان عن وقت الحاجة كما هو مقرّر في علم الأصول، ولا يخفى أن الرسول وأبا بكر أفضل من عمر رضي الله عنهما، ومن هو الذي يظن أن فعل عمر في قطع الشجرة أصوب من فعل رسول الله وأبي بكر في تركها؟، ولكنه اجتهاده رضي الله عنه وكلٌ مثاب مأجور لكمال أهليته في الاجتهاد الذي صار يدّعيه كل من هبّ ودرج.
4 – هذا وليعلم أنه لا يجوز الهجوم على التصحيح والتضعيف إلا لمن اكتملت لديه أدوات الجرح والتعديل كما في ألفية الحافظ العراقي (806هـ.)، وفي ألفية السيوطي (911هـ.):
وخذه حيث حافظ عليه نص أو من مُصنف بجمعِهِ يُخص
فإذا علمنا ذلك، فماذا بعد تصحيح الترمذي وغيره من كبار الحفاظ وجهابذيهم لهذا الحديث الذين منهم مَن نصّ على صحته مع الزيادة التي توضح أن عثمان بن حنيف رضي الله عنه لم يفهم أن التوسل برسول الله خاص بحياته صلى الله عليه وسلم دون حال البرزخ التي هي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى شأناً وأرفع مقاماً من الحياة الدنيا، "وللآخرة خير لك من الأولى" (الضحى4)، ومَن هو الذي يقول إنه أفهم من راوي الحديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه؟.
5 – ولتمام الفائدة أوردُ الرواية التي صحّحها الحافظ الطبراني (360هـ.) كاملة في معاجمه الثلاثة، وهو الذي وصفه الذهبي في تذكرة الحفاظ بـ"الحافظ الإمام العلامة الحجة بقية الحفاظ مسند الدنيا"، وأقرّه على تصحيحها الحافظ نور الدين الهيثمي (807هـ.) في مجمع البحرين في زوائد المعجمين الصغير والأوسط (ج2 ص 318)، وكذا في مجمع الزوائد (ج2 ص 279) بتحرير الحافظين الكبيرين زين الدين العراقي وابن حجر (852هـ.)، وصححها الحافظ البيهقي في دلائل النبوة، بل زاد إمام الذين نازعوا في التوسل، أعني ابن تيمية (728هـ.)، تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (569هـ.) لهذه الرواية بعد أن أقرّ بتصحيح الحافظ الطبراني لها كما سيأتي إن شاء الله من كتابه "التوسل والوسيلة".
وهذه الرواية الصحيحة الدالة على جواز التوسل برسول الله حياً وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم هي: "عن عثمان بن حنيف أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقيَ عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: إيت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلّ فيه ركعتين ثم قل: اللهمّ إني أسألك وأتوجّه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبيّ الرحمة، يا محمّد إني أتوجّه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك ورُح إليّ حتى أروحَ معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثمّ أتى باب عثمان فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: حاجتك؟، فذكر حاجته فقضاها له، ثم قال له (معتذراً) ما ذكرتُ حاجتك حتى الساعة، وقال ما كان لك من حاجة فأتنا. ثم إن الرجل خرج من عنده فلقيَ عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيراً ما كان ينظرُ في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو تصبر؟، فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق عليّ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إئت الميضأة فتوضأ ثمّ صلّ ركعتين ثم أدعُ بهذه الكلمات، فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرّقنا وطالَ بنا الحديث حتى دخل عليه رجل كأنه لم يكن به ضرر قط". قال الطبراني: "والحديث صحيح".
ومن المعروف عند أهل هذا الفن أن الحديث لا يقتصر على المرفوع، بل هو شامل للمرفوع والموقوف كما في تدريب الراوي للسيوطي (ج1 ص42) وشرح النخبة للحافظ ابن حجر على صغره وغيرهما، ولو كان الصحيح من هذه الرواية هو المرفوع دون الموقوف لنصّ الطبراني على ذلك إذ لم يكن ليخفى على مثله أن الحديث شامل لكليهما.
وهنا تجدر ملاحظة أن العثمانين صحابيان معروفان والشخص المتوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم للدخول على عثمان بن عفان رضي الله عنه، لا يعدو أن يكون صحابياً أو تابعياً رضي الله عن الجميع.
6 – ويطعن بعضهم بالرواية التي صحّحها الطبراني لأنها من طريق الإمام الفقيه المجتهد عبد الله بن وهب القرشي (197هـ.) عن شبيب بن سعيد الحبَطي، وهذا عجيب، فأما شبيب فهو من رجال البخاري في الصحيح، وأما الحافظ ابن وهب فهو من طبقة الإمام الشافعي (204هـ.) وهو من أجل أصحاب الإمام مالك (179هـ.) وقد روى له البخاري ومسلم 138 حديثاً وروى له بقية الـ289 حديثاً أصحابُ الكتب الستة، وقال الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفاظ: "كان ثقة حجة حافظاً مجتهداً لا يقلد أحداً ذا تعبّد وتزهّد"، وفي ترجمته من سير أعلام النبلاء قال الذهبي: "إليه المنتهى في الإتقان"، وقال فيه الإمام أحمد: "صحيح الحديث، ما أصحّ حديثه وأثبته" كما في تهذيب الكمال للحافظ المزي (742هـ.)، فهل لأحد قول مع الإمام أحمد رضي الله عنه؟.
وليعلم أنهم يســتـندون للطعن فيه إلى كلام لابن عدي في الكامل نقضه بعد أن غزله إذ يقول في ترجمة ابن وهب: "لا أعلم له حديثاً منكراً من رواية ثقة عنه"، فإذا نظرنا في من روى هذا الحديث عن ابن وهب وجدناه الإمام الحافظ الفقيه أصبغ بن الفرج (225هـ.) أحد شيوخ البخاري كما ذكر الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفاظ، فظهر أن من رجال هذا الإسناد أئمة في أعلى مراتب العلم والإتقان والتقوى فلا يَعجبن أحد بعد ذلك من تصحيح الطبراني وغيره من الحفاظ الأثبات لهذا الحديث بطوله.
ثم إن ابن عدي يجوّد الرواية عن شبيب من طريق ابنه أحمد، وهي إحدى طرق إسناد حديث التوسل بطوله كما سيأتي، فلا وجه للطعن في الحديث ولو استناداً إلى كلام ابن عدي في ابن وهب الذي هو أعلى بدرجات فقهاً وحفظاً وإتقاناً من ابن عدي وأمثاله.
هذا وليعلم أن طعن ابن عدي في كامله بابن وهب ردّه الذهبي في ميزان الاعتدال حيث قال: "عبد الله بن وهب أحد الأثبات والأئمة الأعلام وصاحب التصانيف، تـناكد ابن عدي بإيراده في الكامل".
وليعلم أن تـناكد ابن عدي لم يقتصر على ابن وهب، بل إنه تجشم العسر والعناء في تضعيف أحد الصحابة الذين أوردهم الحافظ ابن حجر وغيره، وضعّـف كذلك عدداً من الحفاظ الأثبات ما ردّه الذهبي في عدد من كتبه، فظهر أنه لا يُـلتفت إلى ما انفرد به ابن عدي عن غيره من أئمة هذا الشأن من الذين بينهم وبينه كما بين السموات والأرض كالإمام المبرّز أحمد (241هـ.) الذي هو أعرف بعبد الله بن وهب (197هـ.)، فلا أدري هل يأخذون بكلام ابن عدي على هناته وتناقضاته، أم بكلام إمام الائمة أحمد بن حنبل رضي الله عنه؟.
وهنا نذكر فائدة تفند كلام ابن عدي تماماً هي أن حديث التوسل بطوله كما رواه الطبراني وصحّحه لم يُـروَ من طريق عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد فحسب، بل رواه الحافظ البيهقي بطوله من طريق ولدَي شبيب، أحمد وإسماعيل، كما في دلائل النبوة للبيهقي (ج6 ص167 و168، دار الكتب العلمية 1985)، وأقرّ البيهقيَ على ذلك ابن تيمية في "التوسل والوسيلة"، فهل بقيَ مجال لطاعن في الحديث بطوله، سواء من رواية ابن وهب أو أحمد وإسماعيل ابني شبيب بن سعيد عنه؟.
7 – أما هؤلاء الناس الذين يحرّمون التوسل إلا بالحيّ الحاضر فقد كفانا إمامهم ابن تيمية (728هـ.) مؤنة الردّ عليهم، إذ إنه أثبت صحة الحديث في أكثر من موضع من كتابه الذي أسماه "التوسل والوسيلة" وذكر رواته ومخرجيه، بل إنه ذكر رواية الطبراني بطولها ولم يستطع الطعن فيها بل زاد على تصحيح الطبراني تصحيح الحافظ أبي عبد الله المقدسي للرواية بطولها، وكذا رواها من طريق البيهقي (458هـ.) في دلائل النبوة وابن السني (364هـ.) في عمل اليوم والليلة وغيرهم ممّن يصعب حصرهم، وأقرّ بأن عثمان بن حنيف رضي الله عنه كان يعتقد استحسان التوسل برسول الله بعد موته عليه الصلاة والسلام عملاً بالحديث، وإن كان في طيّات كلامه تعريض بعثمان رضي الله عنه، ومن العجب أن يطعن ابن تيمية الذي أتى بعد الصحابة بنحو سبعمائة سنة، على صحابي في عمله بحديث يرويه عن رسول الله، وذلك مما لم يسبقه إليه أحد.
ومع هذا فقد روى ابن تيمية جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته عن السلف الصالح حيث قال في كتابه "التوسل والوسيلة" (ص123، دار الكتاب العربي 1985) ما نصه: "ورويَ فى ذلك أثـر عن بعض السـلف مثـل ما رواه ابـن أبـي الدنيا فى كتاب ‏‏مجابـي الـدعاء‏، قال‏:‏ حـدثنا أبو هـاشم، سـمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول‏:‏ جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد بن أبجر فجسّ بطنه فقال‏:‏ بك داء لا يبرأ‏،‏ قال‏:‏ ما هو؟‏ قال‏:‏ الدّبيلة، قال‏:‏ فتحوّل الرجل فقال‏:‏ الله، الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد، نبي الرّحمة صلى الله عليه وسلم تسليماً، يا محمد، إنـي أتوجـه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بـي‏.‏ قال‏:‏ فجسّ بطنه فقال‏:‏ قد برئت ما بك علة‏،‏ قلت – أي ابن تيمية – :‏ فهذا الدعاء ونحوه قد رويَ أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل فى منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فى الدعاء. اهـ..
وأما عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر فهو من رجال مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي كما قال الذهبي في الكاشف وقال ثقة، وذكره الحافظ في تهذيب التهذيب ونقل توثيقه عن كثيرين بل قال فيه سفيان إنه من الأبرار، وهو من رجال حلية الاولياء للحافظ أبي نعيم (430هـ.).
ولينظر المنصف إلى رواية ابن تيمية توسل أحمد برسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء، وهو ما تطفح به كتب الحنابلة في باب الاستسقاء من أن الإمام أحمد استحب التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء، كما في الإنصاف للمرداوي (885هـ.) وغيره.

الحمدلله
قديم 11-02-2014, 12:11 AM
المشاركة 33
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
8 – هل هناك أحد من السلف خصّ التوسل أو التبرك بالحيّ الحاضر دون غيره؟، ومن شاء فلينظر في ما رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد في "باب ما يقول الرّجل إذا خدرت رجله" عن عبدالرحمن بن سعد المدني عن ابن عمر رضي الله عنهما، وأخرجه كذلك الحافظ ابن السني (364هـ.) في عمل اليوم والليلة بأسانيد مختلفة. وكذا ذكره إمام الذين نازعوا في التوسل، ابن تيمية، في كتابه "الكلم الطيب" في باب "الرّجل إذا خدرت" ونصه: "عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل أذكر أحبّ الناس إليك، فقال يا محمد، فكأنما نشط من عقال"، انتهى بنصه وحروفه.
ومع ذلك فلم يسلم ابن تيمية من أن يقول الألباني فيه إنه "يروي الأحاديث التي تنافي التوحيد" كما في طبعة الشاويش الخامسة 1985 للكلم الطيب، والعجب أنه لم يخفَ على الألباني إطلاق "الحديث" على حديث "يا محمد" الموقوف على ابن عمر، وإن كان تلاميذه يقصرون تصحيح الطبراني على المرفوع من حديث التوسل دون موقوفه كما تقدم، وها هو شيخهم يناقضهم.
والأعجب أن في طيّات كلام الألباني المتقدّم تكفير ابن عمر ومعه ابن تيمية لروايته استغاثة ابن عمر برسول الله، إذ ليس هناك ما "ينافي التوحيد" إلا الكفر والشرك، ومع ذلك فالألباني يعتبر قول ابن تيمية بفناء جهنم اجتهاداً مأجوراً وإن ناقض قول الله تعالى في الكفار "خالدين فيها أبداً" (الأحزاب 65 والجن 23)، كما في مقدمته على كتاب "رفع الأستار في الرد على القائلين بفناء النار" للصنعاني (1182هـ.) (ص 32 طبعة الشاويش الأولى 1984، بيروت). وكلامهما – أي الألباني وابن تيمية – باطل لأن بقاء الجنة والنار ودوامهما مما أجمع عليه المسلمون كما ذكر الحافظ تقي الدين السبكي (756هـ.) في "الاعتبار ببقاء الجنة والنار"، وقبله ذكر ابن حزم (456هـ.) الإجماع على بقائهما في كتابه مراتب الإجماع تحت عنوان "باب في الإجماع في الاعتقادات يكفر من خالفه بإجماع"، والحق أحق أن يتبع.
أما طعنهم بالتابعي أبي إسحق عمرو بن عبد الله السبيعي (127هـ.) راوي حديث "يا محمد" عند البخاري في الأدب المفرد، فقد ذكره كثيرون منهم الذهبي في الكاشف حيث قال: "أحد الأعلام، حدث عن جرير وابن عباس وأمم، وعنه السفيانان وغيرهم، هو كالزهري في الكثرة، غزا مرات وكان صوّاماً قوّاماً". وقال في سير أعلام النبلاء (ج5 ص 394): "هو ثقة حجة بلا خلاف"، فظهر أن لا مطعن في توسل ابن عمر رضي الله عنهما برسول الله صلى الله عليه وسلم عند خدر رجله.
9 – هذه كتب العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة بل وسواهم طافحة بالتوسل والتبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخصّ الإمام المبجل أحمد بن حنبل رضي الله عنه بالذكر، ففي كتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد وهي نسخة مقابلة على أصل نسخة عبد الله بن أحمد بن حنبل، ما نصه: "عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألته عن الرجل يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسّه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرّب إلى الله جل وعز فقال: لا بأس بذلك"؛ انتهى (ج2 ص35 طبع المكتبة الإسلامية - تركيا)، وفي كتاب مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبدالله كذلك ما نصه: "رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها، وأحسب أني قد رأيته يضعها على رأسه أوعينه فغمسها في الماء ثم شربه يستشفي به، ورأيته قد أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم بعث بها إليه أبو يعقوب بن سليمان بن جعفر فغسلها في جب الماء ثم شرب فيها"، (ص447 طبع الشاويش – بيروت)، ومثل ذلك نقل عن الإمام أحمد رضي الله عنه الحافظ ابن الجوزي الحنبلي (597هـ.) في مناقب أحمد (ص187، دار الآفاق الجديدة).
وقال الذهبي عقب إيراده ما ذكرناه من كتابي العلل ومسائل أحمد إنه "صحيح وثابت" ثم قال: "قلتُ أين المتنطعُ المنكرُ على أحمد؟، أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع" (سير أعلام النبلاء ج11 ص212). وقال: "وكان رضي الله عنه يحمل معه في ثوبه وهو في الحبس أيام محنته ثلاث شعرات من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأوصى أن تجعل عند موته واحدة في فمه على لسانه وعلى كل عين شعرة"، (سير أعلام النبلاء ج11 ص337).
ولا أدري هل ترك أحمد رضي الله عنه مجالاً لمتكلم بعد كل ما قدّمنا عنه؟، ولو أردنا ذكر كل ما رويَ مما يشابه هذه الأخبار عن غيره من السلف رضي الله عنهم لضاق المقام، والله الهادي إلى سواء السبيل، ولله الحمد أولاً وآخراً

الحمدلله
قديم 11-02-2014, 01:24 PM
المشاركة 34
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سبحان الله !
يا أستاذ جابر
كلُّ أدلتك ساقطة ، فإما حديث موضوع ( مكذوب) على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أو أثر ضعيف أو تدليس على أئمة السلف
كما فعلت مع الإمام اشوكاني و الإمام ابن تيمية رحمهما الله تعالى!

و أحب أن أشرح نقطة هامة تهم كلَّ مسلم في معتقده ألا و هي الفرق بين المحكم و المتشابه في مسائل الدين، و سأحاول تقريبها من الأذهان بحول الله قدر المستطاع حتى تفهم جيدا و حتى يكون المرء على بينة من دينه في الدنيا فلا يغشه صاحب بدعة و لا داعية هوى و ناعق بضلالة ، و في الآخرة يلقى ما وعده الله به عباده الموحدين من النعيم، ثم نجيب عن شبهات الأستاذ جابر فكلامه لا يراعي المصداقية بشيء و لا يثبت أصوله و لا ينسب القول لصاحبه بموقع أو رقم صفحة بل وصل الأمر به أن دلس و اقتطع كلاما ليوهم القارىء بصدق دعواه فالله المستعان .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-02-2014, 01:30 PM
المشاركة 35
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سنعرض هنا مسألتين :
- الفرق بين المحكم و المتشابه.
- المسلمات البينات و ما عداها في مسائل الاعتقاد.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-04-2014, 02:40 AM
المشاركة 36
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
لن انزل الى مستوى المهاترات السخيفة ولن أرد على اتهامك لي بالكذب ووالتدليس
فهذا ديدنكم تحاولون بشتى الطرق تكذيب وتضعيف الأحاديث
هنا من يحكم هو القاريء
علما بأنك حين تذهب الى البيت الحرام يكون لزاما عليك التبرك وتقبيل الحجر ولكنكم لم تستطيعوا إلغاء هذه الشعيرة لعلكم ان الثائرة ستثور عليكم

الحمدلله
قديم 11-04-2014, 12:47 PM
المشاركة 37
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنا من سيكف عن نقاشك حتى تأتي بآية صريحة من كتاب الله أو حديث صحيح أو أثر متفق عليه ، و إلى أن تورد كلام العلماء _ من أهل السنة و الجماعة، أهل الحديث _ كاملا دون اجتزاء.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-04-2014, 10:51 PM
المشاركة 38
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أيها الأحبة !
إن الله حين أرسل رُسله لخلقه أيدهم بالبينات و البينة هي الدليل المستنير الذي لا لبس فيه و لهذا جاء قوله تعالى:
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) سورة آل عمران - آية رقم (7)

و( الفرق بين المحكم والمتشابه:
أن المحكم : هو اللفظ الواضح الدلالة على معناه.
والمتشابه: ما استأثر الله تعالى بعلمه أو احتاج إلى بيان أو رد إلى المحكم...

قال صاحب المراقي في ألفية الأصول:
وذو وضوح محكم والمجمل = هو الذي المراد منه يجهل
وما به استأثر علم الخالق = فـذا تشابهــا عليها أطـلق) ( 1 )


و يقول الشيخ حسين المؤيد (2)_ حفظه الله _:
( إن الله ميز الإنسان بأن جعل فيه الإرادة و التمييز ، و ركب فيه العقل و الهوى ، و أوكل إليه حرية الاختيار فيما يعتقد ، و أمره بالصراط المستقيم و أنزل إليه البينات ليميز بعقله الهدى من الضلالة و الإيمان من الكفر بعقله و بما جاءه من بينة الوحي ( إن هديناه السبيل. إما شاكرا و إما كفورا ) ، و حملَّه نتيجة اختياره ، ( قد أفلح من زكاها . و قد خاب من دساها)(3)

و يقول:
( و عقيدة أهل السنة و في منهجها و أسسها تقوم على المنهج القرآني في إثبات العقيدة و تصويبها و بناء ثقافة الوحدة للأمة الإسلامية ، و هذا المنهج يقوم على البينات ) (4)

للحديث بقية نستكمله غدا ، إن شاء الله تعالى!



_________________
(1)http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=55396
(2) الشيخ العلامة حسين المؤيد كان مرجعاً شيعيا رافضيا ، و قد هداه الله لطريق الحق فرجع للإسلام و اتباع السنة.
(3) تلخيص ما فهمته عنه في حلقته الثانية من برنامجه ( الطريق إلى الهدى) على قناة وصال.
(4) نفس المرجع السابق.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-05-2014, 10:36 PM
المشاركة 39
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فما هي البينات التي يبني عليها المنهج القرآني العقيدة و يكلفنا المسئولية في الاختيار بعدها؟
-هي كل آيات القرآن الكريم
- و الصحيح من سنة النبي الأمين صلى الله عليه و سلم،
و هو ما نسميه بالنقل الصحيح.

و هذا تفصيل لما أوجزت أعلاه:
( ...
إن صحائح المنقول تشمل الكتاب العزيز والسنة الصحيحة، قال تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ [النحل:89]، والعقيدة في الله تعالى من أهم ما بين الله في كتابه، قال سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء: 9]، وأهم ذلك العقيدة في الله وفي أنبيائه ورسالاته والغيب وما يحويه.
وعن السنة قال تعالى: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم: 3-4]، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك)) .
وبيان مسائل الاعتقاد من أول وأولى ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للأمة في نصوص السنة، وهو صلى الله عليه وسلم أنصح الأمة وأفصحها، وأحرصها على أمانة البلاغ والرسالة، لهذا كانت نصوص السنة مع الكتاب هي معول السلف ومعتمدهم في الاستدلال على مسائل الاعتقاد.
قال شيخ الإسلام عن أهل السنة: هم أهل الكتاب والسنة؛ لأنهم يؤثرون كلام الله على كلام غيره من كلام أصناف الناس، ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل أحد، ويتبعون آثاره صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهراً .
يقول الإمام البربهاري: واعلم أنه من قال في دين الله برأيه وقياسه وتأوله من غير حجة من السنة والجماعة، فقد قال على الله ما لا يعلم، ومن قال على الله ما لا يعلم فهو من المتكلفين. والحق ما جاء من عند الله عز وجل، والسنة ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجماعة ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان. ومن اقتصر على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلج على أهل البدعة كلهم، واستراح بدنه، وسلم له دينه إن شاء الله، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفترق أمتي))، وبيّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية منها فقال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) ، فهذا هو الشفاء والبيان، والأمر الواضح، والمنار المستقيم .
وأهل السنة لا يستدلون بالقرآن دون السنة؛ بل بالسنة والقرآن، ولا يكمل دين العبد إلا بالإيمان بما فيهما؛ لأنهما مما أوتيه الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)) .
فهما في الاحتجاج والاستدلال سواء، لا يعزل أحدهما من أجل التحاكم إلى الآخر، قال تعالى: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ [النساء: 59] وقال تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ [النساء: 65].
يقول البربهاري: وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن، فلا شك أنه رجل قد احتوى على الزندقة، فقم عنه ودعه .
ولا يعارض صحيح النقل - من أدلة علم العقيدة - بوهم الرأي وخطل القياس.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فكان من الأصول المتفق عليها من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، أنه لا يقبل من أحد قط أن يعارض القرآن، لا برأيه ولا ذوقه ولا معقوله ولا قياسه ولا وجده.. فكان القرآن هو الإمام الذي يقتدى به، ولهذا لا يوجد في كلام أحد من السلف أنه عارض القرآن بعقل ورأي وقياس، ولا بذوق ووجد ومكاشفة، ولا قال قط: قد تعارض في هذا العقل والنقل، فضلاً عن أن يقول: فيجب تقديم العقل، والنقل إما أن يفوض وإما أن يؤول!.. ولم يكن السلف يقبلون معارضة الآية إلا بآية تفسرها أو تنسخها، أو بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم تفسرها، فإن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين القرآن وتدل عليه وتعبر عنه .
وسنة النبي صلى الله عليه وسلم يحتج بها مطلقا - بشرط الصحة -، لا فرق في ذلك بين العقائد والأحكام من حيث حجيتها ومجالها، ولا بين المتواتر والآحاد من حيث ثبوتها وقبولها ...) (1)
_____________
(1) http://www.dorar.net/enc/aqadia/107

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 11-05-2014, 10:47 PM
المشاركة 40
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و بعد تلك المقدمة نقول أيها الأحبة!
من دعا إلى عقيدة أو عبادة في الإسلام و جب عليه أن يأتي بالبينة و لو بآية محكمة من القرآن الكريم واضحة كالشمس في نصها على تلك الدعوة ، أ و بحديث صحيح صريح قاطع الدلالالة لا يقبل التأويل؛ و إلا سنرد قوله و سنقول عنه ما يستحقه أهل الضلالات و الأهواء .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التوسل !
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علم التوسم في الدليل القرأني هادي الشمري منبر الحوارات الثقافية العامة 3 09-07-2020 09:39 PM
حكم التوسل بالاولياء والصالحين ؟ هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-16-2011 06:03 PM

الساعة الآن 10:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.