قديم 02-01-2015, 03:38 AM
المشاركة 61
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذ محمد جاد الزغبي سعيد بمتابعتك للموضوع و الحوار . و مما لاشك فيه أن حضوركم يقدم إضافة قيمة و ننتظر بشغف كبير مداخلاتك في جوهر الموضوع .

ردا على طلبكم التالي : " أرجو من الأخ ياسر على أن يعيد التفكير فى مسألة تقليد التعظيم لأسماء ..."

أما إن كان المقصود بالتعظيم هو ذكر محاسن الشخص و الجانب المضيء من شخصيته و فكره و عمله ، فهذا يصعب أن أحيد عنه و خاصة إذا كان من أهل الإسلام .

أما إن كنت تقصد بالتعظيم هو جعله في مرتبة المقدس فتلك منزلة لا يستحقها إلا من وضعه الله تعالى في ذلك المقام و أنبأنا بأن ذلك هو موضعه .

جاء في مداخلتك أيضا :

"لو أنك تأملتهم ستجد أنصارهم من عتاة العلمانية"

ربما أنت ترى الأمر على هذا النحو لكن حسب علمي المتواضع فقد أقر لهم أشخاص آخرون بمنزلتهم ليسوا بالضرورة علمانيين .

فهذا علال الفاسي يقول : " ولكن عبده وشيعته كانوا جديرين بالمهمة التي اضطلعوا بها، والرسالة التي اختارتهم حيوية الأمة الإسلامية لأدائها، ولئن كانوا قد وقعوا في بعض الأغلاط، أو خرجوا عن الجادة في بعض الأحيان، أو جروا بعض الذين لم يفهموا غاياتهم عن الانحراف عن الطريق، فإن ذلك لا ينقص من قدرتهم، ولا يغير شيئا من قيمة العمل العظيم الذي قاموا به في خدمة الإسلام والمسلمين في هذا العصر، الأمر الذي يرفعهم لمستوى علماء الإسلام المجددين وقادة فكرة المصلحين."

و يقول محمد الفاسي : " اما تلميذه الشيخ الإمام محمد عبده فإليه يرجع الفضل، مباشرة في هذه اليقظة العامة التي شملت كل البلاد الإسلامية والتي عمل على نشرها تلامذته وهم كثيرون وقد برزوا في كل الميادين العلمية والأدبية والسياسية وعلى رأسهم من حيث التخصص للدعوة الإصلاحية وحاربة الاستعمار الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله. الذي كان ارتباطي الروحي بهذه المدرسة الإصلاحية بواسطته."

هذا عن المغاربة أما بلاد المشرق فلا يخفى عليكم رأي سليم العوا أو رأي الغزالي .

يتبع

قديم 02-01-2015, 10:36 AM
المشاركة 62
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كالعادة تتردد الأسئلة .. وتتكرر المحاولات لوضع المتحاور على المحك
لكن هناك من يحب الإجمال في موطن التبيين والتعميم في موطن التخصيص والعبارات الموهمة (العائمة)
بعيداً عن الواضحات ..
لقد لخص لكم الاستاذ محمد جاد نقاط النزاع .. لكن تبقى الحيدة هى ديدنكم..
لذا فقراري هو الاسترسال في صلب الموضوع دون الالتفات إلى نقاشات
جانبية خارجة عن صلب الموضوع..
وجزى الله الأستاذ محمد جاد خيراً على مشاركته القيمة..
فهو يقول موجها سؤالاً واضحاً : أنت تقول بأن محمد عبده والأفغانى لهم نهضة فكرية فهل لك أن تسرد لى فى نقاط مختصرة إنجازات فكر محمد عبده مثلا وتخبرنى عن الأفكار التى كان يدعو المسلمين أن يطبقوها ؟!
وهل أنت مع هذه الأفكار أم لا ..

أقول :
بارك الله فيك .. لكن هل تنتظر إجابة على هذا السؤال دون أن ترصد جائزة تشجيعية لمن يجيب؟!


بالنسبة للموضوع الرئيس .. تكلمت عن مصطلح المدجن .. وأنواعه وكيفية التعامل مع كل نوع
بحسب نسبة التدجن التي وصل إليها .. ثم التأصيل لمسألة التدجين منذ بداية الخلق وبيان المهمة و
الغاية.. ووصلنا إلى مرحلة تاريخية مهمة هى كيف كانت بداية الغزو الفكري .. ومن هم زعماء ورؤساء
تلك
المرحلة والقادم إن شاء الله هو المزيد من كشف لهذه المدرسة التغريبية مع بيان العلاقة الوثيقة
بين تلك المدرسة العقلية العالمانية وبين أختها في الرضاع ( الجماعات الإسلامية )
لعل البعض يفهم ولا يستدل بكلام هؤلاء في نصرة ومدح هؤلاء وهو لا يدري أن المرضعة واحدة!
والمرضعة ههنا ولأول مرة في التاريخ مرضعة ذكر! .. اسمها (جمال الدين الأفغاني..)



قديم 02-02-2015, 02:04 PM
المشاركة 63
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قبل أن أجيب عن سؤال الأستاذ محمد جاد الزغبي الذي كرره أيضا الأستاذ عمرو مصطفى . أود أن أضع تعريفا مبسطا حول الفكر و التفكير و الأفكار .

فالتفكير هو نشاط عقلي واع فيه حركية المعرفة ، فعندما نقول يفكر فهو بحث عن حل لمشكل معين فهو بالضرورة تحريك للمعرفة ، و هذه القدرة على تحريك المعرفة قد تكون بطيئة عند البعض و سريعة عند الآخر ، وهنا تأتي قيمة الذكاء ، وهي قدرة على تسريع التفكير المنطقي ،" تركيب متواليات لغوية مستجدة باستعمال الرصيد المعجمي الموجود في الذاكرة على سبيل المثال" ، و يختلف التفكير عن الاسترجاع المرتبط أساسا بالذاكرة ، أو المعرفة في حد ذاتها ، فالذاكرة هي حفظ معلومة و القدرة على استرجاعها ، والتفكير هو قدرة توظيف المعلومة للوصل بها إلى نتيجة معينة .
العقل يشمل هذه القدرات مجتمعة وأخرى كالحدس الذي هو قدرة على توجيه الفكر نحو السبيل الأمثل ، المؤدي إلى استعادة التوازن النفسي إثر القلق الذي تحدثه المشكلة العارضة ، فالعقل هو القادر على إعطاء الإشارة على تحقق الهدف من الفكر و انسجامه مع باقي مكونات مكونات النفس . وهي معادلة مستمرة لا تتوقف . فالنتيجة تصبح مرة أخرى معرفة و تتجدد عملية الفكر في مشكل آخر وهكذا ...

هل الأفكار الإنسانية مطلقة أو هي معرفة يقينية طبعا لا ... هل تحمل صوابا مطلقا طبعا لا ... و هل يجب أن تكون للفرد معرفة يقينية نعم و إلا أضحى وجوده فارغا و يحوم حول متاهة .

الله تعالى زودنا بالمعرفة اليقينية التي تعد صلبة قوية تتمثل في الوحي قرآنا و سنة . فكلما تم استحضارهما بالشكل الأمثل جاءت مخرجات العقل سالمة و أصبحت كل العمليات الذهنية التي يقوم بها العقل منسجمة إلى درجة قصوى ، و سهل الوعي بها والمتمثل في استبصار البنية الكلية ، أو الفهم و الإدراك ، وكلما تم إغفالها كانت المخرجات بعيدة عن الحقيقة الإيمانية ، فتحدث الأخطاء ، وهذا ما يجعل العقل الغربي في بعض الحقول الفلسفية يصل إلى نتائج غير عاقلة بخصوص الوجود وحتى بعض القيم ، لأنهم يبحثون خارج المعرفة اليقينية و ليس هناك بعد الهدى إلا الضلال ، لكن في علوم التسيير و التدبير و تطوير أساليب التفكير و تطوير أساليب التربية و الاعتماد على علوم الإحصاء و الفضول المعرفي و تنشيط العقل فهم أكثر منا بسنوات .

لماذا لأننا اكتفينا بالمعرفة اليقينية ، و ما يحوم حولها من أثر الأولين الذين لن ننفي عنهم أنهم صاغوا اجتهاداتهم باستعمال عقولهم المجتهدة ، وأصبحنا بعدهم غارقين في الحفظ و التخزين في الذاكرة ، فأصبح حتى الشعر كما اجتهد فيه الأولون هو الشعر و فقط و نفينا على أقوامنا أي صياغة أخرى في التعبير عن المشاعر بلغة راقية أن نسميه شعرا ، فهذا التشبث باجتهادات الأولين و وضعه في خانة المعرفة اليقينية ، هو ما شكل سياجا حقيقيا أمام الإبداع و تطوير الأنساق الفكرية و تطوير تجويد المخرجات الإبداعية ، و كلما ازدادت مساحة المعرفة اليقينية يتم حصر مجال الإبداع فتنشط ملكات الذاكرة و الاسترجاع بصفة أكبر ، فتقتصر مهمة العقل على التطبيق ، أي تطبيق للمعرفة السابقة على الوضع الراهن بأي طريقة من الطرق . فعندما نتحدث عن النصوص الإبداعية مثلا ، فهي تشكل متواليات لغوية في أساليب جديدة و في إيقاعات جديدة ، فلو أخذنا القصة القصيرة جدا أو حتى القصة القصيرة ، فهي تعبيرعن تطور في السياق السردي أي ضغط النص السردي الذي كان يمتد صفحات عدة ، والإكتفاء بعدد محدود من الكلمات التي توحي كل كلمة منها بموضوع شاسع ، فلا يعمل الكاتب إلا على حشد مجموعة من الكلمات الدالة على حقول معرفية معينة أو دالة على أحداث تاريخية و غيرها ليعطي في الأخير في جمل قليلة موضوعا واسعا جدا ، فالاختزال هنا و التكثيف أو الضغط ، لم يقتصر على التوظيف اللغوي ، فحتى الخزانة الكبيرة والضخمة أصبحت مضغوطة في أقراص صغيرة ، و حتى الرسالة التي كانت تمد صفحات أصبحت رسالة قصيرة في الهاتف ، يعني بالضرورة هناك نزوع معين إلى تطوير أساليب و طرق التواصل وهذه حصيلة طبيعية للمجتمع المعرفي و المدني .

يتبع

قديم 02-02-2015, 03:44 PM
المشاركة 64
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأفغاني صانع المورلوك والإيلوي!


سنقوم الأن بكشف اللثام عن سر الانسجام الذين يعلو أحيانا ويخفت أحايين ..
بين المدرسة الليبرالية العالمانية وبين المدرسة الإسلامية الحزبية الحركية ..
والسر في موسوعة جماعة الإخوان ..

من مقالة ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) من الموقع الإخواني ( ويكيبيديا الإخوان المسلمين )
( جماعة الإخوان المسلمين إنما هي امتداد لعدة تيارات إسلامية، ووطنية سبقتها، فكانت قمة بلورة هذه التيارات في جماعة الإخوان، على صعيد الفكر، أو على صعيد الحركة، أو على صعيد التنظيم، أما أهم هذه التيارات فهي:
الأول: تيار الجامعة الإسلامية.
الثاني: تيار الحزب الوطني كما عبر عنه "مصطفى كامل"، و"محمد فريد" و"عبد العزيز جاويش".
الثالث: التيار التجديدي كما عبر عنه "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"رشيد رضا"، وبعض شيوخ الأزهر )
ومن نفس المقال نقرأ : ((وعندما يتكلم الدكتور "محمد عمارة" عن مشروع النهضة الذي قدمه الإمام الشهيد "حسن البنا" يقول: إن أبوة، وإمامة، وريادة "حسن البنا" لهذا الإحياء الإسلامي المعاصر إنما تمثل الحلقة المعاصرة في سلسلة الإحياء الإسلامي الحديث، إنها مرحلة متميزة في "الكم" و "الكيف" ولكنها امتداد متطور لمرحلة "النشأة" و"التبلور" التي تمثلت في " الجامعة الإسلامية التي ارتاد ميدانها، ورفع أعلامها "جمال الدين الأفغاني" ( 1254-1314 هـ= 1838-1897م ) والتي كان الإمام "محمد عبده" ( 1266 - 1323 هـ = 1849- 1905م ) مهندس تجديدها الفكري، كما مثل الشيخ "محمد رشيد رضا" ( 1282- 1354هـ = 1865-1935م) الامتداد الذي أسلم أمانتها إلى "حسن البنا" الذي انتقل بها إلى هذا "الكيف" المعاصر الذي تعيش فيه ))
وإذا عدنا للكلام السابق عن الأفغاني وتلونه بحسب المكان والزمان سنفهم سر هذا الكم المتناقض من التلاميذ
الذين حملوا فيروس الأفغاني .. ولنعلم أن كل تلك التيارات التي قد تختلف ظاهراً هى مجرد وسيلة لتعبيد الطريق
الفاصل بين المستعمر (المستخرب) وبين أوطانهم الإسلامية.. سواء بقصد وسوء نية من البعض
أو جهل و(هبل) البعض الأخر.
فكما يحتاج مربي الماشية في مزرعته للماشية المدجنة فهو بحاجة أيضاً لكلاب
حراسة مدجنة ..
لكن ليس الهدف ههنا الحراسة بل الهدف نشوب صراع وهمي بين الماشية والكلاب
النابحة والكل داجن ياعزيزي في نهاية الأمر .. والهدف تمزيق الأوطان وتقطيع أوصالها بتغريب
بعضها وبتوحش البعض الأخر تكفيراً وتقتيلاً..
عقدة هربرت جورج ويلز في روايته الخيالية ألة الزمن ..
المورلوك والإيلوي.. مع اختلاف الأسباب والمسبب ..
لكن تبقى الطائفة التي لا يخلو منها زمان والتي تأبى أن تكون في معسكر الإيلوي
الخانع أو معسكر المورلوك التكفيري الذباح .. هم خارج نطاق ذلك العالم الصناعي
منعدم الشعور .. معدوم الوحي ..

قديم 02-03-2015, 01:07 AM
المشاركة 65
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالإخوة الأفاضل ، عفوا ليس هذا ما كنت أتمناه في الحوار ، كنت أبتغي مناقشة محور التدجين كما سماه الأستاذ عمرو مصطفى ، من خلال مناقشة صلب الموضع ، و ليس لتغليب طائفة على طائفة أريد مناقشة الأفكار لا غير و لا أكثر .

لن أحاكم تيارا كيفما كان نوعه و خاصة إذا كان مسلما ، و لم أتعود على هذا ، ربما أناقش فكرة معينة و أبدي اختلافي معها ، أنا أحب الشخص السلفي و الشخص المسلم الحركي و الشخص الوطني ، و لن أكره العلماني ما لم يعتد على حرمة الدين . أتفهم الخلاف السياسي بالنسبة لمن يمارس السياسة فهو أدرى بالمعطيات مني التي من خلالها يتخذ موقفا سياسيا ، أتفهم وجود صراع في الأمة و لكن مهما بلغ الصراع فلن أساهم في تعميقه .

لذلك ربما سأنسحب من الحوار مع احترامي لكل الآراء ، وشكرا على تفهمكم .

تقديري لكل الأساتذة المشاركين .

قديم 04-18-2015, 01:18 PM
المشاركة 66
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومازال للمدجنيين مجال في منابر ثقافية ..
مدجن ينكر على إخوانه المدجنيين .. يقول : نوع العلف الذي تأكلونه عفا عليه الزمان يا إخوان !..
أنتم متحجرون وجامدون !.. لابد من النظر بعين التجديد للعلف !.. وكذلك لمن يعلف !..
صحيح .. خذوا الحكمة من أفواه المدجنيين ...

قديم 04-18-2015, 08:45 PM
المشاركة 67
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يبدو أنك صدقت نفسك أنك أستاذ فعلا يا أستاذ عمرو مصطفى ، بحثت عن جملة مفيدة في موضوعك الذي نقل إلى المنبر الإسلامي فوجدته مقاربة غريبة للموضوع ، قرأت موضوعك حول فلسفة الطاقة فلم استزد منه شيئا سواء تعلق الأمر بحكمة لاوتسو أو كنفوشيوس أوالفلسفة الداوية عموما ، أو حتى مذهب الهنادكة ، بل وجدتك ككاتبه ربما يكبركما الموضوع أضعافا مضاعفة ، و لو يتجاوز الناس هنا حدود اللياقة لاسمعوك كما تسمعهم من الأراجيف أبلغ مما يحتمله ميزان التهافت الذي قرت عليه إبر منطقك . لكن الناس تبحث عن لب الأشياء ، و تبتعد ما أمكن عن مواطن الظلال فليس بعد النور إلاّ الضلال .

قديم 04-19-2015, 02:42 PM
المشاركة 68
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

مجرد توضيح ..
المشاركة الأخيرة كنت أعلق بها على مدجن وصل تدجينه للدرجة الأولى مكيف!
لم أقصد بالتعليق صاحب الثارات ..
فالعائد بعد الانسحاب قد فرغ منه في هذا الموضوع من قبل والحمد لله رب العالمين ..
كما أن الضرب في الميت حرام كما هو معلوم ..
لكن لأن المشاركة الأخيرة تلت أخر مشاركه له مباشرة فيبدو أنه ظن الرد عليه ..
لذا لزم التنبيه والإيضاح ولولا ذلك لما رددت ..

قديم 04-19-2015, 11:55 PM
المشاركة 69
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المشاركة الأخيرة كنت أعلق بها على مدجن وصل تدجينه للدرجة الأولى مكيف!


من نصبك حكما و قاضيا و سمكريا لنياشين الدركات ، أين الكياسة عند القول و آية التحذير تعلو الصفحة التي تنمق فيها التهم ، ألم تتعلم أبجديات الغيبة و ما أدراك ما الغيبة و أكل الجيف ، ألم تطلع على أدبيات القذف والبهتان .

لم أقصد بالتعليق صاحب الثارات ..

ليس بيننا ثأر ، ظننت أننا هنا في حوار علمي ، و إن كانت مشاركتي التنبيهية قد وقفت على بعض من حقيقتك فذكرتك بما اقترفته يداك في أعراض المؤمنين من الأفغاني وعبده و عقول الحركة الإسلامية في مصر فغلبك العناد و التهور و أصررت على العناد .

فالعائد بعد الانسحاب قد فرغ منه في هذا الموضوع من قبل والحمد لله رب العالمين ..

قلت في مشاركتي الأخيرة ربما سأنسحب و لك أن تراجع ما سطرته احتجاجا على أسلوبك الذي يتهجم على الأشخاص ، من حقك أن تختلف معهم لكن عرضهم أكبر من أن يكون حلالا فقط لأن السيد عمرو يريد ذلك .

فرغت مماذا ؟ ما شاء الله يكفي أن تصيح صيحة في واد لتتوقف الأرض عن الدوران و تحرر القدس ، يكفي أن تقول أن المؤامرة الصهيونية مجرد خرافة ليكون الأمر كذلك ، و أجهزتهم لا يغمض لها جفن . تفكير لا محل له من الإعراب .
الحمد لله رب العالمين من قبل و من بعد و في الآن إن كنت تعرف قيمة الحمد .


كما أن الضرب في الميت حرام كما هو معلوم ..

كلنا سنموت يوما ، والميت الحقيقي من مات عقله ، أما الضرب في الأحياء والأموات حرام ما لم يكن بحقه ، ولعلك تعرف أنك تضرب الأموات والأحياء على السواء ، و ضللك من لا يفقهون من حركة التاريخ شيئا بل مجرد ظاهرة صوتية و فرقعة مرحلية ستسبت كما سبتت من قبل و تتلمس فتات الفتات من تحت الأقدام الصلبة .

لكن لأن المشاركة الأخيرة تلت أخر مشاركه له مباشرة فيبدو أنه ظن الرد عليه ..

جميل سوء الظن يليق بك ، أنا أنصر كل مظلوم هنا حسب الاستطاعة .

لذا لزم التنبيه والإيضاح ولولا ذلك لما رددت ..

رددت لأنك سجالي الطبع وهذا بحد ذاته ليس عيبا ، لكن العيب هو أن نخفي الشمس الساطعة بالغربال .

قديم 04-20-2015, 02:58 PM
المشاركة 70
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]قصة كيسان مستملي أبي عبيدة ..



على الرغم من بعد القصة عن ظاهر الموضوع (المدجنون) ..
لكنها تعالج بعض ما عند هؤلاء بأنواعهم الثلاثة .. التي ذكرتها في بدايات الموضوع ..
وذكر هذه القصة قد يكون دافعاً لهؤلاء كي يعيدو النظر في أحوالهم
وكي يدركوا كم من الوقت والجهد يضيعون في محاولة إفهامهم النص المكتوب كما هو مكتوب لا كما يقرأونه .. هم ..
كيسان مستملي أبي عبيدة كان العلم يمسخ على يديه أربع مرات ..
كان يسمع من الناس غير ما يعي .. ويكتب في الألواح غير ما وعى
ثم ينقل غيرما في الألواح إلى الدفتر .. ثم يقرأ من الدفتر غير ما كتب فيه ..
وصار كيسان يضرب به المثل على هؤلاء الذين لايفهمون
كلام المخاطب ولا ينقلونه كما هو بل يمسخوه .. مرات ومرات ..
وقد يكون مستملي أبي عبيدة المعاصر ( مع الفارق فأبي عبيدة رحمه الله لم يكن مدجناً ) قد يكون له عذر
في مسخه للكلام وفهمه على غير مراده بسبب قصور طبعي .. وقد يكون مغرضاً .. وهذا ما لا أحبه له..
وأربأ به ان يكون كذلك حتى لا يسقط في تلك الحمأة ..
والكلام على المدجنين وأدرابهم كثير .. وقد تكون هناك عودة إن شاء الله .. للموضوع بإضافة جديد بعيداً عن الجدال
المذموم .. فهناك جدال حق .. له أدواته وشروطه وغاياته .. وهناك جدال مذموم يربأ العاقل بنفسه أن يخوض فيه فيهين عقله ..

[/justify]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: المدجنون.. سفراء الغرب الوثني.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالةٌ صفراء حمزه حسين ومضات شعرية 12 06-23-2022 07:05 PM
كتاب شمس العرب تسطع على الغرب. محمد أبو الفضل سحبان منبر رواق الكُتب. 12 04-25-2021 01:03 AM
حريق المسجد النبوي 654 هـ أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 4 07-28-2020 07:19 AM
المولد النبوي الشريف عبدالله علي باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-10-2016 07:59 PM
ماسه صفراء كأنها قطعه سقطت من الشمس تيمه الشمري منبر الفنون. 5 05-26-2011 11:39 PM

الساعة الآن 05:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.