احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4183
 
حسام سيف
من آل منابر ثقافية

حسام سيف is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
34

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9643
02-07-2011, 07:46 PM
المشاركة 1
02-07-2011, 07:46 PM
المشاركة 1
افتراضي عندما يولد الحب ... قصه قصيرة
عندما يولد الحب ...



يجري بترنح خطوات قدميه المثقلة متلفتاً متلهفاً للنجاة ممن يطارده
يتعثر بحجر كان قابعاً في طريقه
نهض متكأً براحة يديه رافعاً راسه

ليشاهد غابة كثيفة أمامه قال محدث نفسه إنها ملجأه

لكن إنها غابة الأشباح
هكذا عرفت في الأنحاء


التفت خلفه.... يزال هناك من يطارده
عزما أمره فتوارى سريعاً
بين الأشجار

ولشدة خوفه اخذ يجري ويجري مغمض العين في وسط غابة الأشباح
يتعثر تارة وينهض تارة

تعب من حال تعثره الدائم تعب من خوفه

‘‘آن الأوان أن ينتهي هذا العنا ‘‘
مقولة
خرجت كسكاكين تمزق شفتيه الجافة


فتح بصره وقفا بمكانه ينظر حوله

ليست هناك أشباح ...... ليس هناك ما يخيف

إنما هي صورة انعكاس ضوء قمر ليل فوق جذع الأشجار
سكنت روحه وبدأت تعود أنفاس صدره بهدوء لطبيعتها
فأخذت عيناه تتسع أكثر وأكثر متأملاً ضاحكاً من خوفه السابق
فبدأ المسير بهدوء طالما ما بحث عنه
مفتوناً بمنظر نور ضوء القمر على لحاء الأشجار
مجسد أجمل منظر قد يراه في حياته

استوقفته شجرة أمامه لجمال منظرها من بعيد
فأوراق أغصانها كأنها قناديل نور تتدلى لضوء قمر يشع في الأرجاء

وأغصانها تتمايل كأنها عروس ترقص في ليلة زفافها

والجذع كأنه قارب نهر لا يتسع إلا لعاشقين

حرك قدميه بروية اتجاهها وكأنها هي من تقترب منه
أخافه هذا التصرف

فهو يذكره بخوفه السابق الذي طالما كان يهرب منه


لماذا هذا الخوف
‘‘ فهل لهذا الجمال أن يحمل شراً ‘‘
همسة صدحت من قلبه الصغير

وقف أمامها مد يده ملامساً متحسساً تفاصيل قوامها
فغرقت يداه في نعومة لحائها

فاستدار مرتمياً بجسده المتعب في جوف جذعها ملامساً خده لحائها الناعم

فراحت تلاعبه بنور أوراقها على خصلات شعره المنسدلة على عينيه أضحكه المنظر فتبسم لها وعيناه يلفهما ظلام لم يعد يخافه...




بقلم
حسام سيف
من ذاكرة الاوراق القديمة


قديم 02-09-2011, 10:01 AM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم حسام سيف المحترم

هنا مشاركتك الشاعرية ليست قصة قصيرة وإنما هي أقرب للبوح . .
ومن ناحية ثانية . . فهنالك أخطاء توحي بأنك تعجلت النشر . .
وأدرج لك بعض الأخطاء . . وكما يلي :

عندما يولد الحب ...


يجري بترنح خطوات قدميه المثقلة متلفتاً متلهفاً للنجاة ممن يطارده
يتعثر بحجر كان قابعاً في طريقه
نهض متكأً(متكئاً) براحة يديه رافعاً راسه(رأسه)

ليشاهد غابة كثيفة أمامه قال محدث(محدثاً) نفسه إنها ملجأه

لكن إنها (لكنها) غابة الأشباح
هكذا عرفت في الأنحاء


التفت خلفه.... (ما)يزال هناك من يطارده
عزما(عزم) أمره فتوارى سريعاً
بين الأشجار

ولشدة خوفه اخذ(أخذ) يجري ويجري ...... في وسط غابة الأشباح(الغابة)
يتعثر تارة وينهض تارة

تعب من حال تعثره الدائم تعب من خوفه

‘‘آن الأوان أن ينتهي هذا العنا ‘‘
مقولة
خرجت كسكاكين تمزق شفتيه الجافة(الجافتين)


فتح بصره وقفا(وقف) بمكانه ينظر حوله

ليست هناك أشباح ...... ليس هناك ما يخيف

إنما هي صورة انعكاس ضوء قمر ليل فوق جذع الأشجار
سكنت روحه وبدأت تعود أنفاس صدره بهدوء لطبيعتها
فأخذت عيناه تتسع أكثر وأكثر متأملاً ضاحكاً من خوفه السابق
فبدأ المسير بهدوء (طالما ما بحث عنه=جملة زائدة أو ناقصة عند آخرها)
مفتوناً بمنظر نور ضوء القمر على لحاء الأشجار
مجسد(مجسداً) أجمل منظر قد يراه في حياته

استوقفته شجرة أمامه لجمال منظرها (من بعيد=زائدة لبعد معناها عن كلمة أمامه السابقة)
فأوراق أغصانها كأنها قناديل نور تتدلى لضوء قمر يشع في الأرجاء

(وأغصانها تتمايل كأنها عروس ترقص في ليلة زفافها

والجذع كأنه قارب نهر لا يتسع إلا لعاشقين = هنا حشو وتطويل أدى إلى مبالغة غير مرغوبة)

حرك قدميه بروية اتجاهها(تجاهها) (وكأنها هي من تقترب منه =زائدة-حشو)
أخافه هذا التصرف

فهو يذكره بخوفه السابق الذي طالما كان يهرب منه


لماذا هذا الخوف
‘‘ فهل لهذا الجمال أن يحمل شراً ‘‘
همسة صدحت من قلبه الصغير

وقف أمامها مد يده ملامساً متحسساً تفاصيل قوامها
فغرقت يداه في نعومة لحائها

فاستدار مرتمياً بجسده المتعب في جوف جذعها ملامساً خده لحائها الناعم

فراحت تلاعبه بنور أوراقها على خصلات شعره المنسدلة على عينيه أضحكه المنظر فتبسم لها وعيناه يلفهما ظلام لم يعد يخافه...

عزيزي أرجو أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري
تقبل من أخيك الود والتحية . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 02-09-2011, 12:21 PM
المشاركة 3
حسام سيف
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اهلاً باخي الكريم الاستاذ أحمد فؤاد

وسعيد جداً بمداخلتك هنا فهي مطمعي على الدوام
واطالبكم بالعهد ان لا تحرموا طرحنا من هذا التواصل

ولرأيكم كل التقدير والاحترام

واتمنى ان يكون القادم اجمل وافضل

وتقبل صادق مودتي وتقديري


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عندما يولد الحب ... قصه قصيرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما الحب (قصة قصيرة) /الروائي محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 0 01-08-2021 03:21 PM
مقالة عن الحب قصيرة رائعة نور عبدالرحمن منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 05-10-2019 05:37 PM
قصص قصيرة (الحب واللاحب) ازهار الانصاري منبر القصص والروايات والمسرح . 12 10-12-2015 09:19 AM
عندما يغمرني الحب .. علي الحزيزي منبر البوح الهادئ 18 05-14-2012 05:44 PM

الساعة الآن 03:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.