قديم 03-27-2017, 09:02 AM
المشاركة 2841
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تضييع النساء والصبيان [/marq]قد يلتفت العبد إلى حقوق العباد خارج دائرة سيطرته ..ولكنه يضيّـع حقوق القريبـين من رعيته ، وهم الضعيفان: الأولاد والنساء ، وذلك ( لاستسهال ) التعدي عليهم ، وعدم ( إطلاع ) الخلق على ظلامتهم ، و( حاجتهم ) الشديدة إليه بما يمنعهم من الشكوى منه ..ومن هنا لزم على العبد الحذر الشديد من غضب الحق فيمن لا ناصر لهم إلا الله تعالى ....
-------------------------------------------------------------------------
الاثنين
29 جمادى الثانية 1438هـ
27 - 3 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-31-2017, 09:56 PM
المشاركة 2842
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] أثر الاستحواذ [/marq]إن الأثر ( المهم ) والرئيسي لاستحواذ الشيطان على العبد هو ( نسيانه ) ذكر ربه ، إذ قال تعالى: { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله }..ومن ذلك يعلم أن مفتاح عمل الشيطان هو نسيان الحق المتعال ، وخاصة في المواطن التي تتطلب منه الذكر: كمواطن المعصية ..ولذلك لا ينحصر همّ الشيطان في نسيان العبد ذكر ربه في كل آناء حياته ، بل يكفي لتحقق ( غرضه ) ، نسيان العبد لربه حين تعرضه للغواية ..وهنا فلنتساءل: أنه ما هي القيمة الرادعة لذكر الله عز وجل قبل المعصية وبعدها ، بعد أن نال الشيطان بغيته منه في حال المعصية ؟!..وعليه فليس من المهم نفي الغفلة المطبقة لينفعه الذكر المتخلل ، وإنما المهم إثبات الذكر الغالب ، لئلا تضره الغفلة المتخللة .
------------------------------------------------------
الجمعة
4 رجب 1438هـ
31 - 3 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-01-2017, 11:56 AM
المشاركة 2843
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] إثارة صاحب المصيبة [/marq]إن ما يتميز به صاحب المصيبة العظمى - كالأم الثكلى بولدها - هو أن أدنى تذكير له بالمصاب الذي نسيه بتقادم الأيام ، يهيّـج فيه المشاعر الكامنة ، فلا تحتاج بعد ذلك إثارة تلك الأحاسيس ( الدفينة ) إلى كثير جهدٍ ومعاناة ، وخاصة عندما تتعاظم المصيبة ..وعليه فإن المؤمن الذي يعيش حالة التفاعل الشعوري مع عناصر عالم الغيب ، يثيره أدنى مذكر لتلك العناصر التي قد غفل عنها ،
---------------------------------------------------------------
السبت
5 رجب 1438هـ
1 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-02-2017, 11:29 AM
المشاركة 2844
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الملاك الواحد [/marq]إن الشيطان يوقع العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ( ليصدّ ) عن سبيل الله تعالى كما صرح به القرآن الكريم ..وعليه فإن كل ما يصد عن سبيل الله تعالى فهو كالخمر والميسر ، وإن لم يتجلّ لنا قبحه كقبحهما ، إذ العبرة ( بالغايات ) القبيحة وإن لم تكن ( المبادئ ) قبيحة في بادئ النظر ..ومن هنا عُبر بالمسكر عن أمورٍ أخرٍ لا يتعارف سكرها .
-----------------------------------------------------
الأحد
6 رجب 1438هـ
2 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-05-2017, 02:39 PM
المشاركة 2845
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] كالسائر في البستان [/marq]إن الذين أنسوا ( بروح ) الصلاة ، قد لا يُـحوجهم الأمر إلى التماس أحكام ( الشكوك ) في ركعات الصلاة ، إذ أن لكل ركعة من الصلاة روحها ورائحتها الخاصة بها ..فهو كمن يسير في بستان لها حقولها المتمايزة ، فلا يذهل عن أوله ولا عن وسطه ولا عن آخره ، بل يعلم في كل خطوة يخطوها موقعه في ذلك البستان بما فيها من صور الجمال ..إن مَثَل المصلي كمَثَل ذلك السائر ، فلكل جزء من أجزاء الصلاة طعمه المتميز ، يستذوقه المصلي في وجوده بكل وضوح ، فكيف لا يفّرق بين الركعة الأولى بما فيها من نشاط البدء في مواجهة الحق بعد طول انتظار ، وبين الركعة الثانية بما فيها من قنوت وحديث مسترسل مع الرب المتعال ، وبين الركعة الثالثة التي هي بداية النصف الأخير من التنـزل التدريجي بعد العروج ، وما يصاحبها من الاشفاق من قرب الرحيل ، وبين الركعة الرابعة التي يشرف فيها على الخروج من هذا اللقاء المبارك ، بما يصحبه من ألم الوداع والفراق ؟!
----------------------------------------------------------------
الأربعاء
9 رجب 1438هـ
5 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-06-2017, 11:22 AM
المشاركة 2846
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تحويل المعلومة إلى عقيدة [/marq]إن الصعوبة الكبرى في عالم التكامل ، تكمن في عدم قدرة العبد على تحويل ( المعلومة ) الذهنية إلى ( عقيدة ) قلبية ، فقد يكون لديه كمٌ كبير من الأفكار الصائبة والمفاهيم الحقّـة ، إلا أنه لم يترجمها إلى شحنة دافعة في أعماق وجوده تحركه نحو الكمال ، ولهذا لا يجد لهذه المفاهيم ( داعويّة ) في نفسه ، ومحركية لإرادته ، فتكون كالأسفار المحمولة !!..وهناك سبلٌ كثيرة ودقيقة بل معقدة ، لتحويل المعلومة إلى عقيدة منها: البلوغ النفسي ، والاستحضار الدائم للفكرة تذكيراً لنفسه وتواصياً لغيره ، وتحاشي العمل بما ينافيها ، والإصرار على التطبيق عند منافرة الطبع لها ، والعيش في ضمن الأجواء المحفّزة لهـا ، والاستمداد الدائم من الحق ، ليتحقق في العبد مضمون قوله تعالى: { وربطنا على قلوبهم }و{ أفرغ علينا صبرا }و{ فزادهم إيماناً }و{ آتاهم تقواهم }و{ ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً }
---------------------------------------------------
الخميس
10 رجب 1438هـ
6 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-07-2017, 10:54 AM
المشاركة 2847
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]نقاط النور [/marq]ما من مؤمن إلا وهو يعيش ( لحظات ) بينه وبين ربه ، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأنس بذكره تعالى بما لا يقاس به الأنس بمن سواه ، وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة ..فالمطلوب منه أن ( يوسّع ) من هذه النقطة البيضاء لتغطي أكبر مساحة من حياته ..فما العمر إلا مجموعة من نقاط النور والظلمة ، فما دام العبد قادراً على ( التحكم ) في نقطة منها ليحوّلها إلى بقعةٍ من نور ، فما المانع عقلاً من التحكّم في النقاط الأخرى ، ليضفي على حياته هالة من النور الثابت المستغرق ؟!..ومن المعلوم أن هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا ، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر .
---------------------------------------------------------------
الجمعة
11 رجب 1438هـ
7 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-07-2017, 11:10 PM
المشاركة 2848
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
{وماتدري نفس ماذا تكسب غدا}
تأمل قوله تعالى ماذا[تكسب]ولم يقل[تعمل]
لأن النفوس تعلم ماذا ستعمل في غدها
لكن هل تكسبه أم لا هذا في علم الله عز وجل

قديم 04-08-2017, 05:34 AM
المشاركة 2849
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] فساد الظرف والمظروف [/marq]إن موجبات الفساد والإفساد تكون تارة في ( المظروف ) ، وأخرى يتعدى المظروف ليفسد ( الظرف ) نفسه ، وذلك في ما لو طالت فترة بقاء الفاسد في ذلك الظرف ..وعليه فإن بعض الذنوب التي يدوم عليها العبد - وإن كانت من الصغائر - قد تؤثر في فساد القلب ، كإفساد الثمرة الفاسدة للإناء الذي فيه ، وحينئذ فلا يكون علاج الأمر بإزالة الثمرة الفاسدة ، بل بتغيير الإناء الذي تعدى إليه الفساد ..ومن هذا المثال نعلم ضرورة ( المسارعة ) في الإقلاع عن الخطايا ، لئلا يفقد القلب سلامته فيؤول أمره إلى الختم ، وعنده يبقى فساد القلب بحاله وإن أقلع صاحبه عن المعصية .
-------------------------------------------------------------------
السبت
12 رجب 1438هـ
8 - 4 - 2017
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-08-2017, 10:17 AM
المشاركة 2850
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
هجر أباه لكفره فجعله الله أبا للمسلمين
"ملة أبيكم إبراهيم"
وأراد ذبح ابنه استجابة لله
فبارك الله في ذريته
"وجعلنا في ذريته النبوة"


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 08:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.