احصائيات

الردود
25

المشاهدات
9630
 
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة

روان عبد الكريم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
238

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Aug 2009

الاقامة

رقم العضوية
7565
11-05-2011, 09:32 PM
المشاركة 1
11-05-2011, 09:32 PM
المشاركة 1
افتراضي احلام المطر رواية طويلة
احلام المطر
الفصل الأول

الطاغية
حينما يشتد العطش ويلفحنا القيظ وتتشقق الأر ض فى أسى وهى تبتهل للسماء فى تضرع أن تهطل زخات المطر السحرى؛ فتضربها رياح الجبال القاسية ؛ كنت أقف على هذه الأرض المحتضرة أهفو لماء المطر يبلل حياتى اليابسة ؛ البائسة ، أستجدى الدموع كى تغسل وجنتى الجافة ......... أفيق من أحلامى على يدً قاسية تهزنى فى خشونة وصوت جهورى يقول فى نفاذ صبر:-

ناتالى , ناتالى استيقظى

أفتح عينى فى كسل وأنظر للحديقة الغناء الموشاة بأطايب الزهر؛ الغارقة بظلال أشجار البرتقال والكرزوالمترفة بالنجيل الأخضر وقد بلله مطر الصباح فأنتعش قليلاً ثم أتذكر الرجل الغاضب الواقف كالنسر العجوز فوق رأسى وهو يردف فى تأنيب :--

إلى متى يستمر إهمالك هذا أيتها الصغيرة العابثة

أنظر إليه بلا مبالاة وقد تكور جسدى فوق الآريكة الوثيرة واتجاهله فى تعمد ثم أشيح بنظرى إلى المسبح المائى الكبير وثمة بجعات شقية غالية تلهو فيه فى سعادة ...وأتساءل هل هن سعيدات بهذا الأسر.

يجلس بجانبى وقد تملكه الحنق ( الغضب ) من تجاهلى لكلماته ويربت على شعرى القصير وهوينظر لجسدى النحيل ويزفر فى عمق :

- فيما أنت شاردة...ويردف فى حنو أكرهه ؛ ناتالى يا صغيرتى إنك فى السادسة عشر من عمرك ولست بطفلة لتغفين هكذا فى الحديقة .

أرفض الرد عليه وأشيح ببصرى مرة أخرى .. فيتحول حديثه إلى صراخ

- أيتها الفتاة الجاحدة اظهرى قليلاً من الاحترام لجدك العجوز
ثم يخبو صوت ويردف

- " ناتالى أنسى حياتك الماضية وأنظرى لنفسك الأن إنك حفيدة غسان خورى أغنى أغنياء بيروت "


عند هذا يجتاحنى الألم وأذكر أبى فأهب واقفة فى أنتصاب وتحدى وأنا أقول

- كف عن مناداتى بناتالى هذه
وأقول ضاغطة على الحروف
- اسمى" شادن سميح محمود " ؛ إن عام من الأسر لديك أيها الجد الزائف لن يغير شيئا من هويتى هل تفهم لن يغير شيئا؛ لن يغير شيئا

يسود وجهه الصخرى ثم يجلس الرجل فى هدوء وغطرسة وهو ينظر فى ساعته

- إنها السابعة مساءاً .. نصف ساعة لتحضير نفسك للعشاء .. كافية .. ؛ لدينا ضيوف مهمين من وزارة التجارة ؛ لدى وصيفتك فكرة عما ستردين
وأردف بنبرة قوية قاسية قبل أن يمضى
- وأرجو أن تلتزمى اللياقة وإلا تعرضت للعقاب.

نهض هو لا يلوى على شئ وتركنى هذا الجبار وأنا أرتعش.. وأتذكر مأساتى وكيف اختطفنى من حضن أبى حيث كنا نعيش فى بيتنا الصغير فى القاهرة مع جدتى الحنون التى اعتبرتها أمى
وذات صباح كئيب كنت فى رحلة مع المدرسة للمتحف المصرى أتجول بين تماثيل عصر بناة الأهرام ثم أحسست بالأرض تميد تحت قدمى ولم أستيقظ إلا لأجد نفسى فى هذا المكان ؛ بين جدران قصرً منيف تحوطه الجبال الشاهقة و تتشعب ممراته كقصر التيه.. ويمتلؤ بالخدم الغادين الصامتين أبدا ...ورجال الحراسة يتبعونى كظلى ؛ بعد أن لبثت شهوراً أصرخ للشيخ المخبول "أنى لست هذه الناتالى حفيدته"

وهو قد صنع من صخر جلمودى لا يهز صراخى فيه شعرة .

فى الصباح تأتى مدرسة الفرنسية التى أمقتها تماماً ثم مدرسة الفيزياء والكيمياء وبعدها الرياضيات
كانوا موجهين لتعليمى فقط ولم يسمح لهم بالرد على أسئلة شخصية أو تتعلق بكينونتى

ولقد تمردت على هذه التماثيل القاسية وقاومت وحاربت بكل قوتى وجهدى ولكنى تجرعت أنواع رهيبة من العقاب فقد حرمت مرات من الطعام وحوصرت فى غرفتى مثل الأسرى فى ظلمة مخيفة ولا زلت أذكر أنى حاولت الهرب مرة فألقانى الحراس بأمر من هذا الجد المخبول فى المسبح وأنا لا أجيد السباحة حتى قاربت على الغرق.

كان كل يوم يمر يكسر الكثير من أرادتى ؛ كنت كمن يضرب هامته فى الصخر بلا فائدة ...لم تعد لى قدرة على المقاومة....عزيمتى تخبو يوماً بعد يوم.

وهكذ تبعته فى خضوع عبر الباب الحديدى للقصر المنيف المزخرف بإقونات إغريقية غريبة حتى السلم الرخامى حيث وقفت أشاهده يدلف عبر باب مكتبه الأثرى وهو يلقى نظرة غربية فى اتجاهى ويقول فى السابعة والنصف أراك.

دلفت عبر حجرتى لأجد جانو الوصيفة كما يطلق عليها العجوز فى انتظارى بلباسها الأخضر الفيررزوى الموشى بتطريزات راقية من اللون الأحمر الياقوتى الزى المميز لخدم الدرجة الأولى فى القصر ، فالرمادى لخدم الدرجة الثالثة وهم المسئولون عن التنظيف والأزرق لخدم الدرجة الثانية ويختصون بالطبخ وتقديم الطعام

وهكذا الناس فى هذا المكان مرتبات ، يشذ عن هذه القاعدة "جو" عامل الحديقة يلبس ما يحلو له وهو مشاكس بطبعه ، لو أنه أخرس لصار لى حليفاً ونصيراً فهو الوحيد الذى يتعامل معى بإنسانية فى الضيعة كما يطلقون عليها وكثيرا ما اتحفنى بزهرة أو فاكهة غريبة الطعم حلوة المذاق أتقبلها منه شاكرة و.......

سيدتى حان وقت الإستحمام والسيد الكبير نافذ الصبر يجب أن تكونى جاهزة فى الموعد – قالت جانو – لتقطع أفكارى التى صرت أغوص فيها كهروب من واقع أمقته....... نظرت إليها ببرود وأنا أدخل الحمام وهى فى أثرى تتبعنى فى صمت رغم تحذيرى لها فى كل مرة أنى أجيد الإستحمام بنفسى منذ كنت فى الرابعة ولا احتاج لرفقة فى هذا المكان الخاص ؛ فلم أجد بدأً من دفعها بخشونة لتقع فى الحجرة وتشهق مذهولة وأنا أقفل باب الحمام على .. ثم أضرب يدى فى الحائط وأبكى و أغتسل بعدها بهدوء .


يتبع...........................


قديم 11-05-2011, 10:08 PM
المشاركة 2
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي

قد خيم الصمت وتحجّر الحرف مني وتراجعت الكلمات حثيثة إلى مستقرها ..

سنتابعك في صمت يا روان رغم الرصاص المنهمر غزيرا , ورغم هدير الدبابات ..

سننتظر أحداث روايتك رغم تدافع الأحداث وتعدد المشاهد ..

إني هنا أنتظر ..

ودمت بود .


قديم 11-05-2011, 10:49 PM
المشاركة 3
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة روان عبد الكريم المحترمة

في البداية . .
الحمد الله على السلامة . .
ثم . .
كل عام وأنت وأهلك بخير . .
ثم . .
سأتابعك من الألف حتى الياء . .
فالأحداث بدايتها غريبة مشوقة . .

عزيزتي . .
تقبلي كامل المنى . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 11-06-2011, 10:59 AM
المشاركة 4
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي

قد خيم الصمت وتحجّر الحرف مني وتراجعت الكلمات حثيثة إلى مستقرها ..

سنتابعك في صمت يا روان رغم الرصاص المنهمر غزيرا , ورغم هدير الدبابات ..

سننتظر أحداث روايتك رغم تدافع الأحداث وتعدد المشاهد ..

إني هنا أنتظر ..

ودمت بود .
صباح عيد سعيد ومختلسابقف عن ال

يؤلمنى ان ينهمر الرصاص فى غزة ويؤلمنى اكثر صباح الشهداء فى سورية

عيدنا مترع بضحايا الحرية والاكثر الماً منهم اطفال فى عمر الزهور

شكر لمتابعتك

قديم 11-06-2011, 11:01 AM
المشاركة 5
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة روان عبد الكريم المحترمة

في البداية . .
الحمد الله على السلامة . .
ثم . .
كل عام وأنت وأهلك بخير . .
ثم . .
سأتابعك من الألف حتى الياء . .
فالأحداث بدايتها غريبة مشوقة . .

عزيزتي . .
تقبلي كامل المنى . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **
العزيز استاذ احمد صوفى

صباحك عيد طيب بأذن الله
شغلتنى احداث الوطن عن كل الاشياء ولكنى عدت فلا واحة لى سوى الادب افرغ فيه هموماً لا تنتهى
شكرا لك ..سررت بمرورك

قديم 11-06-2011, 11:31 AM
المشاركة 6
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
الفصل الثانى لحفلة

فى السابعة والنصف وخمس دقائق كنت أقف فى بهو القصر أرتدى فستان عسلى اللون ذو بريق خافت وقد عقصت شعرى القصير إلى الخلف ورفضت أن أرتدى أى شئ من المجوهرات الثمينة التى يصر العجوز على إهدائها إلى ولم أضع سوى قرطى الذهبى الصغير هدية أبى فى عيد ميلادى الماضى – فى الحقيقة كنت أعيش فى ثراء مبهر – لكن كل هذا كان يثير فى نفسى الضيق والسخط وأنا أعيش فى جلد فتاة أخرى اسمها ناتالى لبنانية مسيحية – وأنا مصرية مسلمة وقد قلت حتى للجدران الصامتة:-

شادن وصرت أخاطب المرآة لدى استيقاظى ونومى اسمى شادن – أنا شادن
********
نزل العجوز من المصعد الذهبى أقصى يمين البهو رغم أن صحته تحتمل صعود ونزول الدرج المرتفع
لكنه شئ من الترف لا يفوت هذا الطاغية

سار بإتجاهى وأمسك ذراعى برقة مصطنعة ولم يعلق بشئ على مظهرى – فعلمت أنى حزت نوعاً من القبول ، فشعت الكراهية فى كل خلايا جسدى
قادنى كالشاة إلى غرفة استقبال الضيوف الرسمية حيث اصطفت فى انحاءها قطع الأثاث الفرنسية الفخمة وفى منصف الغرفة تدلت ثرية من الكريستال الحر أخبرتنى صوفى مدرسة الفرنسية أنها أثرية كانت يومأ تزين أحد أفخم القصور فى منطقة البوريفاج الفرنسية إبان عصر لويس السادس عشر ؛ قالت هذه المعلومات مبهورة ، وأنا اغمم فى سخرية
- وماذا كان يعمل هذا اللويس ؟
يومها نظرت إلى مذهولة ماذا كانت تتوقع هذه المخبولة من فتاة مصرية فى السادسة عشر كل التشابه بينها وبين اللويس المذكور هو الرقم ستة عشر – هل كان مطلوب منى أن أحفظ تاريخ فرنسا- هؤلاء الحمقى لو كانوا يفهمون أنى شادن ولست هذه الناتالى

هل أعجبتك الثرية – تمتم العجوز

أنا وقد أنتفضت فجأة – ماذا ؟ !!!!!!!
أرك تطيلين النظر
أجيبه – لاشئ – فقط تذكرت محاضرة صوفى السخيفة عنها وعن لويسها
من بين عيونه المغمضة نصف إغماضة وهو يشعل الغليون؛ ثم ينفث الدخان الرمادى فى الهواء – قال تقصدين مدموازيل صوفى ؟

- لا - صوفى
ونظرت إ ليه فى تحدى – لم يرد فقد ابتدأ ضيوفه المترفين فى المجئ.

وكان على أن أتصرف بشئ من الكياسة وأنا أنهض للمصافحة الرسمية

فى الحفلات الرسمية تجنب العجوز تقديمى باسم ناتالى لأنى كنت أجيب على الفور – كلا .. شادن..
وكانت هذه نقطة الفوز الوحيدة التى تغلبت فيها عليه.

توافد ضيوف وزراة التجارة و بعض أصدقاء العجوز – كانوا يربون على اثنى عشر رجل وامرأة منهم من كان فى منتصف العمر مثل السيدة نضال وهبة وهى التى مازلت أتذكر اسمها فقد ذكرتنى بجدتى كثيراً

كان العشاء فخما ومترفاً ؛ كعادة غسان خورى المليادير المشهور ببذخه الشديد ؛ ولكنه بذخ رجال الأعمال الموجه لغرض ما

لم أتذوق من الطعام الا قليله وقد انخرط الجميع فى حديث لا أفقه منه شئ

بعد العشاء انتقلوا لقاعة أخرى يتنالون ما طاب لهم من مشروبات مما أتاح لى الفرصة لكى أهرب من هذا الجو الخانق إلى الشرفة المزدانة بأصص الزرع البلورية النادرة ، وقد هبت رائحة الياسمين قوية منعشة مع ثمة رذاذ خفيف من المطر المبهج ؛ وضعت كأس العصير على الشرفة ومددت ذراعى كطائر حبيس ثم صرت أدور وأدور مغمضة العينين مثل طيور البجع الحبيسة فى المسبح الكبير،
أتذكر أبى يقلنى لمدرستى فى الصباح وهو يتأثب وأنا أنظر إليه فى خجل وضحك ثم ...

تماماً .. مجنونة مثل أمك
جفلت من الصوت القوى ، كان رجل فى الأربعينات اسمه طونى عراجى يماثل أبى فى طوله ولكنه يشع بكثير من ألأناقة التى تخفى كثيراً من سريرة نفسه السوداء

التقطت كاس العصير وارتشفتها ببطء فأنا أعرف هذا الرجل ورأيته مراراً فى قصر غسان خورى ويبدو أنه يعمل لديه وكنت أجفل منه دائماً لأنه ما فتئ يرقبنى بعيون ثعبانية خبيثة ضمت الكثير من المكر والدهاء ولكنها المرة الأولى التى يحدثنى بها على هذا النحو المباشر ويلاحقنى بهذه الطريقة اللزجة فقد وقف منحنى على سور الشرفة الرخامى ثم أقترب وهو يلامس أصابعى المنقبضة على الكأس ونظر لعينى مباشرة مما جعلنى أرتعش بغضب ، فضحك بسخرية
- حتى تلك الإرتعاشة للجفن الأيسر تماماً مثل لوسى الحمقاء ، من المؤسف أنها غادرتنا مبكراً لتعود فى صورة ابنتها

كانت لوسى هى أمى ووصفها بالحمقاء شئ لا يمكن السكوت عليه

لم أدر بنفسى ألا وأنا أغمره بالعصير على رأسه وأرد على سخريته بسخرية أشد ،
- وهل تذكرك هذه الحركة بها أيضاً ؟

وقف للحق مذهولاً وأنا أمامه لا أحرك قيد أنملة لم يهزنى سوى صوت غسان خورى يوبخنى محتداً ، مما زاد غيظى فكسرت الكأس على سور الشرفة بعنف ولسوء حظى انغرست أحدى الشظايا فى يدى تماماً فى الوريد ، ليتدفق سائل الحياة على الأرضية الرخامية فى سرعة مخيفة و أفقد الوعى.

يتبع.........

قديم 11-06-2011, 12:44 PM
المشاركة 7
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
روووعة روان أعجبتني روايتك فهي آسرة, ممتعة, تشد للقراءة

لكن عودي إليها وصلحي غلطاتك المطبعية,

واستبدلي الالف المقصورة "ى" بالياء "ي"

وكذلك وضع الهمزات,,

فالرواية جميلة وستصل قمّة الإبداع بتجاوز الهنات البسيطة.

يسلموا الأيادي.. بانتظار التتمة.

مودتي وتقديري.

تحيّاتي.

قديم 11-06-2011, 10:01 PM
المشاركة 8
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
خطفوا شادن ليصنعوا منها ناتالي .. سرقوا الجسد ونسوا أنهم يخلفون وراءهم روحا نابتة في أصل الوطن .. جمعوا مالا لبدا ولم يقدروا على ذرة من قلب شادن ..
خطفوا شادن وأظنهم سيندمون على فعلتهم ..
أظنهم قد زرعوا لغما .. غضبا موقوتا بين جدران القصر وغناهم الفاحش ..
وإن كان الفصل الأول والثاني قد قدّما السيرة الذاتية لناتالي وللجد غسان خوري والصراع الخفي بين هذه المراهقة التي ترفض كل تطبيع وتشد بالنواذج على ما بقي من ماضيها يدفعها إلى ذلك حنينها إلى الوطن الذي اقتلعت منه غصبا .. وبين الجد الذي استقوى بماله ليتحدى الموت ويعيد إليه حفيدته ناتالي حتى ولو سرقها من بين أحضان أبويها واقتلعها من جذور وطنها ..
أهو الصراع بين الطبقات ؟
أهو مد وجزر بين الأصل والمشوّه؟
أيكون ملك غسان خوري في خطر يهدده الزوال باستقدامه شادن ؟
أتكون شادن القشة التي ستقسم ظهر الجد ؟
هي أسئلة تتبادر إلى الذهن ونحن نتبع الأحداث حدثا حدثا ..
فالتأثيث المبدئي للحكاية أوقعنا في ثورة هذه المراهقة على كل مظاهر العز التي حباها بها غسان خوري .. فكلما زاد في دلالها كلما زادت حنقا على حاضرها وزادت تشبثا بماضيها وأصلها ..
لقد أشفقت على هذا العجوز الذي دانت له رقاب الرجال كيف ينكسر أمام فتاة صغيرة ..
أهو الضعف؟
أهو الوهم الذي مازال يشده لناتلي التي رحلت ؟
أهي المصلحة المبيتة لشادن ليستعملها كورقة تزيده رقما آخر لحساباته الضخمة ثم يدعها تحترق من بعد وتذروها صعاب الأيام ؟
هي أسئلة أخرى تشدني لمواصلة هذا العمل ..
الكاتبة : روان عبد الكريم
كل من يقرأ الفصلين حتما سيشفق على السيد غسان خوري للعطاء الذي يبذله من أجل شادن .. ومن جهة أخرى سيحنق على هذه الفتاة المغرورة التي لم ترضى بالعز الذي ترفل فيه ..
فهل تتغير نظرة القارىء ؟
هو سؤال معلق إلى حين ...
سننتظر بقية الفصول عسانا نظفر بإجابة لأسئلتنا .
وإلى ذاك الحين دمت بود.



قديم 11-07-2011, 12:18 AM
المشاركة 9
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
روووعة روان أعجبتني روايتك فهي آسرة, ممتعة, تشد للقراءة

لكن عودي إليها وصلحي غلطاتك المطبعية,

واستبدلي الالف المقصورة "ى" بالياء "ي"

وكذلك وضع الهمزات,,

فالرواية جميلة وستصل قمّة الإبداع بتجاوز الهنات البسيطة.

يسلموا الأيادي.. بانتظار التتمة.

مودتي وتقديري.

تحيّاتي.
العزيزة ريما شكرا لك
ان شاء الله سانتبه لهذه الاخطاء

قديم 11-07-2011, 12:21 AM
المشاركة 10
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
خطفوا شادن ليصنعوا منها ناتالي .. سرقوا الجسد ونسوا أنهم يخلفون وراءهم روحا نابتة في أصل الوطن .. جمعوا مالا لبدا ولم يقدروا على ذرة من قلب شادن ..
خطفوا شادن وأظنهم سيندمون على فعلتهم ..
أظنهم قد زرعوا لغما .. غضبا موقوتا بين جدران القصر وغناهم الفاحش ..
وإن كان الفصل الأول والثاني قد قدّما السيرة الذاتية لناتالي وللجد غسان خوري والصراع الخفي بين هذه المراهقة التي ترفض كل تطبيع وتشد بالنواذج على ما بقي من ماضيها يدفعها إلى ذلك حنينها إلى الوطن الذي اقتلعت منه غصبا .. وبين الجد الذي استقوى بماله ليتحدى الموت ويعيد إليه حفيدته ناتالي حتى ولو سرقها من بين أحضان أبويها واقتلعها من جذور وطنها ..
أهو الصراع بين الطبقات ؟
أهو مد وجزر بين الأصل والمشوّه؟
أيكون ملك غسان خوري في خطر يهدده الزوال باستقدامه شادن ؟
أتكون شادن القشة التي ستقسم ظهر الجد ؟
هي أسئلة تتبادر إلى الذهن ونحن نتبع الأحداث حدثا حدثا ..
فالتأثيث المبدئي للحكاية أوقعنا في ثورة هذه المراهقة على كل مظاهر العز التي حباها بها غسان خوري .. فكلما زاد في دلالها كلما زادت حنقا على حاضرها وزادت تشبثا بماضيها وأصلها ..
لقد أشفقت على هذا العجوز الذي دانت له رقاب الرجال كيف ينكسر أمام فتاة صغيرة ..
أهو الضعف؟
أهو الوهم الذي مازال يشده لناتلي التي رحلت ؟
أهي المصلحة المبيتة لشادن ليستعملها كورقة تزيده رقما آخر لحساباته الضخمة ثم يدعها تحترق من بعد وتذروها صعاب الأيام ؟
هي أسئلة أخرى تشدني لمواصلة هذا العمل ..
الكاتبة : روان عبد الكريم
كل من يقرأ الفصلين حتما سيشفق على السيد غسان خوري للعطاء الذي يبذله من أجل شادن .. ومن جهة أخرى سيحنق على هذه الفتاة المغرورة التي لم ترضى بالعز الذي ترفل فيه ..
فهل تتغير نظرة القارىء ؟
هو سؤال معلق إلى حين ...
سننتظر بقية الفصول عسانا نظفر بإجابة لأسئلتنا .
وإلى ذاك الحين دمت بود.

دمت بود كاتبنا العزيز لعل القادم يجيب على اسئلتك
هل اشفقت على غسان خورى؟؟؟؟؟؟؟ هل يستحق الشفقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ سنرى
هل شادن الصغيرة مغرورة ام عنيدة !!!!!

استمتعت بقراءتك للقصة وانتظر متابعتك الدائمة لانها عن حق تسعدنى


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: احلام المطر رواية طويلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طويلة اللسان! محمد حمدي غانم منبر الشعر العمودي 4 05-03-2019 09:10 PM
قصة طويلة محمد عادل أبو الخير منبر القصص والروايات والمسرح . 2 04-09-2015 03:31 PM
احلام المطر- رواية روان عبد الكريم منبر القصص والروايات والمسرح . 50 06-01-2014 02:28 PM
احلام فجر هبه احمد المقهى 1 10-27-2012 12:09 AM
رواية بنت المطر للكاتبة مريم الغفلي جليلة ماجد منبر رواق الكُتب. 2 08-05-2012 09:47 PM

الساعة الآن 10:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.