احصائيات

الردود
11

المشاهدات
10219
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.32

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
07-20-2011, 06:42 AM
المشاركة 1
07-20-2011, 06:42 AM
المشاركة 1
افتراضي || قراءة في كتاب: خرافة Superstition ||

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قراءة في كتاب: خرافة Superstition



رغم التطور المذهل الذي حدث في العالم اليوم، وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجياً، إلا إن هذا التطور أشبه بالطريق ذي خطين متعاكسين، خط يجري فيه السير إلى الأمام وآخر إلى الوراء. والمؤسف أن شعوبنا العربية والإسلامية تسير في الخط المتجه إلى الوراء والتخلف. ومن أبشع مظاهر هذا التخلف هو تفشي الخرافة وتوظيفها لتكريس التخلف، ولإثارة العداء والبغضاء ضد الشعوب الأخرى التي تختلف عنا في الثقافة الموروثة والدين، رغم أن هذه الشعوب تلتقي معنا في الإنسانية. وتفشي الخراف لا يقتصر على فئة الجهلاء والمحرومين من نعمة الثقافة والمعرفة، بل وحتى بين أناس يحملون أعلى الشهادات الأكاديمية من أرقى الجامعات الغربية المحترمة. إذ كما شاهدنا على الانترنت، أستاذ من جامعة الكويت، حاصل على درجة دكتوراة من جامعة لندن، يلقي محاضرة يدعو فيها لقتل الأمريكيين ومهاجمة البيت الأبيض بجراثيم الانثراكس، بل حدد العدد الممكن قتلهم بنحو 330 ألف أمريكي في لحظات!!. قالها وبدم بارد والابتسامة الصفراء على وجهه مع تصفيق حاد من قبل الحضور في البحرين، ودون أن يحاسبه أحد. إن هذا الداعية للإرهاب ليس استثناءً ولا حالة فريدة، بل هناك الآلاف من أمثاله من أئمة المساجد ومثقفين وإعلاميين يحرضون الشباب على مثل هذه الأعمال الإرهابية. وما تفشي الإرهاب في عصرنا هذا إلا ثمرة سيئة من ثمار هؤلاء المؤمنين بالخرافات من الذين فسروا الأديان تفسير فساد، وهو دليل على الانحطاط الحضاري الذي وصلت إليه شعوبنا في هذا الزمن الرديء. إنها ثقافة الخرافة التي يجب علينا أن نواجهها بكل ما أوتينا من قوة فكرية، لفضحها وفضح من يقف وراءها ويروِّج لها.

ومن الأسلحة التي في متناولنا، كتاب صدر حديثاً بعنوان (خرافة Superstition) وعنوانه الثانوي (الاعتقاد في عصر العلم Belief in the Age of Science)، المؤلفRobert L. Park أستاذ الفيزياء في جامعة مريلاند الأمريكية.

تعرفت على الكتاب بالصدفة قبل أسابيع، إثناء استماعي لنقاش على إذاعة(BBC World Service)، حول الكتاب، ومن أول وهلة جلب المؤلف انتباهي إلى اهتماماته العميقة بشأن الفكر ومعتقدات البشر خارج مجال اختصاصه كعالم في الفيزياء، ومما قاله أن 90% من البشر اليوم في عصر العلم يؤمنون بالخرافات، وأعطى أمثلة عديدة على ذلك سنأتي عليها لاحقاً.
بحثت عن الكتاب على موقع (amazon.com) وذلك بتنضيد اسم المؤلف أو اسم الكتاب بالأحرف اللاتينية في مساحة البحث، فظهر العديد من مؤلفاته وأسعارها وكيفية شرائها، فاشتريت كتابه الأخير الموسوم (Superstition) الذي نحن بصدده، والذي استمتعت جداً بقراءته، واستفدت كثيراً من المعلومات الغزيرة التي احتواها بين دفتيه. لذلك أكتب هنا انطباعاتي عن الكتاب وهدفي هو تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس لقراءته، لتعميم الفائدة، فما أحوج مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلى قراءة هكذا كتاب تنويري في عهد تفشت فيه الخرافة حتى باتت تهدد حياة البشرية في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب المتقدمة في غزو الفضاء، بينما تنشغل شعوبنا الإسلامية في سجالات عقيمة حول جنس الملائكة، وهل يجوز مصافحة المرأة، وهل الخروف الذي أكل صحيفة مكتوبة بلغة الكفار لحمه حلال أم حرام، وغير ذلك من الأمور المضحكة المبكية.

يتألف الكتاب من مقدمة و12 فصلاً وينتهي بقائمة للمصادر والمراجع، مع دليل Index. ومما أثار إعجابي في المؤلف هو غزارة معلوماته خارج مجال تخصصه كعالم فيزياء. فهو موسوعي بحق، فإذا تحدث عن مواضيع طبية مثلاً، فعن علم ودراية وكأنه متخصص في ذلك الفرع الطبي، وكذلك في جميع المجالات الأخرى التي تطرق إليها في الكتاب. وخاصية الإحاطة بمختلف فروع المعرفة ظاهرة نلمسها اليوم لدى قطاع واسع من العلماء في الغرب كرد فعل على التخصص الضيق الذي بالغ فيه البعض، والذي لا يخلو من مخاطر النظرة الضيقة، فالمثقف التقني الذي يكتفي بثقافته المهنية التخصصية فقط، نراه أمياً خارج مجال اختصاصه. ولكن مقابل هؤلاء ظهرت فئة من العلماء الفلاسفة في الغرب من الموسوعيين، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، دانيال دنيت، رجارد دوكينز، جارد دياموند، سام هارس، كرستوفر هتشنس، وروبرت بارك الذي نتحدث عن كتابه في هذه المراجعة السريعة.

يناقش المؤلف موضوع تعرض الإنسان للخرافة من خلال الثقافة الموروثة منذ ولادته وتشربه بما يمليه عليه الأهل والمدرسة والمجتمع من أفكار وتقاليد وأعراف وأديان ومذاهب، فكما يتعلم الطفل لغة الأم، يتلقى معها الثقافة الموروثة بكل ما فيها من محاسن ومساوئ. وعندما يبلغ هذا الإنسان سن الرشد تكون هذه الأفكار والمعتقدات، بما فيها الخرافات، قد ترسخت في تلافيف دماغه، فيعتقد أنها حقائق مطلقة غير قابلة للنقاش، ومن يخالفه فيها، فهو على ضلال مبين. وهذا هو سبب الصراع الدائر بين المجتمعات وصدام الحضارات والثقافات، ورفض ثقافة الاختلاف، وبروز الفئات المتطرفة الرافضة للآخر المختلف، وخاصة في المجتمعات العربية - الإسلامية. وقلة من الناس الذين يخرجون على المألوف ويغيِّرون قناعاتهم، فهؤلاء هم الذين يقودون مجتمعاتهم نحو التجدد والتغيير، وقيادة مجتمعاتهم نحو الأفضل.

يعرِّف المؤلف "الإيمان" معتمداً على قاموس أوكسفورد، فيقول الإيمان هو الثقة الكاملة بالفكرة أو العقيدة. والإيمان في الدين يعتمد على الالتزام بالعقيدة وليس على دليل إثبات، بينما الإيمان عند العالم هو التعبير عن الثقة بقوانين الطبيعة، مبتدئاً بقانون السبب والنتيجة. فالإيمان الديني يعتمد على القوى الخارقة العليا الميتافيزيقية التي تجعل الأشياء تحدث بشكل مستقل عن القوى المادية. وهذا التعريف في رأي المؤلف هو تعريف الخرافة أيضاً، أي أنها بدون سبب مادي وتفسير أو دليل علمي، لا يخضع لقانون السبب والنتيجة. ولذلك فـ"الإيمان" في هذين المجالين، العلم والخرافة، له معنيين، ليسا مختلفين فحسب، بل ومتضادين.

فالإنسان هنا معرض للوهم والغش والخديعة من قبل مروجي الخرافة، على النقيض من العلم الذي يعرِّفه عالم الفيزياء Richard Feynmann بقوله: "العلم، هو الدليل المادي نتعلمه كي لا نخدع أنفسنا." بمعنى أن لا نقع ضحية النصابين والمحتالين الذين يعملون على نشر الخرافة.

والخرافات لها جذور عميقة في التاريخ ولحماية أنفسنا من شرورها وآثارها السلبية، نحتاج إلى التثقيف الذاتي المتواصل بالفكر التنويري وإخضاع كل ما نقرأه إلى النقد والتمحيص.
فالفكر البشري مر خلال تطوره عبر التاريخ، بثلاث مراحل وهي:
1- المرحلة اللاعقلانية، أي مرحلة الخرافات والأساطير والغيبيات،
2- المرحلة العقلانية التي بدأت بثورة الفلاسفة الإغريق واعتمدوا فيها على العقل والنقد ونبذ الخرافات،
3- المرحلة العلمية.

أود هنا التوكيد على إن أية مرحلة لاحقة في سلم التطور الفكري لا تزيل آثار المراحل السابقة كلياً من الثقافات. لذلك، فحتى ونحن نعيش في المرحلة العلمية، نرى آثار المراحل السابقة، الخيالية والخرافية وما بعدها، مازالت باقية في أذهان نسبة كبيرة من الناس. لذا نرى الخرافات منتشرة في جميع المجتمعات البشرية وحتى المتقدمة منها، وما الاختلاف إلا بالدرجة والنوعية، فهي منتشرة وغريبة على نطاق واسع في المجتمعات المتخلفة في العالم الثالث، كما وهي موجودة في المجتمعات المتقدمة أيضاً وحتى في الغرب المتطور حيث توجد نسبة لا يستهان بها من الناس يؤمنون بالخرافات وفي مختلف المجالات، بما فيها مجال العلوم والطب الحديث، ويذكر المؤلف أمثلة كثيرة على ذلك.

فمازال هناك قطاع واسع من الناس يؤمنون بالأشباح والجن والشيطان والأرواح الشريرة، وتحضير الأرواح، والعلاج بالأدعية والتعويذة والطلاسم. كما واستطاع البعض من دس الخرافة حتى في العلوم، إذ نسمع عن الطرق العلاجية للأمراض خارج الطب الحديث التقليدي، دون أن يكون لهذه الطرق أي سند مادي، ومازالت متفشية بشكل واسع حتى في المجتمعات الغربية، ومن هذه الطرق مثلاً: العلاج الصيني بوخز الإبر في الجلد (Acupuncture)، والهوميوباثي (Homeopathy) وهي طريقة تخفيف الدواء إلى حد اختفاء أثره في المحلول، يتناوله المريض، والإدعاء بأنه فعال في علاج الكثير من الأمراض. ويذكر المؤلف أن هذه الطريقة في العلاج متفشية في الغرب إلى حد أنه حتى ملكة بريطانيا الحالية لها طبيبها الخاص في الهوميوباثي، وفق ما ذكره المؤلف.

والطريقة المعتمدة لدى العلماء والأطباء لإثبات أو نفي، صحة أو خطأ، أي إدعاء أو فرضية أو دواء في الطب، هي طريقة الفحص، أي وضع هذه الأمور على المحك للفحص والتمحيص بالمنهج العلمي يسمى بـ (Randomized double-blind controlled trial ). ففي حالة إدعاء أحد باكتشافه دواء جديد أو طريقة جديدة لعلاج مرض ما، تجرى تجربة الدواء أو الطريقة، على مجموعتين من المرضى بشكل عشوائي ومزدوج، كل مجموعة تضم مائة مريض على سبيل المثال لا الحصر، متشابهين في الحالة المرضية والأعمار والجنس...الخ، تعطي المجموعة الأولى الدواء المراد فحصه، والثانية تعطى دواء كاذب يسمى (بلاسيبو Placebo) عادة حبوب من مادة النشا أو سكر... الخ لا تنفع ولا تضر، ولكن من المهم أن لا يعرف المريض هل هو يتناول الدواء المبحوث عنه أو الدواء الزائف، وفي نهاية التجربة تتم المقارنة بين المجموعتين من قبل فريق البحث لمعرفة التأثير والفرق بين المجموعتين. فإذا كان التحسن في مجموعة الذين تناولوا الدواء المبحوث عنه يفوق بشكل ملحوظ نسبة التحسن في مجموعة الـ(Placebo) فالدواء فعال، أما إذا كانت النتائج متساوية أو متقاربة في المجموعتين، فالدواء غير فعال ويمنع. ونفس الطريقة يمكن إجراؤها على المسائل الأخرى غير الأدوية.
وبنفس الطريقة، كما يؤكد المؤلف، أجريتْ في الجامعات والمستشفيات التعليمية والمعاهد في أمريكا ومناطق أخرى من العالم، تجارب كثيرة، لمعرفة تأثير الأدعية، والهوميوباثي والوخز بالإبر، أو أي شيء يسمى البديل عن الطب (Alternative medicine) وجدوا أن النتائج لا تختلف عما يسمى ببلاسيبو Placebo. ويستنتج المؤلف أن جميع الادعاءات حول جدوى ما يسمى بـ(Alternative medicine) هو محض خرافة وإدعاءات باطلة القصد منها تحقيق أرباح مادية عن طريق الغش والخداع. ويضيف المؤلف، أن الاسم (Alternative medicine) هو خادع ومضلل وتجاوز على الطب، فهناك طب واحد وهو الطب التقليدي، أي الطب الحديث الذي يعتمد على العلم والتجربة والمتابعة، إذ ليس هناك ما يسمى بالطب البديل، وعليه فليطلقوا على هذه الأمور أي اسم آخر عدا الطب.

وفيما يخص البلاسيبو، أرى من المفيد توضيحه هنا للقارئ غير الطبيب، حيث خصص المؤلف له صفحات لشرحه. ففي كل تجربة (Randomized double-blind controlled trial ) هناك نسبة قد تصل إلى 20% من المرضى الذين يتناولون الدواء الكاذب يحققون الشفاء أو التحسن في حالتهم رغم أنهم لم يتناولوا أي دواء في الواقع. فكيف يحصل ذلك؟

التفسير هو أننا عندما نمرض أو نصاب بجروح أو كسور، فإما أن نشفى أو نموت، أو بين بين، سواءً بالأدعية أو حفلات الزار، أو بالطب الحديث أو بدون أي شيء. والسبب هو أن الطبيعة جهزت الكائنات الحية بآلية الشفاء الذاتي وفق قانون الاختيار الطبيعي ولن يبقى إلا ألصلح، فتراكمت هذه الوسائل الدفاعية وتحسنت عبر ملايين السنين من التطور. فالجروح غير الخطيرة تلتئم في جميع الأحوال، كما وتلتحم الكسور حسب وضعها. وفي حالة الجروح والكسور تحصل تفاعلات كيمياوية في الدم تعمل على تخثر الدم في الجرح وسد نهايات الأوعية الدموية المقطوعة، تساعد على إيقاف النزف وحماية الحياة من الموت، أما الأعصاب المصابة فتندمل، وهناك جهاز المناعة تتحفز لتنتج كمية من الأجسام المضادة تقتل الجراثيم المهاجمة وتقضي عليها...الخ. والطب الحديث يتدخل لمساعدة هذه الوسائل الطبيعية على الشفاء ليس غير، فمثلاً يتم تعديل العظم المكسور لكي يندمل في وضعه الطبيعي، والمضادات الحيوية تساعد جهاز المناعة على قتل الجراثيم، وتنظيف الجرح وتضميده لتوفير بيئة سليمة تساعد على التعجيل في الشفاء...الخ. ولكن إذا ما شفى المريض كيف نعرف أن دواءنا هو الذي أشفاه وليس الدفاع الطبيعي؟ ففي معظم الحالات يشفى المرضى، سواءً بالأدعية، أو بالأدوية الطبية، أو بالوخز بالإبر أو بالهوميوباثي وحتى بدون أي شيء. لذلك هناك مجال للدجالين والمشعوذين الادعاء بأن تدخلهم هو الذي حقق الشفاء. ولكن الجواب الوحيد لتفنيد ادعاءاتهم هذه هو من خلال التجربة المزدوجة أي (Randomized double-blind controlled trial ) كما ذكرنا آنفاً.

وهناك فصل خاص في الكتاب حول محاولة رجال الدين تفسير الكوارث الطبيعية على أنها عقوبات إلهية ضد البشر لتخليهم عن الدين ومخالفاتهم أوامر الله، فيصورون الله على شاكلتهم البشرية أنه عاطفي وغيور وذي مزاجية متطيرة، يغضب عليهم ويعاقبهم بالزلازل والسونامي والأعاصير والأوبئة وغيرها من الكوارث، كانتقام منه ضد البشر المخالفين له!! ولكن عندما تسألهم عن ضحايا سونامي في حوض المحيط الهندي عام 2005 الذي أودى بحياة نحو 300 ألف إنسان بريء معظمهم من الفقراء، وثلثاهم من الأطفال الأبرياء دون الـ 16 عاماً من العمر، فما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء، فينقل جواب زعيم بوذي في جنوب كاليفورنيا الذي قال: "الأطفال ليسوا أبرياء، إذ يمكن معاقبتك في أي وقت لارتكابك مخالفات في حياتك الماضية قبل هذه الحياة". لأن البوذيين يؤمنون بالاستنساخ Reincarnation، لذلك تم توظيف فكرة الاستنساخ كتفسير جاهز لمعاناة الأبرياء في هذه الحياة.

وهناك أمور كثيرة تثير فضول وحب استطلاع الإنسان، يناقشها المؤلف بكل وضوح، وبلغة سهلة ومفهومة دون أي غموض وبالدليل العلمي المادي الذي لا يترك مجالاً للطعن أو الشك فيه. فمثلاً، خصص الأثرياء من أنصار الكنيسة في الغرب جوائز مالية كبيرة تفوق في مقدارها جائزة نوبل، تمنح للعالم الذي ينشر أفضل مقال أو بحث يدعي فيه تأييد العلم للدين. كما وفي الكتاب فصل خاص عن الداروينية في التطور وأصل الأنواع وفق الاختيار الطبيعي والبقاء للأصلح، وتجارب أجريت على دور الأدعية في الشفاء، وعن الأشباح والأرواح وتحضيرها، وفكرة ما بعد الموت. كما ويتطرق المؤلف إلى موضوع الضمير، والتمييز بين الصواب والخطأ، وبين الحق والباطل، ومسألة الإيثار والتضحية بالنفس من أجل الآخرين، وهل هذه الخصال هي موجودة في الإنسان كطبع أم تطبع، أي هل هي من القوانين الداروينية، أم هي بتأثير التعاليم الدينية، وغيرها من الأمور المثيرة التي تشغل بال المثقف.

علق العلامة Val Fitch من جامعة Princeton الأمريكية، والحائز على جائزة نوبل عام 1980 في الفيزياء، على الكتاب قائلاً: "ربما لديك انطباع بأن الخرافة قد انتهت بانتهاء الحضارة اليونانية والرومانية القديمتين. ليس الأمر كذلك أبداً، فالخرافة بدأت تتطور من شكل إلى آخر أكثر فعالية وتأثيراً. إنها تأتي خلسة، متلبسة بالعلم الحديث. والمؤلف نجح في ذبح التنين بمهارة فائقة وذهنية ذكية، سواء كانت هذه الخرافات على شكل علوم مزيفة خادعة أو أدعية شافعة. فالكتاب رائع".

أتمنى على مؤسسات الترجمة في البلاد العربية أن تقوم بترجمة هذا الكتاب القيِّم إلى اللغة العربية لوضعه في متناول القراء العرب، في عصر صارت فيه الخرافة هي السائدة على عقولهم وتهدد وجودهم. فهذا الكتاب وغيره من الكتب التنويرية، نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت آخر، لمواجهة قوى الظلام التي وظفت التقنية الإعلامية المتطور في خدمتها لنشر التضليل بدلاً من التنوير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب: Superstition (Belief in the Age of Science)، يقع في 216 صفحة من الحجم المتوسط.
المؤلف: Robert L. Park
الناشر: Princeton and Oxford












خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 07-20-2011, 06:49 AM
المشاركة 2
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

صباح الخير على كل من مر من هنا..

الناقد هنا تمنى ان يترجم هذا الكتاب الى اللغة العربية


ربما كانت هذه الدراسة قبل ترجمته بالفعل الى العربية

لقد تمت ترجمته وحذفت منه بعض الرموز التي لا تتناسب مع إيماننا وعقييدتنا

واستبدلت بعض الرموز بما رأه المترجم [ مكتبة جرير ]

حتى لا تتأثر شعبية الكتاب ومبيعاته حسب ظني وقد اكون مخطئة !!







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 07-20-2011, 10:36 AM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة سارة الودعاني ، غير أنّ الغرب يستغل الخرافة والأباطيل لتدمير الأمة ، وأقتطف من ذلك القليل من موضوع للشيخ سفر الحوالي يتحدث عن ذلك :


قد أبرزوا ( الغرب ) ذلك كما في "رؤيا يوحنا" أو رؤيا دانيال وأشباهها، وظهر ذلك جلياً في أثناء الحرب بينهم وبين العراق التي يسمونها حرب الخليج ، لكن حرب الخليج حربان، فالمقصود الحرب الأخيرة، والتي أظهروا فيها الأساطير والنبوءات؛ حيث ظهرت ظهوراً عجيباً في تلك الأيام، وأظهروا فيها مكرهم، وعندما أظهروا كيدهم ومكرهم وما في أنفسهم من حقد وتولى كبره التدميريون، والإنجيليون والأصوليون الذين يؤمنون بحرفية ما في هذه الكتب فقالوا: إن هذا العالم الإسلامي هو الخطر وهو مصدر الشر كما قال أولئك، وأن المسلمين هم الوثنيون الذين لابد أن يُدمَّروا، وأن هذه الحرب ستكون تمهيداً لنـزول المسيح عليه الصلاة السلام، وأنه إذا نزل يُرفع المؤمنين به -وهم النصارى- إلى السحاب، ولا يبقى إلا الوثنيون -أي: المسلمين- ثم يُدَمَّرون تدميراً كاملاً.
وقالوا: إن ما ورد في رؤيا يوحنا من النار المتقدة بالكبريت -أي: الحرب النووية- التي سوف تستخدم في الحرب،فهم أظهروا هذا الكلام حتى قبل أن تنشب الحرب، وهيئوا أذهان الناس في أمريكا وغيرها لقبول خيار الحرب، وأنه لابد من الحرب حتى لو انسحب العراق ، ولا بد من تدمير هذه القوة، وأن "بابل الزانية" التي يكثر ذكرها في كتبهم هي هذه بابل ، فـالعراق لا بد أن تضرب، ولا بد أن تدمر.
وهناك عوامل غير ذلك، فـالصهيونية واليهود يستخدمونهم ويسخرونهم لمآرب لهم تلتقي مع أهدافهم، لكنهم أرادوا بهذا تدمير العراق وإخضاعه، وهذا هدف مبدئي قريب، ولكنهم إنما يريدون -أصلاً- تدمير العالم الإسلامي، وأن يكون هذا نموذجاً له.
فالنموذج لديهم إما أن يكون الخميني : العنف والإرهاب والدموية، وإما أن يكون القذافي : الإرهاب واستئجار كارلوس.
وإما أن يكون صدام أو غير صدام فيقال: هذا هو الإسلام، وهذا هو الجهاد المقدس قد أعلنه صدام ، فيجب أن نقضي عليه.
فأية فرصة تسنح لهم فإنهم ينتهزونها ويستغلون الأحداث لإبراز أن الإسلام هو العنف والدموية والإرهاب وسفك الدماء، والعدو الذي يجب أن يقضى عليه.
فعندما كان الرمز هو الخميني ، كان صدام بالنسبة لهم هو المُحِق المصيب أو المظلوم في هذه الحرب الذي يطالب بإيقافها من طرف واحد، وهو عادل ومنصف، وهو الذي استجاب لمطالب الأمم المتحدة في هذا، فهو مع الشرعية الدولية.
فلما أرادوا تحويله، إذا به هو المجرم والدكتاتور والسفاح وصاحب بابل الزانية، وكل لقب من الألقاب الشنيعة، وهو الوحش لأن في رؤيا يوحنا وحشاً، وهو النبي الكذاب إلى غير ذلك، فهم أوّلوا كل التأويلات عليه.
إذاً عندنا إنجيليون حمقى يؤمنون بهذا الكلام حرفياً، ويتأولون بالأهواء.. وعندنا الساسة الخبثاء الذين يستغلون ما في النصوص ويستغلون كلام الإنجيليين لأغراض وأهداف، وكل هذه الأهداف والأغراض تلتقي على تدمير هذه الأمة وتجميع القوى وتهيئة أذهان الشعوب الغربية؛ لتصدق أن هذه الأمة هي العدو الذي لابد أن يُقضى عليه قبل أية مشكلة من المشاكل التي يعاني منها الغرب.

بوركتِ ، ووفّقكِ الله.

قديم 07-20-2011, 11:15 AM
المشاركة 4
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الخير استاذ ماجد

عميق الشكر لمداخلتك المضيئة على الموضوع

واحببت ان اوضح ان ما قصدته من استبدال بعض الرموز وحذف البعض حصل في ترجمة كتاب ( السر ) الى العربية
وكلنا نعرف ان كتاب خرافة السر هو رد على كتاب السر

سوف انتظر من الاستاذ ايوب صابر ر أيا في هذا الموضوع نظرا لخبرته ولانه تناول كتاب السر في دراساته في هذا المنتدى..

تحياتي لك يا استاذ ماجد







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 07-20-2011, 06:03 PM
المشاركة 5
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا للمبدعة الأستاذة / سارة الودعاني
ولقد سررت لعودتك كثيرا , فحياك الله !
و شكراً للأستاذ الكريم / ماجد جابر
القتال على على الصعيد الميداني لا يتأخر عن الاقتتال على الصعيد الفكري فهما وجهان للحرب على القرآن و السنة ،فمنذ ظهر محمد صلى الله عليه و سلم و القرآن يقول للمسلمين(و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم) , و أهل الكفر و أهل الخرافة يودُّون لو نكون و إياهم سواء , و لكنَّ الله قاهر فوق عباده.
و الدعوة لنبذ الخرافة هي صلب دعوة القرآن فقد كفر الله عبّاد الوثن , و عباد الشيطان , و عباد القبور ,و دعا للتأمل و التفكر , و لهذا لا تجد مسلماً صحيح التدين يطوفُ بقبر , أو يتوسل بولي , أو يؤمن بمشعبذ أو يوكل أمره للمُمَخرق.
و في الوقت ذاته هو يعرف ربه و دينه و نبيه و دوره و كذلك عدوه.
و مقصد الغرب أن ينزع السلاح العقدي حتى يستبيح البلاد و العباد و هذا لن يكون و هزائمهم في أفغانستان و العراق و فلسطين و الشيشان و الفلبين أكبر دليل على أن النصر من عند الله و لا عزاء لأذنابهم الذين يخذلوننا لأن الله تكفل بالنصر و أمرنا بالسعي.
أخيرا سيدتي_ حول مسألة الدين و العلم _ أقول:
حتى صاحب الكتاب لن يستطيع أن يحكِّم العقل و العلم في كلِّ شيء حتى نتخذه ديناً كما فعل ؛ لأن العلم و العقل عاجزان عن الوصول لخفايا العواطف الإنسانية التي تحدث كلَّ ثانية و أقل فكيف بقضايا كقضية الروح و قضية الموت و قضية المعاد وقضية المحشر ناهيك عن قدرته بالدليل المزعوم على إلغاء فكرة السلطة العليا و يقصد بها ملكوت السماء الذي بيد الله و كذا ملكوت الأرض وما بينهما.
سأورد لك حادثة حدثت معي تثبت أننا لن نقبل الطرف الآخر أقصد الغرب و اليهود إلا بعد أن ينسحبوا إلي حيث الثلج و الصليب:
تعرفت خلال هذه العطلة يونيو -يوليو 2011 خارج الحدود العربية على صديق من جزيرة سيزر بهولندا ثم عرفني على صديق آخر له يعمل مستثمرا و كنا نتبادل التحايا صباحَ مساءَ في ممرات الفندق أو في ركن الفطور و أحياناً في الباحّة الخارجية,
و من تلك الأيام دخلت للإفطار نظرت فإذا بصاحبي المستثمر يشير إلي فجلست مقابلا له و أخذنا نتبادل الحديث فعرفت منه أنه يستثمر في الزراعة و يعيش في إسرائيل_و هو غير يهودي _ و كان متحاملاً على الفلسطينين فحاولت أن أشرح له أن فلسطين هي أرضنا كعرب و القدس من أقدس أقداسنا بعد الحرمين وأن الحرب لا تكون من طرف مدجج بالسلاح و طرف معظمه أعزل , فإذا برجلٍ يتجه نحونا ألقى التحية (goodmorning) رد المستثمر و لم أفعل سوى السؤال لصاحبي : أظنه إسرائيلياً _ فسحنته تشبه العرب و خاصة أهل الشام _ قال : نعم.
فقمت من مجلسي و أنا يشهد الله في حالة من الغليان , قد يستنكرها من يقرأ لكن هل يعقل لمسلمٍ أن يجامل قتلة الأطفال
و مدنسي حرمة القدس.

فمتى يدرك دعاة العالمية _ ممن لم يفهم ما معنى العالمية _ أن التحاور لا يكون حول عقيدة أو أرض.
محبكم

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 07-20-2011, 09:46 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جهد مشكور ساره ساطلع على الموضوع اولا ومن ثم اعود ان كان لدي ما اقوله.

قديم 07-23-2011, 01:19 PM
المشاركة 7
احمد ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الرائعة

سارة الودعاني

كوكب المنابر الساطع

كم يمتعني التواجد بين ما تجودين به علينا هنا

تأتين بالمفيد الجديد

والثمين المثير

لكِ الود

وباقات من الورد

طال وقوفي واستمتع حقيقة

ولي عودة مع اساتذتي واحبتي هنا

اترك التحية من القلب




لا سواكِ يكبلني بالحُب

قديم 10-18-2011, 09:12 PM
المشاركة 8
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا للمبدعة الأستاذة / سارة الودعاني
ولقد سررت لعودتك كثيرا , فحياك الله !
و شكراً للأستاذ الكريم / ماجد جابر
القتال على على الصعيد الميداني لا يتأخر عن الاقتتال على الصعيد الفكري فهما وجهان للحرب على القرآن و السنة ،فمنذ ظهر محمد صلى الله عليه و سلم و القرآن يقول للمسلمين(و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم) , و أهل الكفر و أهل الخرافة يودُّون لو نكون و إياهم سواء , و لكنَّ الله قاهر فوق عباده.
و الدعوة لنبذ الخرافة هي صلب دعوة القرآن فقد كفر الله عبّاد الوثن , و عباد الشيطان , و عباد القبور ,و دعا للتأمل و التفكر , و لهذا لا تجد مسلماً صحيح التدين يطوفُ بقبر , أو يتوسل بولي , أو يؤمن بمشعبذ أو يوكل أمره للمُمَخرق.
و في الوقت ذاته هو يعرف ربه و دينه و نبيه و دوره و كذلك عدوه.
و مقصد الغرب أن ينزع السلاح العقدي حتى يستبيح البلاد و العباد و هذا لن يكون و هزائمهم في أفغانستان و العراق و فلسطين و الشيشان و الفلبين أكبر دليل على أن النصر من عند الله و لا عزاء لأذنابهم الذين يخذلوننا لأن الله تكفل بالنصر و أمرنا بالسعي.
أخيرا سيدتي_ حول مسألة الدين و العلم _ أقول:
حتى صاحب الكتاب لن يستطيع أن يحكِّم العقل و العلم في كلِّ شيء حتى نتخذه ديناً كما فعل ؛ لأن العلم و العقل عاجزان عن الوصول لخفايا العواطف الإنسانية التي تحدث كلَّ ثانية و أقل فكيف بقضايا كقضية الروح و قضية الموت و قضية المعاد وقضية المحشر ناهيك عن قدرته بالدليل المزعوم على إلغاء فكرة السلطة العليا و يقصد بها ملكوت السماء الذي بيد الله و كذا ملكوت الأرض وما بينهما.
سأورد لك حادثة حدثت معي تثبت أننا لن نقبل الطرف الآخر أقصد الغرب و اليهود إلا بعد أن ينسحبوا إلي حيث الثلج و الصليب:
تعرفت خلال هذه العطلة يونيو -يوليو 2011 خارج الحدود العربية على صديق من جزيرة سيزر بهولندا ثم عرفني على صديق آخر له يعمل مستثمرا و كنا نتبادل التحايا صباحَ مساءَ في ممرات الفندق أو في ركن الفطور و أحياناً في الباحّة الخارجية,
و من تلك الأيام دخلت للإفطار نظرت فإذا بصاحبي المستثمر يشير إلي فجلست مقابلا له و أخذنا نتبادل الحديث فعرفت منه أنه يستثمر في الزراعة و يعيش في إسرائيل_و هو غير يهودي _ و كان متحاملاً على الفلسطينين فحاولت أن أشرح له أن فلسطين هي أرضنا كعرب و القدس من أقدس أقداسنا بعد الحرمين وأن الحرب لا تكون من طرف مدجج بالسلاح و طرف معظمه أعزل , فإذا برجلٍ يتجه نحونا ألقى التحية (goodmorning) رد المستثمر و لم أفعل سوى السؤال لصاحبي : أظنه إسرائيلياً _ فسحنته تشبه العرب و خاصة أهل الشام _ قال : نعم.
فقمت من مجلسي و أنا يشهد الله في حالة من الغليان , قد يستنكرها من يقرأ لكن هل يعقل لمسلمٍ أن يجامل قتلة الأطفال
و مدنسي حرمة القدس.

فمتى يدرك دعاة العالمية _ ممن لم يفهم ما معنى العالمية _ أن التحاور لا يكون حول عقيدة أو أرض.
محبكم
center]مرحباً استاذ فايز عبده

اعتذر وبشدة عن تأخري في الرد
كنت في البداية انتظر المزيد من الاراء حول الموضوع وبعده يبدوا اني سهوت عنه..

وايضا اشكر إضافتك ومداخلتك الرائعة..

[/center]كن بخير دائماً







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 10-18-2011, 09:15 PM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جهد مشكور ساره ساطلع على الموضوع اولا ومن ثم اعود ان كان لدي ما اقوله.

مرحبا بك استاذ ايوب صابر

اولا اعتذر بشدة عن التأخر في الرد

وثانيا وددت لو انك وجدت شيئا يناسب الموضوع تعود بهِ

في كل الامرين ممتنة جداً لحضورك..

كن بخير دائماً







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 10-18-2011, 09:21 PM
المشاركة 10
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[s][/s]
الرائعة

سارة الودعاني

كوكب المنابر الساطع

كم يمتعني التواجد بين ما تجودين به علينا هنا

تأتين بالمفيد الجديد

والثمين المثير

لكِ الود

وباقات من الورد

طال وقوفي واستمتع حقيقة

ولي عودة مع اساتذتي واحبتي هنا

اترك التحية من القلب
مرحبا بك استاذ احمد القلعاوي

اعتذر بشدة عن التأخر في الرد لعدة اسباب لعل انتظاري للمزيد من الأضاءة حول الموضوع جعلتني اسهو في الأخير عن العودة اليه..

استاذ احمد

الكواكب لا تضيئ لولا وجود انعكاس بريقكم

لعل عودتي سبب لعودتكم الى الموضوع

فكن بخير دائماً







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: || قراءة في كتاب: خرافة Superstition ||
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في كتاب ( خارج المكان ) !! ناريمان الشريف منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 8 12-15-2020 10:42 AM
شعورك بعد قراءة رواية أو كتاب ؟ ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 21 11-27-2020 10:43 AM
قراءة في كتاب 10 خرافات عن اسرائيل ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 2 10-22-2019 01:53 PM
أيقظ قوة عقلك الخارقة_ قراءة في كتاب ايوب صابر منبر رواق الكُتب. 204 12-17-2017 11:37 PM
كتاب: خرافة داروين، حينما تتحول الصدفة إلى علم!! محمد حمدي غانم منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-05-2013 09:53 PM

الساعة الآن 02:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.