احصائيات

الردود
42

المشاهدات
19446
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.32

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
08-27-2010, 04:05 AM
المشاركة 1
08-27-2010, 04:05 AM
المشاركة 1
افتراضي << شــمس الأصيـــل >>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

<< شــمس الأصيـــل >>

لا اأدري كيف ستبدو لكم؟

أهي قصة واقعية

ام حكاية من حكايات الف ليلة وليلة ؟


وربما كانت من أساطير الأولين !!



أم قصة تبحث عن >>>> نهاية ؟


وقد تكون حمى ليلة صيف < لم لا !

وربما كانت قصة بلا نهاية !!

فقط أرجو ممن يمر من هنا ممن يريد أن يشرفني برأيه

ريثما أنتهي من وضع القصة بكاملها..

شكرا لكم سلفا..








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:10 AM
المشاركة 2
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

*

*



{ الأصيل }



الأصيل قرية صغيرة تحتضنها الرمال من عدة جهات

تقع ضمن امتداد كبير من القرى المشابهة لها

وكل قرية يسكنها عدد محدود من الأسر

معظم هذه الأسر تجمعهم صلة القربى..



كمعظم القرى التي لم تزحف المدن عليها بعد


ولم تمسخ المدنية المزيفة ملامحها وتخدش بساطة سكانه..

بيوتها تحيط بها أشجار النخيل من جميع الجهات


والناظر لها من بعيد يظنها بيتاَ واحد تتخلله الأشجار

كذلك قلوب ساكنيها تتخللها الألفة والود المتبادل ,


يوجد مركز استشفاء ومدرسة ابتدائية ومتوسطة لكل الجنسين

ومحطة للوقود ومحل للبقالة كثيرا ما تجمع صبية القرية عنده..


ويبرز من عوائل القرية عبدالرحمن وأخوه أحمد, وكلهم متزوجين


ووالدتهم

تعيش بينهم



وربما سافرت إلى المدينة الكبيرةحيث تسكن ابنتها


حين يتطلب وجودها عندهم في حالة ذهاب الزوج ا


في مهمة خارجيه الذي كثيرا ما يسافر من أجل أعماله الكثيرة,,







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:18 AM
المشاركة 3
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


*


*
بعض أمور الإنسان لا تأتي كما يريد ويتمنى

هذه حالة زوجتي الأخوين عبد الرحمن وأحمد فقد كان موعد ولادتهما قد حل



وكلا منهما تنتظر الأخرى ولم يكن الحمل الأول



لهما فزوجة أحمد سبق وأنجبت ولدين وبنتين

أما زوجة عبدالرحمن فسبق لها ولادة أربعة من الأولاد و بنت ...


ولدت سلمى قبل مولد علي بأسبوعين


في شتاء كان يعد في ذلك الوقت من أشد المواسم برودة


حيث لم تعهد المنطقة كلها شتاء كهذا


حتى أن الزوجتين فكرتا في ترك القرية واللجوء إلى المدينة حتى ينتهي الشتاء


ولكن الظروف لم تسمح بإتمام النية ,

كان تأثير البرد واضحا على جسد الوليد علي



حيث لم تمر ليلة من ليال الأربعين دون أن يصاب بنوبة من ضيق النفس


تصحبها بعض نوبات حرارة شديدة وكم من

الليالي هرع أبواه الى المدينة حيث لم يكن هناك طبيب مناوب في مستوصف القرية,

وكما نعرف أن الأطباء بشر يخطئون ويصيبون


البعض يرى أن جسد علي الصغير لا يحتمل برودة الطقس




وأنه مع بداية الدفء سيتحسن مع بعض الحماية والرعاية,

ويرى أخرون انه حساسية صدرية وأن لم يتم مراعاته سيتحول الى ربو مزمن..

رأس الحي في السماء كما يقول الناس !

فلقد كبر علي برغم علته وربما أضفت عليه العلة قبولا من الجميع فالكل يحبه ويحميه

لم تكن طفولة علي نشيطة كبقية الصبية وكان يمضي اليوم في اللعب مع سلمى ابنة عمه عبدالرحمن,


إخوة سلمى شباب يتمتعون بالقوة والصحة حيث يجوبون القرية, معظم النهار,



لم يكونوا ذوي نزعات شقية ولكن معظم الأطفال والشباب يخشونهم وربما سلكوا طريقا

آخر حين يجدونهم !!


سلمى وعلي يتمتعان في ظل الحماية التي تتوفر لهم من خلال


هيبة إخوتها بكامل الحرية في اللعب في



دروب القرية وتحت ظل شجرها , وربما ذهبا أكثر من ذلك



حيث يتسوران حظائر الماشية ومطاردة الطيور والعبث مع صغار البهائم ,



في ما لو لم تحدث لعلي انتكاسة صحية في ذلك اليوم يكونا محظوظين , أما لو لم يكن علي


بوضع يسمح فإن سلمى سوف تجلس معه في بيتهم


كانت سلمى تُخبرعلي بكل أسرارها, الصغيرة منها


وحتى الأمورالكبيرة التي تعرضت لها


ذات مساء كئيب في غياب هيبة أخوتها ..
*
*







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:24 AM
المشاركة 4
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





كبرت سلمى وأصبح أخوتها لا يسمحون لها باللهو والتجوال


كما كان يحدث سابقا!!


فقط يقتصر لها بالتواجد مع علي في بيتهم ..


تسرق وقتاَ بعد عودتها من المدرسة عند البركة حيث تنتظر علي أو يسبقها إلى هناك ..




*

*

تعرض علي لكسر في ساقه في أحد المرات التي سابق فيها سلمى نحو البركة


وبقيت ساقه شهرين في لفائف الحبس واستعصى جبرها بسرعة , حينها ذهب به

والده وعمه عبد الرحمن الى طبيب مشهور قام الطبيب بفكه وتجبيرها من جديد , ونصح والده قائلا له :

بما أنك تعيش في هذه القرية الواسعة والتي تتمتع بهواء نقي وشجر جميل لما لا تشتري له حصانا يمتطيه كل يوم؟

في الصباح ساعة وفي العصر ساعة أخرى فقد

ذُكر أن رياضة الجري بالخيل تنفع في أمراض كثيرة ,


لعلها تساعدجسده الضعيف وتقوية بعض الشئ

بالطبع يتم هذا مع إخوته ومع أبناء عمه ..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:27 AM
المشاركة 5
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

*

*

كانت نصيحة الطبيب بمثابة هدية من السماء لبقية شباب الأسرة


الذين كثيرا ما حاولوا الحصول على خيل لهم دون جدوى


فكما يقول العم أحمد أن الخيل حرة وعزيزة نفس



وتحتاج الى رعاية خاصة وأشغال المزرعة تأخذ جل الوقت!




اشترى الأخوة لأبنائهم حصانيين بوعد منهم جميعا



وميثاقا غليظا عليهم أن يكون لعلي نصيبا كبيرا من ركوبها والتريض عليها


تحت أعينهم جميعا وهم المسؤولين إن



حدث له شيء لا سمح الله,

وبعد أن شفي كسر ساق علي أتم أخوته وأبناء عمه وعدهم لعلي


وبدأوا جميعا بالتمارين وكذلك علي داوم معهم حسب ما تساعده ظروفه







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:31 AM
المشاركة 6
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




*
*

بعد أن أنهى علي المرحلة الإعدادية رأى أبواه أن ينتقلوا إلى المدينة الكبيرة


حيث ينصح الطبيب بتلقي علي جلسات تمارين رياضية لتقوية أعصاب أطرافه


التي ظهر عليها الضعف مع بداية شموخ شبابه


حيث مازال تأثير علته الصدرية قائما رغم مدارة الأهل له


ورغم أنه استمر في التريض مع أخوته سواء كان ركوب الخيل أو في السباحة !



مع أن سلمى سمعت مسبقا بنية عمها الرحيل مع أسرته إلى المدينة الكبيرة



وحديثها مع علي عن الرحيل المر الذي فرض عليها ولم تتقبله إلا أنها أختفت يوم الرحيل


كي لا ترى مشهد لا يمحى من تلك الذاكرة الصغيرة..

*
*
*

رحل علي وخيم الحزن على بيت عمه ..


واصبح قلب عبدالرحمن وجلا من الخوف على ابنته التي لم


يسليها كلام والدها عن أن عمها والد علي وعده بأن يكون وجودهم في العطلات الرسميه



أمرا مفروغا منه !







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:44 AM
المشاركة 7
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
*

*

التهمت المدينة الكبيرة أسرة علي..

في البداية كانت الزيارات متتالية وفي كل فرصة سانحة تعود الأسرة إلى القرية



بعدها تقلصت ولم يعد وقت العم أحمد يسمح وخاصة أنه بدأ عملا حرا مع زوج أخته

التي سكنت المدينة قبله وأيضا الأم الجدة انضمت إلى ابنها أحمد حين سافر إلى المدينة الكبيرة



ولم يكن هناك من ضرورة قصوى لعودته الى القرية ..

..مع أن علي واضب على العلاج الطبيعي والعلاج التقليدي إلا أن التحسن لم يكن شاملاَ



وأيضا يلزمه تناول علاج طويلا يستمر معه إلى أن يشاء الله ..

أكمل علي دراسته الجامعية قسم علم اجتماع وتم تعيينه مدرسا في مجاله ,


ولكنه اعتذر وعمل في وظيفة بأحد شركات الأتصال

ليكون بعيداَ عن الضغوط الاجتماعية والجسدية..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:49 AM
المشاركة 8
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


*

*

الأيام والشهورتمر على سلمى بطيئة وباردة كسحب الشتاء


القاتمة يزيد من عتمتها سنا برق يلوح بين آونة وأختها..

لم يكن النسيان ما تعرفت عليه سلمى ولا السلوان الذي لم تحظى به هو ما جعلها تصبر بل هو الأمر الواقع والأمل المنتظر!

رغم أن أسرة علي تزور القرية في الإجازات إلا أن الأمر لم يكن كما كان سابقا فليس ثمة وقت خاص تقضيه مع علي وليس هناك متسع تستطيع أن تسرق فيه وقت

من الوقت كما كان يحصل حين كانت صغيرة !

فقط حديث عام وبحضور الجميع !

تسرح كثيراَ حين تتذكر تلك الأيام الخوالي التي تجلس فيها إلى علي تساعده في قضاء ما فاته من فروض مدرسيه أثناء أزماته الصحية.,


وينتزعها من تفكيرها ..تفكير آخر

هو كتابة رسائل إلى علي لا تصله والتي تخفيها داخل حروف وكلمات

القصاصات والخواطر التي يشبه الكثير منها الطلاسم السحرية التي تعجز هي حتى عن فك رموزها فيما بعد !!

تقضي أوقات الأصيل تحت ظل أشجار النخيل في جلوس يشبه اليوغا

وصمت مطبق كمن يحاول استحضار الأرواح الشريرة ليخاطبها ويأمره وينهاها !

وحين تكتحل العشية بظلمة الليل وتزين وشاحاها بنجوم أتت من أعماق

السديم تصعد سلمى الى سطح المنزل الذي يخلو من الأسوار كما هو بناء المنازل الطينية في

القرية , تمد بساطاَ ألفته من أيام مضت مع علي حين كانا يجلسان عليه أثناء مراجعة الدروس , وتضع وسادتين لا لتضع رأسها عليها , بل لتمد ساقا وتضع

الأخرى فوقها وتدلي رأسها كي ترى النجوم جيدا هكذا هي حال سلمى بعد علي أفكار مقلوبة وعقل يجنح نحو الجنون كثيراَ, فهي تضع دفترها فوق مشط القدم

والقلم

يترنح بين أصابع قدمها

فكل ما خطر لها أن تكتب شيئا مدت عنقها وأحد أصابع كفيها نحو الورق

وكتبت ذلك الشي أو تلكم الطلاسم التي تراودها ربما تعلمت الكتابة بكلتا

يديها أثناء مراجعة الدروس مع ابن عمها علي

فهي تكتب بهما معا

من أجل أن تحظى بوقت مستقطع للكلام المباح مع عه!!
*
*
*







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:52 AM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





أومأت سلمى لذاكرتها أن اغربي عن وجهي لست هنا من أجلك ولا من أجل



الإمساك بأهداب المستحيل لاسترجاعه , بل أني أجد في النجوم حسن إصغاء, وصحبة


لطيفة, كان كل من يراها من أهلها يوقنون أنها تحاكي كل نجمة على حدة,


فهي تنظر في النجوم تارة ثم ترجع النظر الى أوراقها لتدون ما قالته !



في الليالي المقمرة يكون القمر في دائرة التحقيق



حيث تستجوبه عن سر اختفاء الكثير من صديقاتها من النجوم ؟


ومع أن القمر يكون كلامه مقنعاِ حين يقول:


أن النجوم تختفي من حسنه حين يحضر بدرا نوره

يملأ الفضاء إلا أن سلمى

لا تجيز له كلاماِ !

حين يتصرم الليل وتكاد تنتهي من عد النجوم يكون الصباح قد لاح



وبدأ نور النهار يهتك الأسرار تنزل من السطح بعجلة



وكأنها ورقاء تهرب من كمين صياد !

حين يراها والدها وهوعائدا من صلاة الفجر يغضي عينيه


حتى لا يجرح حسها و مسلكها !


قلب والدها يكاد يتميز من الشفقة وهويراها معهم وليست معهم ,



فهو يعرف علتها ويعرف دوائها , لكنه لا يريد أن يكون أنانيا



فابن أخيه له مصالح غير مشتركة مع


ابنته , و صحة علي التي لا يمكن التخلي عنها


ودراسته التي بدأها بجد ويكاد ينهيها ..



*
*







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 08-27-2010, 04:53 AM
المشاركة 10
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



في أحد الزيارات التي قامت بها أسرة العم أحمد إلى القرية في الأجازة التي تلت تعيين علي في وظيفته


أخبر والد علي أخوه عبد الرحمن بأن علي طلب وظيفة في

المدينة التي تتبعها قريتهم إداريا وطلب منه أيضا أن يسمح له بإحداث تحسينات على البيت القديم لهم كي يسكن فيه


خاصة وأن أخوته الذين يكبرونه عندما عادوا الى القرية فيما بعد وتزوجوا سكنوا بيوتا جديدة في أطراف القرية ,


وأخبر أخيه بأن علي طلب الزواج أيضا وأردف


العم أحمد : لاأعلم من هي الفتاة التي ترضى أن تشارك علي حياته حتى في مرضه ؟


وكأن أخيه عبد الرحمن فهم تلميح أخيه وفهم ايضا أنه لا يريد طلب يد سلمى

بشكل فج !

رد عبدالرحمن على أخيه أحمد :

ينقصنا سماع رأي سلمى وهي يغمز لأخيه ...

كان الجميع يظن أن سلمى تعتبرعلي أخا رابعا لها


ومنهم أمها التي بالغت في الاحتجاج على زوجها وعلى ابنتها ووضحت لهم


بأن أمرا تم بينها وبين ابن أخيها كانت تعتزم الافصاح عنه فيما بعد


الذي قريبا سوف ينهي دراسته خارج الوطن العربي على وعدها له بتزويجه سلمى!



ولكن صوتها كان ضعيفا أمام أصوات ابنتها ووالدها وأخوتها.


كانت سلمى تظن أن زواجها من ابن عمها حلما يستفز قلبها


كل ما حانت له ذكرى وتم له حديث ..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: << شــمس الأصيـــل >>
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شمس الأصيـــل رشيد الميموني منبر القصص والروايات والمسرح . 2 08-16-2011 12:48 AM

الساعة الآن 09:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.