احصائيات

الردود
3

المشاهدات
1688
 
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبده فايز الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,902

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3512
08-01-2019, 02:59 PM
المشاركة 1
08-01-2019, 02:59 PM
المشاركة 1
افتراضي قارِئا الرِّيحِ
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ
وقارِئا الرِّيحِ : ليلٌ بعدَهُ صُبْحُ

تَذاءبَ الشِّعرُ لا يُدرى بوُجْهتِهِ
كأنَّه الرِّيحُ فيه الجِدُّ و الـمَزْحُ

قَدْ يَظلمُ الشِّعَر مِنْ في وجْهِهِ قمرٌ
ويُحسن ُ الشِّعَر مِنْ في وجهِهِ قُبْحُ

والشِّعرُ كالسيفِ زينٌ في مُهَادَنةٍ
وفي اخْتِراطِ القوافي يَكمُنُ الذَّبْحُ

ونَبْلُ رأيٍ بَدا في وجْهِهِ مَلَلٌ
وقدْ تَثَاءَبَ في كفِّ الفتى رُمْحُ

ويُنشِئُ القولَ في وزنٍ وقَافِيةٍ
عَقلٌ يكونُ لهُ في نفسِهِ كَدْحُ

يرى الجَميعَ كفردٍ عكسَ نَظرتِهمْ
وقدْ تساوى لديهِ الـمَدْحُ و القَدْحُ

جُرحُ القَصائِدِ مِلْحُ النَّقدِ يُصلِحُهُ
سَيَبْرَأُ الجَرْحُ لَـمَّا يَمرضِ المِلْحُ

وقدْ يُقدِّمُ شَعِرَ الدُّوْنِ غافِلُهُمْ
كمَا يُقَدَّمُ قَبلَ القِمْةِ السَّفْحُ

ووَارِدُ الآلِ في البيداءِ يَقتلُهُ
صَفْقُ السَّرابِ فلا ماءٌ ولا قَمْحُ

ولوْ تَيَمَّمَ شَطَّ النَّهْرِ أسْعَدَهُ
لنْ يُحرِجَ النَّهرَ وِرْدُ النَّاسِ والـمَتْحُ

وسائِرٍ في اغتِرَابٍ ظَنَّ مُغْتَرَبَاً
فيهِ السَّعادَة مَا في دَربِهِ رِبْحُ

تكثَّفَ اليأسُ في أَحْنَاءِ مُضْطَهَدٍ
حتَّى تَساقَطَ دَمْعٌ والـمَدَى فَدْحُ

وفي تجاعيدِ نَصٍّ بَعْضُ مُغْتَرِبٍ
على جَمالِ اختزالٍ يَعتَدي الشَّرْحُ


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 08-02-2019, 02:51 PM
المشاركة 2
هيثم المري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قارِئا الرِّيحِ
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ
,,
فتح الله علينا وعليك أيها الشاعر الجهبذ
تحيتي لك

قديم 08-02-2019, 10:59 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قارِئا الرِّيحِ
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ
,,
فتح الله علينا وعليك أيها الشاعر الجهبذ
تحيتي لك
أشكرك أستاذ هيثم
وألف تحية لشخصك الكريم.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا

قديم 08-03-2019, 12:19 AM
المشاركة 4
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قارِئا الرِّيحِ
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ
وقارِئا الرِّيحِ : ليلٌ بعدَهُ صُبْحُ

تَذاءبَ الشِّعرُ لا يُدرى بوُجْهتِهِ
كأنَّه الرِّيحُ فيه الجِدُّ و الـمَزْحُ

قَدْ يَظلمُ الشِّعَر مِنْ في وجْهِهِ قمرٌ
ويُحسن ُ الشِّعَر مِنْ في وجهِهِ قُبْحُ

والشِّعرُ كالسيفِ زينٌ في مُهَادَنةٍ
وفي اخْتِراطِ القوافي يَكمُنُ الذَّبْحُ

ونَبْلُ رأيٍ بَدا في وجْهِهِ مَلَلٌ
وقدْ تَثَاءَبَ في كفِّ الفتى رُمْحُ

ويُنشِئُ القولَ في وزنٍ وقَافِيةٍ
عَقلٌ يكونُ لهُ في نفسِهِ كَدْحُ

يرى الجَميعَ كفردٍ عكسَ نَظرتِهمْ
وقدْ تساوى لديهِ الـمَدْحُ و القَدْحُ

جُرحُ القَصائِدِ مِلْحُ النَّقدِ يُصلِحُهُ
سَيَبْرَأُ الجَرْحُ لَـمَّا يَمرضِ المِلْحُ

وقدْ يُقدِّمُ شَعِرَ الدُّوْنِ غافِلُهُمْ
كمَا يُقَدَّمُ قَبلَ القِمْةِ السَّفْحُ

ووَارِدُ الآلِ في البيداءِ يَقتلُهُ
صَفْقُ السَّرابِ فلا ماءٌ ولا قَمْحُ

ولوْ تَيَمَّمَ شَطَّ النَّهْرِ أسْعَدَهُ
لنْ يُحرِجَ النَّهرَ وِرْدُ النَّاسِ والـمَتْحُ

وسائِرٍ في اغتِرَابٍ ظَنَّ مُغْتَرَبَاً
فيهِ السَّعادَة مَا في دَربِهِ رِبْحُ

تكثَّفَ اليأسُ في أَحْنَاءِ مُضْطَهَدٍ
حتَّى تَساقَطَ دَمْعٌ والـمَدَى فَدْحُ

وفي تجاعيدِ نَصٍّ بَعْضُ مُغْتَرِبٍ
على جَمالِ اختزالٍ يَعتَدي الشَّرْحُ
ما زلت تنقب في أتون الأبجدية عن معنى الظمأ

حتى جاءت أبياتك عينآ سلسبيلا تُزهق العطش

تقبل مروري أستاذ فايز والتحايا العطرة

وحيدة كالقمر

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قارِئا الرِّيحِ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نَزْفٌ عَلى قَارِعَةِ الرِّيحِ ! محمد الشهري منبر قصيدة النثر 8 06-09-2011 01:03 AM

الساعة الآن 05:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.