|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَعَلْتَ لِيَ الحَابِلَ مِثْلَ النَّابِلِ ....
يقال : أن الحابل صاحبُ الحِبالة التي يُصَاد بها الوحشُ ، والنابل : صاحب النَّبْل ، يعني الذي يَصِيد بالنبل ، ويقال : إن الحابل في هذا الموضع السَّدَى والنابل اللُّحْمَة . يضرب للمخلط ، ومثله " اختلط الحابل بالنابل " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَذْبُ الزِّمَامِ يَرِيْضُ الصِّعَابَ ....
يضرب لمن يأبى الأمر أولاً ثم ينقاد آخراً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَدَّ جِرَاءُ الخَيْلِ فِيكُمْ يَا قُثَمُ .....
يضرب في الْتِحَام الشّر بين القوم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جُلُوفُ زَادٍ لَيْسَ فِيهَا مَشْبَعُ ....
الجُلُوف : جمع جِلْفٍ ، وهو الظَّرْفُ والوِعاء والمَشْبَع : الشِّبَع . يضرب لمن يتقلّد الأمور ولا غَنَاء عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِطَارِفَةِ عَيْنٍ ....
أي بشيء تتحيَّر له العينُ من كثرته ، يقال : عين مَطْروفة ، إذا أصيب طَرْفُهَا بشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَهِلَ مِنْ لَغَانِينَ سُبُلَاتٌ ....
اللُّغْنُون : مَدْخَل الأودية ، وسُبُلَات : جمع سَبيل مثل طُرُقات وصُعُدات في جمع طريق وصعيد . وأصل المثل أن عمرو بن هند الملك قال : لأجَلِّلَنَّ مواسل الرَّبْط ، مصبوغاً بالزيت ، ثم لأشْعِلنَّه بالنار فقال رجل : جَهِلَ من لَغَانين سُبُلات ، أي لم يَعْلم مشقة الدخول من سُبُلات لَغَانين ، يريد المضَايق منها ، ومواسل*: في رأس جبل من جبال طيئ . يضرب مثلاً لمن يُقْدم على أمر وقد جهل ما فيه من المشقة والشدة . *في القاموس أن اسمه مويسل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ يَسُوقُ دَبَى دُبَيَّيْنِ ....
أي يسوق مالاً كثيراً ، وأنشد : * بَاتَتْ وباتَ ليلُهَا دَبَى دَبَى * أي ليلُها ليلٌ شديد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاؤُوا بِالْحَظِرِ الرَّطْبِ ....
أي جاؤوا بالكثير من الناس ، وقال : أعانت بنو الحرّيش فيها بأربعٍ وجاءتْ بنو العَجْلَان بالحَظِرِ الرَّطْبِ يمدح بني العَجْلَان ، وأصل الحَظِرِ الحطبُ الرَّطْبُ يجعل منه الحظيرة للإبل ، ويحتاج فيها إلى كثرة ، فصار عبارةً عن الشيء الكثير ، ويعبر به أيضاً عن النميمة ، ومنه قوله : *ولم يَمْشِ بين القوم بالحَظِرِ الرَّطْبِ* أي بالنميمة ، كما قيل في قوله تعالى (حَمَّالَةَ الحَطَبِ) في بعض الأقوال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِمَا صَأَى وَصَمَتَ ....
يقال : صَأَى يَصْأَى صُئِيَّاً ، ثم يقلب فيقال : صَاءَ يَصِيءُ مثل جَاء يَجيءُ ، ومن هذا قولهم " تلدغُ العقربُ وتَصِيء " أرادوا بما صأى الشاءَ والإبلَ ، وبما صمت الذهبَ والفضةَ ، ويقال بل معناه " جاء بالحَيَوانِ والجَمادِ " أي بالشيء الكثير ، ومن هذا قول قصير بن سعد للزباء " جئتُكِ بما صَأَى وَصَمَتَ " أي بكل شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِمَا أَدَّتْ يَدٌ إِلى يَدٍ ....
يضرب عند الخَيْبَة ، ويراد به تأكيد الإخفاق . |
الساعة الآن 04:14 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.