أتيت إليك من بحرٍ
تقاسمَ موجهُ سفنى
وأضلاعى
وأفكارى
عناوينى
اتيتُ إليكِ مطروداً
من الأرحامِ ..,
والأحلامِ ...,
من زمنٍ يعادينى.
أتيتُ إليكِ أشلاءً
فلمينى
وضمينى
وخبينى

إليك

مشاعر متأججة ، عواطف عاصفة

شوق.. حنين

غيرة تكاد تعصف بي

إليك

أتدثرك كل مساء ونهار حتى أشم رائحتك

أتدثرك بقطعة منك فأعيشك بداخلي

كم أشتاقك يا أنا

إليك
شخابيط وخربشات على باب القلب

وممحاة وترياق لمنع أي اختراق

يامن يعود عبيرها كى يختفى

مازلت أرعى فى حنانك أحرفى

قلبى يحلق فى حنانك بلبلا

غنى لطيفك لحن قيثارى الوفى

هل تدركين لمن أذف مشاعرى

ام ياترى بصبابتى لم تعرفى

يامن هواه بقلبي ينمو ويزدهر

هل علمت يوما بشمس تشرق بدون حرارة

أم أن هناك انجما تدور بلا افلاك

ولكن للقدر دائما كلمة لانستطع أبدا ردها

فكن لي نورا في الظلام اهتدي به

فطريقي ياغالي كله ملبد

احن اليك لنور هوانا
واذداد شوقا أذوب حنانا
وأتلو صلاة اللقاء لعلّ
يتوب البعاد بكف لقانا

أحن اليك يحن الوريد
أذوب اشتياقا ووجدى يزيد
وفى كل ليل ٍ سألت النجوم
متى سوف يأتى لقلبى البريد

الى عينيك

مهما سافرت أعود الى عينيك

فيها القمر ينير للعشاق السهر

فيهما دفء الشمس وقت الشروق والسحر

أغوص بداخلها لاجد أسطورة عشقى

أرحل معها إلى عالم الأمنيات المستيحله

هناك تحت ظلال أهدابك أرتمى وأحتمى

لتغمض عينيك على قلبى لنعش سويا أجمل الأحلام

لنمتطى جواد الأشواق ونجرى به فى مروج الهوى والأمنيات

قاموسى لا يحوى سوى حروف اسمك

فانت بداخلى أبحر نحوك أغوص داخل قلبك

بقارب مشاعرى لديك

اختارت نبضات قلبى منك إيقاعا لشعرى

فبك إلهامى وبك ارتويت