|
وأزرع فى رسائلنا
مزاميرى وأشجارى وأكتب عنك فى كتبى ويعزف شوق أوتارى |
ويحرقنى الهوى يوما
اذا غادرت ِ اوكارى اذا غادرت منزلنا وابياتى واشعارى |
الم تدرك....
اأنك زرعت أاوهامك في نجوم الليل فغرقت روحي في مدامعي |
وكيف غرقت سيدتى
وأنت الحب يا دارى وانت الموج فى صدرى وانت شطوط انهارى |
غرقت في بحر ظنوني...
غرقت في صمت سكوني غرقت وأنا ابحث عن طيفك مددت اليك يدي فعادت كغصن يابس لا حياة فيه |
ببحر الظن سيدتى
يتوه القلب والسارى تموت طحالب السلوى وتذبل كل ازهارى |
وحول الشك مركبتى
تدور يتوه مشوارى فلا الاوهام ترشدنا فمن فى العشق تختارى |
وهل في العشق اختيار
كلنا في بحور العشق غرقى ولانجاة إلا لمن طال البر ياغالي لو ان لي في الحب سيطرة لكنت الآن الآمر الناهي |
لكني في بحر الهوى أغرق وأتلذذ بغرقي
فيالها من لذة ان تغرق في بحور الحب |
واعتَرَفَتْ لى زهورُ الحنين
بأنّك ياوردتى تعرفين بأنك نور وروح اليقين وأنك بين الندى والجفون |
الساعة الآن 12:14 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.