قديم 04-13-2013, 04:41 AM
المشاركة 1181
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الجِنُّ والشَّياطينُ * -…_
اعتاد البعض على الخوف من قضايا الجن ، وإيذائهم لبني آدم مع ما ينسجونه في هذا المجال من أنواع الخيال والأساطير .
والأجدر بهم أن ينتابهم الخوف من حقيقة أشد ملامسة لواقع البشر وأخطر على مسيرته وهي قضية إبليس .
فانه قد أقسم على إغواء البشر بشتى صنوفه ، لا يستثنى منهم أحدا إلا عباد الله المخلصين .
وهذا الخوف من الخوف ( المحمود ) بخلاف الخوف الأول ، لما يستلزمه من الحذر لئلا يقع في حباله .
والمشكلة في هذا العدو أنه لا يترك الإنسان حتى لو تركه ، وكف عن عداوته ، بل يزداد ( التصاقا ) بالعبد كلما ( أهمله ) أو داهنه .

************************************************** ******************
عاشق العراق
13 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-13-2013, 11:20 AM
المشاركة 1182
رضوان الذهب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقطة واقعية ملفتة للانتباه الكثير منا قد يغفل عنها مجرد التفكير بها هو سمو لعقل الكاتب-تحياتي

قديم 04-13-2013, 12:44 PM
المشاركة 1183
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقطة واقعية ملفتة للانتباه الكثير منا قد يغفل عنها مجرد التفكير بها هو سمو لعقل الكاتب-تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز رضوان الذهب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية المودة
أشكركَ لمروركَ على ومضاتي واستنارتكَ بنورها
راجياً دوام المرور من هنا
جوزيتَ خيراً
تحيتي
حميد
13 - 4 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-14-2013, 05:05 PM
المشاركة 1184
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الجِنُّ والشَّياطينُ * -…_
اعتاد البعض على الخوف من قضايا الجن ، وإيذائهم لبني آدم مع ما ينسجونه في هذا المجال من أنواع الخيال والأساطير .
والأجدر بهم أن ينتابهم الخوف من حقيقة أشد ملامسة لواقع البشر وأخطر على مسيرته وهي قضية إبليس .
فانه قد أقسم على إغواء البشر بشتى صنوفه ، لا يستثنى منهم أحدا إلا عباد الله المخلصين .
وهذا الخوف من الخوف ( المحمود ) بخلاف الخوف الأول ، لما يستلزمه من الحذر لئلا يقع في حباله .
والمشكلة في هذا العدو أنه لا يترك الإنسان حتى لو تركه ، وكف عن عداوته ، بل يزداد ( التصاقا ) بالعبد كلما ( أهمله ) أو داهنه .

************************************************** ******************
عاشق العراق
13 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدقت يا أستاذي والله
فما نراه اليوم يعكس هذه الصورة تماما، فصار التركيز على الاحتياط من
مسّ الجن للبدن، وتناسينا الإحتياط من مسّه للروح، وذلك أشّد وأمرّ .

نسأل الله العافية من مسّه لأبداننا وأرواحنا على السواء.

رائعة ومضاتك أيها الرائع، لا حرمنا الله منها ومنك.
تحياتي واحترامي.

قديم 04-14-2013, 08:10 PM
المشاركة 1185
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صدقت يا أستاذي والله
فما نراه اليوم يعكس هذه الصورة تماما، فصار التركيز على الاحتياط من
مسّ الجن للبدن، وتناسينا الإحتياط من مسّه للروح، وذلك أشّد وأمرّ .
نسأل الله العافية من مسّه لأبداننا وأرواحنا على السواء.
رائعة ومضاتك أيها الرائع، لا حرمنا الله منها ومنك.
تحياتي واحترامي.
أ. آية أحمد
مساء الخير
سرَّني كثيراً استنارتكِ بومضاتي وإعجابكِ بها
الحمدُ للهِ سبحانه الذي تفضل علينا بإعانتنا على الإقتباس من نورهِ لنهتدي به بفضلهِ , ونجعلهُ ومضات ٍ تضيءُ طريقنا في سيرنا إلى الحقِّ تباركَ وتعالى .
أملي دوام تواجدكِ هنا لنستضيء بوميضِكِ , فطريقنا طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل نحتاج
فيهِ لكثير من الزاد , وخير الزّادِ التقوى .
تحيتي
عاشق العراق
14 - 4 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-14-2013, 08:32 PM
المشاركة 1186
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* النموُّ المتصلُّ والمنفصلُّ * -…_
للإنسان نوعان من النمو :
الأول :
وهو النمو في نطاق ذاته - وما به قوام إنسانيته - كالنمو في الجانب العلمي والعملي ، وهو النمو (المتصل ) .

الثاني :
وهو النمو خارج دائرة ذاته كالنماء في ماله وما شاكله من متاع الدنيا ، وهو النمو ( المنفصل ) .
هذه الزيادات الخارجة عن دائرة ذاته لا تعطيه قيمة ( ذاتـيّة ) توجب له الترفع على الذوات الأخرى ، فالذات الواجدة والفاقدة - لما هو خعن دائرة الذات - تكونان على حد سواء .
فلا تفاضل بين ذات الواجد والفاقد للمال والجاه وغيرهما ، إلا بالنمو الذاتي الذي أشرنا إليه أولاً ، وأما التفاضل الاعتباري فلا وزن له .
وتتجلى هذه الحقيقة المرّة عند الموت ، حيث يتعرى الإنسان من كل هذه الزيادات المنفصلة الخادعة ، فيقول الحق محذرا :
{ ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} .

************************************************** ******************
عاشق العراق
14 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-14-2013, 08:48 PM
المشاركة 1187
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الجوُّ الجماعيُّ للطاعةِ * -…_
عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة - لوجود الجو الجماعي - كالحج وشهر رمضان ،
يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة ، لم يعهدها من نفسه ، بل لم يتوقعها منها .
وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه ، لم يستخرجها بل لم يود إخراجها ، مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة .
وعليه فلابد من (استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ، ليستفيد منها في ساعات الجدب ، فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ،

ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ، ليجني ثمارها ولو بعد حين .
فتلك الأجواء العبادية المحفزة ، بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ، ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة .
************************************************** ******************
عاشق العراق
14 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 02:10 PM
المشاركة 1188
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* إدامة حالة الرقة * -…_
قد تنتاب الإنسان ساعة إقبال وهو في حالة معينة من قيام أو قعود أو خلوة .
فيستحسن ( البقاء ) في تلك الهيئة الخاصة لئلا (يرتفع ) حضوره و إقباله .
وذلك كمن أدركته الرقة وهو في حال القنوت ، فعليه الإطالة في تلك الحالة ، لئلا تزول في الركوع مثلا .
أو كمن أقبل على ربه في المسجد ، فعليه ألاّ يستعجل الخروج ، حذراً من زوال تلك الحالة ، أو كمن كان له أنس في (خلوة ) ، فعليه ألا يسارع في الانتقال إلى خلوات الآخرين .

************************************************** ******************
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 02:18 PM
المشاركة 1189
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الذِّكرُ في الغافِلينَ * -…_
يتأكد على العبد ( الإكثار ) من ذكر الله تعالى في البقاع التي لا ( يتعارف ) فيها ذكره كبلاد الكفر ، أو مواطن المعصية ، أو مواطن الغفلة كالأسواق ، أو مجالس البطالين
{ أكثروا ذكر الله إذا دخلتم الأسواق وعند اشتغال الناس }
فإن في الذكر- عند الغافلين - من عطاء الحق ومباركته ، ما ليس في الذكر عند الذاكرين ، وقد وُصف في الأخبار بأنه كالمقاتل بين الهاربين .
ومِثْل هذا العبد ممن يُباهى به الملائكة ، لأنه كان في (مظان ) الغفلة وخرج عنها بإرادته ، منتصراً على دواعي الغفلة .
{ ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار ، ثم تفرقوا على غير ذكر الله ، إلا كان ذلك حسرة عليهم يوم القيامة }

************************************************** ******************
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-15-2013, 02:31 PM
المشاركة 1190
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
_…ـ-* الفزعُ إلى الصَّلاةِ * -…_
إن من الصور الجميلة للعبودية أن يفزع العبد إلى الصلاة المستحبة ، كلما (دهمه ) أمر ، أو ( انتابته ) نائبة ، أو كلما أحس ( بميل ) للمثول بين يديه تبارك وتعال حبا لا طمعا ..
بل قد يصل الأمر - عند من توغل في رتب العبودية - إلى درجة ( الالتذاذ ) الواقعي بخصوص الصلاة ،
بحيث تذهله عن حوائجه التي ربما صلى من أجلها ، بل عن البيئة المحيطة به ،
لما فيها من المعراجية التي تنقل العبد من مرحلة التثاقل إلى الأرض - بما فيها من اضطراب وتشويش - إلى الآفاق الواسعة ،
التي لا يكدرها شئ من أكدار أهل الأرض .

************************************************** ******************
عاشق العراق
15 - 4 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 07:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.